العروبة لا تموت... برحيل دعاتها بقلم معن بشور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2016, 03:46 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العروبة لا تموت... برحيل دعاتها بقلم معن بشور

    03:46 PM May, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قرأت في جريدة "النهار" الغراء، في عددها الصادر يوم السبت في 21/5/2016، مقالتين إحداهما للوزير الصديق رشيد درباس بعنوان "كلوفيس مقصود ومحمد المجذوب عروبة تسدل ستارها" والثانية للصحافي الكبير سليم نصار بعنوان "سقوط آخر دعاة نهضة القومية العربية"...
    ورغم تقديري العالي للعاطفة النبيلة المفعمة التي تغمر المقالتين تجاه كبيرين يعتز بعطائهما لبنان والعرب، إلا انني أود تسجيل بعض الملاحظات الضرورية حول المقالتين لاسّيما أنهما حاولا تصوير رحيل الكبيرين وكأنه نهاية للعروبة والقومية العربية. وهو أمر اعتقد أن الراحلين الكبيرين كانا أول من سيعترض عليه لانهما طالما اعتبرا نفسهما جزءاً من هوية ثقافية حضارية عربية وحركة قومية عربية تقدمية ديمقراطية بدأتا منذ عقود، بل منذ قرون، وستبقيان كهوية وكفكرة مستمرتين لعقود قادمة. وإلاّ كيف نفسر تمسكهما بهذه الهوية وتلك الفكرة حتى الرمق الاخير رغم ما كان لهما، ولغيرهما، من ملاحظات حول سلوك وممارسات بعض من كان محسوباً على العروبة والقومية، فلم يعبّر عنهما بشكل سليم بل كما أرادت مجموعات واسعة من القوميين العرب الذين سجّل الكثير منهم، بالاستشهاد أو الاعتقال أو الحصار اعتراضهم على هذه الممارسات..
    الملاحظة الاولى انها ليست المرة الاولى التي ينعي بها البعض العروبة والقومية العربية، فبعد كل حدث جلل، أو مصاب عظيم، يسارع عدد من المثقفين والكتّاب إلى نعي العروبة واعلان وفاتها، حتى أمكن القول ان عدد المرات التي نعى فيها البعض العروبة هو الذي يؤكد انها ما زالت حيّة، وستبقى حيّة، لأن الهويات كما الأفكار الجامعة لا تموت. قد ينتكس حاملوها، افراداً ام جماعات أم أحزاباً أم انظمة، لكنها لا تموت بل هي تتجدد بقدر ما تصحح الأخطاء، وتراجع التجارب، وتستعيد المبادئ الأساسية التي تنطوي عليها الهوية العربية الجامعة، والحركة القومية التحررية الديمقراطية التقدمية.
    الملاحظة الثانية إن نعي العروبة والنهضة القومية العربية على يد الكاتبين المحترمين يأتي في زمن تتعثر فيه كل الأفكار والمشاريع التي قدمت نفسها بديلاً عن الهوية العربية والحركة القومية، فالقطريات تتهاوى وتتفكك أمام عواصف التشظي والتفتيت على أسس عرقية وطائفية ومذهبية، والفكر الديني المعادي للعروبة يجنح نحو التقوقع والتمذهب والانكفاء والتعثر، والفكر الليبرالي الذي قدم نفسه بديلاً للإنتماء القومي ونقيضاً للالتزام الوطني تحول مع البعض إلى ستار يخدم مصلحة كل من أراد تفتيت الكيانات الوطنية نفسها، أما اليسار الماركسي فقد أدرك أبرز قادته ومفكريه خطأ من اعتقد يوما بإمكانية فصل القضية الاجتماعية عن القضية القومية.
    الملاحظة الثالثة إن نعي العروبة والحركة القومية العربية على يد الكاتبين الصديقين يأتي في زمن تلجأ فيه اليوم أنظمة وحكومات، طالما حاربت الحركة القومية العربية ورموزها، إلى العروبة والقومية العربية لتغطية سياسات وتبرير حروب وممارسات بعيدة كل البعد عن روح العروبة الإنسانية وطبيعة الحركة القومية التي اعترفت أخيراً بأهميتها.
    الملاحظة الرابعة إن الكاتبين الكريمين قد قفزا في خلاصتيهما المتسرعتين حول جملة ظواهر شعبية وثقافية ونضالية ما زالت قائمة ومتحركة، رغم الحصار المادي والإعلامي الشديد عليها، ومن أطراف متناقضة، وقد كان الراحلان الكبيران من رموز هذه الظواهر وقادتها وملهميها في أحيان كثيرة.
    إن حركة المؤتمرات والمنتديات القومية العربية التي ضمت منذ ربع قرن المئات من أبرز الشخصيات والقوى العربية على مستوى الوطن الكبير، وحركة الأحزاب القومية الفاعلة في مشرق الوطن العربي ومغربه، وحركة المخيمات والندوات الشبابية العربية السنوية المتنقلة من قطر إلى آخر، وحركة مراكز الابحاث والدراسات القومية، وأبرزها مركز دراسات الوحدة العربية، التي باتت الأولى بين مثيلاتها في الوطن العربي، كلها مؤشرات على حيوية العمل القومي العربي رغم كل ما يواجهه من حصار وتشويه وصعوبات.
    كما إن نيل المرشح الناصري القومي العربي حمدين صباحي ما يقارب الخمسة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012، ونيل الإسلامي العروبي، عضو المؤتمر القومي العربي، عبد المنعم ابو الفتوح، عدداً مماثلاً من الأصوات، وارتفاع صور جمال عبد الناصر بكثافة في ميادين مصر والعديد من أقطار الأمّة، وتشبيه الرئيس السيسي بالرئيس عبد الناصر في إطار الترويج له كمرشح للرئاسة المصرية، وغيرها مؤشرات تفيد أن شعب مصر ما زال يتطلع إلى مرحلة كان يقودها أحد أبرز رموز الحركة القومية العربية في القرن الماضي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر....
    كذلك فإن ملايين الجزائريين الذين خرجوا قبل شهرين يهتفون لمنتخب فلسطين لكرة القدم في مواجهة منتخب الجزائر ويقولون "فلسطين لا تخسر في الجزائر"، والنائب المصري الناصري كمال أحمد الذي تسبب بحذائه بطرد النائب "المطبّع" مع الصهانية توفيق عكاشة، والطفل التونسي الذي خسر بطولة العالم في الشطرنج لأنه رفض أن يجلس في مواجهة طفل إسرائيلي، والمسيرات المليونية في المغرب من أجل فلسطين والعراق ولبنان، ومثيلاتها في اليمن رغم الحرب والقصف، والمبادرات الثقافية المتلاحقة بين شباب الجزيرة العربية والخليج، كلها إشارات إلى أن الروح العروبية ما زالت متأججة في قطاعات واسعة من أبناء الشعب العربي رغم كل الخيبات والعثرات والأخطاء والخطايا التي ارتكبت باسم العروبة والقومية العربية.
    وفي العراق، لم يعد صعباً أن نلاحظ أن العروبة كهوية لغالبية العراقيين كانت مستهدفة من الاحتلال الأمريكي وإفرازاته منذ اللحظة الأولى لهذا الاحتلال الذي رفض أن يعترف بوجود عرب في العراق، بل بوجه طوائف ومذاهب وأعراق كما نص دستوره المصنوع أمريكيا والمحتضن طائفيا وعرقياً وإقليمياً.
    في سوريا، وبغض النظر عن رأي البعض في تحليل ما يجري على أرضها، فإننا نلاحظ أن أعداء وحدة سوريا ومستقبلها يركزون في كل محاولاتهم ومشاريع دساتيرهم على ضرب "عروبة" سورية، كما هو واضح في الضغط لتغيير اسم "الجمهورية العربية السورية" إلى "الجمهورية السورية"... لإدراكهم أن ضرب عروبة سوريا هو ضرب لوحدتها ولدورها وموقعها في النهوض القومي العربي.
    الملاحظة الخامسة لقد تجاوز الكاتبان العزيزان حقيقة أن النهضة القومية العربية باتت اليوم مشروعاً نهضوياً تحمل لواءه قوى وشرائح اجتماعية وسياسية واسعة من نواكشوط حتى مسقط، وهو مشروع لا يموت مع موت بعض أبرز حامليه، كما لم يمت سابقاً مع رحيل النهضويين الكبار في حياة أمّتنا..
    وأظن أن الوزير درباس والأستاذ نصار يشاركاني الاعتقاد أن الرابطة العربية كرابطة ثقافية جامعة عابرة للطوائف والمذاهب والأعراق قد باتت اليوم الملاذ الآمن لمجتمعات تكتوي بنار العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية المتأججة، بل باتت حقيقة جيوسياسية تتشابك في إطارها المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية والأمنية والاستراتيجية للدول العربية التي تعيش في عالم لا مكان فيه إلاّ للتكتلات الكبرى... فأن تكون عصرياً في بلاد العرب اليوم هو أن تكون عروبياً وحدوياً ديمقراطياً ساعياً لوحدة تتكامل فيها خصوصيات المكونات القائمة في الوطن الكبير، كما لصيغة ديمقراطية تتفاعل فيها الكيانات الوطنية دون طمس كيان لصالح كيان أكبر أو أغنى أو أقوى...
    أجدد الشكر للصديقين المحترمين، لأنهما سمحا لي أن أسلّط الأضواء على جملة ملاحظات حول العروبة كثيراً ما تتعاون على طمسها "أخطاء الاشقاء وجهل الحلفاء ومؤامرات الاعداء" وهو ما لا يخفى على الكاتبين الكبيرين.
    **************************
    وفد مشترك من تجمع اللجان والحملة الاهلية يزوران الرئيسان لحود والحص
    الرئيسان دخلا التاريخ من بوابة المقاومة والتحرير
    قام وفد مشترك من تجمع اللجان والروابط الشعبية والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة بزيارة الرئيسين اميل لحود والدكتور سليم الحص لتهنئتهما بعيد المقاومة والتحرير وقد ضم الوفد كل من المنسق العام معن بشور، الوزير السابق بشارة مرهج، د. هاني سليمان، العميد د. اديب راشد، الشيخ فيصل الغوش، يحيى المعلم، محمد بكري، واحمد يونس.
    وقد أدلى بشور بعد اللقاءين بما يلي: لا يمكن أن يكون احتفالنا، مع أبطال المقاومة وأهلنا في الجنوب والبقاع الغربي وراشيا بعيد التحرير والمقاومة اليوم، كاملاً إذا لم يتوج بزيارة الرئيسين اميل لحود وسليم الحص اللذين كانا، مع كل الوطنيين في لبنان، الحاضنة الحقيقية للمقاومة والوجه السياسي للفعل المقاوم الذي حرر الأرض دون قيد أو شرط. بفضلهما أحس المقاومون أن ظهرهم محمي، وأن معادلة الشعب والجيش والمقاومة قد بدأت تتشكل لتتبلور في مواجهة العدوان عام 2006. في ذلك العدوان نجح الرئيس لحود أيضاً في تعطيل كل محاولات أعداء لبنان والمقاومة الرامية إلى أن يحققوا بالسياسة ما لم يحققوا بالحرب فاشتد غضبهم عليه، واشتد حبنا له، وللرئيس الحص ابن بيروت العربية الأصيلة، الحارس لمبادئها، المدافع عنها وعن لبنان والأمّة في وجه جرائم الأعداء وأخطاء الحلفاء معاً. أطال الله بعمر الاثنين، وحمى مقاومتنا لكي تحمي لبنان وتفتح الطريق إلى القدس، ومكننا من انتخاب عاجل لرئيس للبلاد يحمي لبنان من التقهقر، ويحمي المقاومة من المتربصين الكثر بها.
    كما نوه الوزير مرهج بدور الرئيسين لحود والحص باحتضانهما للمقاومة وبإنجاز التحرير مذكراً أن الرئيس لحود نجح في أن يجمع بين الحفاظ على الديمقراطية والدفاع عن المقاومة وتحرير الارض.
    التاريخ: 25/5/2016
    **************************
    طرابلس بكل تياراتها تعزي بالدكتور مجذوب
    حشد كبير من الشخصيات واللجان والهيئات والجمعيات الطرابلسية والشمالية، اللبنانية والفلسطينية، وأعضاء المنتدى القومي العربي في الشمال أمّ (الندوة الشمالية) في طرابلس معزية بالعلامة الدكتور محمد المجذوب رئيس المنتدى القومي العربي.
    وكان في استقبال المعزين نجل الفقيد الدكتور طارق وعائلة الراحل، والرئيس المؤسس للمنتدى أ. معن بشور، وأمين عام المؤتمر القومي العربي د. زياد حافظ، ورئيس المنتدى القومي العربي في الشمال فيصل درنيقة، ومنسق انشطة المنتدى عبد الله عبد الحميد، واعضاء المجلس المركزي في المنتدى سمير حصني، مأمون مكحل، ويحيى المعلم.
    وقد حضر معزياً كل من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، معالي أ. سمير الجسر، معالي أ. فيصل كرامي، ممثل الوزير السابق سليمان فرنجية أ. رفلي دياب، ممثل وزير العدل اللواء اشرف ريفي د. محمد كمال زيادة، النائب محمد كبارة، النائب خضر حبيب، النائبان السابقان مصطفى علوش وعبد الرحمن عبد الرحمن، ممثل النائب روبير الفاضل، رئيس بلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء المهندس عامر الرافعي، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، ممثلا النائب السابق الدكتور عبد المجيد الرافعي هشام عبيد ود. بشير مواس، السفير السابق آصف ناصر، القاضي الرئيس طارق زيادة، القاضي الرئيس نبيل صاري، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، الشيخ بلال شعبان امين عام حركة التوحيد الاسلامي على راس وفد، أ. عبد الناصر المصري عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، رئيس رابطة مخاتير طرابلس ربيع مراد، رئيس اللجان الاهلية سمير الحاج، رئيس تجمع امان د. محمد الحزوري، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي د. نزيه كبارة، الشيخ محمد الزعبي، السيدة امل حمزة رئيسة تحرير جريدة البيان، النقيب الدكتور نبيل العرجة، حسام شحادة، زهير الحكم، عبد الله خالد، المحامي مصطفى العجم، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال يقظان قاوقجي وأعضاء الهيئة الادارية للمنتدى في الشمال، رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد، د. اياد عبيد عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية، محمد المراد عضو المجلس الشرعي الاسلامي، د. احمد المجذوب رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية سابقاً، عثمان المجذوب وربيع مينا رئيس جمعية بناء الانسان.
    وحضر وفد كبير من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمد فياض، ومسؤول الشمال في الجبهة الشعبية الديمقراطية أركان بدر ووفد من الجبهة.
    التاريخ: 25/5/2016
    **************************
    المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن
    International Arab Center for Communication and Solidarity
    تلفاكس: 009611749925 – 009611352356 هاتف: 009613286544
    البريد الالكتروني: mailto:[email protected]@terra.net.lb – mailto:[email protected]@Aiccs-lb.net
    أحدث المقالات
  • قمّة إسطنبول : الهاربون من الجحيم !. بقلم فيصل الباقر
  • ( حق الإيجار) بقلم الطاهر ساتي
  • هل أتاك حديث العربات.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث الصينية بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الجزء الثاني والاخير من مقال هل فات الآوان ؟ بقلم د. علي عبدالحفيظ ع
  • شهادتي للتاريخ 16 (1) أفي سد النهضة حماية من الطمي أم اضرار بمصالح البلدين؟ بقلم بروفيسور محمد الرش
  • التوائم في السودان بقلم شوقي بدرى
  • شهادة للتأريخ من قلب الأحداث بقلم نورالدين مدني
  • ماذا بقت لنا لنحيا بقلم محمد ادم فاشر(١-٣)
  • لا إله إلا الله.. المؤتمر الوطني عدو الله! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de