**السيد محافظ بنك السودان لايختلف عن اى مسئول ،أو فرد فى التنظيم العصابى الحاكم فى السودان فالكذب أبسط شىء يمارسه خصوصا الكذب الغير منطقى،والذى لايتناسبب ووظيفة الرجل حيث انه أرجع سبب ارتفاع أسعار الدولار لخروج مائة مليون دولار من البلد فى شهر ابريل ورجع لمصادره من الطيران المدنى!!!! قف تأمل. **عرضت شركة اتصالات الاماراتية بيع حصتها فى شركة كنار والبالغ 92.7% من الأسهم لمن يدفع 95 مليون دولار قبل ستة أشهر،معلوم ان كنار تملك أقوى بنية تحتية لشبكات الاتصالات بعد سوداتل بل تتفوق على سوداتل بعدم الزحام وسيطرتها على العاصمة الخرطوم وهى الشبكة التى تسيطر على كل الشركات العملاقة وبعض أجهزة الدولة الحساسة،فدخلت شركة زين كمشترى ولأنها عاجزة عن تحويل أرباحها بالدولار للخارج نبهت الحكومة بذلك فكان رد الحكومة لزين أنها لو حولت قروش الصفقة لدولار سوف تحدث أزمة فى السوق السودانية فطلبت زين تحويل الصفقة من الخارج فسمحت لها الحكومة بذلك.. الحكومة سمحت لزين بتمويل الصفقة من الخارج رغم ما سبق ذكره من سيطرة كنار على أهم المواقع ومن ضمنها أجهزة الدولة الحساسة !!! **فحين علم أفراد العصابة من السماسرة وأن هناك عمولات ضخمة ستضيع عليهم ،دفعوا ببنك الخرطوم كمشترى لكى يطلعوا من مولد البيع بحمص ،ولأن بنك الخرطوم يملك 4% من أسهم كنار أصبح لديه حق الشفعة،لكن على أرض الواقع بنك الخرطوم مفلس،فلجأ للاتصال بشركة زين عارضا عليها المشاركة فى الصفقة لكن على رأس زين هذا العميل وهو معروف بجشعه رفضت زين الشراكة،فقام بنك الخرطوم بتذكير زين بأن له حق الشفعة وسيشترى كنار وبعد ذلك سوف يبيعها لزين فرفضت زين العرض وقامت بسحب أرصدتها من بنك الخرطوم،فقام بنك الخرطوم بالاتصال بتماسيح الحكومة عفوا (العصابة) لتوفير التمويل للصفقة. **فهب ذئاب وتماسيح النظام بمحاولة لجمع أرصدتهم الداخلية ولكنها كانت قليلة فهجما على السوق الأسود وكل يوم يشتروا كميات بواسطة الجوكية والسماسرة والدولار ماشى فى ارتفاع وحسب تقديرات من داخل السوق أن كل ما يتم تداوله لايتجاوز ال2 مليون دولار. **رغم تدخل جهات عليا فى التنظيم العصابى باقناع الذئاب الابتعاد عن الصفقة الا أنهم متمسكين بحقهم يعنى بلغة السوق عايزين شراب مويتهم،نفس الجهات حاولت اقناع شركة زين بدفع 5 ملايين دولار للبنك والذئاب ،لكن رفض مدير زين رفضا قاطعا،فقام جهاز الخيابه المسمى المخابرات والأمن الوطنى باطلاق الشائعات وفبركت الأخبار وطبعا فرق حسب الله المطبلاتية فى الصحف والاعلام دورهم معروف فى مثل هذه الحالات بأن الدولار سينخفض الا ان محاولتهم باءت بالفشل للدرجة التى جعلت جماعة الأمن الاقتصادى تلف فى السوق العربى برسالة لتجار الدولار بأن اتخارجوا. **معلوم أن بنك الخرطوم يديره فضل محمد خير والذى يمتلك 70% من الأسهم وهو الذى أشترى جامعة الخرطوم،وفضل هذا مؤهلاته ان كان يمسك بالابريق للشيخ الراحل الترابى. والذئاب لديهم لجنة مالية برئاسة بدر الدين ونائبه عبد الرحمن محافظ بنك السودان والذى له نشاط فى السوق الموازى صرافات. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى [email protected] أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة