الطيب مصطفي شخصية غير معروفة قبل انقلاب العميد عمر حسن البشير و له دور في مأساة وكارثة السودان في 30\6 \ 1989 . صار وزيرا مركزيا في نظام الانقلاب و اثري و ملك جريدة اسمها الانتباهة تحط من قدر كل معارض يتحدث عن المعاناة و الظلم في عهد البشير ، و جعل الطيب فصل جنوب السودان عن السودان من اهم اهدافه و قد احتفل الطيب بانفصال الجنوب وقيل انه ذبح ثورا اسودا احتفالا بالانفصال و حيث انه عائش في رغد من العيش لا يدري الاثار السالبة للانفصال علي الرعاة في المديريات المتاخمة لجنوب السودان الذين تعتمد عليهم الخرطوم لتزويدها باللحوم و العملات الصعبة الناتجة عن تصدير الماشية . الطيب قرابته من العميد عمر حسن البشير و خوفه من المحاسبة اذا انهار حكم الدكتاتور من اسباب تصرفاته الهوجاء المطربة و إدخال انفه في كل شيء . وصف طلبة الجامعات الذين ظاهروا ضد نظام البشير بأنهم متمردون اوباش منحطون اخلاقيا . و يعزي الطيب الثري المتفرغ للدفاع عن نظام الاخوان المسلمين ان سلوك بعض الطلاب الاخير كان نتيجة لضعف الدولة و انه يريد من دولته ان ترعب أي معارض و تأدبه بإدخاله بيوت الاشباح و تفرمه هناك لإخافة كل من تسول له نفسه تخطي خطوط الطيب الحمر و ينسي الطيب ان نظامهم قاسي جدا علي الشعب السودان و جرائمه لم تستثني بيت في السودان غير بيوت الاخوان المسلمين . قال الطيب الطلبة المتمردون لا يختلفون عن المتمردين الذين يتصدى لهم جنوده في جبهات القتال ، سبحان الله صار الطيب ضابطا و حاكما له جنود يقاتلون و هل ابن اخته اعطاه هذه الصلاحيات قال الطيب قبل ان احكي لكم ما حدث للعالم الجليل عبد الملك عبد الرحمن مدير جامعة الخرطوم السابق ومن هذا يتضح ان عبد الملك اخو مسلم حيث منذ عام 1989 لم يعين مدير لجامعة الخرطوم غير اخو مسلم معتق و اذا عين احد غير اخو مسلم يكون هذا المعين شخصية وطنية في مقام ندي القلعة ، كل شئون الجامعة تدار من الغرفة المجاورة لمكتبه دون علمه . قال الطيب الطلبة المتمردون يحرقون مكتبات و اثاثات ومعامل الجامعات علما ان الطلبة المتمردون يدرسون مجانا ، نسي الطيب انه درس كل مراحل دراسته مجانا و مع هذا تمرد علي حكومة منتخبة انتخابا حرا و نزيها وفرت له التعليم المجاني و الطيب اليوم يزرف الدمع علي حرق الاثاثات علما ان الطيب شارك في تعذيب و تشريد غير الاخوان المسلمين من العمل و قتل الالاف من السودانيين بل ارسل ولده مزودا بأحدث الاسلحة ليصطاد المساكين في الغابات و بما ان ابن الطيب مشبع بأفكار والده عن الفروسية و الشجاعة و دخول الجنة قد يكون توغل في الغابات و ابتعد عن رفاقه و مات عطشا و جوعا و قد كان وجبة لكلدنق ابو صليعي الذي عرض و غني فرحا بالوجبة .قال الطيب ان اتباع المتمرد البغيض عبد الواحد محمد نور اقاموا معرضا في احدي الجامعات في قلب الخرطوم و وضعوا فيه صورا لشهداء من ضباط و جنود القوات المسلحة السودانية الذين قتلهم متمردو عبد الواحد مظهرين شماتة و فرحا . في قلب الخرطوم توحي ان الخرطوم يملكها الطيب و اقربائه بصكوك شرعية والطلبة الذين يصنفهم بأنهم اتباع عبد الواحد غرباء معتدون علي املاك الطيب و اهله . الخرطوم اول سكانها هم المحس و كانوا يسكنون في منطقة مسجد فاروق الحالي و صارت مدينة او حلة كبيرة في عهد الاتراك أي في القرن التاسع عشر علي الطيب ان يحدثنا متي دخل اجداده الخرطوم و علي الطيب ان يتذكر بان دور اجدادنا في طرد الاتراك من الخرطوم كان كبيرا و الي اليوم دور اهلنا البسطاء و المنتفعين من نظام الطيب المتهاوي كبيرا في الحفاظ عليه . متي دخل اهلك يا الطيب الخرطوم لتتجاسر علينا و تخاطبنا بهذه اللهجة التي تفوح منها رائحة العنصرية و الصلف . تحدث الطيب عن القوات المسلحة السودانية و لكن الواقع يقول انها القوات المسلحة الاخوانية حيث ان الطيب وجماعته ابعدوا من الجيش و الخدمة المدنية كل من لا ينتمي لتنظيم الاخوان المسلمين و اثر ذلك علي حياة اعداد كبيرة من السودانيين تقريبا ذاقوا الام سياسة التمكين . سمعنا بالشخصيات الوطنية بحجم ندي القلعة و حسين خوجلي كما نرجو من العلامة الطيب مصطفي ان يوضح لنا بأي جهاز قاس فرح و شماتة اتباع عبد الواحد محمد نور . قال الطيب نحمد الله ان طلابنا تصدوا لهم و اوقفوا عبثهم انه لشيء خطير و مؤسف ان يكون لنظام الطيب طلاب مسلحين في الجامعة بتوجيه من نظامهم القميء يتصدون لطلاب اخرين في الجامعة لا يؤمنون بأفكار جماعة الطيب عبد الملك عبد الرحمن الاخو المسلم ذراع نظام الطيب اراد ان يفشل حركة الطلاب ضد النظام الجالس علي صدر الشعب السوداني بالقوة كما فعل الاطباء الاخوان المسلمين الذين تنادوا من كل انحاء العالم في عام 1990 و افشلوا اضراب الاطباء في ذلك الوقت و اليوم هم نادمون علي ما فعلوا بعد ان تكشف لهم سوء هذا النظام و فساده . كان الطلبة الساكنين في داخليات المعهد الفني الواقعة جنوب منطقة الخرطوم الصناعية في ثورة اكتوبر يسدون الطرق و يمنعون عمال المنطقة الصناعية من الذهاب الي العمل و هذا اجراء طبيعي يحدث في كل العالم .عبد الملك عبد الرحمن لم يكتفي بتحديه لإرادة الشعب الغاضب علي نظام البشير الفاسد بل صار رجل امن يمسك و يصارع طالب و يعتز بقوته و يقول ان الطالب لم يستطيع الافلات منه . الطالب الواقف خلف رجل الامن عبد الملك تصرف بحكمة انقذت زميلة من اوكار امن الطيب و ابن اخته التي ربما يكون مصير داخلها او الاعاقة الدائمة . جبريل حسن احمد أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جبريل حسن احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست