كشكوليات (4) بقلم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2016, 02:13 AM

سيد عبد القادر قنات
<aسيد عبد القادر قنات
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشكوليات (4) بقلم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات

    01:13 AM April, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    سيد عبد القادر قنات-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وجهة نظر


    رمية: من عاشر قوما أربعين يوما صار مثلهم أو منهم وهكذا إن جالست نافخ الكير فأنت ستجني شررا من ناره قد تؤثر علي جسدك و ملابسك وتحرقها أو أن رائحة الدخان ستؤذيك، ولكن إن جالست صاحب المسك فأنت بلاشك ستنال رائحة طيّبة أو ينفحك هدية مُعتبرة، ولهذا كيفما تكون الصداقة و الصحبة والإختلاط تكون العاقبة،فإختلاف البيئة يترك أثراً في الشخص، إن كنت تريد أن تكون صالحا فأذهب مع الصالحين ، وإن كنت تريد أن تكون طالحا فأذهب مع الطالحين ، ولاتوجد منطقة وسطي فالخيار لك، فالجار قبل الدار والرفقة في الطريق.
    (يا شعباً تسامي ويا هذا الهمام..تشق الدنيا ياما..وتطلع من زحاما زي بدر التمام.. تدي النخلة طولا.. والغابات طبولا..والأيام فصولا..زي بدر التمام.، عزيز أنت ياوطني برغم قساوة المحن ، برغم صعوبة المشوار وقساوة التيار ،)
    جامعة الخرطوم الجميلة ومُستحيلة كانت علي كُل لسان في ما مضي من أيام لأنها إرتبطت بوجدان الشعب السوداني قلعة للنضال ضد الظلم والدكتاتوريات ومسرحا للديمقراطية والحرية ونبذ العنف والإستبداد وشحذا للهمم وبناء الإنسان السوداني منذ نعومة أظافره وهو ينهل منها ليس العلم فقط ، بل يترسخ في ذهنه معني التضحية والتجرد ونكران الذات والوطنية والمواطنة حقوقا وواجبات، جامعة الخرطوم الجميلة ومُستحيلة منذ وضع حجر أساسها علي يد المُستعمر كانت وستظل هدفا لكل من إختلط دمه ولحمه وعظمه وفكره بفقه الديكتاتورية ومصادرة الحقوق من أجل سيطرة الفرد علي المجتمع ليقوده كقطيع لمصالحه الذاتية عبر دعوة تمكين لفئة لاتعرف غير الكبت والإرهاب والذل لشعب يُدرك العالم أجمع أنه شعب لماح وذكي ولا يرضي الذل والإنكسار، شعب أعزل لايملك غير سلاح الوطنية والإيمان والكرامة والعزة والشهامة، خرج حاملا بين جوانحه أملا في الخلاص من أعتي الدكتاتوريات في 1964م وفي رجب أبريل 1985م، فكان له ما أراد ، لأن الشعب يوما إذا أراد الحياة فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر، وهكذا كان الشعب السوداني البطل وعبر طلاب الجميلة ومستحيلة كانوا عنوانا للبذل والفداء ضد كل من سولت له نفسه النيل من كرامة وعزة هذا الشعب الأبي ، وما أرتال الشهداء من طلاب هذه الجامعة من أجل الوطن والحرية والديمقراطية، إلا دليلا دامغاً علي ذلك. تناقلت الأنباء أن الحكومة قد باعت أراضي ومباني جامعة الخرطوم عبر تصريح لإحد الوزراء ، وإشتد أوار هذا التصريح فكان النار في الهشيم وإن نفت الحكومة ذلك ، ولكن العود المافيهو شق ما بقول طق ،إنهم يريدون تفريغ وسط الخرطوم مابين النيل والسكة حديد نهائيا من الطلبة والأطباء ، لأنهم دالة الثورة ووقودها ضد الدكتاتوريات والظلم والكبت والإرهاب ، بل هم خميرة عكننة للحكومة ،ومن وجهة نظرنا هذا بالون إختبار لردة فعل مجتمع الجامعة أساتذة وطلاب والشعب والسلطة الرابعة، وقد كانت ردة الفعل بدرجة من العنف القانوني مما جعل الحكومة تتراجع ولكن نقول من وجهة نظرنا إنما هي خطوات تنظيم لتعيد الحكومة الكرة مرة أخري وما زالت الأسافير تتحدث وتحكي عن سيناريوهات قد إكتملت ببيع أراضي جامعة الخرطوم وليس بعيدا عنها حديث تلك المهندسة عن مخطط مدينة الخرطوم والخريطة الهيكلية ما بين النيل شمالا والسكة حديد جنوبا والدليل الذي لا يحتاج لتبيان ما يحدث في أعرق مستشفي في السودان ، مستشفي الخرطوم التعليمي المرجعي والذي تم تشليعه وتدميره وهدم كثير من أقسامه وصولا لشارع الربط الذي يربط المصالح الشخصية بإستثمارات أهل الولاء والتمكين وناس المصارين البيض ،وعلينا أن لاننسي تصريح السيد والي الخرطوم وقوله أن الحتات كلها باعوها فهل جامعة الخرطوم مقدسة ومُحصّنة ضد البيع؟؟
    جامعة كردفان تلك الوادعة أم خيرا برة وجوة أصابها ما أصاب بقية الجامعات من عنف يقولون أنه طُلابي!! ولكن من أوصل الطلاب لهذه المراحل منه؟ سيخ وعصي وسكاكين ورصاص حي وإستشهاد فلذات أكباد كانت الأم والعمة والخالة والأخت والأب كلهم جميعا ينتظرون لحظة الفرح بالتخريج وزغرودة تعم أرجاء البوادي والحضر، ولكن أن يأتيهم إبنهم مُسجي علي أربعة محمول بعد تشريح لمعرفة سبب الوفاة فهذا مالم يخطر علي بالهم، الطلاب قادة مستقبل الوطن ونهضته إنزلقوا إلي مُستنقع آسن بسبب دكتاتورية بغيضة أحكمت قبضتها علي كل حراك الوطن وكتمت أنفاس الشعب إلا من تبعها وسار في ركابها، ولكن الحُرية تُنتزع والديمقراطية لا ينالها الآملون فيها القابعون خلف ذواتهم الفانية، بل الحرية نور ونار ، فمن أراد نورها عليه أن يصطلي بنارها، العزاء موصول لإهلنا في مدينة المعيلق في فقدهم الجلل وقد ذهب إبنهم شهيدا من أجل الوطن وعزته وكرامتهً ، وسلك الشهيد درب جدوده الذين ضحوا في كرري والشكابة وأمدبيكرات وشيكان، جدودنا وصونا علي الوطن الغالي ترابوا ماليهو تمن ، ذهبوا إلي بارئهم وقد نالوا الشهادة، وأنت اليوم في مقعد صدق عند مليك مُقتدر ذهبت روحك لِتُعانق ارواحهم في عليين ،العزاء موصول لإسرتك في المعيلق ولزملائك في الجامعة ولكل محب للحرية عاشق لها فالوطن فوق حدقات العيون.
    السلطة الرابعة الصحافة مهنة النكد مُناط بها إسداء النصح والمشورة وكشف كل إخفاقات أو أي خلل أو تقصير أوفساد أومفسدة أو إستغلال للسلطة والنفوذ والجاه والمال في الجهاز التنفيذي والتشريعي والقضائي طالما هي لسان حال الشعب والوطن، بل عليها النقد الهادف البناء من أجل تصحيح المسار وعلي تلك الجهات أن تأخذ برأيها مهما كان سالبا طالما القصد هو الإصلاح عبر القلم وليس في الصحافة خير إن لم تقلها وليس في السلطة خير إن لم تسمعها، لأن الحاكم هو فرد فقط في الأمة ليخدمها لا ليحكمها والسلطة التشريعية مُناط بها مراقبة الجهاز التنفيذي وتوجيهه ونصحه ومحاسبته والشعب هو قمة ذلك يحق له عزل حتي الجهاز التنفيذي والتشريعي والقضائي طالما هو يختار وينتخب.
    حفلت الصحافة بالكثير عن تجاوزات عبر تحقيقات جريدة اليوم التالي والزلزال الذي تناول أداء وزارة الصحة ولاية الخرطوم بعد صدور تقرير المراجع القومي حاويا وكاشفا لخلل تقشعر منه الأبدان، وكنا نتمني أن يقود المجلس التشريعي لولاية الخرطوم مبادرة قانونية عبر تحقيق شفاف لسبر أغوار هذا التحقيق وماحواه التقرير وحلقات الزلزال وأن يتناوله بالتمحيص والدراسة المُتأنية وصولا للحقيقة فإن كان التقرير صادقا في كل ماجاء فيه فعندها القضاء هو الفصل لينال كل من إرتكب جرما في حق الوطن جزاءه العادل، وإن كان التقرير مجافيا للحقيقة وأتت حلقات الزلزال لتصفية خصومات ، أيضا القضاء له مكانة لإعادة الحق لكل من لمسه رذاذها، فالقضاء العدل هو أساس الحكم والحقيقة المجردة مرة مرارة العلقم الحنظل لكل من إستغل نفوذه وسلطته لمآرب شخصية وهذه مكان الفصل فيها هو القضاء، ولنا أسوة حسنة في كثير من القضايا لم يجف مداد أحكامها وعلي سبيل المثال شركة الأقطان وخط هيثرو وفساد مكتب الوالي السابق، ولهذا الشعب يتساءل هل لدي من ذكرهم المراجع القومي حصانة تحميهم من المحاسبة والمساءلة بل والمحاكمة إن إقتضت المصلحة العامة؟ ليس هنالك حصانة حتي لرأس الدولة في الحق العام لأن الناس كلهم سواسية أمام القضاء ولا فضل لإحد علي أحد مهما علت درجته ومنصبه وجاهه أمام القضاء، ألم يقل سيد الخلق لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها، لماذا نترك الشريف إن أذنب ونحاسب الضعيف؟ هل هكذا علمنا ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة الغراء؟ كلا وألف كلا، بل العدل هو أساس الحكم ولايجرمنكم شنئان قوم علي أن لاتعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوي. من وجهة نظرنا نعتقد أن المطاولات وعدم تناول ما يدور في الساحة تحقيقا حتي وإن كان المجلس التشريعي لولاية الخرطوم في إجازة، فهذا لايعفيهم من واجبهم تجاه الشعب الذي إنتخبهم ولا يعفي اللجنة القانونية ولا لجنة الخدمات وفوق كل ذلك نعتقد أن السيد رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم له من السند القانوني التشريعي الأخلاقي الوطني والواعز الديني والضمير الحي أن يقف إلي جانب سبر أغوار هذا الزلزال اليوم قبل الغد لأنها أمانة ومسئولية لجد عظيمة، ثم السيد والي الخرطوم الذي كنا نتمني أن يكون فعله بيان بالعمل فرش متاع وجرد حساب لأنه أعلي سلطة تنفيذية في الولاية ، فماذا ينتظرون؟أما السيد وزير العدل فلنا معه وجهة نظر أخري لاحقا إن شاء الله،
    كسرة : إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين؟ الطبيب العمومي بيعمل لي حساسية!! هل توقف تصدير النبق والدكاترة؟ خليهم يهاجروا بجي غيرم، الهجرة غير مزعجة ولاتقلقني، مستشفي الخرطوم حيكون المستشفي المرجعي!! طيب هو من زمن الإستعمار كان شنو؟ ريفي ؟ ولائي؟ ولا مركز رعاية صحية أولية؟ ألم يتخرج منه عشرات الآلاف من الأطباء والكوادر المساعدة ومُعترف به عالميا أنه مستشفي مرجعي؟ الجديد شنو؟ الحتات كلها باعوها وهو من ضمنهم؟ إلي أين يقود شارع الربط؟ ألا هل بلغت ، أللهم فأشهد، أللهم أستر فقرنا بما تبقي من عافيتنا.




    أحدث المقالات

  • نستطيع أن نشتريكم يا مصريين بأبخس الأثمان!! بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • شباب الكباري بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • منصور خالد: إشكالية الحرث، ورصانة الحرف بقلم صلاح شعيب
  • فجر السعيد الـ ( notorious) بقلم كمال الهِدي
  • حتى لا نكون كلنا شركاء بقلم سعيد شاهين
  • أرتريا .. رحيل أحد ركيزة مدينة صنعفى المغفُور له بإذن الله الشيخ محمد صالح عبد الله
  • هل الفشل قرين القضية أم قرين القيادة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • غزوة فجر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مين بيحب السودان ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • جيل (البطالات) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والقاموس بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الوالي أيلا .. هل ينجح في ذلك؟! بقلم الطيب مصطفى
  • أستسقاء الجبل شعر نعيم حافظ
  • توحيد التعليم القانوني - 3 بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • المجاراة الشعرية والنقائض بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de