|
Re: ضعوا التفاوض و الحوار و أمبيكي على الرف.. ت (Re: عثمان محمد حسن)
|
تركز بعض الجهات الداعمة لنظام الخرطوم في حملة اعلامية مكثفة ومتهافتة علي عادتهم وطريقتهم المعروفة في الترويج لقصة امبيكي وضغوطه من اجل انتزاع توقيع جهات سودانية معارضة ولكن الغريب في الامر هو محاولات "تخويف" المعارضين المعنيين بامريكا وما ادركما امريكا والزج بها في الموضوع كجهة داعمة للسيد امبيكي في جهوده لانتزاع التوقيع وفعلا هذا زمانك يا مهازل فامرحي اليست هي امريكا التي دنا بالامس عذابها وهل يمكن حل ازمة سياسية بهذا العمق والتعقيد التي تطاول عليها الزمن عبر هذه الاساليب. حتي لو حدثت معجزة ادت الي تحقق هذه الامنية الغالية فستظل الامور في السودان علي ما هي عليه حتي اشعار اخر تصل الامور فيه الي سقفها الافتراضي بحدوث الانفجار المدوي والكبير. امريكا لديها ما يكفيها رغم الامكانيات والقدرات والقوات المنتشرة في البر والبحار والمتمركزة في كل اركان المعمورة لكنها غارقة في "شبر مية" كما يقولون بسبب سوء التصرف في ادارة ازمات معينة تركوها تتراكم اعتمادا علي قدراتهم المعروفة وحدث ماحدث من تطورات تحولت الي مهددات مباشرة للامن والسلم الدوليين ولاتزال الساقية تدور في هذا الصدد ولكن حكام الخرطوم والتابعين لهم يخادعون انفسهم ويمنون انفسهم اماني غير قابلة للحدوث علي ارض الواقع بحدوث ضغوط امريكية علي المعارضة تؤدي الي حل المشكلة السودانية. sudandailypress.net
|
|
|
|
|
|