فشل الحور الوطنى لعدم مناقشة قضية مجرمى الحرب الصادق المهدى الميرغنى بقلم محمد القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2016, 05:56 PM

محمد القاضى
<aمحمد القاضى
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل الحور الوطنى لعدم مناقشة قضية مجرمى الحرب الصادق المهدى الميرغنى بقلم محمد القاضي

    04:56 PM February, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد القاضى -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    منذ ان اعتلى الرئيس البشير السلطة بمساعدة ملشات الدكتور حسن الترابي , اخذ النظام الحاكم فى الخرطوم باعلان الجهاد , وتاسيس مؤسسة الدفاع الشعبي الذى كان الاداء الاولى التى قتل بها الرئيس عمر البشير الشعب السودانى .
    اتجه النظام الحاكم فى السودان الى تمكين نفسه و الحركة الاسلامية من مقاليد الحكم و لمناصب الحكومية و الدستورية , من خلال الصالح العام هذه السياسة التى هد بها النظام الحاكم كل القيادات بالجيش و الامن و الشررطة .
    اخذ لرئيس البشير بتجنيت الشعب و ادخل كل الموظفين ومليشات الحركة الاسلامية بمنظمة الدفاع الشعبي .
    هرب المعارضين خارج السودان . ظلت المعارضة بالقاهرة تمارس نشاطها حتى ان وقعت اتفاقية السلام فى السودان .
    و بعدها انفصل جنوب السودان , اخمد النظام الحاكم هذه المعارضة عقب توقيع اتفاقية السلام و على رأسهم السيد الصادق المهدى و السيد الميرغنى الذين اصبحوا مغفلين نافعين للنظام .
    من اهم الاسباب التى ادت الى فشل الحوار الوطنى هو ضعف الامام الصادق المهدى و السيد الميريغنى , كل اللجان الست التى كونت من خلال سبعة + سبعة هى ليست الا بدعة وصنعة اسلامية اتى بها النظام الحاكم الى الساحة السياسية . وفى ظل ضعف و خروج حزبي الامة القومى و الاتحادى الاصل من عملية التفاوض بل ضاع هذين الحزبين بين ارجل الاسلامين و الذى مارس فيهم كل انواع الضغوط , و الازلال المعلن من قبل لنظام .هناك اسرار لدى النظام الحاكم فى الخرطوم , يحتفظ بها و يهدد بها الحزبين الكبيرين و من خلال هذه الاسرار اصبح الامام المهدى و السيد الميرغني دمية فى يد النظام الحاكم , و هذا واضح من خلال تنفيذ كل الانجندة التى تاتى بها الحكومة للمعارضة فى المشاركة فى الحكم و بالفعل كل الاحزاب المعارضة تشارك النظام الحاكم فى الحكم كما هو واضح من خلال نجلي الميرغنى و الامام الصادق المهدى .
    من اهم اسباب فشل هذا الحوار الوطنى هو تجاهل كل القوة السياسية , حقوق ضباط الجيش و الشرطة و الامن و الخدمة المدينة , خلال الصالح العام .
    لم تناقش هذه القضية التى شرد بها كثير من الشعب السودانى , بل ذهبوا الى دائرة الفقر و العطالة , هذه الشريحة لهم حقوق , مهمة رغم ان القوة السياسية المعارضة تعلم هذا , لم تناقش هذه القضايا , لكن الفضيحة الكبرى التى ظهرت فى الاونة الاخيرة هى ارسال الجيش السودانى , الى الحرب فى اليمن الشقيق , ولم يتحدث اى من المعارضين ولم يدلى برايه فى هذه المصيبة الكبيرة التى خلفها هذا النظام الحاكم , اذا كانت المعارضة السودانية تعلم , ان الجيش السودانى دستوريا وقانونيا , ليست له الحق فى الخروج من السودان لدواعى الحرب , لم يدافاع عن الجيش او مناشدة الحكومة لسحب الجيش من اليمن او يتحدتوا عن حق الجيش فى الدفاع عن اراضي السودان فقط لكن و هولا المعارضين الذين اصبحوا معارضين من منازلهم والذين ينتظرون الهبات من النظام الحاكم , وبعضهم يتلقى الدعم من المملكة العربية السعودية.
    من المخجل لهذه المعارضة بقيادة الامام الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى و الاحزاب الاخرى و التيارات السياسية الاخرى , ان يسكوتوا على ضياع ارواح الجيش السودانى , من اجل حفنة من الدولارات التى يتلقاها النظام الحاكم من المملكة العربية السعودية . و هذا عار فى جبين الحكومة و جبين المعارضة التى اصبحت , متسولة لا حول لها ولا قوة , اخذوا جميعهم ينفذون سياسية النظام الحاكم الذى , نعتهم , وكشفهم للراى العام .
    كل السياسين المشاركين فى هذا الحوار نسوا ارواح الشهداء و الضحايا لم ينادى اى واحد منهم بمحاسبة مجرمى الحرب , و هذا عار سوف يلاحقهم طيلة عمرهم السياسي الذى اصبح متعفن .
    هذا الحوار الوطنى فشل لان ارواح الشهداء و الضحايايا نستها القوة المعارضة التى اغرقها النظام الحاكم فى ( سرير العسل ) و الرشاوى و التى كانت هى الاداء الاولى فى ردوخ هذه المعارضة للنظام الحاكم .
    محمد القاضي
    Sudanesepress.com





    أحدث المقالات

  • من أين جاءوا؟! بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • للدين دور يقوم به في المجتمع.. وللعلم دور آخر كتب العلوم المدرسية.. منهج يضر بالدين وبالعلم
  • فتحي الضو يقتحم بيت العنكبوت بقلم أحمد الملك
  • النظام ضد النظام..!! بقلم نور الدين عثمان
  • سخف المال وغطرسة رجاله بقلم كمال الهِدي
  • إن الذكرى تنفع المؤمنين بقلم عمر الشريف
  • كلام القصير..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لعلنا نفهم.. لعلنا نفهم.. لعلنا نفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتلب والناس 2 بقلم هلال زاهر الساداتي
  • إلي الشفيف بابكر العاقب في عليائه بقلم أ.د حسن عبدالرازق النقر
  • عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (3) حرب الإبادة الثانية و وقوعها وكيفية التعامل معها























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de