الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النهضة بقلم محمد بشير عبادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2016, 07:37 PM

محمد بشير عبادي
<aمحمد بشير عبادي
تاريخ التسجيل: 01-15-2016
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النهضة بقلم محمد بشير عبادي

    06:37 PM Jan, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد بشير عبادي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]



    أثناء جلوسنا على جانب إحدى ردهات المستشفى الفندقي الأنيق في العاصمة الأردنية عمان، سألت مضيفي المدير الطبي للمستشفى ، ما سر التفوق الأردني في مجال الطب؟ وما سر الوصفة السحرية هذه التي جعلت من الأردن رائدة في ما يعرف ب"السياحة العلاجية"؟ كان رده في غاية البساطة (وصفتنا تكمن في إستقطاب العقول المبتكرة في مجال الطب وفي إستيراد أحدث الأجهزة والمعدات الطبية) ..هذا ما جعل الأردن قبلة لكل من إستعصت عليه مداواة علته في بلده وهو ما يدر عليهم ملياري دينار سنوياً تمثل حجم الإستثمار في المستشفيات الأردنية الخاصة فقط والتي توفر بدورها ما يزيد عن ثلاثين ألف وظيفة...إنه "الإستثمار في العقول".

    الإمارات العربية المتحدة إستخدمت عائدات النفط (تم إكتشافه في أوائل الستينيات من القرن الماضي) لجذب الإستثمارات العالمية والمحترفين المهرة ذوي الخبرة والعمال المهاجرين لتحقيق تنمية إقتصادية إستثنائية في وقت قياسي ، مما جعلها اليوم تعتمد في إقتصادهاعلى بدائل غير بترولية كتجارة "الترانزيت" والسياحة والتي هيأت لها الدولة بنية تحتية متينة من موانئ بحرية وجوية وشبكات طرق ومجمعات سكنية وفندقية راقية ... إنه "الإستثمار في العقول".

    المملكة العربية السعودية بإحتياطيها النفطي المهول نجدها اليوم تتوسع في التعليم العالي بإنشاء عشرات الجامعات والمعاهد العليا على مستوى مناطقها المختلفة (الولايات) ندبت لذلك خيرة العقول من الدول العربية والأجنبية وكان للسودان نصيب وافر من تلكم العقول المنتدبة ، رصدت السعودية مبالغ ضخمة لهذه الثورة التعليمية لاقامة المنشآت والصرف على المرتبات العالية للأساتذة والمدربين ، بهذا فهي تهئ المسرح " للإستثمار في العقول" البديل الأفضل والأنجح للثروات النفطية الآيلة للنضوب.

    دولة مثل آيسلندا كانت حتى وقت قريب من أفقر البلدان الأوروبية ، إذ كانت تعتمد في دخلها على صيد الحيتان وبإستثمارها لعقول علمائها وخبرائها في مجال الطاقة صارت من أغنى الدول في الشمال الأوروبي فقط من توظيف المياه ، فآيسلندا تعتبر دولة نشطة جيولوجياً بوجود العديد من البراكين بها مثل بركان "هيكلا" ، هذا النشاط البركاني جعلها تضم عدداً من "السخانات" أشهرها سخان "غيسر" ، تم تسخير هذه السخانات مع العديد من الأنهار والشلالات في الطاقة الكهرومائية، هذا جعل معظم السكان يتحصلون على مياه ساخنة وتدفئة منزلية غير مكلفة ، إضافة إلى الإمداد الكهربي فقد وظفت المياه هناك في المجال الطبي ، إذ بالماء أمكن إيجاد أسلوب علاجي لكثير من الامراض وإستخدامات أخرى كثيرة ، من الماء صارت آيسلاندا من الدول المتقدمة ... إنه "الإستثمار في العقول".

    ذكر أحد الخبراء الأمريكان في مجال الإقتصاد ، أن "البترول سيصبح أرخص من الماء" على ضوء الإنخفاض المروع في أسعار النفط هذه الأيام ، حيث وصل سعر البرميل منه دون الثلاثين دولاراً ، مما يحتم على الكثير من الدول حول العالم إيجاد البدائل ولا يوجد بديل سوى الإستثمار في العقول والذي سيكون خياراً مفضلاً للوصول إلى إقتصاد قائم على المعرفة وحتى يؤتي هذا الإستثمار ثماره، لا بد من التركيز على التعليم وتطويره في مختلف جوانبه الإبداعية والابتكارية ولا يتحقق ذلك إلا بتهيئة البيئة الجامعية ودعم البحث العلمي بإفراد الميزانيات الضخمة له ورعاية الباحثين أثناء مرحلة البحث وما بعدها بإنفاذ توصيات البحوث وتحويلها إلى مشاريع عملية لا دراسات نظرية محفوظة على أرفف المكتبات العلمية.

    السودان فرصته كبيرة جداً للإستثمار في العقول ، إذ لا حاجة له في إستيراد عقول من الخارج فلدينا موراد بشرية هائلة راهن عليها قبلاً المستعمرالبريطاني منذ الوهلة الأولى لدخوله السودان ، ففي تقريره الذي رفعه للورد "كرومر" المندوب السامي البريطاني في القاهرة سنة 1905م عن الأحوال المالية والإدارية في السودان ، ذكر "ونجت باشا" حاكم عام السودان حينها ، أن إنسان شمال السودان (دولة السودان الحالية) مؤهل للتطور المدني ويمكن أن يستخدم لأجل إرساء المدنية التي أحتلوا السودان لإقامتها وذلك بفضل التعليم ، فقد عرف أهل السودان التعليم المنتظم منذ السلطنة الزرقاء من خلال البعثات الدراسية إلى الأزهر الشريف إضافة إلى الخلاوي وفي العهد التركي المصري في السودان كانت البلاد تعج بالعلماء و"الأفندية" الذين تخرجوا من الأزهر ومنهم من نال شهادة "العالمية" وعمل الكثير منهم موظفين في دواوين الحكومة.
    أورد البروفيسور محمد إبراهيم أبوسليم "عليه رحمة الله" في سفره القيم "تاريخ الخرطوم" أن جامع الخرطوم في عهد إسماعيل باشا أبو جبل (حكمدار السودان 1852م – 1853م) كان به مدرسين من الأزهر الشريف و السودانيين كانوا يتناولون رواتب من الحكومة و كان القضاة يعطون دروساً للجمهور وقد أنشأ الاتراك المدارس الإبتدائية مثل مدرسة البعثة الكاثوليكية سنة 1843م ،إفتتحها "الأب لويجي منتوري" و كانت المواد التي تدرس بها هي الحساب و الموسيقى و الأشغال اليدوية و اللغات العربية و الفرنسية و الإيطالية ، كما أنشأوا المدارس الأهلية التي كانت تديرها نساء متعلمات مصريات في بيوتهن ، يتعلم بنات الأهالي فيها التطريزوالطبخ بالاضافة للمعارف المنزلية .
    أما في مجال المدارس الأميرية "الحكومية" فقد أنشأ الأتراك مدرسة الخرطوم الإبتدائية (مكانها برج البركة الحالي شمال ميدان أبوجنزير في الخرطوم) وعينت "رفاعة بك الطهطاوي" ناظراً لها حيث غادر رفاعة و صحبه مصر في عام 1850م و لم تفتتح المدرسة إلا في عام 1853م ، هذه المدرسة قامت فقط بخدمة ابناء المصريين و عملت لمدة تسعة أشهر ثم عادت و استأنفت العمل بعد مغادرة "الطهطاوي" للسودان و كانت المدرسة من قسمين البراني (الخارجي) بالمصروفات و الداخلي بالمجان وكانت المواد الدراسية هي اللغتان العربية و التركية و الحساب و العلوم و الهندسة ، بلغ عدد طلابها نحو خمسائة من الجنسين ، في عام 1880م أصدر "غردون باشا" حكمدار السودان قراراً بإغلاق المدارس الأميرية بدعوي أنها تجهد الخزينة العامة (هذا يدل على إنها أكثر من مدرسة واحدة).
    هذا في العهد التركي المصري ، أما في فترة المهدية فقد كان خريجي الأزهر يتسنمون الوظائف العليا للدولة ، كقاضي القضاة وأمناء بيت المال (وزراء المالية) والكثير من الوظائف الكتابية .. كان للدولة المهدية نظام إداري مدني وعسكري محكم ، ليس كما يظن الكثيرين بأنها دولة غير منظمة مدنياً بل كانت لها مؤسسات كالبريد والتلغراف والنقل وترسانة الاسلحة والمطبعة وغيرها من مؤسسات الدولة حسب واقع الحال وقتها(1885م – 1898م) ، ليجئ الإستعمار البريطاني ويجد تربة خصبة لإنشاء مشاريعه الإستعمارية التي جاء غازياً لها من وراء البحار محطماً دولة مستقلة ذات سيادة بقوة السلاح ، هذه القوة التي سقط جرائها أكثر من ثمانية عشر ألف شهيد، إضافة إلى أكثر من ثلاثين ألف جريح من الرجال الشجعان خلال ساعتين فقط (معركة كرري بدأت منذ السادسة وانتهت عند الثامنة من صبيحة الثاني من سبتمبر1898م).
    أول خطوة قام بها المستعمر البريطاني بعد أن خضعت له البلاد عقب إستشهاد الخليفة "عبدالله ود تورشين" في معركة أم دبيكرات (24 نوفمبر 1899م) وعقب ترسيم الحدود وتوقيع إتفاقية الحكم الثنائي ، أول خطوة كانت الإلتفات الى التعليم لتخريج كوادر قاعدية مدنية تستخدم لإدارة دولاب الدولة وفق منهجهم الذي إخطتوه ،فكان أن عمد "كتشنر باشا" قائد الحملة الإستعمارية (1896م – 1898م) وأول حاكم عام على السودان ، عمد إلى إستعطاف المجتمع الإنجليزي تخليداً لذكرى "غردون باشا" الذي قتل عند فتح الخرطوم على يد "الإمام محمد أحمد المهدي" (25يناير 1885م) ،فكانت فكرة "كلية غردون التذكارية" التي جمعت لها التبرعات في وقت قياسي والتي بلغت في مجملها مائة ألف جنيه إسترليني (أفتتحت كلية غردون التذكارية في الثامن من نوفمبر1902م) ، لتنداح بعدها المدارس وتنتشر في كل بقاع السودان.
    إن التعليم النظامي في السودان من العراقة بحيث أنه أقدم عمراً من بعض دول تعد اليوم دولاً غنية متقدمة وقد أسهمت العقول السودانية في تأسيس تلكم الدول وإقامة نهضتها.
    أما في جانب الموارد غير البشرية فلدينا موارد طبيعية "حقيقية" من مياه ومعادن وأرض بكر خصبة ومقومات مدنية راسخة ، فقد عرف السودان الإتصالات الحديثة منذ وقت مبكر حيث دخل التلغراف السودان عام 1869م وبواسطته عرفت الرسائل الإخبارية القصيرة باكراً ، فقد ذكر "نعوم شقير" في كتابه "تاريخ السودان" ، أن "غردون باشا" كانت تأتيه أخبار أوروبا عبر خدمة إخبارية راتبة توفرها له وكالة "رويترز" وقد إستمرت هذه الخدمة حتى ثلاثينيات القرن العشرين .. السودان عرف الكهرباء مع منذ العام 1908م كما عرف قبلها الترماج "أفتتح خط الترام البخاري عام 1905م". والذي توقف عن العمل نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن العشرين .. السودان به أقدم وأكبر شبكة للسكك الحديدية في المنطقة العربية والأفريقية والتي بدأ إنشائها مع أول خطوة في طريق إستعمار السودان(1896م) ، كما عرف الكباري النيلية والطائرة باكراً (كوبري النيل الازرق 1910م ، كوبري النيل الأبيض 1928م ، أما كوبري المسلمية والحرية الطائرين فقد بنيا في عهد الرئيس ابراهيم عبود 1958م – 1964م) .. السودان به أكبر مزرعة في العالم (مشروع الجزيرة) تروى بالري الإنسيابي دون الحاجة لأنابيب مياه أو شق للجبال أو ترويض لأودية ، السودان به ميناء بورتسودان البحري الذي بدأ استقبال السفن التجارية منذ العام(1909م) وقبله ميناء سواكن الذي تشهد آثاره اليوم على عراقته..السودان يمتلك الكثير ، إذ لا تسع هذه المساحة في هذا المقال لتعداد إمكاناته المهولة التي يعرفها الكثيرون ولكن يبقي السؤال المهم ، لماذا تخلف السودان عن ركب الأمم؟ وهو يملك كل أسباب الريادة المتمثلة في الإنسان والموارد والبنى التحتية العريقة؟
    السبب في إعتقادي هو المشي على ذات الخطى التي مشى عليها المستعمر وقع الحافر على الحافر، رغم أنه خرج من بلادنا منذ ستين عاماً ، فقد ترك لنا نظاماُ للحكم لا زلنا نتشاكس ونتصارع حوله (ديموقراطية ويستمنستر) وترك لنا خدمة مدنية خلقها لتخدم مخططاته مستفيداً من مواهب أبناء السودان بعد ان قام بتدجين بعضهم (النخبة) وذلك بمنحهم الإمتيازات والوظائف والمال وتعليمهم وتدريبهم وفق مرجعيات المدنية الغربية بغرض تغريبهم عن مجتمعاتهم المحلية التي اتوا منها، كل ذلك لأمد محدد إنتهى بخروجهم من السودان (أعجب للذين يتباكون على ماضي الخدمة المدنية في السودان) وقد نجح في ذلك وأصدق شهادة في هذا السياق ، الشهادة التي أوردها الصحفي عبدالرحمن مختار "عليه رحمة الله" في كتابه "خريف الفرح" تحت عنوان "رفع العلم وسقوط الساسة" ،إذ ذكر: (بدلاً من أن يفعلوا "يقصد الساسة السودانيين" ذلك الذي جاءوا بسببه وفوضوا شعبياً وكلياً من أجله انحرفوا بسفينة البلاد إلى قاع النيل عندما انحصروا في ذواتهم الفانية ومصالح أحزابهم ونوابهم ولا غرو فقد انتفخوا وطالوا واشتدت سواعدهم وانتصبت أعوادهم وكبروا واغتروا وسعوا في الأرض مرحاً كأنهم بلغوا الجبال طولاً وعرضاً) اه،هذا وصف حي لأحد شهود ذاك العصر عن حال الساسة والنخب عقب الإستقلال مباشرة ..تكالب على قصعة الفتات التي رماها لهم المستعمر ، إنهم ثمار غرسه الذي أشرنا إليه في متن هذا المقال والتي ظللنا نلوك حنظلها حتى يومنا هذا، لذلك كانت المحصلة الكئيبة ، إنهيار المشاريع الكبرى مثل الجزيرة والسكك الحديدية والطيران (أنشئت سودانير في الأربعينيات من القرن الماضي) والخدمة المدنية ...إلخ.
    للخروج من وضعنا الحالي لابد من عمليات إستئصالية لهذه العقليات العقيمة ولابد من ثورات إجتثاثية في كل المجالات ، ثورات تؤسس لإدارة رشيدة لمواردنا البشرية والمادية ، إن ما فعلته ماليزيا قبل عقدين من الزمان يستحق الدراسة ، فهي لم تكتف فقط بالإستعانة بالخبرات اليابانية ولكنها أيضاً ركزت على بناء أجيال وعقول محلية من خلال برامج تدريب لامست الإحتياجات الفعلية للدولة وابتعدت عن النظريات المعقدة.
    إننا نريد إدارة تعمل على إستقطاب العقول لا تصديرها للخارج خاماً كما يصدر "النبق" (على حسب التصريح المشهور لوزير المالية السابق) ، إدارة تحفز وترغب المخترعين أصحاب الأفكار الخلاقة ، لا إدارة تعمل على تهميش وتشريد المبدعين ، إدارة ترعى أصحاب المبادرات ، لا "الشلليات" وبطانات السوء من متملقين وإنتهازيين ومتسلقين على أكتاف الاخيار.
    يجب الإستثمار في العقول المحلية الشابة التي تشكل الغالبية ..وفروا لها الأمان الوظيفي والمعيشي وبيئة العمل الصالحة لتتفرغ للإبداع بضروبه المختلفة، ستنهض الدولة ساعتها ولو أنفقتميزانيات مليارية مفتوحة لهذا الغرض ، فهو في النهاية إستثمار مضمون يؤتي أكله ولو بعد حين ، لتنتهي سياسة "علوق الشدة" إلى الأبد ، تلك السياسة المتخبطة قصيرة الأجل التي تريد نتائج عاجلة ،عجلت بتخلف وطن كبير أسمه السودان.

    *إعلامي وباحث
    أحدث المقالات

  • كيف يعمل ويتعامل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع منسوبيه بقلم جمال السراج
  • أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ابتسامة تحت المقصلة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى
  • سوء الأدب الجمهوري (1) بقلم محمد وقيع الله
  • الحزب الحاكم وتدخل الرئيس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • باكستان تتمرد على الضغوط السعودية بقلم نقولا ناصر*
  • معركة فتح الخرطوم ونبل الفاتحين بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الوحدة مع الجنوب.. مطلب قومي..هل تساهم فيها ؟!
  • الدكتور محمد الوقيع أو كلب الحر! بقلم عثمان محمد حسن
  • نعي السيد اسماعيل عبد الله الفاضل المهدي بقلم د محمد سيد احمد عبد الهادي
  • اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اْسْتِعْمَاْرِ اَلْدَّاْئِنِيْنْ وَهُرُوْبْ اَلْمُتَأَسْلِمِيْنْ ..!
  • درة الدورات المدرسيه المزعومه بولاية شمال كردفان جلبة الغوغاء تحاول أن تغطى على الفشل (1) ...
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4 بقلم محمد الحنفي
  • سلاماً وتحية لوحدة الأنفاق وشهدائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  

02-09-2016, 05:18 PM

أبو احمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النه� (Re: محمد بشير عبادي)

    مقال علمي وموضوعي لامس الواقع جيدا

                  

02-10-2016, 12:02 PM

سودانية اصيلة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النه� (Re: أبو احمد)

    معلومات تاريخية مدهشة اول مرة أقرأها .. فكرة نظرة من كتاب مستنير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de