|
Re: بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم م� (Re: Samet ALsamet)
|
وهذا في الواقع نمط من أنماط التفكير الخرافي للبشر الأميين الذين عهدناهم في مجتمعاتنا السودانية في الزمن الغابر، وظننا أن التعليم الحديث قد مسح أوضارهم، وأنتج من أعقابهم أجيالا عقلانية تحسن فهم الظواهر الاجتماعية بأكثر مما كانوا يفعلون. ولكن خاب ظننا الذي أفرط في التفاؤل عندما اكتشفنا إذ قرأنا أقوال هذا (البروفيسور) أننا قد رزئنا بمن هو أضعف في مجال التفكير والتصور والفهم من حشوية العوام. ومن هو أشد اشتطاطا منهم في التمادي والتردي في تقديس البشر الفانين. هذا مع ملاحظة أن من تعلق بهم عوام السودان في الماضي من الأولياء والصالحين لم يتقمصوا صفات الألوهية، ولا ادعوا مقامات الوصول والتزاوج مع الألوهية كما ادعى الدجال محمود. وإنما كانوا أئمة علماء هداة تقاة. غير أن أتباعهم غلوا فيهم واشتطوا في الإعجاب بهم إلى ما جاوز الحدود. وأما المدعو محمود محمد طه فإنه قد اجتاح بادعاءاته كل الحدود.
محمد وقيع الله ... بكل الإحترام
لك سلامى و شكرى و تقديرى
فقد كتبت فكفيت و وفيت ... و كما يقولون ... لافُضَّ فوك ...
أوضحت و أبنت بفهمٍ عالٍ و حرفٍ نضيد ... و أعجبنى
جداً دحضك لمفهوم الأستاذية التقديرية التي لا يستحقها محمود
محمد طه .. المتألِه ... و الذى توالى تكفيره من عام 1954
إبان زمن الإستعمار و حتى إعدامه الذى أراح الله به الخيار الأكبر
من الأمة الإسلامية كافة و ليس الأمة السودانية وحدها ...
كما اعجبنى إنصافك للأولياء الصالحين الذين كان لهم دوراً مهماً
في حفظ الإسلام الحنيف منذ أن أكرم الله به بلادنا و حتى اليوم ..
مع إتفاقى الكامل معك في أن الأتباع هم من بالغوا و اشتطوا في
تقديرهم الزائد لهم ...
سلمت يدك أخى الكريم و سلم يراعك و جزاك الله خيراً كثيراً ...
|
|
|
|
|
|