الحق فى تقرير المصير و شعوب الهامش فى السودان، جبال النوبة نموذجا (2-1) بقلم ادريس النور شالو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2016, 02:16 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحق فى تقرير المصير و شعوب الهامش فى السودان، جبال النوبة نموذجا (2-1) بقلم ادريس النور شالو

    01:16 PM Jan, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كموكى شالوكا
    حق تقرير المصير ما هو ؟
    أدى تطاول الحرب فى السودان الى ان يدخل مصطلح (حق تقرير المصير) منذ تسعينات القرن الماضى الى القاموس السياسى فى السودان عندما نادى به شعب جنوب السودان بعد ان كانت مطالبتها منذ ما قبل الاستقلال مجرد المطالبة بالفيدرالية كنظام للحكم فى اطار السودان الواحد. جاءت المطالبة بحق تقرير المصير نتيجة لاستعصاء العيش بكرامة فى الدولة التى استبعدت غالبية شعوب السودان من مراكز صنع القرار التى توْثر فى حياتهم و حرمتهم من التمتع بخيرات البلد . فمنذ اتفاق فرانكفورت عام 1992 مرورا بمبادىء ايقاد و مقررات شقدوم 1994 ثم مقررات اسمرا 1995 انتهاءا باتفاقية السلام الشامل 2005 رغم اقتصار الحق فقط على جنوب السودان فى ان يبقى ضمن السودان الموحد بأسس جديدة او الانفصال ، ما عاد هنالك جدال حول الحق فى تقرير المصير من كافة القوى السياسية فى السودان.
    يعتبر ميثاق الامم المتحدة الوثيقة التأسيسية للمفهوم الحديث لحق تقرير المصير فى انه اضفى عليه ابعادا اخرى تتعلق باحترام حقوق الانسان و حرياته الاساسية .لقد تطور مفهوم حق تقرير المصير من المفهوم التقليدى الذى يقصر هذا الحق على حق الدول الخاضعة للاستعمار و الاحتلال الاجنبى فى التخلص من الهيمنة و الاستعمار، فالتطورات التى طرأت على القانون الدولى و تجارب الامم و مفاهيم حقوق الانسان شملت حقوق الشعوب ايضا فضلا عن حقوق الانسان الفردية. لقد نص على حق تقرير المصير فى المادة الاولى من العهدين الدوليين – العهد الدولى للحقوق المدنية و السياسية 1966 و العهد الدولى للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية 1966 بان " لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها , و هى بمقتضى هذا الحق حرة فى تقرير مركزها السياسى و حرة فى السعى لتحقيق نمائها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى". و جاء كذلك النص على الحق فى تقرير المصير فى المادة (20) (1) من الميثاق الافريقى لحقوق الانسان و الشعوب 1981 كالاتى:"لكل شعب الحق فى الوجود، و لكل شعب حق مطلق و ثابت فى تقرير مصيره و له ان يحدد بحرية وضعه السياسى و ان يكفل تنميته الاقتصادية و الاجتماعية على النحو الذى يختاره بمحض ارادته". ويجب ان يمارس الحق فى تقرير المصير بلا تمييز سواء على اساس الجنس او العرق او الدين او اللغة او الاصل الاجتماعى ، جدير الذكر ان السودان طرف فى المعاهدات المذكورة وله التزام قانونى بالوفاء باحكامها . على ضوء هذه المعاهدات التى اوردناها و غيرها من المعاهدات الدولية و الاقليمية يتبين ان حق تقرير المصير قد اصبح احد حقوق الانسان الاساسية للفرد و للشعوب على السواء ، و صار جزءا لا يتجزأ من القانون الدولى لحقوق الانسان.
    و مفهوم حق تقرير المصير فى ابسط العبارات هو حق الشعب فى فى الاختيار وان يقرر فى حرية و دون اى تدخل من احد تحديد وضعه السياسى و القانونى. و يتم ذلك اما بممارسة حق تقرير المصير الداخلى فى اختيار شكل الدولة و النظام الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى الذى يرغب فيه ، او ممارسة حق تقرير المصير الخارجى و ذلك بانشاء دولة و شخصية قانونية ذات سيادة يتمتع باعتراف دولى .
    لقد التبس فهم الحق فى تقرير المصير عند كثير من الناس ، ففى احيان كثيرة يفهم البعض انه يعنى الانفصال فحسب و هذا فهم غير دقيق. ممارسة هذا الحق قد يكون داخليا كما تقدم فى شكل الحكم الذى يتم تبنيه مثل الحكم الاقليمى او الحكم الذاتى او الحكم الفيدرالى او الكونفدرالى ، و قد يكون خارجيا بالانفصال و ميلاد دولة مستقلة ، اى ان ممارسة الحق فى تقرير المصير لا يعنى الانفصال حصرا و لكنه قد يؤدى ممارسته الى الانفصال اذا استعصى معالجة المظالم التاريخية و مراعاة الخصوصية فى نمط الاقتصاد و الثقافة و غيرها فى اطار تقرير المصير الداخلى .
    ولذلك اذا ما اريد نهاية فعلية للحروب التى لم تتوقف منذ عام 1955 فى السودان ، فان اية ترتيبات قادمة لأية تسوية لمشكلة السودان فى هوامشه لا بد من تضمين الحق فى تقرير المصير فى الدستورالذى يتراضى عليه اهل السودان جميعا يكون اهل الهامش طرف اساسى فيه . هذا الحق فى تقرير المصير لا ينبغى ان يقتصر على الاقاليم التى رفعت السلاح لكى لا يقال انه اتى على فوهة البندقية ، بل يجب ان يشمل كل القوميات اذ ان التهميش الذى رفع بسببه شعوب النوبة و النيل الازرق و دارفور السلاح لا يقف عليهم لوحدهم انما يعانى منه الكثيرون و يكمن الفرق فقط فى الوعى الباكر بالظلم للذين طرقوا سبيل الكفاح المسلح ، اما الذين يعتقد انهم رضوا بذلهم و هوانهم على سلطان الاقلية الحاكمة فلن يستمروا هكذا الى الابد .
    ان الاعتراف بالحق فى تقرير المصير و تضمينه فى الدستور يوفر مدخلا جيدا لادارة و حل الصراعات فى السودان و يتيح فرصة تاريخية لبناء سودان جديد قائم على العدالة و المساواة و الديمقراطية و الوحدة الطوعية ، يتساوى فيه جميع المواطنين دون تفرقة . و لنأخذ العبرة من تجربة دولة اثيوبيا عندما تخلى النظام الحاكم فى اديس ابابا عن فرض الوحدة بالقوة و نص فى دستوره على حق جميع قومياتها التى تنازعها السلطة فى تقرير المصير و تركت ارتيريا تقرر مصيرها كما اراد شعبها و الانفصال بدولتها المستقلة ، و الان يجمع كل المراقبين ان الوحدة الوطنية بين القوميات الاخرى التى لم تلجأ الى الانفصال صارت اقوى مما كان عليه الامر قبل ذلك مما جعل اثيوبيا اليوم اكثر الدول الافريقية تأهيلا فى الانطلاق و النمو.
    شعب جبال النوبة
    يعتمد علماء الاجتماع على بعض المميزات الموضوعية و الذاتية لتحديد ما هو الشعب . فموضوعيا هناك خمسة عوامل تؤخذ فى الاعتبار حتى تعد الجماعة شعبا و هى: تميز الجماعة بخصائص تجعل التفريق بينهم و بقية المجموعات ممكنا سواء كان اثنيا او لغويا او دينيا، ان يكونوا عددية معتبرة فى الدولة، ان تكون الجماعة غير مسيطرة، و ان يكونوا من مواطنى الدولة, و اخيرا ان يكون وجودهم فى الدولة منذ زمن سحيق . اما المميزات الذاتية فانها شعورهم القوى بالانتماء و التضامن كمجموعة مميزة تقاوم الاستلاب و الذوبان و الرغبة فى الحفاظ على تقاليدهم و اعرافهم و شخصيتهم المتفردة - و لذلك يعرف النوبة نفسهم "كنوبة". و تأسيسا على هذا التعريف فان النوبة شعب مثلهم مثل بقية شعوب السودان الاخرى كالبجا و شعب دارفور و النيل الازرق و غيرهم من الشعوب.
    يمتاز شعب جبال النوبة كأحد شعوب السودان المتعددة بتنوع ثقافاته و تعدد معتقداته و شعائره الدينية و اعرافه الكريمة بالاضافة الى الثراء اللغوى و التاريخ المشترك ، و قد طور شعب جبال النوبة احساسهم الذاتى بالوحدة و التضامن ، و يميزهم الصبر و قوة الاحتمال و الاعتداد بالنفس و هذا العامل فى تقديرى هو الذى ساهم فى صمود شعب جبال النوبة فى وجه كل صنوف البطش و التنكيل على يد الاتراك و تجار الرقيق و خلال المهدية و اثناء حقبة الاستعمار الانجليزى و من بعدهم فى كل فترات الحكم الذى سمى بهتانا بالحكم الوطنى فى نسخه المتعددة ابتداءا بالازهرى و انتهاءا بنظام الابادة الجماعية الاسلاموعروبى الحاكم .
    انتهاكات حقوق الانسان و حق تقرير المصير.
    تعتبر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان احد اهم الاسباب فى المطالبة بالحق فى تقرير المصير لشعوب الهامش و شعب جبال النوبة على وجه الخصوص . و انتهاكات حقوق الانسان بطريقة ممنهجة يمكن تتبعها لفترة طويلة الى الوراء، فقد كان هدف الاستعمار التركى منذ غزو السودان عام 1821 هو تأمين الموارد و الجند لامبراطوريته و لذلك دشن عملية صيد و تجارة الرقيق التى صارت احد اهم مدخل لانتهاكات حقوق الانسان فى مناطق صيده فى جبال النوبة و فازوغلى و دارفور و بحر الغزال و استمر الحال هكذا و لم يتغير رغم الغاء الرق و تجارته . الا ان الانتهاكات لم تتوقف فعند اندلاع الكفاح المسلح فى عام 1955 كانت حجة مجابهة التمرد هى الذريعة، و كان الاتهام بالعمالة و الارتزاق مع ما يصحب ذلك من تعذيب و قتل خارج القانون و اضطهاد و تدمير الممتلكات و المرافق العامة و غيره مما يمكن تلخيصه فى الاتى:-

    • الرق .
    كانت المهمة الاساسية لحملة محمد على باشا لغزو السودان هو الحصول على الذهب و الرجال و كانت مناطق جلب الرقيق هى المناطق التى عرفت راهنا بمناطق الهامش فى السودان. استمرت تجارة الرقيق الى ان تم الغاؤه قانونا عندما كلف غردون باشا بهذه المهمة لكن فى الواقع لم تتوقف الممارسة ، فقد حل مستعربى السودان مكان الاتراك و الاوربيين الذين كانوا وكلاء لهم فى السابق . المناطق التى تجلب منه الرقيق تتميز بأن قاطنيها من الاثنيات الافريقية الاصيلة التى لم تستعرب ،لذلك ارتبط فى مخيلة مستعربى السودان ان الرق و العبودية مرتبطتان باثنية المسترقين او ان مجرد لون البشرة كافية لوصم احدهم "بالعبد" مع ان الحقيقة التى لا يريد مستعربى السودان سماعه هو أن اغلبهم هم فى الواقع احفاد العبيد الذين لم يوجد لهم سوق فى القاهرة و الحجاز و البعض الاخر كانوا ابناء و احفاد النخاسين الذين بنوا مجدهم و ثرواتهم من تجارة الرقيق ، وهؤلاء هم الذين بقوا و كونوا النسيج السكانى الراهن فى الوسط و الشمال النيلى . و امعانا فى تكريس الاحتقار و حط كرامة انسان الهامش عمد مستعربى السودان الذين تولوا الحكم الى تخليد ذكرى اكبر نخاسى السودان و تاجر الرقيق الزبير رحمه منصور كرمز وطنى؟ ؟
    لقد استبدل شعوب الهامش سيدا بسيد أسوأ منه والذى اتبع سياسة التهميش امتدادا لسياسة الرق ، و قد صار شعب جبال النوبة منذ الغزو التركى و حقبة المهدية فى حالة دفاع عن النفس و مقاومة الغزاة و تجار الرقيق و امتدت معاناته الى هذا اليوم .
    • التعذيب .
    جعل حكام الخرطوم التعذيب ماديا كان او معنويا وسيلة و منهج يمارس بواسطة اجهزة الامن و الجيش لاذلال المدنيين فى مناطق الهامش . فق درجت هذه الاجهزة على اتهام الافراد و الجماعات بلا ادنى دليل بمساندة حركات الكفاح المسلح سواء بالمعلومات او الايواء و انهم طابور خامس ، على اثر ذلك يتم اعتقال الضحايا حيث يتعرضون لمعاملة قاسية و مهينة و لانواع و صنوف من العذاب مثل الضرب و الركل و الحرمان من النوم و الطعام ، و يتم استجوابهم لفترات طويلة جدا بغرض استخلاص اعتراف يمكن تقديمها لادانتهم و فى كثير من الاحيان يموت الضحايا جراء التعذيب او يتم قتلهم لمحو اثار الجريمة . كل هذه الممارسات كانت تجرى خلال فترة الحرب الاولى 2005 -1983 و منذ تاريخ اندلاع الحرب الاخيرة فى يونيو 2011 الى تاريخ اليوم .
    لم يسلم من هذا المصير الذين استطاعوا الهرب و الاقامة فى اطراف مدن الشمال ، فيكفى تلفيق التهمة لأى من هؤلاء بانه "لص" ليذوق صنوف العذاب ، و حادثة "صبى الشطة" الذى عذب و اغتصب بحشو الشطة فى شرجه و عينيه و انفه لا تغادر ذاكرة كل من شاهد مقاطع الفيديو . ان التعذيب يمثل احدى السياسات المعتمدة لدى النظام الحاكم فى السودان .، و كل هذه الافعال تتم بعلم و موافقة السلطات العليا دون ان تحرك ساكنا ، و ليس أدل على ذلك من ان اتفاقية منع التعذيب و العقوبات القاسية و الحاطة بالكرامة لسنة 1984 قد صادق عليها دول العالم اجمع و لم يتخلف عن ذلك الا دول تعد على اصابع اليد و السودان من بينها.
    • القتل خارج اطار القضاء .
    الحق فى الحياة حق ملازم لكل انسان و لا يجوز حرمان احد من حياته تعسفا ، هذه بديهية لا يختلف عليها اثنان لكن النظام الحاكم فى السودان جعل هذا الحق بيده . خلال حقبة الكفاح المسلح التى انتهت بتوقيع اتفاق السلام الشامل 2005، و منذ اندلاع الحرب الاخيرة فى يونيو 2011 الى تاريخ اليوم لقى كثير من المدنيين الابرياء حتفهم فى مناطق الحرب وغيره دون التفريق بين المقاتلين و غيرهم ، قتل كثيرون دون ان يعرضوا على جهة قضائية فى مفارقة صارخة لأبسط أسس و معايير المحاكمة العادلة. ففى مدينة كادقلى عند بداية الحرب فى يونيو 2011 تم استهداف المدنيين و قتلهم فورا و لم ينجو حتى من ألتمس الامان عند مقر الامم المتحدة بكادقلى ، تم ذلك على الاساس الاثنى او الولاء السياسى، و مقتل العميد/ احمد بحر هجانة تقوم دليلا على ما نقول فلم يكن مقاتلا و كان اعزلا رغم ذلك اغتيل بدم بارد ، فالمجازر الكبيرة التى تمت يشهد عليها المقابر الجماعية التى وثقتها القمر الصناعى "سنيتنيل".
    ومن ناحية اخرى ، فان أسرى الجيش الشعبى لتحرير السودان يتم قتلهم فورا دون اعتبار لقوانين الحرب و مبادئ القانون الدولى الانسانى ، فلم يبقوا على جريح او أسير او كل من يعتبر غير مقاتل . هذه سياسة صرح بها طريد العدالة احمد هارون عند وداع احد فيالق جنجويده بقوله (امسح ... اكسح ... قشو ... ما تجيبو حى) فلا غرابة الا يسلم نظام الخرطوم مجرد اسير حرب واحد بعد اتفاقية السلام و لم يصرح يوما ان لديه اسرى بطرفه بينما يتحمل الجيش الشعبى اعباء فوق الطاقة فى رعاية و اطعام مئات من اسرى الجيش السودانى.
    • الاختفاء القسرى .
    الاختفاء القسرى جريمة عرفتها المادة(2) من الاتفاقية الدولية لمكافحة الاختفاء القسرى بأنه :"اعتقال و احتجاز او اختطاف شخص ، او حرمانه من حريته و ذلك بواسطة اجهزة الدولة او افراد و اشخاص يعملون بامر السلطة او بدعم الدولة و موافقتها ، ثم انكار حرمان الشخص من حريته او اخفاء مصير او مكان وجود ذلك الشخص بهدف حرمانه من حماية القانون".
    لقد ابتدع اجهزة الامن و الاستخبارات اساليب و طرق عديدة لممارسة هذه الجريمة ، فمثلا قد يعتقل شخص من مدينة كادقلى ثم يدعى انه قد رحل الى الابيض او الخرطوم ثم لا يعرف له مكان و يختفى الى الابد، او يعتقل لفترة طويلة دون عرضه الى اية جهة عدلية او تمكينه من اية خدمة قانونية يمكن تقديمها له ، و فى اكثر الاحيان يعتقل الشخص و فى اثناء التعذيب يموت ذلك الشخص لكن جثته تدفن فى مكان مجهول لا تعلم به ذويه . فواقع الحال يفصح ان كثير من الناس وعلى وجه الخصوص فى المدن قد اختفوا بفعل اجهزة الدولة و مليشياتها و لا يعرف مصيرهم و تقف حالة الصيدلى / كرندل دليلا على ما نقول.
    و نواصل ......

    ادريس النور شالو [email protected]


    أحدث المقالات

  • تذهب داعش غدا ويسوح فوق الارض الاشرق! بقلم على حمد ابراهيم
  • حكومة الجنجويد ترتكب مجرزة اخري في الجنينة بقلم محمد داؤد سليمان
  • الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين
  • إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف
  • المبدع كومي كوميا : الليله الله جاب يوم شكرك بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • معبر رفح بين المنطق والمصلحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تحدّي السعوديّة الإستراتيجي بقلم ألون بن مئير
  • رجلٌ من بلادنا بقلم عمر جعفر السّوْري
  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de