تنجدنا وتفزعنا يا شيخ أحمد الصادق بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2016, 02:52 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تنجدنا وتفزعنا يا شيخ أحمد الصادق بقلم كمال الهِدي

    01:52 PM Jan, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأمُلات




    [email protected]

    · نلاقيها من وين ولا من وين!
    · نقول شيخ الأمين وإعلام الضلال تأتي مثل هذه الصورة وكأن من تضمنتهم يردون علينا بالقول: انتو شفتو حاجة!
    · الصورة تدميء الفؤاد حقيقة.
    · وتبعث إلى القرف والاستياء.
    · وتملأ النفس رعباً مما هو آت.
    · مجموعة من الشباب اليافع- الذين يفترض أن يمثلوا مستقبل الأمة- يصابون بحالة هستيريا لمجرد اقترابهم من معشوقهم المطرب أحمد الصادق!
    · أحدهم يقبل يده.
    · وآخر يجهش بالبكاء وهو يعانقه.
    · ولا ندري إلى أين وصل جنون من لم نشاهدهم في الصورة.
    · أيعقل يا أهلنا أن يصل ( بعض ) شبابنا إلى هذه المراحل المتأخرة من الهوس والجنون!
    · قد يقول قائل لماذا لا يمنع أحمد الصادق معجبيه عن مثل هذه السلوكيات الغريبة؟
    · لكن العتب ليس على المطرب.
    · فأحمد الصادق وأمثاله من صغار المطربين لا يمكن أن يكونوا قدوة لشبابنا.
    · والحكومة بالطبع ليست مسئولة عن مثل هذه التصرفات.
    · صحيح هي أرادت أن تفرخ أجيالاً مغيبة لا تدري على أي أرض تقف.
    · لكن أين الأباء والأمهات يا جماعة الخير!
    · إن استمرت ( بعض) الأسر في سلبيتها وتخليها عن دورها التربوي فالقادم سيكون أشد قسوة بكل تأكيد.
    · لا يعقل أن أترك إبني أو ابنتي هكذا بلا هادِ لكي تتقاذفه الأمواج وترمي به أينما ترم.
    · قد يقول قائل أن العصر اختلف كثيراً وأن شباب اليوم ليس بالضرورة أن يكونوا مثل شباب الأمس.
    · لا خلاف حول المتغيرات الكثيرة التي طرأت على حياة البشر.
    · لكن ليس لدرجة أن تتخلى الأسر كلياً عن دورها في التربية.
    · لابد من توجيه هؤلاء الشباب.
    · مهما تغيرت الحياة ليس مقبولاً أن تخرج الفتاة لتعود للبيت في ساعة متأخرة من الليل دون أن نسأل فيما قضت وقتها ومن كانت رفيقتها.
    · ومن المعيب أن أشاهد ولدي يمارس مثل هذا الجنون والهوس و( العبط) دون أن ألجمه وأرشده إلى الصواب.
    · لا أستطيع أن أتخيل أباً عاقلاً وراشداً يرى ولده يزاحم الآخرين ويدفعهم دفعاً من أجل إزاحتهم عن طريقه حتى ( يتبرك) بتقبيل يد مطربه المفضل.
    · وبعد أن يقضي الشاب التائه ليلته تلك يأتي إلى البيت ويجلس مع هذا الأب وكأن شيئاً لم يكن.
    · فيما يمكن أن يتحدث الأب مع ابن تصرف على هذا النحو، إن لم يكن في زجره بأن تصرفه كان طائشاً وغبياً وخائباً.
    · ألا يشعر مثل هذا الأب الذي قبل ابنه يد أحمد الصادق بالخجل عندما يشير الناس إلى أن هذا فلان ابن علان!
    · ما لكم يا قوم!
    · ماذا أصابكم أيها الكبار!
    · إن عذرنا الصغار الذين نشأوا في سنوات عجاف فكيف نعذر من فتحوا على الدنيا قبل أن تسوء أمورنا إلى هذا الحد!
    · أحدنا يتفرج على فلذة كبده وهو يجالس أصدقاء السوء ويتعاطى المخدرات.
    · وآخر يترك صغيره فريسة سهلة لبعض شيوخ الضلال.
    · وثالث يترك لهؤلاء الأبناء ( بنين وبنات) الحبل على الغارب لكي يخرجوا ويحتفلوا نهاراً وليلاً كيفماء اتفق مع عقولهم الطرية دون توجيه أو ارشاد.
    · كلما مررنا شيئاً ظنناه صغيراً بذريعة التغييرات التي شملت كافة مناحي الحياة، فلتت منا الأمور أكثر.
    · والشاب الذي يقبل يد مطربه المفضل اليوم، ربما يأتي بما هو أفظع في مقبل الأيام إن لم يجد من يعيده إلى صوابه.
    · وليس هناك من هو أولى به من والده أو والدته وأفراد عائلته.
    · فلنعيد النظر في سلبيتنا تجاه الأبناء عسى ولعل أن ينصلح الحال شيئاً فشيئاً.
    · وأرجو ألا يصدق بعض الشباب كلمات عنوان هذا المقال.
    · فلا المطرب أحمد الصادق ولا شيوخ الضلال الذين انتشروا كانتشار النار في الهشيم هذه الأيام يمكن أن ينجدكم.
    · ستنجدون أنفسكم فقط إن تمسكتكم بدين الفطرة السليمة والأخلاق القويمة وثابرتم واجتهدتم في دراستكم أو أعمالكم.
    · أما الجري وراء ( الفارغة والمقدودة) والهوس بهذا المطرب أو ذاك اللاعب فلن تجنوا منه سوى الضياع والهوان.
    · وتذكروا دائماً أن الرجل الحقيقي لا يفترض أن ينحني لرجل آخر دع عنك أن يقبل يده مهما كانت الأسباب.
    · وأفِ لكل أب أو أم غائب/ غائبة أو مغيب/ مغيبة عن دوره/ دورها التربوي.


    .

    أحدث المقالات
  • الإستقلال جسد روحه الحرية، أين الروح؟! (3 ) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • للتصدير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكومة الترابي الجديدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والحريق الذي يقترب هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المفاوضون الأحرار: رداً على مجدي الجزولي وعارف الصاوي بقلم فيصل سعد
  • ستون عاماً مضت على إستقلال السودان ام الاستغلال؟ بقلم أمانى ابوريش
  • ايران والتخطيط لما بعد تحرير الرمادي بقلم صافي الياسري
  • سوق الأودام ..السياسية فى السودان يغلق أبوابه هذا العام !! بقلم عبد الغفار المهدى
  • قصة شاب ارتري نجي من موت محتوم . من موت الي موت . . قصة حقيقية بقلم جعفر وسكة
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (75) الحياة في ظل الشهداء ونسائم الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ال























                  

العنوان الكاتب Date
تنجدنا وتفزعنا يا شيخ أحمد الصادق بقلم كمال الهِدي كمال الهدي01-04-16, 02:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de