*التهنئية القلبية الحارة لعموم الأنصار بميلاد الامام الثمانين وللسيد الامام وآل بيته الكرام بالاحتفاء بميلاد الامام والذى تزامن مع المولد النبوى الشريف وميلاد المسيح المجيد هذا العام وذكرى الاستقلال المجيد.*لاشك أن الامام السيد الصادق المهدى أمد الله فى عمره رقم لايمكن تجاوزه فى تاريخنا السياسى المعاصر(حزب الأمة) .والسيد المهدى تأثيره ليس محل جدل مخطئا كان او مصيبا،ودوره لايمكن أن يغفله شخص ومجاهداته لم تتوقف رغم ما بلغه من العمر متعه الله بالصحة والعافية وأمد فى أيامه،كغيره من أسماء فى حياتنا لازالت مقيمة فينا ومؤثرة فى حاضرنا وربما فى مستقبلنا..*هذا واقعنا وهذا تراثنا وميراثنا شئنا أم أبينا وما بينه من منشقات يسارية او يمينية ،هذا هو انتاجنا ..رضينا أم أبينا واقعنا وأرجوا أن لايخرج علينا الأخوة الثوار أو المناضلين او المختلفين بأن هذا غير حقيقى وقد ولى والجبهة الثورية والقوى الشبابية وهلمجرا من تلك المسميات التى أثبتت صحيح من ظللنا نردده لسنوات ولازلنا بأن معارضتنا بجميع أشكالها وشتى أصنافها وأنواعها سياسيه أو عسكريه أو مدنيه..فشلت بالثلاثة فى ازاحة هذا النظام او زحزحته ان لم تكن هى أو بعض منها من يثبت أركانه من تحت الترابيز ومن فوقها..المناسبة:ـ*انسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى الا أنها تخص شخصية ذات أثر فى حياتنا وهى شخصية عامة مثل الامام الصادق المهدى فى احتفاله بعيد ميلاده لعدة أيام فى مثل هذه الظروف التى تمر بها البلاد حتى لو كان هذا الأمر مجبرا عليه من قبل أنصاره الذين حضروا اليه فى مقر اقامته بالقاهرة بهذا العدد والكم وهذا العطاء من الندوات والاحتفالات بمصر.*كنا نود من الامام لو أستثمره فى ادراك معضلة السودان وجره من النفق المظلم الذى تاه وضل فيه..فكما قام بتنويرنا الأخوة فى الحركة الشعبية بجولة المفاوضات الأخيرة بأديس بالتفصيل الممل وفشلها كالعادة وتأجيلها لجولة أخرى فى مسلسل جولات أديس بين النظام والمعارضة بقيادة الحركة الشعبية،والتى لازالت تامل خيرا فى الوسيط أمبيكى وتغتبط لمجرد انه هدد فى قاعات الحوار بفضح النظام امام الاعلام بتماطله فى التفاوض وهم أدرى الناس بان السيد أمبيكى لن يستطيع ان يفعل هذا ولن يفعل لأنه جزء من النظام،ولان الاتحاد الافريقى لن يضمن لهم اى اتفاق مع هذا النظام الذى يرأس حزبه الأحزاب الافريقية..وهل سبق وأن ضمن الأفارقة لمناوى حقوق فى اتفاقه حين ولج القصر؟؟ ولمالك عقار من بعده؟؟**السيد الامام كنا نأمل فى أن تعجل بلقاء السيد عرمان فى هذا المنعرج التاريخى الذى تمر به البلاد ويمر به العباد حتى تضعوا حدا لعذابات هذا الشعب وهذا الوطن بكلمة سواء وحينها سيحتفل الشعب جميعه بعيد ميلادك وليس طائفة الأنصار لوحدها..السيد الامام نرجوا أن تستثمروا هذا الجهد فى وضع حد لأزمة البلادولا أظنك ببعيد عن أخبار الفواجع والمواجع والموت الذى يتعرض له شعبك فى المهاجر والمنافى التى لحقتم به فيها وأنتم أمله .السيد الامام السادة الحركة الشعبية السادة الحركات الدارفورية السادة منظمات العمل المدنى والطوعى السودانية ..السادة الشعب السودانى أفيقوا يرحمكم الله وأدركوا وطنكم فى ذكرى استقلاله المجيد وأعيدوه لكم.وكل عام والجميع بخيرعبد الغفار المهدى[email protected]أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة