سؤال صغيروني للناشطة تراجي مصطفى ..! بقلم عبد الله الشيخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2015, 03:22 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 10-13-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سؤال صغيروني للناشطة تراجي مصطفى ..! بقلم عبد الله الشيخ

    02:22 PM Dec, 28 2015

    سودانيز اون لاين
    عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    خط الاستواء

    كنا مشوقون في الماضي، إلى أفلام ومسلسلات من شاكلة مرتفعات وزرنج، وغادة الكاميليا، أو الجذور ــ لأليكس هيلي ،وليالي الحِلمية، لأُسامة أنور عُكاشة..هذا قبل أن تنعتني بناتي، بأني "دقّة قديمة"،ويفرضن علي، متابعة المسلسل التركي "حريم السُّلطان"..!

    منذ ظهور هذا المُسلسل، وأنا لا أتمكن من مُشاهدة نشرة كاملة للأخبار، إلا بعد أن تتكشَّفْ خلال زمن الحلقة ــ ساعة كاملة ــ مؤامرات السُّلطانة "هُيام" ضد محظيّات السلطان ،وتلاعبها بـ "مُفضّلات"الأُمراء الرّامِشات،، وكل هؤلاء يعيشون عيشة السواد، داخل قصور تلك الدولة الدينية ،حيث "كل زول يحَفِرْ للتاني"..!

    وأنا أتابع مُكرهاً هذا المسلسل، تتوالد لديّ حبال الدّهشة، من أن كل هذا البراح الذي يُحظى به السلطان/ الخليفة، في ميادين النساء، لا يجلب إليه أي نذر من السّعادة والهناء، بل على العكس، يجلب عليه الكثير من البؤس و الشّقاء.. ولعل الدراما هنا، لامست الحقيقة ،حين جعلت جميع أبناء السلطان من الذكور،عُرضة للقتل، لكي يبقى الموعود بالعرش وحيداً،،و ربما ينازل أبيه على العرش، إن لم يتنازل له..!

    هل للسلطان ــ أي سلطان في هذه الدنياً ــ حظاً من الحياة البهيجة وهو يرفل، كيف شاء داخِل "الحرملِك"..؟ وهل للسلطانة ــ أي سُلطانة في هذا العالم ـــ سعادة باقتناء الجواهر و الذهب، وهي أسيرة داخل قفص القصر ،تحت عيون الحراس والأغوات..؟! وهل للأغوات أوللباشوات حياة كالحياة، وهم يدخلون قصور الخلافة، بعد تجريدهم من أعزّ عزيز...!؟

    ثم أن هذا، ليس هو المسلسل الوحيد الذي ملأ الدنيا وشغل الناس..هناك مسلسل" مهنّد ونور"، وهو أيضاً من الأعمال الدرامية، التي فُرضت مشاهدتها علي عن طريق الأغلبية الميكانيكية، طالما رضيت أنا بخيار الديمقراطية داخل بيتي، وأبقيت نفسي بين حيطانه في انتظار سماع نشرة الأخبار..!

    لقد رأيت، في المسلسل المذكور أعلاه، فتىً حالماً يُقال له مُهنّد..! كائن رومانسي جداً،، ولا همّ له ولا مَشْغَلة في الدُّنيا البطّالة دي، غير تزويق النظرات، ومجالسة البناويت والتّهامُس معهن، بأحاديث مستغنِجة، كأنّها شقشقة العصافير..! وبطريقة ناس بلدنا، فإن مهنّد هذا، أبداً ما وقعْ ليّ..! فهو من وجهة نظري "زول ما عِندو شغلة،غير القُعاد في الضّللة"..! وأغلب الظنّ عندي، أنّ مثل هذه"الرّمتلة" التي برع فيها مهنّد وأمثاله،هي التي جلبت علينا الدّعشنة وأخواتها..!

    ولا ينتهي "حريم السلطان" أو يُعاد في شاشة أُخرى، إلا وأجدُ نفسي أسيراً، لمسلسلات جديدة، مثل "فريحة..أي نعم فريحة"..!، ومسلسل آخر بعنوان :"حُب في مهب الريح"،وآخر : "أحلام مراهقتين"، وتاني واحد بعنوان :"أحْببتُ طِفْلة"..! ثم تاني واحد هو:"أحببتُ أعمى"..! أي والله، زي ما بقول ليك..!

    كل هذه المسلسلات، لا أعرف متى تنتهي حلقاتها، لكن فُرِضت عليّ مشاهدتها، ما دُمت قابعاً داخل البيت، منتظراً فرصتي لمشاهدة أخبار المساء..! وليت الأمر توقف الأمر عند هذا الحدّ..! فمنذ عام وأكثر، ظهرت "ملِكة جانسي"، ووجدت نفسي أتعرّف على الأُستاذ تاتيا، وعلى "لكشمباي" نفسها..! وبعد قليل، كِبرت الشغلانة، و جابت ليها نضال ضد الإنجليز، وجابت ليها عمل سري، وحركات مسلحة، ودراما نازفة بالعشق، لا يمكن أن تتخلص منها الدّراما الهندية إلى أبد الآبدين..! كل هذا التنميط مفروضٌ عليّ..! وكلّما أعيد مسلسل في قناة، يتم نقل القناة إلى باقة قنواتي المُفضّلة..! هكذا وجدت نفسي مكتوفاً بتفانين تسلسُل، ربما لن تتوقف أو تنتهي بنهاية جلسات الوثبة، ولا بحلول نهاية السنة..!

    بمناسبة نهاية السنة..أسألوا لنا الزائرة الكريمة، الاستاذة تراجي مصطفى:لِمَ ينشغل حزبنا الحاكم وعَسس مدينتنا، بتغطيتها رأسها،ولا ينشغلون بتغطية العجز، في موازنة الدولة..؟!

    أحدث المقالات

  • خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيف
  • العلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de