|
Re: المحجوب ومنصور خالد وهوية السودان العربي� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
• الإسلام لا يعرف هوية الأعراق والأجناس . • والهوية الوحيدة التي يعرفها الإسلام هو هوية ( المسلم ) . • فكل العالم عندما يتعامل مع الإسلام يأخذ تلك التركيبة المنطقية ( الهوية السودانية العربية الإسلامية ، أو الهوية السودانية الأفريقية الإسلامية ، أو الهوية الأمريكية الإسلامية ، أو الهوية الصينية الإسلامية ، أو الهوية الهندية الإسلامية أو الهوية الباكستانية الإسلامية ، أو هوية أية جنسية في العالم ثم إسلامية .. فإذن القاسم المشترك في الكل هو اكتساب صفة ( المسلم ) . • حيث لا فرق بين عربي وعجمي ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى . • فالإسلام في مفهومه العام لا يؤمن بالحواجز التي تميز الشعوب والأمم والألوان . • وتلك حقيقة تتجلى يوم عرفة حيث نجد أن شعوب الأرض تفقد معالمها الخاصة في ذلك الجمع . • في ذلك اليوم تتلاشى المسميات وتبقى فقط هوية واحدة وهي هوية ( المسلم ) . • بملابس الإحرام يتواجد الأمريكي المسلم بجانب الأفريقي المسلم بجانب العربي المسلم بجانب الصيني والهندي المسلم . ولا توجد الفوارق التي تفرق المسلم عن مسلم . • ولا تظهر الجنسيات والأعراق إلا عند التحلل من ملابس الإحرام . وعندها فجأة يتنبه الناس لجهات الانتماء والقدوم .. فإذن فلسفة يوم عرفة هي فلسة لتأكيد بأن الهوية في الإسلام هو فقط مسمى ( المسلم ) . • أما فلسفة الأستاذ محمد أحمد محجوب أو فلسفة الأستاذ منصور خالد فتلك تدخل ضمن فلسفات ظلت تجتهد في جدل عقيم خارج أسوار مفهوم الإسلام للهوية . وفي مواقع كثيرة من العالم العربي وغير العربي نلتمس تلك الفلسفات الاجتهادية التي لا معنى لها .. ومجرد النطق بالشهادتين يعطي هوية ( المسلم ) لأي إنسان فوق وجه الأرض ، والحديث بعد ذلك عن أية ( هوية ) في ساحات الإسلام والمسلمين لا يؤخذ في الاعتبار ولا ينال ذلك الاهتمام . وهو حديث من يجتهد في تصنيف المسلم بعد الإسلام !! .، وذلك يعتبر من قبيل تحصيل حاصل في مفهوم الإسلام .
|
|
|
|
|
|