رئيس شورى الإسلامية بين ضفتي التناقض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2015, 08:48 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رئيس شورى الإسلامية بين ضفتي التناقض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    07:48 AM Nov, 29 2015

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    استمعت لحديث الأستاذ مهدي إبراهيم، القيادي في حزب المؤتمر الوطني و رئيس مجلس شوري الحركة الإسلامية " التي تساند السلطة الحاكمة، باعتبار هناك الآن حركات إسلامية" في الندوة التي أقيمت في شرق النيل، كواحدة من فعاليات الحوار المجتمعي، و هو حديث يحتاج إلي التعليق، باعتبار إن السيد إبراهيم ليس من المؤلفة قلوبهم، إنما كان ناشطا طلابيا في الاتجاه الإسلامي، و أحد قيادات الجبهة الإسلامية القومية، و الذي كانت قد اختارته الهيئة البرلمانية للجبهة الإسلامية و مجلس الشورى لكي يكون رئيسا للهيئة، و زعيما للمعارضة في العهد الديمقراطي، و لكن الدكتور حسن الترابي جاء إلي الاجتماع متأخرا، و غير الوضع، حيث جاء بعلي عثمان محمد طه بدلا عن مهدي إبراهيم، و ليس مستغربا عند المفاصلة أن يختار السيد مهدي كفة السلطة بدلا عن كفة الحزب. و السيد مهدي ليس عضوا يردد شعارات، و يسير تحت رايات، أنما هو شخص قارئ واسع الإطلاع و غزير المعرفة، و خطيب يطوع الكلمات، لذلك التعليق علي حديثه هو تعليق علي اتجاه بدأ ملحوظا يبرز داخل دائرة رواد الحركة الإسلامية، و خاصة عندما يكون هناك قصدا عن تغييب الحقائق، خدمة للمصلحة السياسية، و ابتعادا عن تعاليم الإسلام.
    قال الأستاذ مهدي في حديثه كان يجب أن يكون هذا الحوار الجاري أول أجندة الحركة السياسية بعد الاستقلال، و لكنها لم تفعل ذلك، و رغم ذلك، يجئ الحوار الوطني بعد ستين عاما بعد الاستقلال، و قال إن الحوار الوطني يعتبر واحد من المنعطفات المهمة في مسيرة الوطن، و هو الذي سوف يحقق السلام في البلاد، بعد النزاعات و الحروب التي انتظمت البلاد، و المدارسة لمعرفة أسباب الرجوع إلي البناءات الأولية القبلية و العشائرية و غيرها، و يحاول السيد مهدي إبراهيم أن يحمل القوي السياسية إهمال قضية الحوار الوطني، و هنا نطرح سؤلا للسيد إبراهيم أنت كنت جزءا من نظام، و ما تزال فيه، لماذا رفض النظام أكثر من ربع قرن أن يستجيب لدعوات الحوار الوطني؟ بل النظام الحاكم هو الذي كان سببا مباشرا في الحروب التي اندلعت في كل مكان في السودان. عندما أعلن السيد رئيس الجمهورية في خطابه المشهور في مدينة بورتسودان قائلا ( من يريد السلطة عليه بحمل البندقية) و إننا لا نقبل المعارضة إلا بعد أن تتوب و تغتسل في البحر الأحمر. أليس هذا كان خطاب السلطة فيه كثير من التحدي، و دفع الناس دفعا لحمل السلاح، لماذا صمتت عضوية الحركة الإسلامية، و انتقدت هذا الحديث الذي يؤدي لنزاعات و حروب، و لماذا طوال هذه السنين العجاف لم تعلن الحركة الإسلامية أو النخب الإسلامية في السلطة ضرورة الحوار الوطني كمخرج، و وسيلة لحل المشكل، أم بريق السلطة كان يسدل غشاوته علي القلوب و يعمي البصيرة، أم غواية الشيطان و وعده لرب العزة ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) نعرف إنها مدافعك و الفائز من اعتصم بحبل الله .
    إن واحدة من قبول التوبة عند الله أن يعترف العبد بخطيئته، و يسأل الله الغفران، و في السياسية لا يمكن أن يكون هناك إصلاح و النخب الحاكمة تحاول أن تبرر لأخطائها، و تبحث عن شماعات لكي تعلق عليها هذه الأخطاء، و النقد للسلبيات، لا تنتقص من الشخص، أو من الحزب السياسي، أنما هو دليل علي الوعي، و تأكيد علي قوة الإرادة علي التغيير، و لكن السيد مهدي إبراهيم يحاول أن يرمي بالأخطاء علي الآخرين. و إن الحوار الوطني الجاري الآن، أو الذي سوف يجري بصورة أكثر فاعلية و مشاركة في الغد بعد عودة الرافضين بسبب، ليس منة من أحد، و ليس هو نابع من نخبة المؤتمر الوطني، إنما هو نتيجة لنضال الحركة السياسية السودانية الرافضة لدولة الحزب الواحد التي يؤمن بها السيد مهدي، و يكرس لها جهده، و يحاول أن ينظر لها، و لكن بعد أن تعلقت في الذاكرة كثير من المأساة الإنسانية بفعل النظام، و نقول إن التوبة ربما تجب ما قبلها إذا كانت بحق، و ليس بسوق المسوغات و لوي عنق الحقيقة.
    قال السيد مهدي إبراهيم إن الأخوة الجنوبيين هم الذين شوهوا صورة السودان في الخارج، و هم الذين جاءوا بالأجندة الأجنبية، و هذا حديث يجافي الحقيقة تماما، كان الجنوبيون يقاتلون السلطة المركزية من قبل الاستقلال منذ عام 1955، كما قال السيد إبراهيم و لكن لم تكن صورة السودان مشوهة كما هي الآن، رغم إن هناك دول و مؤسسات أجنبية كانت تدعم الحركة المسلحة الجنوبية، و لكن ارتكبت الإنقاذ أكبر أخطائها، عندما فصلت ألاف المواطنين من وظائفهم لشيء جنوه، إنما لأنهم ليس أعضاء في حركته، و جاءت الحركة الإسلامية بأهل الولاء ضاربة بحق المواطنة الحائط، و فتحت لهم باب الهجرة، و هؤلاء تم إعادة توطينهم في عدد من الدول الأوروبية و أمريكا و كندا و استراليا و غيرها، و أصبحوا مواطنين في تلك الدول و لهم حق التصويت و تسمع لهم السلطة في بلادهم الجديدة أكثر من أن تسمع لموظفي الدول الأخرى، و هيئاتها الدبلوماسية، هؤلاء هم الذي شكلوا حصارا علي النظام، و استطاعوا أن يشكلوا عليه حصارا خارجيا، أما تشويه صورة النظام، جاءت من بيوت الأشباح التي شيدها النظام، و التي كانت تمارس فيها كل انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الدكتور نافع علي نافع، إضافة لمحاولة اغتيال الرئيس المصري في أديس أبابا، إلي جانب الشعارات التي كانت مرفوعة ضد "أمريكا و روسيا" التي قلتم دنا عزابهما، شنت أجهزة الدولة حرب إعلامية ضد دول الخليج في حرب الخليج ألولي، و خاصة المملكة العربية السعودية، كل هذه و تلك كيف يجد لها السيد مهدي تبريرا، و هي تجري تمارس تحت سمعه و بصره، و لكن الرجل كان من الذين جعلوا أصابعهم في أذانهم و استغشوا ثيابهم و أصروا و استكبروا استكبارا ، و يعتقد إن الذاكرة الشعبية خربة، لذلك يحاول أن يرميها علي الآخرين، مما يؤكد إن عملية الحوار الوطني في ذهن السيد مهدي إبراهيم هو عملية تكتيك، يحاول أن يستغفل بها الناس، لكي يعيد أنتاج نظام فشل في كل شيء، و قد أزكم فساده انوف الناس، رغم رايات الإسلام المرفوعة، هل تريد أن تتهكم فقط علي عقولنا؟ و إذا كان كذلك، أين موقع الآيات التي تحاول الاستدلال بها من الفعل السياسي اليومي، أليس الله يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور، أم تعتقد إن السلطة هي رفاهية للقابضين عليها دون الآخرين، و هي عربات فارهة و فنادق غالية السعر تفوق فنادق الخمس نجوم، دون مسؤولية، و تحس الانتهازيين و المتملقين علي التصفيق، أو رفع للسبابة للتأييد دون واعز ضميري يحاسب من القي السمع و هو شهيد، و لكن كانت النخبة الإسلامية التي في السلطة لها أعين تتغافل الأخطاء، و لكنها مسألة يوما عند الله، عندما يقف الآلاف من المظلومين خصوما يوم القيامة، الآيات القرآنية هي دليل و عبرة للمتقين و تصحيح مسار و هدي و هداية، و ليس بهدف تزين الخطابات السياسية. يقول الله سبحانه و تعالي في سورة عمران ( إن الذين يشترون بعهد الله و أيمانهم ثمنا قيلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم) فكان من الأفضل للسيد مهدي أن يقف وقفة مراجعة مع الذات، و أمام الخالق الذي يردد آيات قرآنه، و يقر بالأسباب الحقيقية التي أدت لتشويه صورة السودان في الخارج، بدلا عن إرسال مسوغات للناس تعرف إنها غير حقيقية، أليس هو العقل السوداني الذي جاء بالتهكم علي الإسلاميين في السلطة " أدخلونا الجامع و ذهبوا هم للأسواق" إن من الفضائل العظيمة التي تدفع بالغفران قولة الحق حتى علي النفس و ليس الهروب غلي الأمام.
    و في ذات الحديث يعرج السيد مهدي لكي يوضح ما هو الهدف من الحوار الوطني و يقول ( إن الحوار الوطني يجب أن يصل فيه المتحاورون لوفاق وطني، و ميثاق بينهم، و ثوابت وطنية تضمن في الدستور، و لكنه لا يتحدث عن ديمقراطية، أو إطلاق الحريات، أو عملية تحول ديمقراطي، التي تؤدي إلي تبادل السلطة بطريق سلمي، من خلال صناديق الاقتراع، لآن السيد مهدي فكره كله قائما علي دولة الحزب الواحد، علي الشمولية، و الزعامة بعيدا عن دولة المؤسسات، لذلك يهرب عن ذلك و لا يعرج علي هذا الطريق.
    يا ليته السيد مهدي إبراهيم أن يخرج من عباءة السلطة، و ينظر حوله، و يتلمس خطي الآخرين، فالرجل يشغل رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية الموالية للنظام، و يتفقد شباب إسلاميون جدد في تفكيرهم و في تصوراتهم، كيف يديرون حوارات في غاية الأهمية حول مراجعات فكرية، يتخطون مقدسات مصنوعة صناعة من البعض حماية لمصالحهم الذاتية، شباب يعتقدون إن القدسية هي فقط للقرآن و الحديث و السنة المحمدية، و أية اجتهاد إنساني هو خاضع للدراسة و التمحيص و النقد، و لا يحاولون لوي عنق الحقائق لأنهم لا يبحثون عن سلطة بقدر ما يبحثون عن الحقيقة.
    و أكد للسيد مهدي إبراهيم أنا واحد ضد أية استخدام للعنف، و الكفاح المسلح لأنها وسائل لا تصنع ديمقراطية، إنما هي تغذي مصادر الفكر الديكتاتوري، و النظم الشمولية، و نؤيد المراجعات الفكرية ليس فقط في وسط الذين مرجعياتهم إسلامية أنما لكل القوي ذات المرجعيات الأخرى، لأن المكتب السياسية السودانية رغم غني ممارساتها لكنها فقيرة في مخرجاتها الفكرية و في الأدب السياسي. و لكن ليس إيماني بالحوار مثل إيمان السيد مهدي الذي في حالة من الخصومة الشديدة مع قضايا الحرية و الديمقراطية.
    و في الختام، نسأل السيد مهدي أن يفتح لنا صدره و ذهنه، و يجعلها أحدي إفرازات الحوار رغم محدوديته، و مراجعة للذات و الفكر، و تربطني بالسيد مهدي علاقة طيبة عرفني عليه صديقي الدكتور الصادق الفكي " الصادق الفقيه" سفير السودان الحالي في الأردن، عندما كان السيد مهدي يشغل وظيفة مدير الإعلام في منظمة الدعوة الإسلامية، و وكم جلسنا مع الرجل في داره العامرة في الصافية في جدال حول السياسة، ثم بعد أن أصبح نائبا برلمانيا في العهد الديمقراطي، و كنت في ذلك الوقت في إدارة الأخبار و السياسة بالإذاعة السودانية، و لكن لم انقطع الوصل بعد انقلاب الإنقاذ، و أظهر السيد مهدي رؤى جديدة و تحول في الفكر و الذهنية تناصر النظام الشمولي. و نسال الله لنا و لهم الهدي و الهداية و حسن البصيرة.
    نشر في جريدة الجريدة الخرطوم




    أحدث المقالات
  • رسالة مسرحية إلى تماضر ورشا بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبق المؤتمر الوطنى وتمازج ألوان الطيف فى سياق العهد الجديد بقلم محمدين محمود دوسه
  • المواقع الإلكترونية و...التحريض على الكتابة! بقلم بدور عبد المنعم عبد اللطيف
  • استشهاد عبد الخالق محجوب ولؤم السادات بقلم شوقى بدرى
  • معاً لتحقيق السلام الاجتماعي والأسري بقلم نورالدين مدني
  • التعاطى المحموم فى الأحتراب والمسامحه بقلم محمدين محمود دوسه
  • الهوية السودانية وموقع الفلاتة – الفلانيين فيها من الإعراب !! (2-3)
  • حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الآنسة العانسة .. المستغربون اين انتم؟!! بقلم رندا عطية
  • هل قطع البريطانيون قول كل خطيب ؟؟ بقلم خضرعطا المنان
  • الحكومة والخبراء السودانيين لا في العير ولا في النفير: مرئيات لجنة الخبراء الأثيوبيين ولجنة الخبراء
  • تواضروس والإمارات عرب ضد التطبيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فتح والبحث عن الذات..... بقلم سميح خلف
  • الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!! بقلم جاك عطالله
  • إعفاء بروفيسور احمد عمر وأعضاء البرلمان ،، وتنصيب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بدلاً عنهم / بقلم جمال ا
  • ماذا لو سَقطت الإنقاذ مِن تِلقاء نفسها..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عقد عمل في السعودية !! بقلم احمد دهب
  • وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حياة المفاجآت ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعالوا بنا نؤمن ساعة بقلم الطيب مصطفى
  • كيري وسماسرة الخداع الأميركي بقلم نقولا ناصر*
  • جامعة أمدرمان الأهلية : عيب والله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زوبعة إعلامية وهجومٌ من طرف بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز
  • الشباب بين الحلم المشروع والواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
  • كيف يقوّض الحصار الإيديولوجي عمليّة السّلام* بقلم: : أ.د. ألون بن مئير
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (46) مساعي إسرائيلية خبيثة لإنهاء الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ا


  • تكوين رابطة أبناء الزغاوة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • احمد محمد هارون يطمئن جماهير شمال كردفان بأن التنمية مستمرة وبرنامج النفير سيحقق نهضة شاملة
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة يدين احكام الإعدام الجائرة بحق أسرى حركة مناوي
  • اكتمال اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم للبترول من اجل رفع الطاقة بنهاية هذا الاسبوع التكريرية
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول السدود فى السودان
  • تحالفات المعارضة السودانية بالخارج:نظام الخرطوم ينتهك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى
  • الحزب الشيوعي السوداني يدشن كتاب دارفور والازمة الوطنية الشاملة الثلاثاء المقبل
  • بعد أسبوعين من إعتصام متواصل، يحذر مركز دراسات السودان أن وضع اللاجئين السودانيين في العاصمة عمان
  • حسن أبو سبيب يطالب محمد عثمان الميرغني باعتزال السياسة
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 نوفمبر 2015 للفنان محمد على ودابو عن تصريحاتهم وتعليقاتنا
  • ابوعبيدة الخليفة : ندين و نستنكر الأحكام السياسية بالإعدام علي اسرانا و نحزر النظام من مغبة السير في
  • بيان لروابط أبناء جبال النوبة بأستراليا حول بعض الأحداث السياسية المتعلقة بالمنطقة
  • بيان مهم من طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM/S
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحكام الإعدام فى حق أسرى حركة تحرير السودان (مناوى)
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول إعتقال وادانة المشاركين فى مخاطبات التجمعات الجماهيرية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de