الما بتقدر عليه ...... احفر ليهو .... بس قلل الحفرة بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2015, 06:27 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الما بتقدر عليه ...... احفر ليهو .... بس قلل الحفرة بقلم هاشم محمد علي احمد

    05:27 PM Nov, 17 2015

    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم ......
    لقد كان النظام الليبي في عهد القذافي من اكثر الأنظمة التي كانت تحتقر الأنظمة السودانية المتعاقبة والشعب السوداني لقد قيل الكثير الكثيرعن الإساءات التي كان القذافي يستقبل بها الوفود الرسمية السودانية وهو في تلك الخيمة وكان يتعمد أن يقلل من قدر تلكم الوفود والتي كانت بدورها تلك الوفود تتملق للزعيم وهي تشعر بالحرج في داخلها والحنق علي هذا الرجل الذي دائما يحسسها بالدونية وفي نفس الوقت كانت في داخل تلك الوقود ثورة من الحنق ولم يكن أي شخص من تلك المجموعة تستطيع أن تظهر ذلك للقذافي وكانت ( تتجمجر ) له وهو لم يكن يعطي أي شئ ، السبب الذي كان يدفع القذافي علي هذا السلوك الإستعلائي للسودان نابع من الضعف الذي يعيشه السودان منذ الإستقلال كيف ذلك ، المعروف عن المعارضة السودانية بحكم الكره الذي يعتمل في داخلها لأي نظام في السودان منذ ثورة مايو هي نفس المعارضة لأنها تلعق حذاء القذافي بالقدم اليسري وكانت تقف مع أي نظام يقف ضد أي نظام في الخرطوم وكانت النظام في الخرطوم يلعق القدم اليمني للقذافي حتي إن لم يكن يحصل علي شئ فقط لكي يتفاداه ، الحقيقة هي معادلة صعبة في ذلك السودان الحكومات والمعارضات في كل زمان ومكان تقف مع كل من يستطيع أن يضرب النظام في الخرطوم .
    وبعد سقوط القذافي الحقيقة التي إتضحت لكل العالم أن النظام السوداني كان يطأطئ رأسه للقذافي خوفا منه ومن التهور الذي إتصف به القذافي ولكنه كان يحفر له الحفر ووقع القذافي في تلك الحفر التي حفرها له النظام السوداني مما جعل القذافي تضيق عليه الأرض بما رحبت حتي وجدوه بين المجاري ولكن كانت الحفرة كبيرة بحيث شتت ليبيا واصبحت تلك البلاد لعنة علي أهلها وعلي الغريب بينما كانت الجنة التي يتمناها كل مغترب وتدهورت البلاد وأصبحت مرتعا للعصابات من كل العالم .
    اليوم السودان يواجه مشكلة كبيرة مع نظام مصري قاتل لشعيه بصورة بشعة لن ينساها ضمير العالم وأصبحت مصر ( إنتو شعب ونحن شعب ) ودخلت البلاد في نفق مظلم وأخذ النظام يميل إلي تغيير الرأي العام المصري إلي شماعة يشغل بها الشعب المصري كما قال السيسي ( الرأي العام في مصر يشكله الإعلام ) ولذلك من خلال الحملة الإعلامية التي يقوم بها شواذ المصريين وشاذات مصر تلك الحملة التي تتداولها القنوات المصرية ضد السودان والتي وصلت إلي درجة من السوء لشعب العالم فيه جاهل لأبسط أولويات الجغرافيا والسياسة .
    لهم كل الحق في أن يقولوا عنا الكثير الكثير ولو رجعنا لنفس المراحل السابقة نجد أن الصادق المهدي يقوم بكل أشكال المعارضة من قاعدته في مصر وتحركات الصادق كلها تتم من القاهرة وهل يستقيم أن يعارض الصادق إحتلال حلايب وحلفا وهل يجرؤ الصادق أن يقول كلمة في حق هذا الإحتلال أكيد لا يستطيع أن يقول أي كلمة في حق مصر سواء كان في السلطة أو في المعارضة كيف ومصر هي التي تحميه وتساعده في محاربته لهذا النظام ، كلنا قرأ المذكرة التي وزعها حزب الميرغني في حق مصر عندما نقلت الصحف حديث أحد الذين تحدثوا بإسم الحزب أن وجود مصر في حلايب هو إحتلال ولكن إنتفض الحزب ( وبطبط ) وأصدر تصريح ينفي هذا الحديث وإعتبر حلايب منطقة تكامل بينما مصر كانت واضحة وتعتبر حلايب أرض مصرية وليست منطقة تكامل ، كل المعارضة بكل أطيافها تجد الدعم الواضح والصريح من مصر علي عين النظام السوداني وهل تستطيع تلك المعارضة إن وصلت للسلطة في يوما ما أن تطلب من النظام الذي رباها علي كيفه أن تطالب بحلايب وشلاتين وحلفا ، مصر منذ أن أخذ السودان إستقلاله تتعامل مع السودان من منطلق أمني فقط ولا مجال للدبلوماسية في عرف التعامل مع السودان هي إسترتيجية ثابتة وواضحة وعلي العين وليست مخفية عن النظام هنالك إسترتيجية واضحة للتعامل مع السودان ليست بجديدة .
    السودان يتقطع من الجوانب سواء من مصر أو إثيوبيا والشعب السوداني يتفرج علي هذا الوضع بين ضغوط كبيرة من المعارضة التي تقف مع كل من يؤذي السودان ومهما كان حجم التعدي فإن المعارضة ومكايدة للنظام تقف مع تلك الدول ضد بلادها من النظام المصري الذي يحاول تكوين رأي عام مصري ضد السودان بواسطة تلك القنوات التي تعتبر قنوات النظام ليخلق عدو تتوجه له البنادق ويشغل به الشعب المصري .
    السودن لا يمتلك أي رؤية سياسية عن مصر ولا يتحسب هذا النظام وغيره من الخطر المصري للسودان ولقد وقف السودان مع الشعب المصري وقفة القافل للأهبل لأن المصريين يعتبروننا مغفلين ومنذ أن وقف النميري مع السادات في إتفاقية كام ديفد التي قاطع كل العرب فيها مصر ماعدا السودان وقف مع مصر ضد كل العرب ورجعت مصر للعرب ورمت الحذاء في وجه السودان كل المواقف التي نقفها مع مصر تميل كفة المصلحة مع مصر منذ إتفاقية مياه النيل وكل الإتفاقيات التي تلتها نجد أن ( الشقيقة ) كما يقولها السودانيين هي الأفلح .
    المؤسف حقا أنه لا توجد أي جهة إعلامية سواء حكومية أو خاصة أو حتي المواقع الإلكترونية تقوم بحملة ضد كل هذا القثاء والعفن والعهر الذي نسمعه من الإعلام المصري المدعوم من الدولة والنظام لأننا جبهة ضعيفة أخينا يقف مع النظام المصري ضد وطنه ومن يدافع عن السودان تجد كثير من الأقلام تتهمه ( بالكوزنة ) ويجد السباب من كل طرف نحن كسودانيين فقدنا البوصلة ولم نعد نفرق بين المعارضة والإساءة للوطن نركب أي موجة المهم نضرب النظام حتي علي حساب المحتل وملايين السودانيين يعيشون في مصر من تجارة بشر وأعضاء ودعارة وشرفاء وتجار والكل يخاف أن يفقد دوره بينما مصر تصدر لنا أسوأ منتوجاتها المسرطنة وأصبحنا سوق للزبالة المصرية مما تكاثرت عندنا الأمراض التي تأتي من مصر وفتحنا لهم أسواقنا وبيوتنا ومشاريعنا بدون رقابة أو حساب وتاجروا في أدوات التجميل المضروبة التي إستفادوا فيها من عقدة اللون التي أصابت بناتنا ، هذه هي الصورة العامة للحكومة السودانية لذلك ليس أمام الحكومة إلآ إستخدام الأدوات المتاحة لها لمحاربة هذا النظام الذي يستفيد من كل تلك المفارقات التي نعيشها والأدوات كثيرة وكثيرة جدا الضرب تحت الحزام وحفر الحفر ويجب أن تكون هنالك إستراتيجية نضعها نحن الشعب السوداني لمنع السفر إلي مصر سواء للعلاج أو السياحة ونشر الذعر بين الشعب عن خطورة الوضع في مصر ولكن قد تقوم المعارضة مكايدة للجميع بمحاربة تلك الفكرة ولكن في نهاية الأمر مصر في حالة إنفجار كبير مثل بالوعات الصرف الصحي وفي حالة الإنفجار عندها سنجد المصريين في ضواحي الخرطوم إن لم تكن الخرطوم نفسها البحر أمامهم وليبيا والصحراء يسارهم والبحر يمينهم والسودان خلفهم ، يجب أن تعي المعارضة أو الحكومة خطورة كل الأنظمة المصرية في هذا الظرف الدولي الدقيق ويجب إكثار الحفر ولكن ملاحظة عدم التوسعة لأن من حفر حفرة وقع فيها .


    هاشم محمد علي احمد

    أحدث المقالات
  • الحوار وما ادراك ما الحوار والكرسى الدوار
  • إجهاض مقترح الحكومة الإنتقالية.. لماذا؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • القيادة المكلفة في الحركة الشعبية تختبئ وراء أقلام كلابها الضالة...
  • هؤلاء عرفتهم ! مصطفى أبو العزائم مبدع صحفى بشر كلا لا وزر !
  • دفيء غيرك بقلم الفاتح جبرا
  • تايه بين القوم : الشيخ الحسين....... بلاتر والترابي وحسين خوجلي. وجون هاوارد
  • الشاعر الروسي أليكسندر كبانوف Alexander Kabanov
  • حملة النظام السوداني وتنظيمه الدولي ضد مصر
  • ازمة الجالية السودانية بمصر - وقصة توم وجيرى !!!!
  • إبحثوا عن بٶرة التطرف الديني و الارهاب بقلم يحيى حميد صابر
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول للرئيس بقلم جمال السراج
  • طحن الحقائق..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يرحمك يا (ريس)! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ولكن قميصهم قد من دبر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كفانا هواناً أمام مصر ! بقلم الطيب مصطفى
  • الأطباء والخيّرون والصحة
  • العلاقة بين مصر والسودان إلي اين..؟
  • المعارضة و الحكومة والشعب..
  • القهـر تحت ظِل العلاقات الازليه !!
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ أجندة التلفزيون الأسترالي
  • التربيه والتعليم فى ولاية شمال كردفان .... حالة موت إكلينكى فى إنتظار رصاصة الرحمه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (36) أهلاً بكم وسهلاً في فلسطين
  • آية الله أبو الطين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de