القيادة المكلفة في الحركة الشعبية تختبئ وراء أقلام كلابها الضالة...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2015, 05:30 PM

صديق منصور الناير
<aصديق منصور الناير
تاريخ التسجيل: 10-09-2014
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القيادة المكلفة في الحركة الشعبية تختبئ وراء أقلام كلابها الضالة...

    04:30 PM Nov, 17 2015

    سودانيز اون لاين
    صديق منصور الناير-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بقلم الأستاذ / صديق منصور الناير..
    نائب رئيس المجلس التشريعي الأسبق
    لولاية جنوب كردفان/جبال النوبة..
    من الواضح أخي القارئ أن المشهد السياسي الراهن للحركة الشعبية لتحرير السودان يؤكد ضبابية المستقبل للصراع الذي أخذ الطابع والمنعطف الخطيرين في السودان لأن منفستو أي برنامج الحركة الشعبية يعمل لإحلال السودان القديم بسودان جديد يسوده الحرية والعدالة والمساواة.. ويؤكد أيضاً على ضرورة تفكيك السودان القديم وإحلاله بأجهزة ومؤسسات جديده تستوعت التنوع الموجود في السودان بغض النظر عن اللون أو العرق او الدين أو الجهة ... وقد تطورت الأحداث خاصة في الحرب الثانية بتحالف الحركة الشعبية كفصيل مع حركات دارفور لتخلق كيان جديدة مناهض للحكومات المركزية سُمي بالجبهة الثورية السودانية ، جاء ذلك بقرار منفرد من القيادة المكلفة ورغم دكتاتورية هذا القرار إلا أنه يعتبر إيجابي إستثناءاً لأنه يقود إلى توحيد المعارضة السياسية والمسلحة لحاملي السلاح في الهامش والذي جاء ببرنامج يغلب عليه الطابع النظري وأكثر غلظةً وتشدداً من البرنامج الأول وهو إسقاط نظام الخرطوم عنوةً بقوة السلاح دون ترتيب بيت الحركة الشعبية المنهارة نفسها من الداخل.. وهي المهمة التي كُلفوا بها ،ناهيك عن إسقاط النظام ومتطلبات ما بعد إسقاط النظام في الخرطوم وأستناداً للواقع المزري والتخبط السياسي الذي نشهده منذ إنفصال دولة الجنوب نعتقد باننا نواجه تحديات كبيرة وجمة ربما تؤدي إلى تشظي الحركة الشعبية لهشاشة وضعها السياسي في ظل إصرار قياداتها المكلفة على المضي قدماً في عزل وفصل وطرد وإبعاد وإقصاء قياداتها السياسية والعسكرية التي بدأت تعارض الإستبداد والدكتاتورية المفروضة عليهم ، فهي أي القيادة المكلفة تعتقد بأنها الوحيدة الوصية على إستمرارية الحركة الشعبية حتى لو كان ذلك بالقهر والإستبداد لذلك بدأت القرارات التعسفية تتوالى خاصة في الآونة الأخيرة وقد أخذت تلك القرارات تأخذ منحىً آخر من التطرف والجبروت ونحن نؤكد بأن المعارضة السياسية لديها الوعي والحكمة والصبر لتحمل الإستبداد والأذي مما جعل دائرتها تتسع وتزداد عدداً وقوةً يوماً بعد يوم ، فبقدر ما تزداد الدكتاتورية والإستبداد من خلال ممارسات العزل والفصل والتهديد بالتصفيات والإغتيال السياسي لشخصية القيادات العسكرية الكبيرة والصف الأول من الكادر السياسي من قبل القيادات المكلفة وأعوانها من الإنتهازيين والمتسلقين تتعاظم المعارضة السياسية الحكيمة وترتفع وتتسع دائرتها وتتساقط معها أقنعة الزيف والضلال من القيادة المكلفة التي وجهت كلابها الضالة والمسعورة للكتابة ضد الأغلبية الصامتة لتتوارى هي وتختبئ وراء أقلامهم وكتاباتهم المنحطة المفلسة . ونؤكد بأن المعارضة والمتمثلة في الأغلبية الصامتة تسير بخطى راسخة ثابتة لتجتمع مع كل التيارات في طريقها نحو الإصلاحات والمصالحات المطلوبة فالممارسات التي كانت تحدث في الظلام وبعيداً من وسائل الإعلام بدأت الآن أكثر وضوحاً للعيان مع التكنولوجيا والعولمة التي تسرب كل صغيرة وكبيرة مما أدي إلى فهم الدور الديكتاتوري الإستبدادي الواضح للقيادات المكلفة بتسيير الحركة الشعبية ، وبذلك بدأت تزول الغشاوة والضبابية التي كانت تعمّش عيون حتي المقربين منهم لتتهاوى الروابط وتنهار قدسية العلاقات بزوال الأسباب والمسببات... ونحن نجزم بأن برنامج الحركة الشعبية مازال قوياً ورؤيتها مازالت ثاقبة وتحتاج فقط لمن يقودها لنهاياتها المرجوة .
    أخي القارئ، أختي القارئه نؤكد لكم بأن القرارات الأخيرة والتي صدرت من القيادة المكلفة بإحالة كبار الضباط إلى التقاعد ونحن في حرب ضروس لا يعني شيئ آخر غير تحطيم الحركة الشعبية وآلياتها كما أن تجميد أنشطة القيادات السياسية بدول المهجر وإستدعاءهم للتحقيق والذي وصل إلى حد فصلهم في النهاية كان نذير شؤم وتهديد مباشر لحياتهم لذلك رفضوا الذهاب إلى كاودا لمجرد التحقيق معهم هناك ونحن نتسائل لماذا لا يتم تكوين لجان للتحقيق معهم في مواقعهم حيث توجد مكاتب وممثلين للحركة الشعبية يرأسون تلك المكاتب في دول المهجر كما تم التحقيق مع طالب حمدان تية؟؟!! فمثلاً الدكتور أبكر آدم إسماعيل كان في القاهرة .. لماذا لا يتم تكوين مكتب أو لجنة للتحقيق والمحاسبة له هناك؟ فهو مفكر وسياسي ولا علاقة له بالعسكر وكذلك الحال للأستاذ كمال عبدالرحمن كمبال في بريطانيا والأستاذ أمين زكريا في أمريكا، نحن نعتقد بأن إستدعاءهم إلى كاودا ربما يكون مقبولاً أذا كان هناك مؤتمراً أو أجتماعاً تفاكرياً لتحديد المستقبل السياسي للحركة الشعبية أو المنطقتين فهي منابر للحوار والتفاكر تتلاقح فيها الافكار وهذا ما نطالب به .. ولكن الإستدعاء للتحقيق والمحاسبة فهذا في إعتقادنا دعوة للترهيب والتهديد لإرغامهم وإجبارهم للسير في خطهم المنحرف المنهار وعليه فإن الواقع الذي يرفض القيادة المكلفة مواجهتها ويصرون على ترسيخ إستبدادهم وجبروتهم رغم النداءات والمطالبات بالعدول للإصلاحات والمصالحات هي نفس الواقع الذي يرفض قبول الإستدعاء للمحاسبة هناك ليس هذا فحسب بل يدفع المطلوبين للتحقيق والمحاسبة وغيرهم ممن تم التشكيك في أمرهم بغرض التشويش وأشانة السمعة ، يدفعهم لإتخاذ خطوات أكثر تطرفاً لتحديد العلاقة التي تربطهم مع القايدة المكلفة وأعوانها ... لأنهم أكدوا بسلوكهم هذا الإنحراف البائن عن برنامج الحركة الشعبية وأهدافها السامية ، فلا المنفستو يربط القيادة المكلفة بهم ولا حتي دستور 2008 الذي رفضوه وأتو بدستور 2013 المفضوح والمعوج . وبعد كل هذا لايمكن لهذه القيادة المكلفة الإدعاء بأنهم الأوصياء على الحركة الشعبية دون غيرهم وعلى الضباط المحالين للمعاش والسياسيين المفصولين وكل من تم ويتم إقصاءهم أن يعملوا على ترتيب أوضاعهم السياسية طالما رفض هؤلاء التراجع لإجراء الإصلاحات والمصالحات من أجل ترتيب أوضاعنا السياسية في الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    أخي القارئ نؤكد لكم بأننا مازلنا من المطالبين بالحوار لإجراء الإصلاحات الدستورية والسياسية التي من شأنها الإبقاء على وحدة وتماسك الحركة الشعبية رغم هذا الشرخ الكبير لأنه في رأينا لا مجال لغير ذلك طالما كان العدو هو المؤتمر الوطني في الخرطوم . ونطالب رفاقنا من القيادات خاصة سكرتير الحركة في إقليم جبال النوبة ومن يؤازره في التحرك هنا وهناك لتحريض أبناءنا الطلاب بخلق الفتن والتشويش لتغطية إخفاقاتهم التنظيمية من خلال بث السموم من ناحية والتهديد بالتصفيات وإغتيال الشخصية السياسية للمعارضين لسياساتهم العرجاء ننصحهم بالكف عن هذا السلوك ومواجهة الواقع بكل شجاعة ، لأنها لاتفيد بل لا تشبه الحركة الشعبية وتاريخها النضالي بل حتي لا تشبه النوبة وإرثهم الحضاري .كما نؤكد بأننا نتابع بدقة ونأمل أن يفكر هؤلاء جيداً في كل كلمة يقولونها في إجتماعاتهم سواء كان في كمبالا (إجتماعين) مع أبناءالنوبة والطلاب أو معسكرات اللاجئين من سكرتير الحركة في إقليم جبال النوبة الرفيق التجاني تمه ومن قبلها إجتماعات (الرفيقة بثينه دينار في أروا وهي تحرض الطلاب بتهم ملفقة ضد كل من القائد جلاب والقائد تلفون كوكو بأنهم يقومون بنفس العمل الذى كان يقوم به سيف الإسلام القذافي فى يوغندة) دون وجه حق..وما حدث من تقارير متبادلة بين عبدالعزيز أدم الحلو وبثينة إبراهيم دينار حول نشاطات حزب الاُمة بقيادة الصادق المهدى بعملية تعريب وأسلمة أبناء النوبة الطلاب في ماسيندي وأروا..(التقرير بطرفنا) (وما حدث في إجتماع جوبا حقيقةً نخجل من تناوله هنا ) لأنها فاحت من ناحية ومحسوبة عليهم من الناحية الأخرى فهم قيادات في النهاية ونحن نحترمهم حتي الآن لذلك نسدي إليهم النصح علها تفيدهم وتعيدهم إلى الصواب . كما ننصحهم أيضاً بالكف عن توجية تلك الأقلام الضالة والمهاتِرة والتي لا تعرف كيفية التعامل مع الكلمة الإعلامية ومصداقيتة مصدرها ، لأن الإتهامات الباطلة والسباب والمهاترات لا تفيد بقدر ما تصرف الناس من الأهداف الإستراتيجية التي حملنا من أجلها السلاح ونؤكد من طرفنا بأن تلك الإتهامات والتشويش أصبحت بضاعة بايرة ولا تؤثر بل لا تثنينا طالما نحن واثقون بما نقوم به من دور إصلاحي .. ولكن هنالك إساءات شخصية لا علاقة لها بالعمل السياسي فهذا ما لا نقبله ونعتقد بأنه لكلٍ الحق في الدفاع عن خصوصياته بالطريقة التي يراها مناسبة. فمثلاً ما قام به الرفيق الجاك محمود من إساءات وإتهامات شخصية ومباشرة للرفيق اللواء تلفون كوكو ضارباً بعرض الحائط الفارق الكبير في العمر والرتبة والخبرات التراكمية التي نتجت من التضحيات والتجارب الكثيرة من أجل شعب جبال النوبة حقيقة لا يليق به كأحد المثقفاتية والكوادر التي جاءت للحركة الشعبية ، لأني قرأت مقالاته بتمعن ووجدتها حقيقة خاوية من المحتوي وحتي القيمة النقدية فيها مهترئة ولا ترتقي إلى المستوي الذي يقف عندها القارئ الحصيف خاصة عندما يجرده من ألقابه السياسية والعسكرية وهو يخاطبه في مقالاته ( تلفون كوكو ) بصورة مجردة.. هذا في رأيي الشخصي لا يليق ولا يصح مهما تباعدت المسافات وكبرت التباينات السياسية.. لأننا قد نختلف وفكر الإختلاف هو جوهر العملية السياسية برمتها والذي يُبني عليها الممارسة الديمقراطية التي تتولد منها الحكومات الدكتاتورية وكذلك الديمقراطية.
    لقد درج الرفيق الجاك محمود لينسب الألقاب والصفات غير الموجوده بغرض الإساءة والتشوية ونحن نؤكد بأنه إذا سؤل لإثبات إدعاءاته هذه لا يستطيع ذلك، ويلاحظ أن الرفيق اللواء تلفون كوكو فضَل الرد كتابة لتثبيت دوره ونضالاته من ناحية.. ولتأكيد صغر حجم أمثال الجاك محمود وأشباهه من ناحية اُخرى .... وهناك من لجأ لرد إعتبارهم بالقانون.. ومثالاً لذلك الدكتور عبدالله أدم كافي ونعتقد بأن ذلك من حقه.. الدكتور عبدالله كافي من ضباط الجمارك الذين رفضوا الإستمرار في الخدمة مع حكومة الخرطوم وإختار البقاء في الحركة الشعبية لأنه أصلاً كان من عناصر الحركة الشعبية النشطة رغم وجوده في جمارك حكومة السودان قبل الإنفصال.. وهذا لا يعيبه.. وتأكيداً لموقفه إتخذ قراره الشجاع بتقديم الإستقالة وإستغني حتي من حقوقه في الخدمة.. وهو أول من إستقبل بل آوى رفاقنا الذين كانوا يعانون عند قدومهم من جبال النوبة بعد إشتعال الحرب فى الولاية.. فكيف يأتي أمثال الجاك محمود ليصفه بأنه كان من عناصر الأمن في المؤتمر الوطني؟! نؤكد بأنه وهناك آخرون يسيرون في نفس الإتجاه للمقاضاة .. لأن الإتهامات كانت مسيئة للغاية بصورة شخصية وخرجت من طور الإنضباط والإحترام وأصبحت حرب إعلامية بغرض إغتيال الشخصيات سياسياً دون وجه حق.. فلماذا كل هذا أيها الرفيق؟ لماذا لا تكتب أنت وغيرك ما يفيد ؟ لماذا السجون والحبس والمحاكم ؟
    الرفيق الجاك محمود ذكر في سلسة مقالاته بأنني كنت في حزب البعث العربي الإشتراكي الذي شعاره ( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ) ولا أدري من أين أتى بهذه الكذبة وماذا يقصد بهذه الفرية ؟ إن كان يقصد إغتيال شخصية صديق منصور السياسية بين أهلنا النوبة والمثقفين فهو مخطئ في ذلك.. أما إذا كان يريد صرفنا من أهدافنا الإسترتيجية بخلق فتنه بيننا وأهلنا في جبال النوبة فهو يكون بذلك قد إرتكب جريمة بالقذف في حقنا دون وجه حق!! ولنا الحق في إستخدام الآليات القانونية المناسبة لرد إعتبارنا وإشانة السمعة التي لحق بنا من تلك الأكاذيب والإفتراءات!! فتاريخنا معروف منذ نعومة أظافرنا ومدرسة تلو(كادقلى) تشهد لذلك ورفاقنا موجودين في إتحاد عام أبناء جبال النوبة بتلو(كادقلى) ولا داعي لذكر أهداف الإتحاد هنا لأنها معروفة ضد حكومات المركز. ونؤكد للقراء والقارئات بأني ولأول مرة أقرأ بأن صديق منصور كان عضو في حزب البعث العربي الإشتراكي من الرفيق الجاك محمود في مقاله تحت عنوان الثورة مستمرة والسادن يطلع بره بتارخ 1/10/ 2015م في صحيفة سودانيز أون لاين الإلكترونية.. وجئت لأقرأ ذلك في مقال مبارك عبدالرحمن أردول بتاريخ 4/9/2015م والذي إنتقد فيه طرحنا للحوار النوبي وذكر في هذا المقال قائمتين من الأسماء شملت القائمة الأولى قيادات من أبناء جبال النوبة في المؤتمر الوطني منهم اللواء أحمد خميس ، والعميد معاش محمد مركزو، والفريق محمد جرهام ، وعوض هجانه وأضاف إليهم اللواء دانيال كودي والدكتورة تابيتا بطرس، أما القائمة الثانية فقد شملت الفريق مالك عقار والفريق عبدالعزيز الحلو والفريق ياسر سعيد عرمان من ناحية والقائد الدكتور جون قرنق والقائد الاُستاذ يوسف كو مكي من ناحية أخري.... وقد تساءل ( دلوني بربكم أي مصلحة وغاية وهدف يا صديق منصور تجمعني بالقائمة الأولى وتفرقني من القائمة الثانية ؟؟؟ والملاحظة الأولي في هذا الإقتباس هي أن القائمة الثانية نفسها مقسمة إلى قائمتين الأولى وشملت القيادة المكلفة وهي التي لا يفترق منها لأنه كبير الإنتهازيين ويستفيد من أولياء نعمته أما القائمة الأخيرة والتي شملت الدكتور قرنق والأستاذ يوسف كوه فشتان ما بينهما والقيادة المكلفة ولا تعليق في ذلك لأن القارئ وحده يستطيع أن يميز الحكمة والقيادة والإدارة للأزمات والصراعات في أحلك الظروف لدى الدكتور جون قرنق والأستاذ يوسف كوه مكي والذي إفتقدناه تماماً لدى القيادة المكلفة الحالية. وفي الحقيقة يكفي ما كتبه اللواء تلفون كوكو في رده للرفيق الجاك محمود ( بعنوان طالب جامعي يخدع قيادة الجيش الشعبي من أجل الرتبة ) ونحن من طرفنا نؤكد صحة ذلك فالرفيق الجاك محمود طرد من جامعة أفريقيا العالمية من المستوى الثاني (المركز الإسلامي الأفريقي سابقاً ) ولا يدخل هذه الجامعة في أولى أيامها إلا الإسلاميين أو الذين يبعثون إلى هناك من أجل إستتابتهم والمؤلفة قلوبهم أمثال الجاك محمود والمدعو أردول وأنا شخصياً أؤكد ذلك لمعرفتي الجيدة له بالإضافة إلى ذلك كنت قائده في كتيبة نوب ونؤكد بأنه كذب كغيره وقال في معاينة القائد بأنه خريج جامعي وعلى هذا الأساس ترقى إلى رتبة ملازم أول بدلاً من ملازم ثاني . كما يكفي ما كتبه الرفيق الدكتور النور الوكيل وهو يرد على إفتراءات ( جوبلز ) أردول والذي شبهه بجوبلزالذي إنتحر من شدة النفاق لإرضاء قائده هتلر فتاريخه أيضاً معروف في الجامعة أنصار سنه متطرف إرتد إلى يساري شيوعي ملحد وما جاء من تصريحات له في مقالات الرفيق اللواء تلفون كوكو فهنا أيضاً نؤكد صحتها من طرفنا... جاء هذا الأخير إلى الحركة الشعبية وتدرب في جلد ، كنت حينها مديراً للإعلام في إقليم جبال النوبة.. وقمت بتعيينه ضمن طاقم الإعلام في المنطقة الغربية بجلد إلا أن إدارة الإعلام في جلد رفضته وأبدت إمتعاضها من هذا التعيين ويبدوا أنهم كانوا قد إكتشفوا إنتهازيته مبكراً ,, كما أنه من الواضح أنني كنت مخطئاً عندما ذهبت إلى جلد لإقنع الرفيق الإصيفر تيما مدير الإعلام في المنطقة الغربية بأهميته ككادر لدفع العمل الإعلامي في الحركة الشعبية هناك والحقيقة كنت أدعمه بصورة شخصية وهو يعلم ما أعنيه ولم أصدق ما يكتبه من تلفيقات وأكاذيب في حقي دون أن يتقصى مصداقية الكلمة ومصدرها لكونه يذكر بأن تاريخي معروف برفعي لشعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة !! ويزيد بأنني تسببت في خلق فتنة بين أهلنا المسيرية وأبي جنوك !! هكذا يفعل الإنتهازيون دائماً ( يقومون بعض اليد التي تمد إليهم ) .
    الواقع أخي القارئ وأختي القارئه أن الأحداث التي وقعت بين المسيرية أولاد سليم وأهلنا في أبي جنوك كان سببه مؤتمر قبائل الأجانق الثالث وكان قد تم تحديد مكان إقامته مباشرة بعد إنتهاء مؤتمر الأجانق الثاني في منطقة المندل إحدي مناطقنا بعد مشاورات كثيرة أصر فيها الأستاذ إسماعيل رحمه المولى عز وجل وأحسن مثواه مع مجموعة أبي جنوك على ضرورة إعطاء فرصة إقامة مؤتمر الأجانق لأبي جنوك هذه المرة وكنت من أنصار إقامة المؤتمر الثالث في الجبال الستة إلا أن الرفيق عمار آمون وهو الأب الروحي اللإتحاد بالإضافة للرفيق المهندس محمد كرتكيلا الرئيس السابق ومجموعة كبيرة من أعيان إتحاد الأجانق بما فيهم أعضاء المجلس الإستشاري أمّنوا على إقامة المؤتمر الثالث في أبي جنوك وهذا في رأيي عمل ديمقراطي محض رغم أني كنت رئيساً للإتحاد وعلى إثر ذلك إختار أهلنا في أبي جنوك منطقة السنوط لإقامة المؤتمر فيها .... رفض أهلنا المسيرية ذلك بتحريص من قياداتها في المؤتمر الوطني وعلى رأسهم الدكتور عيس بشري والأمير الصادق حريكة عزالدين، هددوا بنسف المؤتمر وقاموا برفع مذكرة شديدة اللهجة إلى لجنة أمن الولاية بواسطة لجنة أمن محلية لقاوه ذاكرين بأن لقاوه هي العاصمة الأولى للمسيرية والسنوط العاصمة الثانية لهم ولا مجال لإقامة مؤتمرات الاجانق في أراضيهم !!! وعليهم الذهاب إلى الدلنج لأن أمارتهم هناك .. إمتد الأمر إلى إستخدام الأسلحة والرشاشات من المتطرفين والمنفلتين لإيقاف هذا المؤتمر (وهنا يجب أن يعرف القارئ بأنه ليس كل المسيرية من قاموا أو شاركوا في هذه الفتنة حتي لا نظلمهم ونثير فتنة أخري .. نسأل الله أن يقينا شر الفتن ) وأبناء أبي جنوك كانوا يدافعون عن حقوقهم كما يرون فأين الفتنه التي خلقتها أيها الأفاك ... الفتنة خلقها الدكتور عيسى بشري والصادق حريكه عزالدين وأعوانهم في المؤتمر الوطني ... عليك أن تأكل من فتات اولياء نعمتك ولا تتطاول لأنك قزماً وستظل كذلك مهما نافقت وتسلقت فتاريخكم معروف يا أردول وشالوكا والجاك محمود لقد ثبت في التاريخ بأنه لايوجد منافق وكسار تلج أصبح قائداً لذلك ستظلون تلهثون وراء أولياء نعمتكم ولن تكون لكم أراء مستقله تدافعون عنها طال الزمن أو قصر، ونؤكد بأن الغشاوة والضبابية ما زالتا تعمي أبصاركم وإستفادتكم من هذا الوضع المختل هو الذي يجعلكم تدافعون بإستماته عن كل هذه الإخفاقات الكبيرة للقيادة المكلفة ورغم إحترامنا لهم كقيادات إلا أن ذلك لا يعني الصمت والسكوت عن الأخطاء التي وصلت إلى حد تفتيت وتدمير الحركة الشعبية وقول الحق فضيلة وهذا ما تفتقدونه ولا نشك في أنكم إذا تمعّنتم بصورة صادقه بعيداً من المصالح والمنفعة الشخصية لما ترددتم في التمرد على تلك القيادة المكلفة والمستبدة ولكي نقرب لكم المسافة والحقائق سنذكر القليل من دكتاتورية وإستبداد هذه القيادة المكلفة التي لا يراها المنافقون من أمثالكم ومنها مايلى :-
    أولا إخفاقات الفترة ما قبل المفاصلة والإنفصال :ــ
    وسنذكر هنا نماذج من دكتاتورية وإستبداد هذا الثلاثي كل على حده في موقعه القيادي :-
    - أ/ إخفاقات الحلو الإستبدادية في ولاية جنوب كردفان :-
    إستهدافنا بالتحقيقات الكيدية والفصل غيرالمبرر إبتداءاً لشخصي الضعيف والمهندس محمد كرتليلا وفؤاد شنيب ومحي الدين المحامي كمجموعة من أبناء الأجانق ورغم كل ذلك رفضنا تسليم العربة الدستورية آنذاك لمساعدتنا في تعبئة الشباب وتفويجهم إلى مراكز التدريب في الجاو إيماناً منا بأهمية العمل للمرحلة التالية من النضال لأنه لا خيار لنا غير ذلك ، يعيبونني في الترشح ولا أدري لماذا ألم يكن لي الحق في الترشح وأنا مفصوال من الحركة الشعبية زوراً وبهتاناً؟ ورغم الفصل إلا أنني قمت بدعم الحركة الشعبية في حملتها دون الإعلان بذلك.. والرفيق عمار آمون ومجموعة حملته في دائرة الدلنج القومية يشهدون بذلك .
    - فصل الأستاذ جمعة إبراهيم وزير التربية عن الحركة الشعبية والأستاذ يوسف جباره جابر وزير التنمية والموارد المائية أي تنظيم يفصل كوادرها من الذين وصلوا إلى درجات دستورية ووزارية بهذه الطريقة المهينة ... هؤلاء من شدة الغضب لم يصبرا على الأذي وسارعا للإنضمام للمؤتمر الوطني كرد فعل وهذا في رأينا خطأ جسيم كان يفترض أن يصبرا لتفويت الفرصة للشمات الإنتهازيين ... أثر ذلك سلباً على فقدان الحركةالشعبية لدوائر لقاوه الولائية والقومية بسبب إنضمام قبيلة الداجو بأكملها كأمارة أهل الأستاذ يوسف جباره جابرفي المنطقة الغربية للولاية فكان السقوط الكبير لتيه توتو وبابو تيما في الإنتخابات عن الحركة الشعبية .
    - فصل أبناء المنطقة الشرقية أبوجبيهه ورشاد وعددهم أكثر من 15 عضو مهم ومؤثر في مناطقهم وعلى رأسهم الرفيق حسن ديدونه سكرتير الحركة في أبو جبيهه وعلى إثر ذلك خسرت الحركة الشعبية الدوائر الولائية والقومية في المنطقة الشرقية .
    - لم يكتف الفريق الحلو بهذه الإخفاقات بل واصل في إنتهاك حقوق المناطق وجاء هذه المرة ليصطدم مع أبناء كادقلي فيما حدث في المعايدة أي إحتفالات العيد فبدلا من دراسة الأمر لمعرفة الأسباب وتناولها بالحل الحكيم قام بإستهدافهم بفصل كل من الأستاذ سيد حماد محافظ كادقلي من الحركة الشعبية وعمار حسن بدوي الذي كاد أن يتم تصفيته في وضح النهار عندما أطلق عليه الأعيرة النارية أمام مكتب الحركةالشعبية بكادقلي .. بالإضافة إلى الإنذارات وتجميد العضوية لمجموعة كبيرة من أبناء كادقلي بما فيهم موجو محمد داؤود وعبدالمنعم مكاوي والإستاذة درة محمد سليمان ... ترتب على ذلك فقدان الحركة الشعبية دائرة كادقلي الولائية ونحن نعتقد بأن كادقلي هي العاصمة السياسية لنا كحركة شعبية في جبال النوبة لذلك فإن خسارة هذه الدائرة تعني الهزيمة الحقيقية .. ولولا كبر حجم محلية كادقلي الذي إمتد ليشمل كل من توبو (البرام) وناغربان (أم دورين) وهيبان لفقدنا حتى الدائرة القومية لكن ربنا لطف ونحن نتساءل من المسئول من كل هذه الإخفاقات ؟!...
    - رفض الرفيق الحلو وأعوانه كل المبادرات التي قُدمت إليه سواء كان في كادقلي أوجبدي في كاودا من القيادات الكبيرة التى يُفترض أن يتعاون معهم ويشاورهم في كل صغيرة وكبيرة.. خاصة اللواء جلاب واللواء دانيال كودي آنذاك اللذين طالباه بتشكيل لجنة لمتابعة إجراءات فك سراح اللواء تلفون كوكو من الحبس الكيدي.. إلا أنه رفض كل ذلك كدلالة واضحة في عمله لتدمير الحركة الشعبية وجبال النوبة ترتب على هذا الغرور الذي بُنيَ على عدم الوعي السياسي سقوطه المدوي في كل الإنتخابات الولائية والقومية وحتي منصب الوالي فشل في الفوز به.. ليأتي من إلتفوا حوله من المطبلايتة وكساري التلج ويلفقوا تهم فشل إدارة الحركة الشعبية للمفصولين والمعتقلين زوراً ( صديق منصور وتلفون كوكو )ألم يكن لي الحق في الترشح بعد الفصل ولإهانة؟! وألم يكن لتلفون كوكو الحق في الترشج إذا كان الرفيق الحلو لا يريد المصالحات والعفو غروراً وإستبداداً ؟! فالنفرض جدلاً إذا تواضع الفريق الحلو وقبل مبادرات جلاب ودانيال وأجري الإصلاحات والمصالحات ماهي النتيجة المتوقعة من تلك الإنتخابات ؟ ألم يكن الفوز الساحق للحركة الشعبية في الدوائر الولائية والقومية ليشمل حتي كرسي والي الولاية !؟
    - أما الرفيق ياسر سعيد عرما في موقعه في القطاع الشمالى فحدث ولا حرج فساد إداري ومالي وسياسي هذه ملفات لا نريد أن نتحدث عنها الآن لأننا سنفتحها لاحقا لكن القرارات الدكتاتورية في تعيين من يروق له وفصل من لا يروق له (الحصاحيصا ،سنار والخرطوم ) دلالات تقف كشهود لفشله وإستبداده لذلك إختلف حتى مع المقربين منه من اليساريين .وجاء بعد الحرب الثانية ليكرس إستبداده بحل كل المؤسسات المنتخبة تاركاً مجلس التحرير القومي الذي لم يجتمع حتى الآن ليصول ويمرح كما يشاء.. ماذا يعني كل ذلك ياالجاك محمود ؟!
    - الفريق مالك عقار هو الآخر لم يكن بأفضل منهم فمشاكله في النيل الأزرق أصبحت أكثر من صوف الرأس كما يحلو للبعض قوله.. إزدادت المحسوبية والفساد بشراء العربات الفارهة ( الهمر ) وبناء مكتبة عقار خير دليل لذلك . وما أصدره من قرارات في الآونة الأخير تؤكد فشله في إدارة شئون الحركة سياسياً وإستراتيجياً وقد أمتدت دكتاتوريته لدرجة رفضه تسليم رئاسة الجبهة الثورية للدكتور جبريل فماذا تري يا أردول وشالوكا ؟. هل كل ذلك من صديق منصور وجلاب وتلفون . نحن من ضحايا فسادكم فبالله عليكم فوقوا لترحمونا وترحموا أنفسكم !!!

    ثانياً إخفاقات القيادة المكلفة بعد المفاصلة وإنفصال دولة جنوب السودان:-
    - البداية المخيبة للآمال كانت في حل مؤسسات الحركة الشعبية المنتخبة السياسية منها والتنفيذية علي المستويين دون أي سند قانوني أو دستوري ليبدأ الخلل الدستوري والسياسي الكبير .
    - تكوين المجلس القيادي القومي بدون سند دستوري خارج (النص).
    - تكوين المجلس القيادي لإقليم جبال النوبة خارج (النص).
    - إجازة دستور 2013 من دون برنامج سياسي أو رؤية واضحة .
    - تكوين المجلس القيادي لإقليم النيل الأزرق .
    - إلغاء دستور 2008.
    - الدخول في تحالف الجبهة الثورية السودانية دون الرجوع إلى القواعد ومؤسساتها ( قرار ثلاثي).
    - عزل وفصل اللواء إسماعيل خميس جلاب بقرارات إستبدادية وخارجة عن القانون .
    - أحالة كبار الضباط إلى المعاش ( لم نسمع به من قبل في مؤسسات الحركة الشعبية وهي في لحظات عصيبة ( حربها الضروس مع العدو) ).
    - إنذار وتجميد أنشطة قيادات سياسية في دول المهجر :-
    أ/ الأستاذ كمال عبدالرحمن كمبال في بريطانيا.
    ب/ الأستاذ أمين زكريا في الولايات المتحدة الاميريكية .
    ج/ الدكتور أبكر آدم إسماعيل في القاهرة.
    - فصل القيادات السياسية السابقة الذكر بعد رفضهم قرارات القيادة المكلفة .
    - إقصاء وإبعاد كل الكادر السياسي والعسكري التي تعترض أو تأتي برأي مخالف في دكتاتورية وإستبداد سافرين .
    ألم يكن من الأفضل لهذه القيادة المكلفة يا أردول وشالوكا والجاك محمود إقامة مؤتمر ولو إستثنائي أو على الأقل شكلي لتقنين وضعهم ليفسدوا فيها كما يشاءون بدلاً من هذا الإستبداد والدكتاتورية الفاضحة . أما زلتم مغشي عليكم أم أصابتكم عمى القلوب؟!. حقاً لقد صدق وأصاب من قال بأنكم ترتعون في نعم أوليائكم في القيادة المكلفة لذلك يصعب عليكم رؤية هذا التدمير وما تقوم به هذه القيادة المكلفة من تفتيت وتفكيك لهذا التنظيم العملاق . ولكن نؤكد لكم بأن الأمورلن تسير على ما هي عليه كما تخططون.. ونؤكد أيضاً بأن التغيير قادم لا محالة طالما تعاندون أنفسكم برفضكم للمصالحات والإصلاحات التي كان من الممكن أن تحفظ ماء الوجه على الأقل..ولنا لقاء..
    التاريخ 14/11/2015م




    أحدث المقالات

  • تايه بين القوم : الشيخ الحسين....... بلاتر والترابي وحسين خوجلي. وجون هاوارد
  • الشاعر الروسي أليكسندر كبانوف Alexander Kabanov
  • حملة النظام السوداني وتنظيمه الدولي ضد مصر
  • ازمة الجالية السودانية بمصر - وقصة توم وجيرى !!!!
  • إبحثوا عن بٶرة التطرف الديني و الارهاب بقلم يحيى حميد صابر
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول للرئيس بقلم جمال السراج
  • طحن الحقائق..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يرحمك يا (ريس)! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ولكن قميصهم قد من دبر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كفانا هواناً أمام مصر ! بقلم الطيب مصطفى
  • الأطباء والخيّرون والصحة
  • العلاقة بين مصر والسودان إلي اين..؟
  • المعارضة و الحكومة والشعب..
  • القهـر تحت ظِل العلاقات الازليه !!
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ أجندة التلفزيون الأسترالي
  • التربيه والتعليم فى ولاية شمال كردفان .... حالة موت إكلينكى فى إنتظار رصاصة الرحمه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (36) أهلاً بكم وسهلاً في فلسطين
  • آية الله أبو الطين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de