مؤتمر نادي مدريد أكتوبر 2015م بقلم الإمام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2015, 06:04 PM

الإمام الصادق المهدي
<aالإمام الصادق المهدي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤتمر نادي مدريد أكتوبر 2015م بقلم الإمام الصادق المهدي

    05:04 PM Nov, 04 2015
    سودانيز اون لاين
    الإمام الصادق المهدي-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    بسم الله الرحمن الرحيم


    29/10/2015م
    منذ أكثر من عام اتصلت بالأمين العام لنادي مدريد وقلت له إنني في عام 1989م ومن داخل السجن في السودان نشرت كتاباً بعنوان: "تحديات التسعينيات"، قلت فيه إن هنالك مظالم في عالمنا العربي، الإسلامي، الأفريقي؛ وسياسات في العلاقة غير المتكافئة بين ذلك العالم والقوى الدولية الكبرى. وإن هذا السياسات الداخلية منها والدولية لا سيما العلاقة بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها تتطلب إصلاحات جذرية، فإن لم تتم تلك الإصلاحات فإن الشعوب المتظلمة سوف تنشأ فيها حركات تمرد واحتجاج وتطرف وعنف يستخدم أسلحة الضرار الشامل وهي الإرهاب، والهجرة غير القانونية نحو دول الشمال، والمتاجرة بالمخدرات، والانفجار السكاني، والإهمال الصحي، واختراق ضوابط انتشار السلاح، وإهمال البيئة الطبيعية. وقلت لا سبيل للحيلولة دون هذه المضار ما لم تتحقق الإصلاحات الجذرية المطلوبة. هذه خلاصة لما ورد في كتاب تحديات التسعينيات.
    وقلت لأمين عام نادي مدريد إن الإصلاح الجذري المنشود لم يتحقق، وهاهو التطرف والعنف المصاحب له ينتشر، وهاهو العالم يشهد التطرف والعنف المصاحب له يتمدد، والهجرة غير القانونية تتوسع، وأقترح أن ينظم نادي مدريد مؤتمراً دولياً لدراسة الموقف وإصدار التوصيات اللازمة، لا سيما وأسلوب التصدي لهذه التحديات بالتركيز على الوسائل الأمنية وحدها لا يجدي.
    درست لجنة نادي مدريد التنفيذية الاقتراح ووجهت الدعوة لهذا المؤتمر الدولي الضخم الذي عقد في مدريد في الفترة: أكتوبر 26- 28 2015م. وبعد الاستماع لمداخلات من المؤتمرين أصدر توصياته التي نشرت ويمكن الحصول عليها في موقع النادي في شبكة الانترنت.
    نادي مدريد لمن لا يعلم يمثل الآن 111 رئيس دولة ورئيس حكومة انتخبوا للولاية ديمقراطياً وهم الآن خارج السلطة ويمثلون 71 دولة من كل القارات العالمية.
    ههنا ألخص مداخلتي في هذا المؤتمر التي وجدت تجاوباً واسعاً وإن غلف صداها في التوصيات مراعاة لحساسيات دبلوماسية.
    قلت الآتي:
    أهم حركتين تقودان التطور والعنف المصاحب له هما القاعدة وداعش مؤسسة خلافة البغدادي.
    1. القاعدة نشأت من استجابة لنداء الجهاد في أفغانستان الذي انطلق مقاومة للغزو السوفيتي لأفغانستان في عام 1979م. يومئذ وجدت القاعدة دعماً غربياً، وعربياً تمويلاً، وتسليحاً، وتدريباً جعلها قوة هائلة. كانت عقيدتها القتالية جلاء القوة السوفيتية الأجنبية من أرض المسلمين. وبعد أن تحقق ذلك الهدف بجهد القاعدة وغيرها من القوى الجهادية الأفغانية، قررت القاعدة تطبيق نفس القاعدة على الوجود الأجنبي أي الغربي لإجلائه من الأرض العربية.
    استخدمت القاعدة أسلوباً قتالياً سمته الجهاد العالمي ضد الصهيونية والصليبية واستهدفت الولايات المتحدة باعتبارها قوة الدعم لهما. أساليب القاعدة القتالية هي أساليب الحركات الإرهابية، الحديثة غير الملتزمة بضوابط القتال الجهادي في الإسلام.
    أما داعش فمصدرها فرع القاعدة في أرض الرافدين. من تداعيات الغزو الغربي بدعم عربي للعراق تهميش المكون السني في العراق. ومن تداعيات ثورة الربيع العربي في سوريا نشأت حرب أهلية ذات مقومات طائفية، وصار المكون السني في سوريا قائداً لقتال ضد النظام. هذه العوامل جعلت فرع القاعدة في أرض الرافدين يخطو خطوة أبعد من القاعدة بتكوين دولة خلافة في أرض العراق والشام. خلافة وجدت تأييداً من إمارات أخرى وسمت نفسها دولة الخلافة.
    ومعلوم أن طالبان قبل ذلك قادت المقاومة للغزو الأجنبي في أفغانستان.
    وطالبان قبل الغزو أقامت إمارة إسلامية في أفغانستان.
    2. السياسة الغربية بدعم من أوساط عربية صنفوا طالبان، والقاعدة وخلافة البغدادي إرهاباً وشنوا عليها حرباً باعتبارها حركات إرهابية. الحرب على طالبان منذ 2001م حتى الآن لم تقض عليها بل زادت نفوذها في أفغانستان وتمدد إلى باكستان. والحرب على القاعدة منذ 2001م لم تقض عليها بل زادت فروعها، وآثارها. والحرب على دولة الخلافة بتحالف من 60 دولة منذ 14 شهراً لم تقض عليها بل تمددت في أرض الرافدين وبايعتها إمارات ذات أهداف مماثلة في بلاد عربية، وآسيوية، وأفريقية. واستقطبت شباباً من أوربا وأمريكا.
    انحصرت مواجهة هذه الظواهر في ثلاثة أمور: إجراءات قانونية ضد الإرهاب، وإجراءات أمنية، وعسكرية، وفتاوي فقهية لتأكيد مخالفتها لمبادئ وأحكام الإسلام.
    هذه الوسائل لم تكن مجدية بدليل أن الجهة المستهدفة زادت ولم تنقص.
    الحرب التي شنها حلف ناتو على طالبان وقعت فيها تجاوزات نتيجة لها هرعت قوى كثيرة إسلامية وقبلية، لم تكن في البداية مؤيدة لطالبان هرعت لتأييد طالبان بحيث تحولت طالبان في نظر كثرين لحركة تحرير وطني. ظروف طالبان مختلفة من القاعدة و"الخلافة" وهي ما سوف أركز عليه في مداخلتي.
    3. مفاهيم الإرهاب الدارجة حالياً ووسائل مكافحتها الراهنة لن تجدي لأن ما بين أيدينا الآن ظواهر ذات معالم جديدة تماماً أهمها:
    · احتلال أراض والمحافظة عليها.
    · تكوين دولة مختطفة بمؤسسات لإداراتها.
    · تحدي علني لنظم الدولة الوطنية.
    · تكوين شبكة إمارات أو فروع متعدية للحدود الدولية.
    · الانتماء لحاضنة فكرية وفقهية ذات جذور لدى اجتهادات منكفئة ومذاهب معلومة.
    · استخدام وسائل اتصالات وتجنيد، ودعاية، في غاية الحداثة والابتكار.
    · تحدي علني للنظام الدولي من مواقع معلومة الأماكن.
    · استقطاب شباب محتج على النظم الرسمية في بلاده على نطاق العالم.
    · القدرة على استمرار متصل.
    هذه المعالم معناها أن هذه الحركات تمثل شيئاً جديداً غاب على الأوساط العالمية فهمه بل فوجئ به، المدهش أن كثيراً من الدول ذات النفوذ العالمي الكبير وتملك أجهزة واستخبارات قوية ولكنها دائماً تفاجأ بأهم الأحداث: فوجئت بالثورة الإسلامية في إيران، وفوجئت بثورات الربيع العربي، وهلم جرا.
    لعل السبب هو أنهم فيما يتعلق بقضايانا يدركون الأمور القابلة للإحصاء كالإمكانات الاقتصادية والإمكانات الأمنية والعسكرية، ولكن تغيب عنهم العوامل الثقافية، والدوافع السياسية. وأوضح ما كان في هذا الصدد ما حدث في العراق في عام 2003م. قبل الغزو الأمريكي على العراق كتبت خطاباً نشر فيما بعد للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قلت فيه: انتم تستطيعون هزيمة القوات المسلحة العراقية بسهولة ولكنه سوف يكون نصراً عسكرياً تجعله الظروف الثقافية والسياسية هزيمة سياسية لذلك كف عن غزو العراق. ولكنهم واصلوا الغزو والآن بدأ الاعتراف بالخطأ على لسان السيد توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق.
    4. ما تواجهه منطقتنا من اضطراب تاريخي سببه تزامن ثلاث أزمات حادة هي:
    ‌أ) ازمة حضارية.
    ‌ب) أزمة نظام الدولة الوطنية.
    ‌ج) أزمة علاقات دولية غير عادلة.
    · الأزمة الحضارية تعود لمشكلتين هما:
    مشكلة التعامل مع الوارد من الماضي ومدى الالتزام بمطالبه.
    وأزمة التعامل مع الوافد من العصر الحديث ومدى استصحاب لوازمه.
    ثم كيفية التزاوج بين التاصيل والتحديث أو اتباع أحدهما ونفي الآخر.
    · أزمة نظام الدولة الوطنية تعود لتآكل شرعيتها بسبب:
    فجوة الثقة بين الحكام والمحكومين بسبب غياب المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون. وتفشي الظلم الاجتماعي ما أدى لفجوة هائلة بين قلة ثرية وكثرة فقيرة تشكو من العطالة والتهميش ما أودى أو سوف يودي بالسلام الاجتماعي. وخضوع النخب الحالكمة لتبعية أجنبية تستمد منها الحماية.
    ويزيد الأمر خطراً أن جيران المنطقة العربية الأقرب وهم تركيا، وإيران، وإسرائيل، ما يوفر مقارنة فاضحة. هذه الدول الثلاث تمتاز بأنها: يحكمها مدنيون منتخبون، وتسمح بدرجة واضحة من التعددية، وقواتها المسلحة ملتزمة بوظائفها الدفاعية، واستطاعت أن توطن التكنولوحيا الحديثة، مقارنة فاضحة وعملياً تمكن هذه الدول أن تتمدد على حساب الدول الوطنية العربية الهشة المجاورة لها.
    هذه السلبيات نتيجتها تآكل نظم الدولة الوطنية في الفضاء العربي. ما أوجد فراغات تعزز القابلية للأفول. هذه الحالة زادها تأكلاً انفجار نزاعات طائفية، وحروب بينية، فصارت صيداً متاحاً للقاعدة، "والخلافة"، وغيرها من عوامل الإطاحة.
    · فيما يتعلق بأزمة العلاقات الدولية غير العادلة ودورها في إثارة التطرف أو العنف المصاحب له أقول: حاول برنارد لويس أن يقول إن المسلمين يكرهوننا في الغرب لا بسبب مظالم ولكنها كراهية مؤصلة لحضارتنا الناجحة وحضارتهم الفاشلة.
    وفي 11/9/2006م كتبت صحيفة التايمز مقالاً افتتاحياً قالت فيه إن غضب المسلمين سببه ذكرى طردهم من الأندلس ولا علاقة له بالأحداث الراهنة.. هذا هراء!
    الهيمنة الدولية مارست ظلماً على شعوب هذه المنطقة هو السبب في الغضب والتطرف والعنف المصاحب له.
    كتب غراهام فوللر في مجلة FP "السياسة الخارجية" بتاريخ يناير/ فبراير 2008م مقالاً طويلاً بعنوان: "عالم بلا إسلام". جاء في المقال أن شعوب هذه المنطقة عانت من المظالم على يد الهيمنة الدولية ما سوف يعزز ما نشهد من غضب وتطرف وإرهاب حتى إذا لم يكن الإسلام موجوداً. وكثيرون كتبوا أن غرس إسرائيل في منطقة معادية لذلك أطلق حالة احتراب مستمرة لا سيما مع ما درجت عليه إسرائيل من سياسة توسعية وممارسات إذلال للشعوب العربية لا سيما أهل فلسطين. ممارسات إسرائيل هذه تجد حماية مستمرة من حق النقض الأمريكي في مجلس الأمن.
    وكتب عالمان أمريكيان كتاباً بعنوان: "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية" هما ستيفن والت وجون مير شايمر ذكرا فيه أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط إنما توضع في إسرائيل تعارضاً مع مصالح أمريكا القومية الحقيقية، ومع مطالب السلام والاستقرار الدولي. وإسرائيل لا تنفك ترتكب فظاعات ضد العرب من مواطنيها، وفي غزة وفي الأقصى بصورة تشعل الغضب على أوسع نطاق ما يعطي حركات التطرف والعنف حجة قوية.
    استمرار هذه المظالم يودي بشرعية النظام الدولي ويظهر عجز الدولة الوطنية في المنطقة في الدفاع عن الحقوق المشروعة.
    5. إذن الدول الوطنية في المنطقة العربية تفيض بالقابلية للتغيير. إذا صح هذا التحليل فهنالك ثلاثة دروب يمكن لهذا التغيير أن يتخذها:
    ‌أ) درب انكفائي يقوده هؤلاء الذين ينادون بقفز إلى الوراء وبأساليب العنف الذي تصوروه نسخة من جهاد الصدر الأول.
    ‌ب) هذا القفز مع ما فيه من عوامل القوة يعوزه أمران يحرمانه من الجدوى على المدى المتوسط والبعيد هما: غياب التدبر الاجتهادي في التعامل مع التطبيق الإسلامي والأمر الثاني غياب استصحاب النظم المعاصرة والنهج الإسلامي الصحيح وهو معرفة الواجب اجتهاداً، والاحاطة بالواقع الحديث، والتزاوج بينهما. نعم تفوتهم الجدوى ولكن يمكن لهذه الحركات أن تصنع فوضى عارمة. فوضى تستدعي تدخلاً أجنبياً لأن آثارها سوف تتطلب ذلك.
    ‌ج) الخيار الثالث وهو الذي يستجيب لمطالب النهضة ويحقق تغييراً شبيهاً بثورات الربيع العربي أو تغييراً على أساس تراضٍ تاريخي على نحو ما حدث في أسبانيا أو جنوب أفريقيا أو أمريكا اللاتينية.
    هذا التغيير النهضوي المنشود يحقق عقداً اجتماعياً جديداً يشمل نظم الحكم، الاقتصاد، والحياة الاجتماعية.. هذا العقد الاجتماعي النهضوي ينبغي أن يصحبه إصلاح عدالي في النظام الدولي المعاصر، فغياب العدالة الدولية كما في قبول فاضح للظلم كما تفعل إسرائيل، وازدواج المعايير، وشلل مجلس الأمن بحكم حق النقض للدول الخمس، عوامل تعطي الذين يتحدون هذا النظام شرعية.
    6. إن للمنطقة الممتدة من الخليج إلى المحيط أهمية خاصة وصفها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بأنها أهم قطعة أرض في العالم. فهي مهبط الأديان الإبراهيمية الثلاثة، وهي مستودع موارد طبيعية مهمة، وفيها أخطر عوامل الصدام، وتقع جغرافياً في صرة العالم، واليوم فرخت حركات هي الأخطر على الأمن والسلم العالميين منذ النازية، والشيوعية، لذلك فما فيها من اضطرابات سوف تعم المنطقة وتمتد آسيوياً، وأفريقياً، وأوربياً، وأمريكياً بل عالمياً.
    كثيرون في العالم مشغولون بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
    إن التسلح النووي يعتمد على ثلاثة عوامل هي الإمكانية المالية، المعرفة التكنولوجية، والدوافع. الإمكانية المالية، والمعرفة، أمران موجودان ولا يمكن حظرهما. العامل الذي يمكن التعامل معه هو الدوافع. مسألة الدوافع مسألة ثقافية وفكرية، وسياسية وما يحدث في مجالها من خطورة أكبر من الأسلحة المادية لأن الدوافع هي التي تحصل على الأسلحة وتستخدمها.
    7. وأخيراً القاعدة وداعش والإمارات التي انتشرت يمكن أن تدمر الحاضر لما فيه من هشاشة وقابلية للإطاحة ولكنها لا تستطيع بناء المستقبل لغياب التدبر في نهجها الإسلامي، وغياب استصحاب العصر الحديث ومع ذلك فإن من آثارها المهمة أن تقرع الأجراس لمن فيهم رمق حياة أن يصحوا.
    قديماً قال كارل ماركس، وليس كل ما قال ماركس باطلاً: إن الوعي يمكن أصحابه من تجنب حتميات التاريخ. صدى وضعي لحقيقة الوحي: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ‏)
  • .
    إن الحماية من اختطاف المصير قفزاً للوراء. ومن الفوضى المفضية لاحتلالات جديدة؛ هي فكر يوفق بين التأصيل والتحديث، ونظم حكم تقوم على الحرية والمشاركة، ونظم اقتصاد تقوم على التنمية والعدالة، ونظام دولي أعدل وافضل.
    هذا أو الطوفان.

  • سورة هود الآية (117)
    أحدث المقالات

  • كجبار ودال مرة أخرى.. لماذا؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • عودة للزمن الجميل بقلم صلاح الباشا ... جدة
  • 50 عاماً على إغتياله مالكوم أكس نكهة الستينيات وعطرها أهمية بناء تحالف سوداني جديد (3-4)
  • مالكوم إكس !!هي لله هي لله ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف يكون التواطؤ على ارتكاب الجريمة ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • لغز المليار دولار..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وكمان عربية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ود أبرق جاسوساً..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عودة أردوغان والصدمة الإيرانية بقلم الطيب مصطفى
  • الشاب الذى هدد حكومة أسياس أفورقى بالسقوط بمفاجأته القادمة وأمسكوا الخشب ! بقلم عثمان الطاهر المجمر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (25) وقف الانتفاضة مطلب الأصدقاء والأعداء بقلم د. مصطفى يوسف الل
  • ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺒﺸﻴـﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌـﻮﺩﻳﻪ ؟؟ ! ﺑﻘﻠﻢ ﻭﺩﻛـﺮﺍﺭﺍﺣﻤﺪ
  • هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟ بقلم جاك عطالله

  • Saudi Arabia to finance Sudanese agriculture, dams projects
  • Chairman of Swedish Red Cross to visit Sudan Thursday
  • Auditor-general reports embezzlement in Darfur, eastern Sudan
  • Dozens killed in cargo plane crash in S. Sudan
  • Foreign Ministry: US Justifications for renewal of Sanctions imposed in Sudan are totally Rejected
  • Ministry of Agriculture to ban GM cotton in central Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de