السيسي الذي لا تعرفون بقلم عبدالباقي الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-17-2024, 00:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2015, 03:40 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيسي الذي لا تعرفون بقلم عبدالباقي الظافر

    03:40 PM Sep, 04 2015
    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    الأستاذ الفاضل/ عبد الباقي الظافر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    طالعت مقالكم نصف المشكلة على الصفحة الأخيرة في الغراء «آخر لحظة» الصادرة في 2 سبتمبر 2015م بعنوان «نصف المشكلة» طرقت خفيفاً على ما جرى بفندق روتانا أمسية الأربعاء 26 أغسطس الماضي، ويبدو أنك لم تتح لنفسك الفرصة لتقصي الحقائق باستفاضة حول ما جرى في تلك الأمسية، واسمحوا لي بتوضيح الآتي:
    أولاً: ما حدث في روتانا والمشار إليه لم أجد أحداً واقفاً في مفترق الطرق أو ممسكاً بالعصا من المنتصف للحكم على الواقعة، والتي لم تكن خلافاً بين الحزبين طرفي التحرير والعدالة الموقعان على وثيقة الدوحة عام 2011م، بل الذي حدث هو اقتحام مجموعة لحفل أقامته السلطة الإقليمية، فالسلطة مؤسسة حكومية تمثل شراكة بين عدة أطراف منها التحرير والعدالة المنقسمان إلى جناحي «سيسي وأبو قردة» وقد تحولا إلى حزبين ويحمل كلاهما الاسم نفسه بإضافة عبارة القومي على الذى يتزعمه د. سيسي.
    ثانياً: لم تكن هناك معركة كما ذكرت في المقال، إنما مسرحية أقرب للفوضى على رأسها وزير اتحادي يشتم زميليه ويحاول ضربهما.. وما هي المقاييس التي ذكرتها والتي وضعها السيد الوزير بحر للسيدين د.أمين ود.سيسي.. ولعلك أكدت ذلك في الفقرة التالية من المقال وحسناً فعلت.. فقد أسميت ما حدث بـ «الفوضى».
    ثالثاً: الخيارات المطروحة بين كل الأطراف ليست من بينها العودة للميادين.. لأن الكل منهك كما لم تعد للميدان تلك الجاذبية مثلما كان لها من قبل.. ببساطة لأن أهل دارفور كلهم باتوا يدركون أهوالها يشترك في ذلك المعتدي والضحية.. فضلاً عن الأهداف التي ما عادت الحرب قادرة على تحقيقها.
    رابعاً: إنه وبالمنطق المجرد فإن مكاسب الحرب في دارفور تتضاءل بشكل مخيف قياساً بتكلفتها العالية والتي لامست أية أسرة وكل الأمكنة في دارفور.. ولعلنا نتساءل بأمانة وباعتباري أحد أبناء دارفور.. هل كل ما تحقق كان يستحق رفع السلاح ضد الوطن لنيله؟.. بالطبع لا.. إذن قولك بالعودة إلى الميادين قول باطل لا يسنده منطق ولا يسوغه سبب موضوعي.
    خامساً: ما قلته عن المشاريع افتراء محض لم تجتهد لتقصي الحقيقة.. فالمشاريع المذكورة في المصفوفة لإنجازها في أمد يطول إلى أربع سنوات حتى 2018م.. ولكن ما تم منها بلغ عددها 315 مشروعاً.. منها مئات المدارس ومثلها من المراكز الصحية ومحطات المياه ومراكز تطبيق القانون.. وفي زمن يعتبر قياسياً في بلد كالسودان ظروفه معقدة وخزائنه فارغة حتى أن هذه المشاريع تم تمويلها عبر خطاب ضمان وأنت تعرف جيداً ما هو ذلك.
    سادساً: العبرة ليست في د.سيسي أو في أي شخص غيره.. ولكنها تكمن في مدى استعدادنا الفطري لإدارة الخلاف بعيداً عن شخصنة القضايا.. فإذا لم نفز سعينا إلى هدم المعبد على رؤوسنا دون النظر إلى مآلات ذلك.
    سابعاً: أما مطالبتك بشخصية قومية تتحلى كما ذكرت «بالمصداقية والعطاء ومهارة جمع الناس» لإدارة المرحلة.. فهو بيت القصيد.. وكأني بك تحكم على د.سيسي بنقائض ما أوردت ويبين لنا تفكيك العبارة ما ذهبت إليه سالكاً درباً موحشاً من التجني ما أظنك ستقبله أنت من أحد.
    وأختتم قولي بسؤال بريء.. منذ متى كان سيسي نصف المشكلة وأية مشكلة.. كان الرجل يستضيف وفود دارفور والسودان في داره وأشهد أنني وأخوة أعزاء وهم لا يزالون على قيد الحياة «أمد الله في أعمارهم» وأذكر منهم السفير الشفيع أحمد محمد والفريق إبراهيم سليمان والسيد زيدان.. قضينا نهاراً بأكمله في طرابلس عام2007 م لإقناع د.سيسي لتقبل الموقع.. فالرجل وقتها كان يعمل بالأمم المتحدة بأديس أبابا مستمتعاً بإقامة في واحدة من أجمل مدن الأرض لا ينغص حياته شيء.. ولكن دارفور أعادته ولم يظن يوماً قط أن يكون الشروع في التنمية سبباً لإغاظة أحد كما لم يسعفه خياله أبداً ليتخيل أن الظافر سيجلس على كرسي وثير ليصدر حكماً باطلاً تعوزه الموضوعية وأمانة القلم.. وتراسيم بصراحة بنت لعوب ومن يدري فقد تعشق الدراهم.. يرحمكم الله.
    أخوكم: جعفر منرو



    أحدث المقالات

  • القيادة الرشيدة بقلم عائشة حسين شريف 09-04-15, 03:12 AM, عائشة حسين شريف
  • مرآة تعكس الشوق شوكا بقلم الحاج خليفة جودة 09-04-15, 03:10 AM, الحاج خليفة جودة
  • عبد الخالق محجوب: ما عندك أتلج من دا؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-03-15, 10:09 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • الشاعر البلجيكي المرهف سيى جاى CEE JAY بقلم د.الهادي عجب الدور 09-03-15, 10:05 PM, الهادى عجب الدور
  • كارثية سياسة التحرير الاقتصادى بقلم عصام جزولي 09-03-15, 10:03 PM, عصام جزولي
  • الصغار في لعبة الكبار...!! بقلم سميح خلف 09-03-15, 10:01 PM, سميح خلف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de