|
|
 مصعب المشرف و بلة الغائب و الترابي و العميد البشير بقلم جبريل حسن احمد
|
02:38 AM Jul, 18 2015
سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كتب السيد مصعب المشرف مقالا طويلا عن بلة الغائب جاء في المقال انهم الان يعيشون زمن بلة الغائب الذي يشابه زمن الترابي و من المقال ظهر لي ان مصعب يعرف الكثير عن الشياطين والأباليس و الجان و يستحق علي معلوماته هذه درجة علمية عالية في عصر بلة الغائب و حسن الترابي و العميد البشير . كنت نويت ان اعرض علي القراء معلوماتي الشحيحة عن الاخ بلة حاج الغائب و لكن احجمت عن ذلك خوفا ان يضر مقالي بمقام الاخ بلة حاج الغائب الذي فرحت كثيرا بأنه يعيش حياة هنيئة علي اكتاف حرامية الخرطوم الذين عادوا بنا الي زمن ما قبل التطور و الحضارة و لكي اعطي القاري العزيز فكرة عن الفرق بيننا و الاخرين علما ان كثير من القراء ادري مني بذلك في زمن البشير و الترابي و بلة المسكين الذي حشره مصعب فيما لا يعنيه ارسلت امريكا سفينة لاكتشاف الكوكب بلوتو Pluto و هو احد الكواكب السبعة التي تدور حول الشمس و ابعدها عنها ، المسافة بينه وبين الارض تبلغ 3 بليون ميل و سرعة السفينة 34000 ميل في الساعة ، السفينة اخذت تسعة سنوات لتمر بالقرب من الكوكب مدار الحديث و استطاعت ارسال صور له و كانت علي بعد مسافة قدرها 476000 ميل من سطح الكوكب و مما ارسلته السفينة من معلومات عرف علماء امريكا حجم الكوب و القمر شارون الذي يدور حوله بدقة اكثر مما سبق و عرف ان الكوكب مغطي بالجليد و حرارة الطقس علي سطحه ( -238 الي -172 ) C و قد هلل علماء امريكا و بريطانيا لهذا الانجاز و نحن لا نستطيع ان نروي الخرطوم ماء مكدر من النيل .
في ستينات القرن الماضي كان فريق اهل بله بالقرب من فريقنا و لكي نقرب كلمة فريقنا هذه لذهن القاري اقول له نحن رحل بيوتنا او عششنا قائمة علي ما تيسر . كان بلة في ذلك الزمن راعي بقر عمره تعدي العمر الذي يقبل فيه التلاميذ في المدرسة و بلة في ذلك الوقت لا يعرف شيء عن المدرسة . فريقهم فيه رجلين هما الحاج الغائب و الاخر رحمة الجقير ، الحاج الغائب رجل فارع الطول متين البنية و رحمة الجقير رجل قصير ممتلئ البنية يجيد لعب كاري و ضالة تحت ظلال اشار وادي نكري السامقة الطول الخضراء الوارفة الظلال كان يلعب بحماس و بهجة لم اراها في احد يضحك فيضحك الجميع و في اعتقادي ان بلة تأثر بهذا الرجل في الجراءة و التعايش مع الاخرين و اذا لم تخني الذاكرة لبلة اخ اصغر منه يدعي الغائب و اذا كان هذا صحيحا فالغائب هو جد بلة و ليس والده .
سالت احد الاخوان عن بله و قال انه لا يعرفه و كان يعتقد انه من علماء الشمال الاجلاء و قد زاره مع المرحوم عاصم كباشي رجل الامن القومي المعروف في زمن النميري و لم يلاحظ عليه انه من غابات جنوب كردفان حيث لا يوجد في تلك الاصقاع من يمتهن هذه المهنة المرتبطة بأماكن معينة في السودان . سالت اخر قال لي انه كان عسكري معنا في الجيش و قد اتهم بسرقة بندقية من بنادق الجيش و حبس و عندما كان في الحبس طلب من احد معارفه ان يحرق القطية التي كان يسكن فيها و التي كانت البندقية مخبئة فيها ظنا منه ان النار ستقضي علي البندقية و لا تترك لها اثر يدينه اذا تم تفتيش مسكنه و هذا يدل ان الرجل بدوي بسيط حيث النار التهمت الخشب و بقي الحديد عليه رقم البندقية و بهذا الرقم اثبتت عليه جريمة السرقة و حكم بالسجن . قال لي محدثي كلما ادخل غرفة الحبس الانفرادي في الصباح يجدوه خارج الغرفة ممسكا بمسبحته يسبح و هذه القصة وصلت للرئيس النميري و اسنطاع ان يقابل النميري و يقنعه بان له اعوان من الجن يخدمونه و منها ادرك بلة هوس وسذاجة الذين كان يظنهم كبارا فسار في هذا الطريق ذو الكسب العظيم و انطلي علي مصعب المشرف الامر و ادخلنا في قصص لا يدركها بلة ، بله غير متعلم و من بيئة بسيطة عبد له الطريق فسار فيه .
جبريل حسن احمد
، ارسلت امريكا
أحدث المقالات
- القدس تناديكم بقلم المحامي عمر زين 07-18-15, 02:32 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- من الرابح في اتفاق ايران والسداسيه ؟؟ بقلم صافي الياسري 07-18-15, 02:29 AM, صافي الياسري
- «المطبخ» بقلم معتصم حمادة 07-18-15, 02:28 AM, معتصم حمادة
- القِرْدُ لمَدِّ اليَدِ يُجِيدُ بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:25 AM, مصطفى منيغ
- رأس المال العالمى: وضع اليونان تحت الوصاية ! بقلم محمود محمد ياسين 07-18-15, 02:23 AM, محمود محمد ياسين
- التغلّب على الحاجز النفسي- الإجتماعي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:21 AM, ألون بن مئير
- الحمار يفهم أنه حمار بقلم مصطفى منيغ 07-18-15, 02:18 AM, مصطفى منيغ
- الدين/الماركسية من أجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الأول بقلم محمد الحنفي 07-18-15, 02:15 AM, محمد الحنفي
- أمريكا وإيران يتفقان بقلم فادي أبوبكر 07-18-15, 02:12 AM, فادي أبوبكر
- إسرائيل يرق قلبها على غزة وأهلها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-18-15, 02:09 AM, مصطفى يوسف اللداوي
|
|
 
|
|
|
|
جبريل حسن احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست