|
Re: الخوف من «الإخوان» بقلم عبدالله الاحمر (Re: عبدالله عبدالعزيز الاحمر)
|
لافض فوك أخي عبدالله ‘نت تعرف لماذا يغوص الأيدلوجيون في مثل تلك المضاربات والخداعات؟ لأن السياسة والمبادئ نقيضان لا يلتقيان.... وعكف الفلاسفة منذ زمن بعيد في محاولة إيجاد معادلة يمكن بها مزاوجة الإثنين للسير سوياً، كلاً في حده، نحو هدف يرضي أصحاب المصلحة، وذلك بمايشبه "الأجاويد"، ولكنها معادلة وليست "وساطة" فكما قال عليه الصلاة والسلام "القابض على دينه كالقابض على الجمر"، فهل ترى ذلك "يمشي" مع السياسة؟ والتي هي المكر والدهاء؟ على هذا الأساس تم تأسيس نظام الديمقراطية على فصل السلطات، فالجمعية التأسيسية (أو الإستفتاء) هما اللذان يحددان المبادئ بالدستور، والقضاء يختص برسم وتفسير مقروء المبادئ (الدستور)، واالحكومة تختص بالمسايسة للتنفيذ والتوفيق بين المختلفين لكن في فترة التيه التي عاشتها بلاد العالم الثالث والعربية الإسلامية بالذات، فقد صارت الدكتاتورية هي الموضة، وقامت هي بغسل الأمخاخ تماماً فلم تفتقد شعوبنا الديمقراطية ولم تتعرف عليها، ومالاتعرفه لاتفقده وعاد تجار الدين وكهنة السلاطين إلى الحياة مرة أخرى في ذلك الجو "المنعش"، فجرّوا الناس بالعاطفة الدينية وأرهبوهم في جهلهم بفلسفة الإسلام السهلة الواضحة بعد أن "رصّعوها" بفضفاض القول والأكاذيب والبيّنات المصنوعة الخاسئة، ولكن شاء الله أنهم كلما نجحوا في تأمين السلطة لديهم أن يدمغهم الله تعالى بعلامةٍ واضحة عن خبثهم وإجرامهم كما تفعل الدابة في المناافق والحمدلله الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء
|
|
|
|
|
|