|
ماهر جعوان /يكتب/ ميزان الآخرة
|
00:17 AM Jun, 22 2015 سودانيز اون لاين ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين مكتبتى فى سودانيزاونلاين
تختلف موازين القياس عند كثير من الناس باختلاف مرجعيتهم ومصالحهم وأهدافهم في الحياة ولا شك عند العقلاء أن ميزان الآخرة هو الميزان الصحيح الذي يجب أن توزن به الأعمال يقول ﷺ (من أصبح والدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ومن أصبح والآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهى راغمة) وقال لحارثة كيف أصبحت قال أصبحت مؤمنا حقا يا رسول الله فقال ﷺ (لكل قول حقيقة فما حقيقة إيمانك) قال عزفت نفسي عن الدنيا فأظمئت نهاري وأحييت ليلي وأصبحت كأني أنظر إلي عرش ربي بارزا وكأني أنظر إلى أهل النار وهم في النار يضامون وإلى أهل الجنة وهم في الجنة ينعمون قال ﷺ (عرفت فلزم) وصوب ﷺ الميزان لعائشة رضى الله عنها حين ذبحت في البيت شاه وقسمتها ووزعتها على الفقراء وأبقت الكتف له ﷺ ولكنها أخطأت في اللفظ فقط فقال ﷺ ما بقى منها قالت فنيت كلها إلا كتفها فقال ﷺ (بل بقيت كلها إلا كتفها ) في تصحيح واضح للفظ وللمعنى فذلك هو الطريق الصحيح والمعيار السليم لميزان الأعمال أن ما عند الله خير وأبقى وتلك هى التجارة الرابحة مع الله في الدنيا والآخرة وعن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله ﷺ (ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ،فاتقوا النار ولو بشق تمره) متفق عليه فلن يكون لنا بين يدي الله في الآخرة إلا ما قدمت أيدينا في الدنيا ورسول الله ﷺ يقول (كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار ، فاسلكوا أي طريق شئتم فأي طريق سلكتم وردتم علي أهله ، من أراد أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه) وكان بلال مولى أبي بكر التابعي الجليل يشاهد سباقا للخيل كما نشاهد نحن اليوم مباريات كرة القدم فسأله رجل من سبق قال سبق المقربون قال الرجل عن الخيل أسألك قال وأنا على الخير أدلك ،هكذا القلوب المتصلة بالسماء المتعلقة بربها جل وعلا تسير على الأرض ولكن قلوبها معلقة بميزان السماء وهذا عمر بن عبدالعزيز لما رأى زحام الناس وهم نزول من على جبل عرفات قال (أيها الناس ليس السابق اليوم من سبق به بعيره ولكن السابق من غفرت له ذنوبه) عندما نزن الأمور بالميزان الصحيح يكن شعارنا كما كان أصحاب محمد ﷺ (فزت ورب الكعبة) مهما كانت التضحيات يكن الشعار إني لأجد ريح الجنة ولعلي أطأ بعرجتي هذه الجنة أحدث المقالات
- جداريات رمضانية (3) بقلم عماد البليك 06-21-15, 07:24 PM, عماد البليك
- فضيحة جنوب افريقيا !! بقلم د. عمر القراي 06-21-15, 07:15 PM, عمر القراي
- القناة الأكثر تميزاً!! بقلم كمال الهِدي 06-21-15, 07:09 PM, كمال الهدي
- مبروك عائشة هاشم فتح الرحمن ..وخلاص يالوزيرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-21-15, 07:06 PM, حيدر احمد خيرالله
- سكرتيرة حسناء لوزير الدولة للعدل،،والخضر بلا بيت..بقلم جمال السراج 06-21-15, 04:19 PM, جمال السراج
- المفاصلة.. والفصل..!! بقلم عثمان ميرغني 06-21-15, 04:17 PM, عثمان ميرغني
- في رمضان !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-21-15, 04:14 PM, صلاح الدين عووضة
- مهنة الطب.. كيف كانت عظيمة وكيف أصبحت ذليلة؟! بقلم الطيب مصطفى 06-21-15, 04:11 PM, الطيب مصطفى
- مصعب و الحياة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-21-15, 04:10 PM, الطاهر ساتي
- أزمة مياه الأبيض ... فتش عن مولانا هارون 06-21-15, 01:45 AM, ياسر قطيه
- رسالة إلي والي الخرطوم(2) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-21-15, 00:29 AM, سيد عبد القادر قنات
- الى عميد جيل المنبطحين من العرب الهاربه بقلم ياسرقطيه 06-21-15, 00:27 AM, ياسر قطيه
- هؤلاء تعلمت منهم4 مع الدكاترة أحمد عبد العزيز يعقوب ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه 06-21-15, 00:24 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
- حركة التحرير والعدالة وضحايا النهاية بقلم محمد ادم فاشر 06-21-15, 00:17 AM, محمد ادم فاشر
- لآتحزنى ,على الدرب قادمون !! شعر نعيم حافظ 06-21-15, 00:12 AM, نعيم حافظ
- فلا ديمير بوتين على خط دمشق بقلم سميح خلف 06-21-15, 00:10 AM, سميح خلف
- في حضرة الهروب الكبير، المحكمة الجنائية الدولية المفترى عليها ومعول التسييس بقلم الصادق حمدين 06-20-15, 11:28 PM, الصادق حمدين
- نكتة سودانية جديدة لنج (دموع غندور)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:18 PM, فيصل الدابي المحامي
- مرفودين للصالح العام والخاص (3)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-20-15, 11:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- التدميريون على ابواب ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-20-15, 11:06 PM, صافي الياسري
- ماهر جعوان /يكتب/ حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا 06-20-15, 11:03 PM, ماهر إبراهيم جعوان
- فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-20-15, 11:00 PM, فايز أبو شمالة
- تجلّيات مقام الشكر في الأديان الإبراهيمية بقلم د. عزالدّين عناية∗ 06-20-15, 10:59 PM, عزالدّين عناية
|
|
|
|
|
|