|
|
 يا وزير التعليم : أوقف فطور مراقبي الامتحانات بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم
|
07:54 PM May, 31 2015
سودانيز اون لاين
أبوبكر يوسف إبراهيم-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
- في بلادنا الحبيبة كل يوم نرى العجب العجاب ، وما يصدمنا أن يكون هذا العجب من التربويين ومديري المدارس الذين بدأوا يفرضون على التلاميذ أن يحضروا ( صنف طعام) لاطعام مراقبي الامتحانات ، وهذا الصنف ممكن يكون لقمة ، ولتحضير اللقمة لا بد من دقيق ويا حبذا لو كان "دخن " ، وطبعاً اللقمة يلزمها ملاح والملاح يحتاج قروش والجيوب افرغ من فؤاد أم موسى ، والحال يغني عن السؤال. وممكن قبول طبق الفول و الكمونية أو الكبدة!!
- في الزمن الجميل كانت الدولة تتكفل باطعام التلاميذ أما اليوم فقد انقلب الحال فالتلاميذ يفرض عليهم تدبير أمر اطعام مراقبي الامتحانات ، وإذا كان هذه هي الحال، قولوا لي بربكم كيف ستكون نظرة التلميذ تجاه معلمه الذي يفترض أنه تربوي في المقام الاول؟!
- لا أحد يستطيع أن ينكر الضائقة المعيشية التي يمر بها الناس ، فكيف نفرض عليهم ما هو فوق طاقتهم المادية في حين أننا نعلم جيداً أن من التلامذة ما لا تستطيع حتى أن يوفر لنفسه اجرة المواصلات والحد الادنى من وجبة الفطور ، ولما كان شعبنا يتميز بالتكافل وخاصة في منطقة المايقوما وجبرة والثورات فقد تكفل البعض من ذى الايادي البيضاء في توفير وجبة الافطار مع أجرة المواصلات .
- السؤال الذي أوجهه للوزير الذي نعلم مدى جهده لايقاف كل المظاهر والممارسات السالبة ، كرسوم دروس ما يسمى بالتقوية تحضيراً للامتحانات ، أو طلبات افطار مراقبي الامتحانات في حين أننا نعلم أن المراقبين يتقاضون مكافآت نظير مراقبة الامتحانات !! .. تخيلوا إن كان بالمدرسة (200) طالب عليهم أن يأتوا بصنف طعام لمليء بطون المراقبين بينما هم لا يجدون ما يأكلون !! ... خافوا الله في هذه الاسر التي ربما لم تتسول تعففاً.. حرام تكونوا انتو والزمن عليهم .. أرجو من الوزير إيقاف هذا الاستغلال القميء الذي لا يليق بالمعلم المربي!!
§ نداء لوزراء الداخلية والصحة والمالية والعمل : الوافدون مهدد أمني !!
- استيقظت بالامس مبكرا متوجها نحو حي اركويت بالمواصلات وعندما وقفت لي الحافلة التي لا تلتزم بالموقف المخصص للحافلات بل عليك أن تجري مسافة حيث يكون السائق قد استهدف مجموعة تقف بعيداً عن المحطة ، والذي صدمني هو أن الكمساري كان من دولة جارة وعندما دخلت اعتقدت أنني في أحد حافلات عاصمة تلك الدولة لأن 90% كانوا من رعاياها وشعرت بأنني وقلة في الحافلة أننا غرباء في وطننا!!
- سأطرح بعض الاسئلة على المسئولين عن الهجرة في العاصمة علّني أجد اجابات تشفي غليلي:
ü هل كل هؤلاء الاخوة الوافدين على العاصمة دخلوا البلاد بصورة شرعية؟!
ü هل تم الاستيثاق من سلامتهم الصحية في نقاط العبور باجراء الفحوص المختبرية عليهم لنضمن خلوهم من الايدز والكبد الوبائي والملاريا والتايفويد؟!
ü هل هناك ما يقنع سلطات الهجرة والجوازات بأن هذه الاعداد الضخمة من العمالة الوافدة بطرق غير قانونية تزاحم ابنائنا وبناتنا العاطلين عن العمل وأنهم ينافسون في سوق العمل لقلة أجورهم ، والقطاع الخاص يقدم الربح على التكافل المجتمعي؟!!
ü هل تتفق معي سلطات الهجرة والجوازات أن الاناث الوافدات ينشرن أمراضاً اجتماعية وصحية نتيجة ممارسات لا ينتج عنها إلا تمزيق نسيج القيم الاخلاقية ؟
ü هل من الصعب على سلطات الجوازات والهجرة القيام بحملات على المخالفين لانظمة الدولة الهجرية والصحية داخل الحافلات التي تفرغ من جوفها عشرات الاجانب في أحياء كأركويت وجبرة والحاج يوسف؟!
ü هل هذه الهجرة غير القانونية تهدد أمننا الوطني وأمن المواطن؟ !
ü هل تستنزف هذه العمالة الوافدة من دول عربية وافريقية عملاتنا الاجنبية حيث تتم التحويلات عبر جهات أنشأها بعض مواطنو هذه الدول وتصيب اقتصادنا في مقتل!!
§ أخيراً أنا لست ضد استضافة الاشقاء من الدول الافريقية المجاورة والعربية الشقيقة إن كانت هجرة مققنة وشرعية ولعمالة وتخصصات تحتاجها البلاد أما أن تترك بلادنا سداح مداح فهذا أمر ى يقبله أي مواطن ومواطنة بل ويصبح مهدداً اقتصادياً وأمنياً وصحياً . سبحان الله في حين يسح بهجرة الاطباء الاختصاصيين من بلادنا يسمح لغير السودانيين بممارسة المهنة وقيمة رسوم مقابلة هذا النطاس الزائر أضعافاَ مضاعفة عما كان يتقاضاه الاختصاصي السوداني .. صحيح الفرنجي برنجي .. ولا كرامة لنبي بين قومه . بس خلاص .. سلامتكم،،،،،
نقلاً عن الصحافة اصدارات ابريل 2015
mailto:[email protected]@gmail.com
أحدث المقالات
- مفكرة لندن (6): تيسير وأفكار وجدي ميرغني الألمعية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-31-15, 07:44 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
- الامام علي ( ع ) والفقر بقلم صافي الياسري 05-31-15, 07:33 AM, صافي الياسري
- تراتبية الهندي بقلم محمد عبد الرحمن 05-31-15, 05:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- دموع في عيون (قاسية)!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-31-15, 05:26 AM, صلاح الدين عووضة
- دعم المقاومة الايرانية لجم للنفوذ الايراني في المنطقة بقلم منى سالم الجبوري 05-31-15, 05:24 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- إيران ومعركة الرمادي.. من أجل من؟! بقلم وائل حسن جعفر 05-31-15, 05:21 AM, وائل حسن جعفر
- سددوا وقاربوا وأبشروا بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 05-31-15, 05:20 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- الحق، لم يعد للصمت عُشاق بقلم من المغرب كتب : مصطفى منيغ 05-31-15, 05:19 AM, مصطفى منيغ
- دولة دارفور 2017 بقلم أدم محمد أدم، سان فرانسيسكو 05-31-15, 05:17 AM, أدم محمد أدم
- بماذا يكافئ المجرم عمر البشير زميله المجرم موسي هلال هذه المرة؟ بقلم محمد نور عودو 05-31-15, 04:35 AM, محمد نور عودو
- هذا عن الفيفا وماذا عن الإتحاد السوداني لكرة القدم !!! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس 05-31-15, 04:33 AM, محمد بحر الدين ادريس
- عبد الخالق: حتى لو كان غضبة الهبباي عملاً سياسياً فهو لم يتخذ أبغض وسيلة له بقلم عبدالله علي إبرا 05-31-15, 04:31 AM, عبدالله علي إبراهيم
- التجارة العادلة Fair Traiding بقلم نورالدين مدني 05-31-15, 04:27 AM, نور الدين مدني
- محاكمة دونكيشوتية بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك 05-31-15, 04:25 AM, حسن العاصي
|
|
 
|
|
|
|
أبوبكر يوسف إبراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست