اسياس افورقي .. رئيس ثلاثي الابعاد ..بقلم جمال السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2015, 04:36 PM

جمال السراج
<aجمال السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسياس افورقي .. رئيس ثلاثي الابعاد ..بقلم جمال السراج

    04:36 PM May, 28 2015
    سودانيز اون لاين
    جمال السراج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقولون : ليس من رأى كمن سمع و ليس من سمع كمن رأى و الحقيقية دائماً تقف أمامك كفتاة حسناء عطبولة تشتهيها دائماً إلي أن يرث الله الأرض و تستمع دائماً برؤيتها حين تكون أمامك كالغزالة التي هي كعلامة الاستفهام ..
    سمعت الكثير عن ( أسمرا ) وأنها روما الثانية و فتياتها و صباياها اللاتي تستطيع أن ترى الدماء تجري في عرقهن و وجوهن و أن ألوان بشرتهن
    ( قرمزية )
    ( قرنفلية ) لوناً ورائحة وأقحوانية و أن عطرهن كرائحة المطر حين يمتزج و يتخالط مع طين الورد و الزهر فينتج منه عطراً سرمدي تستطيع شمه و تراه منهمراً من النجوم و الكواكب و أن حلمات نهودهن كأسنة الرماح تخترق ثيابهن لتقبل الحرية و الصفاء ، و أن شفايفهن كزهرة الرمان وخصورهن تستطيع أن تلمسها بأطراف بنانك و أفخاذهن المبرومة الملفوفه كورق العنب و شعورهن حالكة السواد يتيه في ظلمتها أفرس الفرسان و حين تعانقهن يذوب جسدهن في أعماق أعماقك لتسرح في عروقك و تمرح و تجري كجري الدم في العروق و كحبيبات الرمل التي تمتص الماء بأريحية مطلقة ..
    عززي القارئ سمعت عن ارتريه ثلاثة أشياء و هي :
    1/ أأمن بلد إفريقي
    2/ أرخص بلد إفريقي
    3/ و رئيسها أوسم رئيس إفريقي
    وكي أتأكد من هذه الثلاثية الرائعة و التي جعلتها عنوان مقالي هذا قررت الذهاب إليها عن طريق البر عبر كسلا الحلوة للتأكد من هذه الثلاثة أشياء بنفسي و بكامل قواي العقلية و الجسدية لأثبت نظرية ( ليس من رأى كمن سمع ) ..
    في كسلا الحلوة دخلت علي مدير جوازاتها لارى رجل صحابي جليل ورع و تقي حتي النخاع و تستطيع أن ترى علامات الإيمان و الصلاة علي جبينه ..
    رحب بي و عرفته عن نفسي ، وبابتسامة رائعة جميلة صادقة قال لي إنه لا يحب الإعلام و الصحافة و السياسة و لكنه رأى في وجهي علامات الصدق و النبل و الإيمان بعدها قام بخدمتي بأريحيه تامة و دعمني برجاله عند الحدود حتي اعتبرت أن خدمته لي خدمة خاصة جدا جدا إلا إنني اكتشفت أنه يخدم الجميع ولافرق عنده بين الصغير و الكبير إلا بالتقوى وحب الوطن .. إنه سادتي سعادة العقيد عثمان مدير جوازات كسلا ( آخر الرجال المحترمين ) ..
    عند الحدود و في مدينة تسني أخبرت رجال الحدود إنني إعلامي و كاتب صحفي جئت لأتحقق من ثلاثة أشياء بنفسي و بأم عيني و حين التحقق منها سوف اخبر الرئيس اسياس افورقي بها حتي ينتشي و يفتخر و بعدما يقرأ مقالي يدرك أنه رئيس ثلاثي الأبعاد ..
    طيلة رحلتي من اللفة في الحدود مروراً بتسني و كرنت حتي أسمرا و جدت الاحترام و التقدير و الابتسامة الصادقة الجميلة كأنهم خدم سيدنا سليمان عليه السلام حين أمرهم بجلب عرش سبأ ..
    تأكدت تأكيداً تاماً من الثلاثية الرائعة لأذهب بعدها للقصر الرئاسي و طلبت من رجال الأمن السماح لي بمقابلة المدير التنفيذي للرئيس اسياس افورقي
    ( السيد يماني ) وذلك لاطلاع الرئيس علي لقبه الجديد و الإذن لنا بكتابة مقال عن تلك الثلاثية التي تأكد منها و التي أصبحت كالشمس في كبد السماء و القمر في الليلة الظلماء و لكي يتأكد أيضا أن هذه الثلاثية جرى التأكد منها و التوثق و التوثيق عبر شخصي الضعيف الذي أسعي دائماً في نشر الحقيقة و إحقاق الحق و لا لومه لائم في الحق و الضمير ..
    طلب مني السيد يماني كتابة طلب يحتوي علي المطلوب في ورقة بيضاء ممهوره باسمي و توقيعي و الفندق الذي أقيم فيه إضافة الي رقم غرفتي و تم المطلوب ..
    الحمد لله أنا رجل لا أشرب و لا اثمل و لا أضاجع الحسان إلا بالحلال البلال و الله و تالله من انفك وزاري علي حرام أبدا ..
    في تمام الثانية عشر منتصف الليل سمعت حركة غير عادية و طرق مهذب علي باب غرفتي و عندما فتحت الباب و جدت ثلاثة عملاقة يقفون أمام بابي و الابتسامة تعلو و جوهم و بعد التأكد مني قالوا أن الرئيس و ينتظرك و يريد مقابلتك ..
    توقفت الأغاني و الموسيقى الصاخبة و قرعرت كؤوس الخمر و أصبح الفندق في حالة سكون تام كأن علي رؤوسهم الطير و شاهدوني اخرج في معية الحرس الخاص بالرئيس ..
    في حديقة جملية رائعة وجدت الرئيس ينتظرني فيها و قام بعدها بالسلام علي و إكرامي ..
    قلت : أخي الرئيس جئت ألي بلادكم الجملية لأتحقق من ثلاثة أشياء و تحققت منها و جدت أنها حقيقة و واقعاً ملموساً فأحببت إطلاعك عليها حتي تفتخر بها لأنها من صنعك و جهدك و عرقك و أزيدك من الشعر بيت أنني أتيت لبلادكم علي نفقتى الخاصة و من حر مالي لأرضي نفسي و مبادئي الإعلامية و الصحفية بنفسي و لا أريد شيئا غير ذلك ،، إلا أني أخي الرئيس قد اكتشفت صفة رابعة و لم تكن في الحسبان وهي جمال نسائكم و فتياتكم و صباياكم لكننى أخي الرئيس كل ما أجد فتاة حسناء و أعرض عليها الزواج تفاجئني أنها في الجيش الوطني ..
    ضحك الرئيس و قال لي لا بأس أختر أنت عروسك و ساعطيها الإذن بالزواج منك و إعفائها من الخدمة العسكرية حتي تتمكن للذهاب معك و العيش في السودان ذاك البلد الذي اعشقه واحترمه و أبجله كثيراُ ..
    شكرني الرئيس و إعطاني الإذن بكتابة مقالي و نشره في صحيفتي الالكترونية التي اكتب فيها ( سودانيز اون لاين ) منبر كل السودانيين حول العالم .. انتهى اللقاء
    سفير السودان في اسمرا ( ديكتاتوري قح )...
    في اسمرا الجملية قررت الذهاب الي السفارة السودانية فيها كحق الابن علي أبيه و إلقاء التحية و السلام علي من فيها إضافة ألي وضع السفارة و لكي أطلعهم علي مقصدي من الزيارة ..
    لم أجد السفير و لكني وجدت نائب السفير و السكرتير الأول و المستشار خالد محمد علي الذي رحب بي هو و جميع أفراد طاقم السفارة و أولموا لي وليمة جلها من النادي السوداني الجديد و قالو لي السفير سيعود غداً من الخرطوم ..
    بعد عودة السفير ذهبت لمقابلته و جلست مع خالد الذي طلب منى الدخول معه مباشرة علي السفير لكني قلت له أخبر السفير بوجودى ليأذن لي بمقابلته ..
    غاب نائب السفير كثيراً ثم عاد بصحبة القنصل الأمني في السفارة و قال لي خالد أن السفير مشغول ألان و أن نيتك بمقابلة الرئيس اسياس لابد أن تكون بعلم السفارة الارترية بالخرطوم و أن تحضر تفويضاً من اتحاد الصحفيين لمقابلة الرئيس افورقي ( عجيب ) ..
    قلت للمستشار خالد هل هذا رأي السفير ؟؟ صمت المستشار صمت القبور ثم قال لي لا هذا مني أنا .. قلت له : إذن لماذا لم تقله لي بالأمس ؟؟ صمت أيضا و لم يقل شياً لكنني قلت له و بقوة أنا إعلامي و كاتب صحفي مستقل و أن اسمي في مجلس الصحافة و المطبوعات و إن زياتي هذه لمقابلة الرئيس هي خاصتي أنا فقط و علي نفقتي الخاصة هذا إلي أنني لم اطلب منكم شيئاً و لن افعل إلا أن سفيركم في حقيقية الأمر دكتاتورى وقح و مستبد و لا يعرف كوعه من يوعه و انتم كلكم تبعاً له يأمركم و يفعل فيكم الفعال إنا شاء و أنكم دمه يتلاعب بكم هذا السفير الدكتاتوري وانتم تنفذون أوامره بأريحيه تامة صاغرين وأرجلكم فوق رؤوسكم ..
    ثم ثانياً لم اطلب منكم المساعدة في إي شيء و إنا قادر علي إن أصل لفخامة الرئيس افورقي بجهدي و علاقاتي الخاصة و إن ثلاثيته هي تساوي كل مشاركاتكم الهشة الهشيشه في احتفلات يوم الاستغلال ..
    بعد نجاحي في مقابلة يماني المدير التنفيذي للرئيس افورقي اتصلت بالمستشار خالد و أعلمته بموافقة الرئيس افورقي علي مقابلاتي و من ثم نشر مقالي و طز في سفيركم الذي يدعي أنه صحفي و فاقد الشئ لا يعطيه و هنا أقول للجميع خاصة الحاقدين و ضعفاء النفوس و اللطالط و الوقحين هو أنني استطيع الوصول لأي مكان في العالم و بمقابلة أي شخص فيه حتي لو كان رئيس وزراء إسرائيل(نتنياهو)
    وهو اشرف من سفيركم هذا و من لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه و الله اكبر و النصر و ألعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين ألجبناء ..
    والي كسلا ،، و الاستهداف التام من مواطنيه:-
    والي كسلا كثر شاكوه و قل شاكروه و القيل و القال عنه و كثرت المقولات عنه أكثر ممن قاله الإمام مالك في الخمر و وقاحة و استبداد مدير مراسمه و سكرتيره الخاص و يقولون أنه عندما يشيخ الأسد تلحس الأغنام مؤخرته هذا قول مواطنيه الذين يكرهونه حتي الثمالة ..
    المهم و الأهم سادتي ماذا قال مواطني كسلا الأشراف عن واليهم العجاف و هل ستتجدد له الدولة لولاية أخري جديدة ..
    هذا ما ستجدونه فى مقالتي القادمة إن شاء الله و علي ظهر هذا المنبر الصادق و لكن عزيز القاري التحية و التجلي و الافتخار و رفع القبعات لسعادة مدير عام شرطة كسلا و لسعادة العميد الفاضل و الرجل الفاضل الفاضل
    غشقة مطر :-
    فى أسمرا الجميلة و إنا احتسي الكبتشينو الايطالي الذي يعدل المزاج همست لي النادلة الحسناء ذات القوام الأسطوري الايطالي الباهر في إذني قائلة :-
    سأسال الله في كل صلواتي الخمس أن يرزقني بطفل يحمل كل صفاتك و وسامتك و قوامك الذي يعجبني كثيراً .. قلت لها : إذن اختصري الوقت و تزوجيني ؟ ابتسمت النادلة الحسناء و تركتني و حيداً بعد أن عرفت مكان كوخي


    أحدث المقالات
  • الصحف السودانية الى اين ؟؟ بقلم عمر الشريف 05-28-15, 10:07 AM, عمر الشريف
  • الشطب الدموي والاغتيال السياسي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 05-28-15, 10:02 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • محمود محمد طه والماركسية بقلم محمود محمد ياسين 05-28-15, 09:59 AM, محمود محمد ياسين
  • مفاجأة اتحاد الصحفيين السودانيين : لقاء نُوفّر السكن ونُملّك السيارات ! بقلم فيصل الباقر 05-28-15, 09:41 AM, فيصل الباقر
  • بدرالدين محمود نشهد له بالكفاءة والنزاهة!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:38 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • أوباما انحني.. فيا سماء امطري! بقلم محمد رفعت الدومي 05-28-15, 05:34 AM, محمد رفعت الدومي
  • روبرت تيرنر القائد الإنسان بقلم د. فايز أبو شمالة 05-28-15, 05:04 AM, فايز أبو شمالة
  • طريق مدني لمن أراد أن تثكله أمه!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:03 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • مفكرة لندن (5): تيسير وقراصة سهير الشوية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-28-15, 05:01 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • السودان : محن الصحافة السودانية تتواصل ! بقلم على حمد ابراهيم 05-28-15, 04:54 AM, على حمد إبراهيم
  • خُرد..خُرد.. حداثة..هوية بقلم محمد عبد المجيد أمين(عمر براق) 05-28-15, 04:51 AM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • حذفت بيان حذيفة ام طهارة مجلس الطاهر بقلم محمد ادم فاشر 05-28-15, 00:51 AM, محمد ادم فاشر
  • ليس من أهدافنا إفتعال المعارك بقلم نورالدين مدني 05-28-15, 00:49 AM, نور الدين مدني
  • باقان : باي باي عبودية ووسخ خرتوم!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 00:46 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • في غضبة صلاح أحمد إبراهيم، في حِلْم عبدالخالق بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-28-15, 00:44 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • (مزاج العناد) بقلم الطاهر ساتي 05-28-15, 00:42 AM, الطاهر ساتي
  • الوصاية الاجنبية.. وملامح النظام الانتخابي الجديد.. عرض:محمد علي خوجلي 05-28-15, 00:40 AM, محمد علي خوجلي























                  

العنوان الكاتب Date
اسياس افورقي .. رئيس ثلاثي الابعاد ..بقلم جمال السراج جمال السراج05-28-15, 04:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de