إستئناف وساطة الإيغاد والمسائل العالقة: دفع باتجاه تحقيق السلام أم استمرار الحرب بين طرفى النزاع فى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2015, 03:53 PM

غانم سليمان غانم
<aغانم سليمان غانم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 43

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إستئناف وساطة الإيغاد والمسائل العالقة: دفع باتجاه تحقيق السلام أم استمرار الحرب بين طرفى النزاع فى

    02:53 PM Apr, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    غانم سليمان غانم-السعودية
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    إستئناف وساطة الإيغاد والمسائل العالقة: دفع باتجاه تحقيق السلام أم استمرار الحرب بين طرفى النزاع فى دولة جنوب السودان
    بقلم: الدكتور لوكا بيونق دينق
    ترجمة: غانم سليمان غانم
    mailto:[email protected][email protected]
    بعد إنقضاء المهلة المحددة بتاريخ 5 مارس 2015م لمباشرة مباحثات السلام بين طرفي النزاع فى دولة جنوب السودان، وروح الإحباط التى عمت مواطني جنوب السودان أصبح الأمر يستلزم تقييم دور الإيغاد في الإستمرار فى وساطتها فى مفاوضات الأطراف المتنازعة في دولة جنوب السودان. والسؤال المطروح ليس حول الخطأ الذي جرى فى وساطة الإيغاد وإنما هو ماهي الدروس المستفادة لتحسين وساطة الإيغاد فى جولات المفاوضات القادمة؟
    لقد قامت مؤخراَ مجموعة من المنظمات غير الحكومية تشمل بعض منظمات المجتمع المدني والعاملين فى وسائل الإعلام وممثلات القطاع النسوي وشيوخ الإدارة الأهلية والمؤسسات الدينية بعقد اجتماع فى جوبا لتقييم الوساطة التى ترعاها الإيغاد. ورغم الإنتقاد الشديد للوساطة التى تم إدارتها بشكل ضعيف، أقر المشاركون بأن الإيغاد هي المنظمة الإقليمية الوحيدة المفوضة لحل الصراعات فى الإقليم.
    بالنظر إلي مبدأ المساندة والمعطيات الجيوسياسية في المنطقة تعتبر الإيغاد مؤهلة لمواصلة وساطتها في مباحثات السلام وذلك باستخدام تصميم وهيكلة جديدة للوساطة. وأقر المشاركون كذلك بضرورة توسيع وساطة الإيغاد لتشمل دولاً أخرى تمثل قيمة مضافة ولديها الوزن الإقتصادي والسياسي والدبلوماسي والعسكري الكافي لتحسين نتائج ومخرجات الوساطة. وأوصي المشاركون في الإجتماع كذلك بأن تستفيد جولة الوساطة الجديدة من تجربة اتفاقية السلام الشامل بأن يكون هناك وسيط واحد فقط تقبله جميع الأطراف. وأكد المشاركون في اجتماع جوبا على مبدأ شمولية عملية السلام، كما وافقوا على ضرورة مشاركة كافة أصحاب المصلحة، وهذا قد ينطوي على إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين المتحاربين شريطة رفع وتقديم نتائج المفاوضات المباشرة لهيئة مكونة من جميع أصحاب المصلحة. كما أكد إجتماع جوبا القيمة المضافة لإتفاقية أروشا فى حل المسائل العالقة في الوساطة التى ترعاها الإيغاد.
    بفشل محادثات السلام في أثيوبيا، بدأ الطرفان المتحاربان مواصلة خيار الحرب كما شوهد مؤخراً بالانتهاكات العديدة لاتفاقية وقف العدائيات. ويبقى السؤال المطروح: ما الذي يمكن القيام به لتشجيع الأطراف المتحاربة للدخول في مفاوضات سلام بحسن نية؟
    ورد في تقرير صدر مؤخراً بعنوان:"جنوب السودان: تكلفة الحرب" بأن كل دقيقة تمضي في الجهد الحربي تجعل مهمة وضع دولة جنوب السودان في مسار السلام الدائم والاستقرار أكثر صعوبة. وأوضح التقرير أنه إذا استمر النزاع لمدة تتراوح بين عام إلى خمسة أعوام سيكلف ذلك دولة جنوب السودان حوالي 28 بليون دولار أمريكي. إلي جانب ذلك، إذا توقفت الحرب اليوم يمكن أن توفر المنطقة 53 بليون دولار أمريكي ويوفر المجتمع الدولي 30 بليون دولار أمريكي. ركز التقرير على الحاجة الملحة بالنسبة للأطراف المتحاربة والمنطقة عموماً والمجتمع الدولي للقيام بإتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق السلام في دولة جنوب السودان.
    إن الإجراء المناسب لتشجيع الأطراف المتحاربة لإبرام صفقة سلام هو فرض الحظر والمقاطعة المقترحة من الأمم المتحدة على الأفراد الذين يعيقون محادثات السلام. وبالرغم من أن هذا الحظر والمقاطعة قد يكون له تأثير شديد على أولئك الأفراد فهناك حاجه ملحة لإجراء تقييم شامل فيما يتصل بتأثير الحظر والمقاطعة على مواطنى دولة جنوب السودان والمنطقة والمجتمع الدولي. في تقييم صدر مؤخراً عن مدى فعالية وتأثير الحظر والمقاطعة المفروضة بواسطة الأمم المتحدة على الأفراد المستهدفين إتضح أن الحظر والمقاطعة فعالة فقط بنسبة الثلث فى تغيير سلوكيات الأفراد المستهدفين ومنعهم من ممارسة بعض الأنشطة أو التشهير بهم.
    في العادة يتم تفادى الحظر والعقوبات المفروضة بواسطة الأمم المتحدة على الأفراد المستهدفين من خلال تحويل ملكية الأصول المملوكة لهم لطرف ثالث أو استخدامها فى السوق الأسود أو الملاذات (الأوفشور) الآمنة أو تنويع الأصول والإستثمارات والاعتماد على أفراد الأسرة. وأوضح التقرير أن الحظر والمقاطعة تنطوي على نتائج سلبية مثل زيادة معدلات الفساد والجريمة وتعزيز الحكم الإستبدادي المتسلط كما تزيد أعباء الدول المجاورة والاستغلال السلبي للموارد والتأثير السلبي للعلاقات الإنسانية.
    بالأخذ في الإعتبار الظروف والمعطيات المعقدة في دولة جنوب السودان فإن النتائج السلبية للحظر والعقوبات المفروضة بواسطة الأمم المتحدة على الأفراد المستهدفين سيتحملها بالتأكيد مواطني دولة جنوب السودان وستكون لها تأثيرات سلبية على معيشتهم ووسائل كسب عيشهم. إلى جانب ذلك، فإن الدول المجاورة مثل السودان وكينيا وأوغندا وحتي أثيوبيا لن تكون إيجابية فيما يتعلق بتنفيذ الحظر والمقاطعة بالنظر إلي مصالحها الاقتصادية والأمنية المتصلة بدولة جنوب السودان والتأثير المحتمل للحظر والمقاطعة على اقتصادياتها.
    هناك خيار آخر لدول المنطقة يتمثل في استخدام التقرير المنتظر طويلاً من لجنة تقصي الحقائق التابعة للاتحاد الأفريقي وذلك لأجل تشجيع الأطراف المتحاربة للقيام بابرام اتفاقية سلام بدون تسوية المسائل المتعلقة بالعدالة. وبالرغم من أن محتويات التقرير غير معروفة فإن نسخة التقرير المسربة قد توفر ملامح وإشارات لما هو متوقع من التقرير النهائي. ومن المحتمل جداً أن يكون بعض كبار زعماء الطرفين المتحاربين المتهمين الرئيسيين فى الإنتهاكات التى ارتكبت منذ نشوب الصراع فى ديسمبر 2013م.
    من المفهوم أن عملية نشر التقرير يجب ان يتم إدارتها بطريقة لا تعيق مفاوضات السلام. وبالنظر إلى حقيقة أن الأطراف المتحاربة ألزمت نفسها بموضوع العدالة الوارد فى إتفاقية أروشا، فإن الإتحاد الأفريقي بالتضامن مع الإيغاد واللجنة الثلاثية والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يمكن أن يستخدم تقرير الإتحاد الأفريقي كجزرة أو عصا متى كان مناسباً لتشجيع الأطراف المتحاربة لإبرام اتفاقية سلام.
    وهناك خيار آخر يتمثل في خطة عمل الإيغاد المسربة والخاصة بحل الصراع فى دولة جنوب السودان بحلول 18 أبريل 2015م. بخلاف المهلات والتواريخ النهائية السابقة التى منح فيها الطرفين المتحاربين فرصاً للإتفاق بخصوص المسائل المثيرة للجدل فإن خطة العمل تهدف لصياغة اتفاقية سلام نهائية وملزمة يتم التوقيع عليها فى 18 أبريل 2015م.
    إذا كانت النسخة المسربة من التقرير تعكس خطة عمل الإيغاد الحقيقية فسيكون التحدي متمثلاً في كيفية تنفيذ هذه الخطة بما يعكس تطلعات مواطني دولة جنوب السودان وتقليص إمكانية تحقيق "سلام سيىء" ونظراً لأن "السلام الجيد" صار بعيد المنال نتيجة للمواقف المتصلبة للأطراف المتحاربة فإن الخيار المتبقي لمواطني دولة جنوب السودان سيكون إما الحصول على "سلام سيىء" أو فرض السلام من المجتمع الدولي أو استمرار الحرب.
    المسائل العالقة الأخرى تتمثل فى الجيشين وتطبيق النظام الفيدرالي (الإتحادي) واقتسام السلطة والإختيار بين منصب رئيس الوزراء أو خلق منصب نائب رئيس إضافي وموضوع الإستخلاف (خلف الرئيس). باستثناء تطبيق النظام الفيدرالي (الإتحادي) لا تشكل جميع المسائل الأخرى العالقة أهمية كبرى بالنسبة لمواطني دولة جنوب السودان كما أن الإهتمامات المرتبطة بالأمن التى أثارتها الحركة الشعبية (جناح المعارضة) يمكن حلها ومعالجتها من خلال تمديد الفترة الإنتقالية لبناء الثقة بين الطرفين المتحاربين ومن خلال توفير الضمانات الأمنية المناسبة بدلاً من إبقاء الجيشين.
    إن مسألة النظام الفيدرالي (الإتحادي) غير مثيرة للجدال ولقد تم الإتفاق من حيث المبدأ على إنها النظام المناسب للحكم ولإدارة التنوع فى دولة جنوب السودان. على أية حال، يتطلب تطبيق النظام الفيدرالي (الإتحادي) دراسات موسعة ومشاركة المواطنين كجزء من عملية صياغة الدستور. أما بالنسبة للمسائل الأخرى العالقة مثل اقتسام السلطة ومنصب رئيس الوزراء ونائب الرئيس والاستخلاف (خلف الرئيس) فيمكن حلها في سياق بند إعادة توحيد الحركة الشعبية المدرج في اتفاقية أروشا أو من خلال تقييم موضوعي حسب ما تم توضيحه في مقترحات الإيغاد السابقة والبروتوكول العائد لها والصادر بتاريخ 25 أغسطس 2014م.
    يتوقع المرء أن تكون وساطة الإيغاد الجديدة الموسعة باشراك دولة جنوب أفريقيا وروندا وتشاد والجزائر وساطة شجاعة وجريئة لصياغة مسودة إتفاقية توجهها الرغبة الجامحة للسلام من كافة مواطني دولة جنوب السودان. وإذا عالجت الإتفاقية المقترحة المسائل العالقة حسب رغبة مواطني دولة جنوب السودان فلن يتم وصفها باعتبارها إتفاقية سلام سيىء. على أية حال، من المناسب منح جميع أصحاب المصلحة وخاصة الأطراف المتحاربة الفرصة الأخيرة لمناقشة مسودة اتفاقية السلام المقترحة قبل توقيعها في شكلها النهائي.
    الكاتب: الدكتور لوكا بيونق دينق يعمل مديراً لمركز دراسات السلام والتنمية بجامعة جوبا، وهو زميل بمعهد أبحاث السلام بأسلو وزميل مشارك في مركز كار لسياسات حقوق الإنسان بمدرسة كينيدى التابعة لجامعة هارفارد.






    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • العنف السياسى وإندلاع النزاع حول أبيي – 1950م -1983م بقلم الدكتور لوكا بيونج دينق ترجمة غانم سليمان 04-03-15, 05:04 AM, غانم سليمان غانم
  • عوامل فشل وساطة الإيقاد في مفاوضات أطراف النزاع في دولة جنوب السودان بقلم: الدكتور/لوكا بيونج دينق 03-22-15, 06:08 AM, غانم سليمان غانم
  • ثم ماذا بعد انهيار مفاوضات أطراف النزاع في دولة جنوب السودان بقلم: الدكتور/لوكا بيونج دينق ترجمة: غ 03-14-15, 02:43 PM, غانم سليمان غانم
  • سنار كما في شهر مايو 1701م: من يوميات الرحالة والمبشر النصراني الألماني ثيودورو كرومب 03-10-15, 06:34 PM, غانم سليمان غانم
  • مستحقات تطبيع العلاقات السودانية الأمريكية: هل سيدفع نظام الإنقاذ الثمن الباهظ؟ بقلم غانم سليمان غ 02-25-15, 05:23 AM, غانم سليمان غانم
  • داعش تتراجع القهقرى: التنظيم الإرهابي يكافح من أجل التماسك وعدم الإنهيار بقلم: ميشيل برجنت وروبن س 02-19-15, 01:19 PM, غانم سليمان غانم
  • أقوى جيوش العالم:ترتيب الجيوش العالمية والأفريقية ومقارنة بين قوة الجيش السوداني وجيش جنوب السودان 01-28-15, 05:18 AM, غانم سليمان غانم
  • أفضال اليونان (الإغريق) على أهل السودان بقلم: إيفانجيليا إن. جورجتسوياني* ترجمة (بتصرف): غانم سليم 11-18-14, 06:29 PM, غانم سليمان غانم
  • بوكو حرام: حرام عليكم، بحق الله ورسول الله ارجعوا لنا بناتنا بقلم : غانم سليمان غانم 05-10-14, 01:28 PM, غانم سليمان غانم
  • الشراكة الصينية الأفريقية: أثيوبيا أهم شريك استراتيجي للصين فى القرن الأفريقي بقلم غانم سليمان غا 05-07-14, 06:01 AM, غانم سليمان غانم
  • حقوق الثقافات والقوميات السودانية: إمتيازات الهيمنة ومرارات التهميش بقلم : غانم سليمان غانم 04-30-14, 05:18 AM, غانم سليمان غانم
  • مستقبل علاقات الصين مع الاتحاد الأوروبي: استشراف الرئيس الصينى الحكيم تشى جينبينغ 04-16-14, 02:00 PM, غانم سليمان غانم
  • رأي فى الاقتصاد السياسي: وكالة للتخطيط الاقتصادي أم وزراة ومجلس قومي للتخطيط الاقتصادى والتنمية الق 01-31-14, 06:50 PM, غانم سليمان غانم
  • مصر والمصريون: الخيار الصعب بين الديمقراطية الليبرالية والديكتاتورية الناعمة بقلم :غانم سليمان غانم 01-21-14, 06:11 AM, غانم سليمان غانم
  • تحديات توظيف الشباب الأفريقي: مشروع مارشال أفريقي لمكافحة البطالة بقلم: الأستاذ/ توني أو. إلوميلو* 01-14-14, 04:54 PM, غانم سليمان غانم
  • نيران الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان من أجدر منا بالوساطة بقلم : غانم سليمان غانم 01-04-14, 09:18 PM, غانم سليمان غانم
  • الرئيس المعلم أوباما يؤبن الزعيم الراحل ماديبا (نلسون مانديلا) ترجمة*: غانم سليمان غانم 12-12-13, 03:55 PM, غانم سليمان غانم
  • الأصل الأفريقي للحضارة: وهم أم حقيقة؟ تأليف: الشيخ أنتا ديوب عرض وتقديم:غانم سليمان غانم 12-08-13, 06:01 PM, غانم سليمان غانم
  • الحزب الشيوعي الصينى: جن ولا شنو يا رفاق: خارطة طريق الاصلاحات بقلم: غانم سليمان غانم 11-21-13, 05:18 PM, غانم سليمان غانم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de