ومن ثم الإنتقال للعدالة الجنائية بقلم عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2015, 09:54 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ومن ثم الإنتقال للعدالة الجنائية بقلم عباس خضر

    العفو عند المقدرة والقادر هو الله

    لأنها جرائم غير مغتفرة
    والغفار هو الله

    ويعفو عن ما ليس ملك يمينه فالقادر هو الله

    وكيف لعبد أن يتجرأ وينوب في الدنيا عن الله

    يغمس يمينه ويكذب وينافق ويدغمس شرع الله

    فليس بيد الشعوب أن تعفو و تغفر من يكذب ينافق
    يغمس ويدغمس دين الله

    فاليغيروا كل ما علق بأنفسهم ليغير مابهم الله



    مصطلح العدالة الجنائية في السودان مرتبط إرتباط وثيق بالمحكمة الدولية
    الجنائية ويكشف مدى الجرم الذي إرتكبته حكومة الإنقاذ ومنتسبيها في حق
    الشعب السوداني الممكون من التمكين وإبادة السودانيين من كلا الطرفين في
    حروب داحسية بدأت بالحرب الدينية في الجنوب وسموهم بما لا يليق بهم بعد
    ذلك، وإبادة عشرة ألف في دارفور حسب اقرار الحكومة و300ألف حسب إحصاء
    المنظمات الدولية ، ومجزرة الخدمة العامة بالتشريد للصالح العام 100ألف
    حسب لجنة العمل والحسبة والمظالم بالبرلمان و 300ألف حسب لجنة
    المفصولين،والمجازر المستمرة في كردفان والنيل الأزرق، ومجازر المظاهرات
    في المدن وكجبار وأمري ومجزرة سبتمبرالدامي ،والقتل والتعذيب في بيوت
    الأشباح فإنها مآسي جنائية دامية مميتة لاتسقط بالتقادم ويجب أن تٌعرض
    على المحاكم الجنائية المتخصصة لتبت وتحاكم المتهمين والمتسببينن فيها
    ويتم التعوض الكامل لكل المتضررين ولو ببيع عربات المنقذين وبيوتهم
    وشركات وفلل وقصورماليزيا ودبي وجزر الكناري

    وبإستشراف المستقبل من واقع الحاضر المٌر
    دولة السودان اليوم ترقد فوق صفيح عقبة ساخنة متشابكة السلسلة الجبلية
    عالية الهضاب الأرضية بنتوءات خطيرة تتشعب في مفترق طرق وعرة:

    *فيها طرق ملتوية عويصة المسالك وأخرى
    قليلة المطبات والمهالك

    *طرق تسيل فيها دماء غزيرة أكثر مما حدث ويحدث ويكثر الموت بالجٌملة في دروبها

    * وطرق سهلة ميسرة سالكة وآمنة.

    *أي أن هذه الطرق تقود للأمن والسلام الدائم
    أوربما تنحرف لطرق تؤدي للتحطيم والدمار الشامل فهي شديدة الميلان
    والإنزلاق والإنحراف الحاد الكامل بالتعصب والعناد والتكبر والإفتراء.

    أي أن معظم هذه الطرق تتراوح بين طريق الحرية والديموقراطية والإنطلاق والإزدهارأو
    بين التكبيل والتعنت والتقهقرفي ظل الديكتاتورية والعناد والإستبداد.

    وبالرٌشد والحنكة والتكاتف والتعاضد ووحدة المعارضة و القيادة الحكيمة
    وإلتفافها الحقيقي بالشعب والتسامي بالموازرة والتخطيط السليم من أجل
    الوطن والمواطن سوف تتأخذ السبيل المناسب والسٌبل الكفيلة للوصول للهدف
    المٌراد ولأخذ كافة الحقوق الإنسانية واسترداد الكرامة المٌهدرة ولإقتلاع
    شافة الإستبداد والديكتاتورية المقيتة من جذورها في أرض السودان وإلى
    الأبد.

    أي هناك يوجد دائماً طريق ديموقراطي واضح المعالم يؤدي للخصوبة والإنتاج
    أو طريق معتم الملامح ديكتاتوري غير مسالم معقد عقيم

    طريق شجاع والثاني جبان

    طريق للسعادة والهناء وطريق للكآبة والشقاء

    وجهة وإتجاه شفاف مستقيم ،
    وإتجاه ووجهة مدغمسة معوجة

    طريق إزدهار وآخر إنحسار
    طريق يوصل لإنتعاش المعيشة والأمان
    وآخر يؤدي لإنتكاسة الأمن وللضنك والحرمان

    وفي كل الأحوال لابد من الوعي التام والرشد الكامل لحسم الأمور فوراً
    وبأسرع وأيسر السبل وحتى لاتتكرر هذه االمهازل والمجازر والمـآسي وعبادة
    اللآت وهٌبل.


    فطريق الديموقراطية هو طريق الحق القويم
    قد تكون بدايته المهمة بعد ولوجه هي أولاً وآخراً بسط الأمن المجتمعي
    والعدالة والمساواة وإزالة كل المعوقات وأن يذهب للمحكمة الجنائية حبيساً
    ويدلف الشعب للعدالة الجنائية بعده حثيثا فتتحقق العدالة الإنتقالية
    لكافة فئات المجتمع وتستقيم كل أمور الدين والدنيا والوطن والمواطن
    وينعدل الحال.فالعدالة الجنائية أي محاسبة كل الجٌناة.

    فهكذا الدنا أيامها دول وكل دور إذا ماتم ينقلب (وتلك الأيام نداولها
    بين الناس...).


    تأمُلات مكتبة بقلم كمال الهدي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de