اذا استمرالأمور بهذه الوتيرة ان انفصال دارفور نتيجة حتمية بقلم محمدين شريف دوسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2014, 01:12 AM

محمدين شريف دوسة
<aمحمدين شريف دوسة
تاريخ التسجيل: 11-21-2014
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اذا استمرالأمور بهذه الوتيرة ان انفصال دارفور نتيجة حتمية بقلم محمدين شريف دوسة

    بقلم محمدين شريف دوسة -القانوني والناشط السياسي- بريطانيا
    mailto:[email protected]@yahoo.co
    وقد وعدت القرّاء الكرام في المقال السابق سأتناول عن تصريحات بعض قادة الحركات المسلحة حول الحل الأزمة دارفور في إطارها القومي عبر منبر أديس أبابا، بمالاشك ان البلاد تعاني من عدة الأزمات لا يحصي ولا يعد ولكن هذا ليس سبباً في تمرير قضية دارفور،علي حساب واجندة الأفراد اوالاحزاب او المجموعات السياسية هم سبب في معاناتنا طوال اكثر من نصف القرن ونحن ندرك ذلك والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، حتي لا ننافق علي أنفسنا ان الثورة في دارفورالواضحة المعالم لا يحتاج الي تزكية او وصايا من احد، الشعب دارفور عانت في ظل هذا الصراع وقدمت ما فيه كفاية وظل قضية العادلة برغم تساقط الأشخاص والافراد في كل المحطات وتخاذل كثيرين وهكذا درب النضال لم تكن مفروشة بالورود .
    لا بد من قول الحقيقة حتي لا نترك قضية دارفور تباع في الأسواق أديس أبابا او عبر مّا يعرف بالحوار الوطني التي أصبحت المحطة لتصفية قضية دارفور عبر الوكلاء النظام( الغرماء السابقين) ومن تجار قضايا الهامش ، دارفور ،الجبال النوبة ،كردفان والنيل الأزرق عبر التوم هجو الذي لجم فصيل مني مناوي وعرمان المفاوض الماهر ومراوق في في زُيج القضاياالهامش تحت شعارات براقة ومعني بطي هذه الصفحة لإكمال المهمة ملقي علي عاتقه لافشال المشروع التغيير حينما قال الشعب لا للمشاركة في الانتخابات تجرى تحت إشراف حزب المؤتمر الوطني اليس من احرى ان يقول كمندر ياسر عرمان ان البلاد تحت الحرب لايمكن اجراء الانتخابات ويسحب ترشيحة، وقتها قلناصراحتة ان الانتخابات ليس لها جدوى يجب مقاطعتها ولكن عرمان رشح نفسه باسم الغلابة وقال للعالم ان الوضع في السودان الأمن يمكن ان تجرى الانتخابات الحرة والنزيهة وهو يدرك وقتها وضع غير مستتب الحروب مشتعلة في ربوع الوطن وحالة الطوارئ في معظم الولايات السودان وكانت له مآرب خاصة وأعطي الشرعية للحكومة و استمر في سياسية إبادة الجماعية وكانت الطائرات أنتينوف تقصف الأطفال والنساء في دارفور و لم يقل شي والتاريخ لا يرحم. كذلك حزب المؤتمرالشعبي كبيرهم الذي علمهم السحرينتظر كي تكتمل صفقتها مع الحكومة لإعادة منسوبيها في حركات دارفور (حركة العدل المساواة) حتي تكتمل صفقة موعودة بين الشعبي والوطني ، دعونا الا نخدع علي أنفسنا ويجب ان تفكروا بشكل جيد بمعزل ان هؤلاء وانظرو الي وراء قليلاً ما الذي اصاب قضية دارفورالتي ملأت السماء ضجيجاً، تاكدو ان قضية دارفور باقية حتي ولو تساقط كُل القائمين بأمرها طالما الشعب ظِل متمسك بحقه، علمتنا التاريخ ان درب النضال لم يكن مفروشة بالورود.
    تصريحات بعض قادة حركة العدل والمساواة و حركة تحرير السودان ما هي الا تعبير عن فشل في إدارة الأزمة وما هِي الا ترجمة لاوضاع التي يعاني منها هذِه الحركات من صرعات الداخلية وارتباطات واهية ان مشكلة دارفور واضحة كالوضوح الشمس لِم تحسم مالم نصحيح الأخطاء المتكررة وتصرفات الاحادية وقبول بالأمرالواقع ومراجعة سياستنا من اجل مجابهة ماساة الشعب الذي يعاني من ويلات الحرب منذ 2003 لكي ينعم الموطن في دافور بألامن والاستقرار، اما الأوضاع الشعب هُناك حدث ولا حرج لا توجد فرص التعليم لاطفال بسب الحرب وامتلأت السجون بالاسري والمعتقلين اما الأشلاء والجرحى والأيتام و الارامل تزداد آلامهم يوماً بعد يوم ،لا بُد من فك ارتباط التي لا تخدم قضية النازحين واللاجئين الذين يعانون من حر الشمس وبرد الشتاء ومن الم الظلم بسب هذه الاخطاء المتكررة كل يوم نفقد عشرات من أبناء دارفورالاشاوس بالامس فقدنا الشباب البواسل وأنتم الجلوس في الطاولة التفاوض.
    وقعت الجريمة النكراء في منطقة تابت التي تعرضت لهااكثر من مائتين امرأة لابشع انواع الجرائم الاغتصاب المنظم غير مسبوق ومجزرة قرية حمادة التي أفدت بأعيانها من حفظة القران والرجالات التعليم ،ما من البيت في دارفور جفت دموعها، مجزرة تلو اخرى وانتم لم تحركوا ساكناٍ ولو مجرد تعليق التفاوض مع الحكومة في ظل استمرارارتكاب المجازر، ولو اضعف الايمان ، صمتكم حيال هذه الجرائم أنتم المسؤلون امام الشعب والتاريخ لا يرحم ولا يعفي احد من المسؤلية الجنائية أو المحاسبة الشعبية أو مساءلة من اخفاق في حق الشعب.
    كل الاتفاقيات والتحالفات آلتي وقعتموه لِم يجلب لدارفو اي مصلحة بل يزيد من معاناة المواطن ويطيل من الامد الحرب وتستغل الحكومة ضعف من يدرون الشؤون التفاوض ويحسم الجاولة بطريقتهم ويضلل العالم ان هناك حوار تجري من آجل معالجتة قضية دارفور بمشاركتكم صورية سيخرج الحكومة من محنتها و يحسّن وجهها القبيح أَمَام المجتمع الدولي ، ويضلل الرأي العام في البلاد، اما فريقكم التفاوضي اصبح مجرد الوفود يحضرون الجلسات لاستماع ما يقوله الوفد الحكومة وليس لهم مسودة متفق علية تحوي مطالب أهل دارفور وينتهي مطاف برفع التفاوض ، متى ما شاءوا ويبلغكم فريق الوساطة الافريقية قد رفع الجلسة الي اجل غير مسمي وتحزموا الحقائبكم وتعودوا حيث طاب المقامكم ، ويدعونكم متى ما شاءوا ويزداد الاوضاع سواً، ما جدوى حضوركم في مثل هذه ملتقيات المغرضة التي لم يجني منها المواطن في دارفور سوي مُزيد من الشهداء والاراقة الدماء بسب الجلوسكم لتفاوض ويجلب مزيد من انشقاقات واحباط في صفوف الشعبة.
    ليس هناك اي مبرر لتفاوض مع الحكومة في أديس أبابا تحت الحوار الوطني او ما يسمى(الحل الشامل )هذه دعوة مغرضة يهدف الي دفن القضايا الهامش وضياع الجهود الثوار وتذهب الدماء الشهدا هدراً وقعتم عِدة التحالفات بداً من الفجرالجديد، الجبهة الثورية ،اعلان باريس ، نداء السودان وهلمجرا.....أين الان. موقعين لفجرالجديد؟بَعْض موقعها عادوا إِلَي الخرطوم وانتهت مَع مراسم التوقيع كلها مجرد تخدير وتراجع عن عمل الثوري في البلادوخدمة اجندة النظام عبرالقوي التي ترفض إسقاط الحكومة ، بصورة جذرية ولهم مآرب الآخري مطلوب منكم جمعيعاً، مراجعة الذات وتصحيح الأخطاء الماضي وإلا سياتي يوماً يتجاوزكم الدهر ان لم تتركوا أجندتكم التي لا يزيدنا إلا ضعفاً وتشرذماً وسنظل نقول ان لا حل لقضية دارفورالا بوحدة كافة أبناء دارفور في كيان الموحد بعيدا من المسميات التي مزقت النسيج الاجتماعي وأشعلت الفتن وكرّست القبلية النتة، كل مّا حضر الحركه في الطاولة التفاوض لعنتها اختها وأفشلتها وهكذا! الحال وعلي النظام ان يدرك اذا استمرالأمور بهذه الوتيرة ان انفصال دارفور نتيجة حتمية ولن نعد ننتظر السلام مجهول العواقب ،قضايا الهامش يجب مناقشتها بين السلطة المركزية والإقليم بصورة مباشرة في ظل هذاالنظام او اي الحكومة القادمة بدلاًمن تناوله بواسطة الايدلوجيات او الأحزاب حسب مزاجها ،علي كل الإقليم اتخاذ مصيرها في سن تشريعاتها وقوانينها وضع دستوريها وفق مطلبات مواطنيها من دون تدخل من السلطة المركزية او اي جهة اخري حتى نطبق الاتحاد الفيدرالي حقيقي ونطوي دوامة الصرعات التي عرقت السودان .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de