|
Re: دعوة إلى التنازل الطوعى عن الانتماء القبلى بقلم د. أحمد هاشم (Re: أحمد هاشم)
|
Quote: سوف تهزم المدنية القبلية لا محالة في ارض السودان سواء بواسطة جيلنا او الأجيال القادمة. والتحدى أمامنا هو، هل يكون جيلنا هازم العقلية القبلية اليوم قبل الغد، ليس فقط لإعادة الامن والسلام في الغرب فحسب، بل أيضا لإرساء خطة طريق لبناء أمة سودانية واحدة في كل أرجاء البلاد، وعندها نكون قد أوصلنا رسالة العلم والثقافة الى نهاياتها المنطقية واخرجنا مجتمعاتنا من غياهب الظلمات الى النور. |
اشكرك يا دكتور علي هذا المقال او البحث الراقي والموضوعي .....ونهاية او اغتيال المدنية هو مسؤلية الدولة الدينية المتخلفة القابعة في الخرطوم .....وهذه من مصلحتها ومن صميم عملها اشاعة الجهل والامية و الرجوع للماضي . وبسيادة هذه العقلية الماضوية فان المشروع الظلامي ينتشر ويغوص داخل المجتمع . ولذلك فان حتمية انتهاء الدولة الدينية الي دولة عنصرية ، حقيقة يشهد عليها التاريخ الانساني فدولة عثمان ابن عفان والاموين والعباسين ووووووووثم انتهاءاً بدولة الخليفة عبدالله التي بدات دولة حديثة وايدلوجية ولكنها انتهت لنفس المصير .....فالدولة الدينية تتوجه للناس حسب الولاء والطاعة وهذه العناصر موجودة بشدة وكثافة في الانتماء القبلي .......بل هم اشد طاعة من الانتماء الديني نفسه واشد اخلاصاً ......لان الدين يمكن ان ينززع الولاء ان خالف الحاكم امر ديني وهذا يخضع لتقديرات ذوي الشان المعرفي الذين غالبا ما يتغاضون عن الحاكم في مثل هذا الامر ....ولكن رغم ذلك فان الطاعة وباخلاص تتوفر في البنية القبلية والعشائرية اكثر من الايدلوجيا الدينية . فالمخلص الايدلوجي يمكن ان تتغير قناعاته وافكاره نتيجة التطبيق او المصلحة .....ولكن المخلص القبلي لا يستطيع ان يغير من دمه طالما انه انتمي وفقا لهذا المنحي . دكتوراحمد هاشم اتفق معك واناشد المثقفين والخيرين من امتنا عدم الانصياع وراء هذا التخلف العشائري ......وعدم المساهمة في نشر الطيش الدرامي التي انشئت له هذه المؤسسة التي تشيع الجهل والتخلف وتحاول ان تخلق من المجتمع مجتمعا مقهقا يبحث عن الامجاد في جدوده .....علي قبيل كان جدي شجاعا وكان كريما ومازلنا نحتفظ بقدحه .....وماهي الا بكاء ورثاء لهذه القيم التي افلس فيها تماما......م شكرا مجددا علي هذا المجهود الرائع
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|