اكتوبر شهر المفاوضات و المساعدات الانسانية عقدتها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2014, 01:24 AM

عمار عوض
<aعمار عوض
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 50

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اكتوبر شهر المفاوضات و المساعدات الانسانية عقدتها






    لندن : عمار عوض

    يعتبر شهر اكتوبر القادم شهرا مفصليا في طريق قطار السلام في السودان حيث ينتظر ان تعقد فيه جلسة اولى للمفاوضات بين حركات دارفور المسلحة الثلاث حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي والحكومة السودانية في اديس ابابا يوم 15 اكتوبر وتسبقها جلسة اخرى للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان –قطاع الشمال يوم 12 اكتوبر بحسب تصريحات الوسيط الافريقي تابو امبيكي بعد لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير قبل اسابيع في الخرطوم وكانت حركات دارفور رحبت بهذه المفاوضات على لسان مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم في تصريحات صحفية متفرقة بينما اعلن عبد الواحد نور رفضه لاي تفاوض مع الحكومة السودانية واضعا شروطا مغلظة لذلك وكان مجلس السلم والامن الافريقي قد دعا في جلسته الاخيرة الى مفاوضات متزامنه في اديس ابابا بين الحكومة السودانية وحركات دارفور والحركة الشعبية شمال السودان حول وقف العدائيات في دارفور والمنطقتين تمهيدا للحوار الوطني الذي اطلقه الرئيس البشير في يناير الماضي تسبق ذلك جلسة تحضيرية للاحزاب السودانية والحركات المسلحة بغرض الاتفاق على اساسيات الحوار في الوقت الذي سار فيه الرئيس السوداني اثناء خطابه امام المؤتمر العام لحزبة في ولاية الخرطوم في طريق مختلف وهو يقطع الطريق امام قرارات مجلس السلم والامن الافريقي وهو يخوض في مخرجات مفاوضات اديس ابابا المتوقعه في منتصف اكتوبر القادم عندما شدد البشير على عدم التفاوض مع حركات دارفور بعيدا عن وثيقة الدوحة التي قال انها نهائية، كما ارسل رسالة الى الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، وقال ان الحكومة ليس لديها ما تقدمه اليهم بشأن المنطقتين سوى التسريح واعادة الدمج فيما يخص الترتيبات الامنية ودعاهم الى وضع السلاح والانضمام للحوار الوطني متعهدا بتوفير الضمانات الكافية لعودتهم.

    في الوقت الذي شدد فيه ياسر عرمان كبير مفاوضي الحركة الشعبية على انهم "مع الحوار المتكافي و لن يتركوا اسلحتهم الا اذا توصلنا الى مشروع وطني جديد يحقق الاجماع السياسي وينتقل بالسودان من نظام الحزب الواحد والشمولية إلى الديمقراطية ومن التمييز إلى المواطنه ومن الحرب إلى السلام العادل, نحن نسعى لبناء مستقبل مشترك جديد لجميع السودانيين وفق ارادتهم الحرة جميعاً" .

    حسنا البشير يرى انه لاتفاوض مع الحركة الشعبية الا في اطار نزع السلاح واعادة الدمج في الوقت الذي ترى فيه الحركة الشعبية ان التفاوض على وقف العدائيات من اجل السماح بمرور المساعدات الانسانية الى المنطقتين تمهيدا لمناقشة القضايا الوطنية التى تخص المنطقتين بشكل خاص والسودان بشكل عام وهنا يتضح ان الطرفين على طرفي نقيض في نظرتهم للتفاوض ومخرجاته وهو امر معتاد مادام الطرفين لم يتفقا على اعلان مبادئ للتفاوض الى الان ولكن من ناحية اجرائية نجد ان تصريحات البشير لم تخرج عن سياق قرار مجلس السلم والامن الافريقي الذي ينادي بمفاوضات على بند الترتيبات الامنية منتصف اكتوبر القادم ولكنه من ناحية اخرى تصريح يصب الزيت على النار ويجعل الاعصاب مشدودة قبل المفاوضات وكان من المتوقع ان يخرج البشير بخطاب تصالحي يمهد الاجواء قبل المفاوضات والحركة الشعبية حسب مصادر مطلعه ليست تمانع في بدء التفاوض ببند الترتيبات الامنيه ولكنها تقرنه بايصال المساعدات الانسانية الى المنطقتين بينما ترفض الحكومة ايصال المساعدات الانسانية وتتهم الحركة الشعبية بانها تريد استخدام كرت المساعدات الانسانية لتشوين قواتها من اجل الاستمرار في الحرب وهنا يجدر القول بان المدنيين المتواجدين في مناطق الحرب يحتاجون للمساعدات الانسانية بشكل عاجل لان الاوضاع هناك تتدهور باستمرار اضافة الى انه من غير المعقول ان يدخل ابناء المنطقتين في اجواء الحوار السياسي الذي دعى له البشير بينما اهلهم في مناطق النزاع يعانون من الجوع ونقص الادوية والامصال فهو امر لايستقيم البته ويجب على الحكومة السودانية ان تفرق بين ايصال المساعدات الانسانية والتفاوض السياسي فان كانت تخشى من استخدام المساعدات الانسانية كتشوين للجيش الشعبي في المنطقتين عليها ان توقع على اتفاق مساعدات انسانية مشروط بتسليم المساعدات الى المدنيين في مناطق الحرب دون العسكريين بالاضافة الى انه يمكن التوصل باتفاق مساعدات انسانية مجدول بحيث انه يجدد كل فترة والاخرى .

    ويظل السؤال هل ستنجح الوساطة الافريقية في تجنب عقدة المساعدات الانسانية ومخاطبة مخاوف الحكومة السودانية منها؟ مما يفتح الطريق امام اتفاق لوقف العدائيات في المنطقتين والذي يقود بدورة الى فتح شهية الحركة للحوار الوطني بغض النظر عن الخلاف حول مكان انعقاده وخاصة ان قيادة الحركة ابلغت الوسطاء الافارقة بانهم لايمانعون من الحضور الى الخرطوم والمشاركة في الحوار وانهم لايطلبون اي ضمانات لذلك حال ما انعقدت جلسة الحوار التمهيدية في الخارج هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة وليس اكتوبر ببعيد .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de