السعودية تراجع سياساتها و تحاور الأخوان سرا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2014, 05:57 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 912

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية تراجع سياساتها و تحاور الأخوان سرا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن

    زين العابدين صالح عبد الرحمن
    تشير تسريبات الأخبار إن الاستخبارات السعودية بدأت فتح حوارات سرية مع بعض قيادات الأخوان المسلمين، بعد ما أصبح التطرف الإسلامي يهدد المملكة في شمالها و جنوبها، و هذا التطرف له امتدادات داخل الأراضي السعودية، رغم إن المملكة العربية السعودية قد وضعت أكثر من ثلاثين ألف جندي علي حدودها مع العراق، لمقابلة أية تهديد يمكن أن تقوم به ما يسمي الدولة الإسلامية في شمال العراق " داعش" و قال الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية حول التطرف الذي يهدد المملكة ( إن هناك مخطط استخباراتي يستهدف المملكة العربية السعودية و سوف تؤدي بويلات بهذا البلد الأمن المستقر، و هؤلاء يستغلون الحمقى و السفهاء الذين يدعون الجهاد مثل المنضوين في داعش و القاعدة و النصرة) و في ذات الموضوع، قال الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد إمام الحرم المكي في خطبة الجمعة، إن المملكة تتعرض لتهديد من قبل مؤامرة خارجية صهيونية، و قال إن الحروب في سوريا و العراق و غزة هي حروب الهدف منها هو انتشار الفوضة و النيل من الإسلام، و قال إن غزة قد انتصرت رغم العنف الصهيوني تجاه شعبها، هذا الحديث لشيوخ لهم قدرهم و موقعهم في التوجه الديني لا يمكن أن يصرحوا بهذه التصريحات إلا إذا وجدوا الضوء الأخضر من السلطة السياسية في المملكة و ينبئ الحديث أن هناك تحولا جديدا بدأ يظهر في سياسات المملكة تفرضه التحديات الماثلة، كما إن المملكة تشعر بأن الخطر ليس خارجيا فقط.
    و يقول بعض المحللين السياسيين، إن القيادة السياسية في المملكة تشعر بالخطر المحدق بها، بعد ما اكتشفت إن هناك تيارا قويا داخل المملكة يدعم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق " داعش" التي أصبحت تشكل لها تهديدا مباشر كوجود عسكري علي حدودها، و أيضا كوجود داعم لها من داخل المملكة السعودية، و كتبت لوري بلوتكين بوغارت الزميلة في برنامج سياسة الخليج في معهد واشنطن ( إن الرياض تشعر بالقلق إزاء انتشار الدعم الشعبي ل تنظيم " داعش" فقد أشار استطلاع للرأي غير رسمي صدر علي مواقع الشبكات الاجتماعية، و أجري مؤخرا، إلي إن السعوديين يعتقدون بشكل ملحوظ أن " الدولة الإسلامية" تتوافق مع قيم الإسلام و الشريعة الإسلامية") و تقول الباحثة في افتتاحية مقالها ( إن المملكة العربية السعودية قد تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي ل " مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" في نيويورك، و تعكس هذه الهبة قلق الرياض من التهديد الإرهابي السني المتأتي عن وجود المتشددين داخل المملكة و علي حدودها الشمالية و الجنوبية. لمواجهة هذا التهديد، و توسع الحكومة السعودية جهودها للحد من الدعم الشعبي للمتشددين السنة داخل المملكة و خارجها) و تحمل بعض الدول السعودية و الولايات المتحدة مسؤولية تكوين هذه التنظيمات المتطرفة حيث تقول صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية ( إن معالجة قضية الدولة الإسلامية في العراق " داعش" و امتداداتها في سوريا هي صناعة أمريكية نفذت علي يد السفير الأمريكي السابق في لبنان جيفري فيلتمان و المملكة السعودية بفعل رئيس المخابرات السعودي السابق الأمير بندر بن سلطان بالإضافة لدور قطري كبير) و أضافت الصحيفة ( إن معالجة الظاهرة السرطانية الإرهابية و القضايا عليها يمكن عبر تحالف غربي مع بعض الأنظمة الإسلامية، التي تدرك فعلا خطورة هذا التنظيم، و بالتالي فإن هذا التحالف قد يمنع تهديد " الدولة الإسلامية" معظم المنطقة العربية، خصوصا أنه من دون دعم خارجي، لن تستطيع بغداد و دمشق القضاء علي هذا التنظيم الإرهابي) إذن هناك توجه جديد غربي مع بعض الدول العربية و الإسلامية في المنطقة للتخلص من هذه التنظيمات المتطرفة، و المملكة العربية تلعب فيه دورا بارزا، الأمر الذي يشير إلي إن المملك إذا وافقت علي التخلص من هذه التنظيمات يعني مراجعة المملكة لسياساتها علي أسس جديدة، و في نفس الوقت لابد أن توافق علي حوار سلمي بين السلطة في دمشق و المعارضة بعيدا عن العمل المسلح.
    إن تمدد تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" و استلامها علي مساحات واسعة في العراق و إعلان دولتها، جعلت المملكة العربية السعودية تعيد حساباتها السياسية في المنطقة، كما إن فوز الطيب رجب أردغان في تركيا بالرئاسة التركية، يعني كسب تأييد الشعب التركي مما يؤهله ليقود الصراع علي قيادة دول المذهب السني لأبعد حد، و يعد اردغان أحد الداعمين للإخوان المسلمين في المنطقة، إلي جانب دولة قطر، و إن التنظيمات التي كانت تعول عليها المملكة العربية و صرفت عليها ملايين الدولارات أصبحت خارج السيطرة، إلي جانب أصوات في الاتحاد الأوروبي بدأت تنادي بدعم الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة المجموعات الإسلامية المتطرفة، ثم مواجهة المملكة للنفوذ الإيراني و حلفاء إيران في المنطقة، و خاصة جنوب المملكة حيث هناك تنظيم القاعدة و الحوثيين، هذه التحديات الجديدة هي التي دفعت القيادة السياسية في المملكة في إعادة تقيم سياساتها، مما أدي إلي فتح ملفات الأخوان من جديد، و فتح حوارات سرية مع بعض قياداتهم، و يعتقد بعض السياسيين إن المملكة تحاول أن تسحب البساط من دولة قطر، و تستعد لمواجهات و تحديات جديدة تتعلق بقضية قيادة المذهب السني في المنطقة، هذا الصراع سوف يلعب فيه الأخوان دورا كبيرا في المستقبل و بالتالي لا تريد المملكة أن تدخل الصراع دون حلفاء، كما السلطة في المملكة لا تريد حليف داخلي يساعدها علي القضاء علي بؤر التطرف الداعمة للدولة الإسلامية.
    تقول بعض القيادات الإسلامية إن صراع القيادة السياسية في المملكة العربية مع الأخوان، أنها تخوفت من وصول تنظيمات الأخوان المسلمين في بعض الدول إلي السلطة، و أنهم سوف لن يترددوا في إثارة القلاقل في المملكة بوجود خلاياهم النائم، و خاصة إن الأخوان كانوا قد فتحوا حوارات مع إيران بما يسمي حوار المذاهب، الأمر الذي جعل المملكة تدخل بثقلها في سوريا و تدعم المعارضة السورية، و مجموعات الإسلاميين الذين أصبحوا يشكلون تهديدا كبيرا علي المملكة بعد دخول هؤلاء للعراق، و أصبح هناك قطاع كبير من الشباب السعودي يؤيد هذه الدولة الناشئة، فصبحت السعودية تحاصر بعدد من المهددات، كما إن التيارات الديمقراطية و الليبرالية في المنطقة أيضا ليست في مصلحة السلطة السياسية السعودية، و إذا نجح الجيش في مصر، في عملية التغيير، فليس معني ذلك إن كل القوات المسلحة في دول المنطقة تستطيع أن تحسم الصراعات الداخلية في دولها، و تقيم نظم سياسية بعيدا عن الديمقراطية، و هي الخيار المناسب للقيادات السياسية السعودية في المنطقة، هذا الخيار أصبح يتراجع بحكم التوعية الجماهيرية و وسائل الاتصال الاجتماعية و غيرها، المساعدة في عملية التعبئة الجماهيرية، و حتى الخيار المصري يواجه تحديات كبيرة، أعاق الدور الذي كانت من المفترض أن تلعبه مصر و تتطلع إليه بعض دول الخليج و خاصة المملكة العربية السعودية، الأمر الذي جعل دول من خارج المنطقة تلعب أدوارا مقدرة في غياب الدور العربي.
    و هذا يرجعنا أيضا، إلي الخطوة التي اتخذتها القيادة المصرية، في منع قيام مؤتمر للمعارضة السودانية، كانت قد دعت إليه الجبهة العريضة، بقيادة الأستاذ علي محمود حسنين، و علي الرغم إن الأستاذ حسنين القانوني، لا يمكن أن يتخذ مثل هذه الخطوة، إذا لم يتلقي ضوءا أخضرا من القيادة المصرية، و لكن التراجعات في المنطقة هي التي جعلت القيادة المصرية تتخذ قرار المنع، بهدف عدم تصعيد أية توترات سياسية مع الخرطوم في هذا الظرف، حتى لا تتعامل الخرطوم بالمثل، كما إن التهدئة تؤكد إن هناك سياسات تتخذ تستبعد عملية التصعيد، و ربما توافق القيادة المصرية في فتح حوار من خلال وساطة خارجية مع بعض قيادات الأخوان تجعلهم يشاركون في الانتخابات القادمة لمجلس الشعب، و يسيطروا علي السلطة التنفيذية، بهدف ترتيب جديد للتحالفات في المنطقة، هذا التحول الجديد هو تفاهم بين كل من الرياض و القاهرة و أبوظبي، و سوف تشهد المنطقة قريبا تحولات سياسية تحت رعاية المملكة العربية السعودية، و الله الموفق.























                  

العنوان الكاتب Date
السعودية تراجع سياساتها و تحاور الأخوان سرا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن زين العابدين صالح عبد الرحمن08-23-14, 05:57 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de