برافو ميرفت حسين صلاح محمد عبد الدائم - شكوكو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2014, 10:33 AM

صلاح محمّد عبد الدّائم (شكوكو)


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
برافو ميرفت حسين صلاح محمد عبد الدائم - شكوكو

    قدمت الإعلامية الرائعة ميرفت حسين ومن خلال قناة النيل الأزرق حوارا ناردا وجميلا في أول أيام عيد الفطر المبارك، مع لاعب الهلال والفريق القومي الأسبق عزالدين عثمان سليمان (الدحيش) .
    روعة هذا الحوار تجلت في أن الأستاذه ميرفت قد عُرفت بقدرتها الكبيرة على إستنطاق الصامتين والمغاضبين الذين أداروا وجوههم وظهورهم عن الرياضة، وفي هذا قد تفوقت على الكثيرين، وبهذا يصبح للإعلام دور كبير يؤديه تجاه الرياضة وأهلها .
    ولعل إخراج الكابتن (الدحيش) من عزلته التى فرضها على نفسه والتي حرمت التواصل الجيلي الكثير، ذلك أن أمثاله لا يعتبرون رموزا فحسب بل هم جزء من الإرث الرياضي الذي ينبغى إشاعته على الآخرين كخبرات ممتدة على مدى التاريخ .
    ما أعجبني في هذا الحوار أنه سلط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخ الرياضة في بلادنا، بل وثق لها إستنطاقا بلسان الكابتن (عزالدين) والذي كشف أسراره مع الكرة وبين بجلاء أسباب مغاضبته للوسط الرياضي، لكن الحوار في مجمله كان تصالحيا، فقد عمدت الأخت الكريمة ميرفت الى كشف الأسرار دونما الإساءة للرموز، وفي ذلك خيرية كبيرة تحمد لها.
    والحقيقة أنها نجحت في إدارة الحوار بدرجة كبيرة، لكن ما يعاب على الحوار أن كان جادا الى حد كبير، حيث ألف الناس في حوارت العيد شيئا من اللطافة والظرف وقد خلا الحوار من بسمة أو ضحكة أو قفشة أو طرفة ترطب جدية الحوار خاصة وأن الرياضيون عموما لهم في ذلك باع طويل وإستحضار مثل هذه الذكريات يذوب الكثير .
    لكن ربما يكون عذرها في ذلك أنه حوار (حساس) كالمشي بين الألغام، وإستعصى فيه الدحيش للتطويع إلا في حدود ما إقتضته اللحظة التاريخية، حيث ترفع الكابتن عن المرارت التي يحسها وسجل هدفا نبيلا قوامه العفو والصفح الجميل كدأب كل الرياضيين، ورفض الإفصاح عن بعض الأشياء عفوا وسماحة، وربما يكون هذا هو الهدف الذب سعت إيه أختنا الكريمة .
    والمفارقة التي ربما تكون قد الجمت الكثيرين هي تلكم الصورة التاريخية من بين البوم صور الكابتن، والتي تجمع بين اللاعب وصلاح إدريس في تلكم الأوانات التي كان فيها الدحيش نجما في سماء الهلال، في سبعينيات القرن الماضي، والتي أكدت أن الأستاذ صلاح إدريس ظل رياضيا منذ بواكير عمره بل هلاليا حريصا، ولم يكن نبتا منبتا كما وقر في ظن الكثيرين، معتقدين أن الرجل قد جاء للرياضة على محمل المال وكثير من هؤلاء ظلوا يلكون هذه المضغة سنين عددا .
    في تصوري أن مثل هذا اللقاء يمكن أن يكون فاتحة خير لعودة الكابتن الى ساحة الرياضة مساهما بجهدة وخبرته في رفد الحركة الرياضية، خاصة وأن له تجربة حينما كان ممثلا لقدامى لاعبي الهلال في أحد مجالس إدارة الهلال في صحبة الأستاذ صلاح إدريس، والتي رغم محدوديتها تعتبر بادرة طيبة من اللاعب وخطوة لم تستمر آنذاك .
    صحيح أن الذين حضروا كواليس الحوار وإستنطقتهم الأستاذه ميرفت قد سلطوا الضوء على جوانب من حياة الكابتن، وصحيح أن هؤلاء أيضا من ذلكم الجيل الجميل ويمكن أن يتمدد إنصهارهم بهذه المدخلية التي صنعتها أختنا ميرفت، والذين سوروا الكابتن وتلك الحقبة بحديث طيب يفتح كوة واسعة للمشاركة الحية في الشأن الرياضي من الجميع .
    نحن في حاجة ماسة الى كسر الصمت الذي يلوذ به الكثيرين، والذين ما إنفكوا يتحدثون عن وسط رياضي طارد، أن يأتوا بكياناتهم الصغيرة التي تطوقهم ويلتفون حولها، وأن يبذروا بذرة المشاركة، والجأر بالرأي، وأن يحركوا المياه حتى ينصلح الحال والمآل ذلك أن المثل الشهير يقول :- (إذا أردت أن تجفف الوحل لا بد من الخوض فيه) .
    وحسب علمي فإن الأستاذه القديرة ترتب للقاءات أخرى كثيرة تتحين لها الفرص لكسر طوق صمتها، وإستنطاقها لخدمة الرياضة والرياضين، ولما كنت من أهل مكة وأعرف بعض الومضات في ذلك فإنني أُرجيء تفصيلاتها لأونات نضوجها، ونبارك خطوات أستاذتنا وهي ترسم أطواقا من الحميمية مع بعض الرموز بغية إدماجهم في الشأن الرياضي العام من باب حواراتها.
    ويا أستاذه (ميرفت) عليك بنجم الموردة (الصامت) ففي معيته الكثير وقد آن الأوان لكسر حاجز الصمت عنده توثيقا وتبيانا للناس ليتعلموا كيف كان هؤلاء الرائعين يمارسون هذه اللعبة .
    التحية لقناة النيل الأزرق ... والتحية لفريق البرنامج الذي رسم تلكم اللوحة الجميلة بألوان العيد السعيد .
    ولنا عودة إن شاء الله .
    ……………………….
    ملء السنابل تنحنى بتواضع ... والفارغات رؤوسن شوامخ
    ……………………….
    صلاح محمد عبد الدائم ( شكوكو)
    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de