رداً على من يسيئون للأستاذ عادل عبد الغني المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2014, 04:12 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رداً على من يسيئون للأستاذ عادل عبد الغني المحامي

    د.أمل الكردفاني /المحامي- القاهرة
    في موقع الراكوبة الالكتروني ، تم طرح حوار جرى مع الأستاذ عادل عبد الغني المحامي حول قضية الأقطان، وترتب على ذلك مداخلات وتعليقات كالت الشتائم والاتهامات له ، ولهؤلاء الذين لا يعرفون الأستاذ عادل عبد الغني أقول لهم :
    تدربت على يد الأستاذ عادل عبد الغني المحامي في مكتبه الذي يعج بفطاحلة القانونيين الشباب ، وما من أحد تدرب معه إلا وتعلم الكثير ، حتى ولو كان خريج تمريض وليس قانون ، فالأستاذ عادل عبد الغني تجاوز الستين من العمر قضاها في أروقة المحاكم وقاعاتها ، حتى أصبح جزءً منها ، يعلمه كافة المشتغلين بالقانون ، ويقدره القضاة أنفسهم قبل الشباب ممن تدربوا على يديه وأصبحوا وكلاء نيابة وقضاة ومحامين . ومن الصفات التي يتمتع بها هذا المحامي البارع ؛ أنه شخصية لطيفة المعشر ، بشوش الوجه ، متواضع ، وهو رغم سنه إلا أنه يمارس الرياضة بشكل يومي ، وقد حاولت في يوم ما أن أجاريه في الرياضة ففشلت . لديه جدول ممتلئ عن آخره ، يخرج من محكمة إلى أخرى ، ومن نيابة إلى أخرى ، وقضاياه المدنية والجنائية تتجاوز المئات ، وعقليته القانونية تعمل في كل الإتجاهات ، وما أثار انتباهي أنه يفهم القضايا التي يطرحها الموكلون بسرعة ويجد لها حلولاً قانونية سريعة ، في الوقت الذي يحتاج فيه أي محامي عادي إلى وقت طويل لترتيب المعلومات وتنقيحها ومحاولة إيجاد ثغرات قانونية لكي يحصل بها على حكم لمصلحته. ويمتع الأستاذ عادل عبد الغني بلغة عربية فصيحة ، تعادلها بل وتفوقها لغة إنجليزية رصينة ، وقد أخبرني الكثير ممن زاملوه بأنه كان يحفظ المصطلحات اللاتينية القانونية كلها عن ظهر قلب عندما كان في الكلية ، وهذا ما أعانه على الحصول على درجة الدكتوراه برسالة قدمها باللغة الإنجليزية ، وقد شرفني الأستاذ عادل بأن أطلعني عليها قبل مناقشتها ، فأدركت الفرق بين رسائل الدكتوراه التي يقدمها شخص شاطر ولكنه لم يمارس المهنة، وبين تلك الرسائل التي يقدمها شخص مارس المهنة لما يجاوز الثلاثين عاماً.
    وما قد لا يعلمه الكثير من الناس أن الأستاذ عادل عبد الغني مناهض للنظام الحاكم ، وهو لا يخفي هذا الأمر بل أنه ظهر في أكثر من قناة فضائية سودانية وأجنبية ، وباللغتين العربية والإنجليزية ليقف معرياً النظام ، ولكن المشكلة أن الناس لا يميزون بين العمل القانوني والسياسي ، ففي القانون هناك مبدأ ثابت وهو عدالة المحاكمات ؛ فالمحاكمة العادلة هي التي يجب أن يتمتع فيها المتهم بحق الدفاع كاملاً وذلك عبر محاميه . ويترتب على منع الشخص من الدفاع عن نفسه عبر محاميه بطلان المحكمة ، وبطلان ما يصدر عنها من أحكام ، وأمام أي محامي إلتزام قانوني بالدفاع عن موكله وبذل العناية اللازمة للدفاع عن حقوق موكله ، ومن ثم فإن المحامي ينفصل هنا عن أمور السياسة ، ويلتزم حدوده القانونية وإلا حاد عن جادة القانون وصحيحه وخرق إلتزامه القانوني والتعاقدي .
    وخلال فترة عملي مع الأستاذ عبد الغني ، فإني أشهد والله على ما أقول شهيد لم أجد منه ما يظهر فساده أو ما شيع عنه بأنه يشتري ذمم الشهود وكل هذه الخرافات ، بل على العكس تماماً ، فالأستاذ عادل عبد الغني ، ليس مهووساً بكسب القضايا بل لديه هاجس واحد وهو أن يستمتع بعمله كمحامٍ ، وعندما يكون للأستاذ عادل عبد الغني قضية أمام المحكة ، كان الكثير من المحامين كبيرهم وصغيرهم وخريجو القانون يتهافتون على الجلسة لسماع استجواب الأستاذ عادل للشهود ، وهذه وبحق ميزة لم أجدها عند الكثير من المحامين ، فهو ما أن يبدأ المناقشة حتى يجرجر الشاهد إلى كشف كل الحقائق أو كشف أكاذيبه التي قالها أو أدلى بها أمام المتحري ، ومجرد أن يبدأ الأستاذ عادل السماع حتى يتأكد الجميع بأنه قد كسب القضية قبل أن تصل حتى إلى المرافعة الختامية . وأتذكر أنه وفي إحدى القضايا ، استمر الأستاذ عادل عبد الغني في سؤال الشاهد ، وكان (ماليزياً) من الساعة الثانية عشر وحتى الساعة الرابعة مساء ، حتى بكى الشاهد من التعب وبكى محامي الخصم ، بل وبكينا جميعنا ، في الوقت الذي ظل فيه الأستاذ عادل عبد الغني واقفاً لا يرتد له طرف ولم يجلس أبداً إلى أن أعلن القاضي (الذي كان مرهقاً هو الآخر) تأجيل السماع إلى جلسة أخرى.
    وعندما خرجنا نسي الأستاذ عادل الأمر برمته ـ وانقلب بسيارته إلى موكلين آخرين ، فهذا هو عمله الذي يعشقه. أتذكر أن النيابة كانت قد فتحت وظائف شاغرة ، فقال لنا الأستاذ عادل عبد الغني: من يتقدم للوظيفة عليه أن يترك المكتب لأن مهنة المحاماة ليست مهنة مؤقتة ، وليست ترانزيت . أو هكذا قال . فهو إذن شخص لديه احترام كبير لمهنته بل هو عاشق متيم بها ، وهذا ما جعله المحامي الأول ، يستعين به كبار المحامين ويقدره جميع القضاة . ويحبه جميع تلاميذ مدرسته الفذة.
    إن الحديث عن الأستاذ عادل عبد الغني يطول ، وتقصر هذه السانحة عن إيفائه حقه أو الرد عن كل ما قيل عنه ، ولكني أتمنى فقط من الإخوة بالمواقع الألكترونية أن يتبينوا قبل أن يلقوا الإتهامات جزافاً وأن يميزوا بين ما هو قانوني وما هو سياسي .























                  

العنوان الكاتب Date
رداً على من يسيئون للأستاذ عادل عبد الغني المحامي أمل الكردفاني04-26-14, 04:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de