كلمة حق وديعة قطر والسوق الأسود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2014, 06:14 PM

حافظ أنقابو
<aحافظ أنقابو
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة حق وديعة قطر والسوق الأسود

    استبشر الكثيرون خيراً في أن تسهم الوديعة المليارية القطرية التي سلمها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى الحكومة السودانية خلال زيارته الأخيرة للخرطوم، استبشروا في أن تساهم الوديعة في استقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار والعملات الأخرى، حيث كان سعر الدولار قبل وصول الوديعة حوالي ثمانية جنيهات وستون قرشا، بعد يومين من ايداع المليار القطري تراجع سعر الدولار نحول الثمانية جنيهات وثلاثون قرشاً ليقفز السوق خلال أسبوعين إلى أكثر من تسعة جنهيات.

    القاريء غير المختص للسوق يقول إن الوديعة تسببت في "زيادة الطين بلة"، بعد انشار الخبر، تخوف كل من يحكم قبضته على دولارات "غير سماسرة السوق الأسود" وقاموا ببيع ما لديهم من عملات حتى لا تفقد قيمتها بين أيديهم وهو مار روج له الكثيرون بينهم اعلاميين وقادة رأي، وهو ما أدى إلى هبوط سعر العملة في تلك الأيام، وذهب بذلك كل الأرصدة إلى "جيوب السماسرة" الذين يتحكمون في بيع العملة الصعبة بعد أن احتكارها وتجفيف السوق.

    هذه القراءة تقول إن المستفيد الأكبر والوحيد هم سماسرة السوق الأسود الذين يسيطرون على سوق الدولار على مرأى ومسمع وسط العاصمة، وتؤكد أن الديون والودائع ليست ضمن خيارات إنقاذ العملة السودانية التي تتراجع يوماً تلو الآخر.

    مشكلة الجنيه السوداني هي السوق الأسود الذي أصبح مملكة ضخمة يسيطر عليها أشخاص محددين قاموا بتحويل العملات إلى سلع تجارية يتكسبون منها المليارات ويتحكمون في أسعارها كيفما وأينما يريدون، والمعنيين بأمر الاقتصاد والاصلاح يعلمون تماماً هذا الأمر.

    قلنا من قبل إن مشكلة الاقتصاد السوداني ليست دعمومات وودائع ودخول مزيد من المبالغ الضخمة، ولا تحل أيضاً بالملتقيات الاقتصادية والبرامج الثلاثية الانقاذية، مشكلة الاقتصاد معروفة وهي ليست بمعزل عن أزمات السودان الحالية.

    محاولات إقامة المؤتمرات الاصلاحية ومؤتمرات جذب الاستثمار الزراعي والنفطي من الخارج التي تقوم بها الحكومة ومؤسساتها حالياً لن تنقذ الاقتصاد الوطني بقدر ما هي بنود لمزيد من الصرف الذي يؤرق مفاصل خزينة الدولة.

    الاحتقان السياسي الداخلي والخارجي القائمان الآن هما أصل أزمات السودان الحالية، وأي حديث أو محاولات للحديث عن الاصلاح الكلي للمشكلات يعتبر تغيريد خارج السرب، ومحاولات لطعن الضل بدلاً عن الفيل.

    اذا أرادت الحكومة الحالية أو أي حكومة أخرى إنقاذ العملة السودانية التي "تفرفر مذبوحة في السوق الأسود" عليها حل المشكلات الأخرى قبل أن تضع الاقتصاد في دائرة الضوء، الاستقرار أساس لكل شيء، اذ لا يمكن أن تدعو المستمثرين إلى الدخول في مشروعات في دارفور والأمن غير متوفر، ولا يمكن دخول شركات استكشاف نفطي في جنوب كردفان والكاتيوشا تقصف داخل كادوقلي.



    حافظ أنقابو

    [email protected]

    السوداني الخميس 24 أبريل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de