بعنصرية فجة: صحفى مقرب من احمد هارون يتوعد احد ابناء النوبة بالابيض بارجاعه الى الكراكير عثمان نواي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2014, 01:51 AM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعنصرية فجة: صحفى مقرب من احمد هارون يتوعد احد ابناء النوبة بالابيض بارجاعه الى الكراكير عثمان نواي

    فى حادثة لا تعد غريبة على المجرم المطلوب للمحكمة الجنائية احمد هارون ,قائد مليشيات الجنجويد وداعمها الاول , والى ولاية جنوب كردفان السابق ووالى شمال كردفان الحالى, حيث قام احد الصحفيين المقربين اليه والذين يبيعون شرف المهنة التى تهدف لنبش الحقيقة وليس دفنها, قام الصحفى بسب احد ابناء النوبة بالابيض والذى يعمل بمحلية شيكان, حيث دخل احد المكاتب وكان الصحفى المقرب من هارون يجلس هناك. فطلب الصحفى من العامل من ابناء جبال النوبة ان يجلب له قارورة مياه معدنية , وعندما لم يرد العامل عليه قال له الصحفى " امشى يا نوباوى يا عب , ان اسى اقوم عليك ارجعك الكراكير ".
    وثار العامل من ابناء النوبة على الصحفى وطالب الحاضرين بالشهادة على الاهانة العنصرية التى وجهت اليه. وقام العامل بتقديم شكوى الى محكمة العمد والمشايخ بالابيض بمساندة من ابناء النوبة فى المدينة الذين وقفوا صفا واحدا مع العامل ضد هذه المعاملة العنصرية الجلية. ولكن الصحفى المقرب من احمد هارون يحاول الان الاستعانة بنفوذ سادته وبعلاقاته بالوالى والمعتمد ورجال الشرطة حتى يدفن قضية العامل ضده , والتى تكشف تعاليا عنصريا شديدا , مع لجوء لاستخدام النفوذ للضغط والتهديد لتحويل مسار القضية والضغط على العامل للتنازل عن حقه فى المطالبة برد كرامته وتعويضه عن تلك الاهانة العنصرية التى وجهها اليه الصحفى.
    ومثل هذه الحادثة ليس من الغريب ان تحدث تحت ولاية مجرم الحرب والمتهم بجرائم ضد الانسانية احمد هارون, بل ليس من الغريب ايضا ان يستند مرتكبها على حماية المجرم هارون, ومعتمديه وشرطته التى تحمى نظاما عنصريا فاسدا ومجرما يقتل مواطنيه بعنصرية فجة ويمكن لعنصرية مؤسسية تمارسها الدولة ومؤسساتها الفاسدة . وما حدث لهذا العامل هو فقط حادث واحد من الكثير من امثال هذه الحوداث التى ترتكب فيها جريمة التمييز العنصرى والاهانة للكرامة الانسانية كل يوم فى شتى انحاء السودان تحت هذا النظام الذى كرس للعنصرية بممارسته لجرائم ابادة جماعية مبنية على العرق كما بينت كافة تقارير المنظمات الحقوقية الدولية والتى بناءا عليها قدم البشير وهارون وغيرهم لمحكمة الجنايات الدولية كمطلوبين للعدالة فى جرائم ضد الانسانية , من اهم اركانها الاضطهاد المبنى على العرق او الدين حسب الفقرة (ح) من المادة (7), من نظام روما الاساسى المنشىء للمحكمة الجنائية الدولية. وعليه فان ممارسات احمد هارون وبطانته لا تزال تقدم المزيد من الادلة على انه مجرم حرب حقيقى مازال قادرا على الافلات من العقاب, ويقوم بحماية امثاله من العنصريين من بطانته ليفلتوا من العقاب ايضا.
    ولكن عزم العامل ومسانديه من ابناء النوبة واهل مدينة الابيض يؤكد ان المحاكمة التى ستجرى جلستها الثانية اليوم لا تمثل سوى خطوة اولى فى كسر الصمت عن هذه الممارسات العنصرية التى تجرى تحت حماية رموز هذا النظام المجرم والعنصرى بامتياز. فان الابيض هى من اهم المدن التى تعايشت فيها عبر الازمان كافة الاثنيات والاعراق السودانية المختلفةو الا ان هذا الوالى الغريب على المدينة واهلها وروحها المتنوعة والراقية, انما يحاول يبث فيها دمار عنصريته وينشر فيها الرعب والخوف والكراهية عبر مليشياته التى تعيث فى المدينة فسادا هذه الايام. ان كراهية احمد هارون للتعايش الطبيعى بين مختلف السودانيين والجرائم التى ارتكبها فى دارفور ثم نقلها الى جبال النوبة ويحاول نقلها الان الى شمال كردفان انما تنم عن النفس المريضة التى ترتاح الا فى اجواء من الكراهية والعاناة والالم والدماء.
    ومن هنا تاتى اهمية هذه القضية وشجاعة هذا الشاب الذى اختار الوقوف انتصارا لكرامته واهله, فالتحية له ومن يناصورنه من ابناء الابيض فى وجه والى الخراب والدمار ورهطه. ومن لا يرى فى قضية هذا العامل الشاب مثالا لوقفة يجب ان يقفها الكثيرين ممن تعرضوا لمثل هذا التمييز والاهانة او من الذين يرفضون ان تمارس هذه العنصرية تحت انظارهم وفى وطنهم , فعليه ان يفكر مرة اخرى , حيث ان التغيير لا يتم الا باتخاذ مواقف حقيقية وصغيرة ولكنها تدافع عن المظلومين فى وجه كبار الطغاة وصغارهم ومن يساندونهم. ولسوف ينتصر المظلومون ولو طال الامد.

    --

    http://osmannawaypost.net/























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de