10 إبعاد الأستاذ محمود من أن يكون المرجعية لدعوته مخالفة المرشد 1/ العلمانية/خالد الحاج عبدالمحمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2014, 04:05 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
10 إبعاد الأستاذ محمود من أن يكون المرجعية لدعوته مخالفة المرشد 1/ العلمانية/خالد الحاج عبدالمحمود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ and#1649;للَّهِ، وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوand#1619;اand#1759; أَنفُسَهُمْ، جَآءُوكَ، فَand#1649;سْتَغْفَرُواand#1759; and#1649;للَّهَ وَand#1649;سْتَغْفَرَ لَهُمُ and#1649;لرَّسُولُ، لَوَجَدُواand#1759; and#1649;للَّهَ تَوَّابًand#1773;ا رَّحِيمًand#1773;ا* فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ، حَتَّىand#1648; يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ لَا يَجِدُواand#1759; فِىand#1619; أَنفُسِهِمْ حَرَجًand#1773;ا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواand#1759; تَسْلِيمًand#1773;ا "
    10/ إبعاد الأستاذ محمود من أن يكون المرجعية لدعوته
    مخالفة المرشد
    1/ العلمانية
    قد قضيت وقتاً طويلاً، في جدل مع البعض، حول إبعاد الأستاذ محمود من أن يكون المرجع لدعوته.. هذه القضية البديهية، التي ينبغي ألا يختلف حولها اثنان، أصبحت موضوع جدل لا ينتهي!! لقد وصلت مخالفة المرشد، عند بعض المخالفين، اليوم، حد مخالفته في القضايا الأساسية.. وأهم هذه القضايا، موضوع العلمانية، والذي ما جاءت الفكرة الجمهورية إلا كبديل لها.. فقد وصل الأمر، ببعض من ينتسبون إلى الفكرة، حد تبني العلمانية، وأخطر من ذلك، علمانية النعيم بالذات!! وهي النقيض لدعوة الأستاذ، وللإسلام عموماً، وفي جميع الأساسيات!! وهنالك قضية أخرى هامة، اتخذ فيها البعض موقفاً مناقضاً لموقف المرشد، وهذه هي قضية التمويل الأجنبي.. ونحن هنا سنتناول موضوع إبعاد الأستاذ من أن يكون المرجع لدعوته، والمرشد لجماعته، بصورة عامة.. كما سنتناول الموضوع بصورة خاصة من خلال الموقف من العلمانية والتمويل.
    كانت البداية في نوفمبر 2003 ـ ووقتها لم نكن قد اطلعنا على مفارقات د.النعيم.. الحجة التي قيلت ولا تزال تقال، بصور مختلفة، هي "من حق أي جمهوري أن يرى الأمور كما يحب.. أن يُشكِّل لنفسه من العقائد، ما يجعل المعنى في حياته مستمراً، على الهيئة التي يحبها ويرتضيها.. فكر الأستاذ محمود فكر مطروح للناس كافة، ولا يحق لأحد احتكاره بل أن محاولة إحتكاره بدعوى الصحة في الترجمة عنه، أمر مضر من الناحية العملية.. ما سيحدث أن الناس سوف يكتبون عن فكر الأستاذ، في كل ركن من أركان الأرض، وسوف يرونه بطرق شتى، وسيفهمونه بطرق شتى.. لم تعد بيننا مرجعية روحية أو فكرية اليوم.. باب التأويل مفتوح لكل من أراد أن يؤل، وليس لجهة ما حق وضع الضوابط"!! وهكذا أصبحت الفكرة مفتوحة لكل إنسان يراها "كما يحب" لا كما هي فعلاً.. ولا يحق لأحد أن يصحح، لأن هذا احتكار للفكرة، بدعوى الصحة في الترجمة.. وباب تأويل الفكرة مفتوح، دون ضوابط، وليس لجهة حق وضع الضوابط!! هذا الأمر اللامعقول، والشاذ جداً في غرابته، أصبح يقول به زعماء أصحاب البيان.. وكانت مفارقات النعيم وقتها لم تتضح بعد.. ولم نكن نحن في المجتمع الجمهوري، نعرف عنها شيئاً.. وقد بدأت هذه المفارقات تظهر لنا بالتدريج.. وقد اتضح أنه يقول بعكس ما تدعو له الفكرة الجمهورية، وفي جميع أساسياتها، ومع ذلك يزعم بأنه تلميذ الأستاذ محمود، وأقواله من الفكرة، ولا تختلف معها في شئ!! بل زعم أنه "أنا تلميذ للأستاذ محمود محمد طه في جميع أحوالي، وفي كل ما أدعو إليه في أمور الحياة العامة".. كان الأمر محيراً جداً!! ما هذا!؟ وما الداعي له!؟ وبالمزيد من الاطلاع، اتضح لنا أن د.النعيم يعمل في إطار عمل أمريكي واسع، ضد الإسلام.. والإستراتيجية في هذا العمل، تم وضعها عن طريق مؤسسة راند، بعد التشاور مع العديد من الوزارات، والجامعات، والهيئات والأجهزة الأمنية.. وقد أصدرت راند كتاباً في هذا الصدد.. وما تم التوصل إليه هو:
    1/ نقد الإسلام بصورة مباشرة، يؤدي إلي نتائج سلبية، ويجعل المسلمين يتكتلون للدفاع عن دينهم.. وتم التوصل إلى أن أفضل وسيلة هي توظيف بعض أبناء المسلمين للعمل في نقد الإسلام، ليصبح الأمر كله، وكأنه شأن داخلي لا علاقة له بالغرب.
    2/ الغطاء الأساسي للعمل هو محاربة الإسلام المتطرف، ودعم الإسلام المعتدل!! وتم تعريف الإسلام المعتدل بالصورة التي تخدم الغرض الأساسي.. النقطة الأساسية بالنسبة للإسلام المعتدل هي: الإسلام المعتدل هو الذي لا يدعو لدولة إسلامية!! واضح جداً أن القضية لا علاقة لها بالاعتدال وعدم الاعتدال.. فمهما كانت الدعوة الإسلامية المعينة، معتدلة بطبيعتها، وتدعو للسلام، هي حسب تعريفهم، دعوة متطرفة، طالما أنها تدعو لقيام دولة إسلامية.. وقد سبق أن أوردنا الأدلة العديدة الموثقة، في بيان كل هذا.
    وقد اتضح أن النعيم، بحسب أقواله، غيَّر موقفه، منذ مطلع الثمانينات، وتبنى الدولة العلمانية بصورة كاملة.. وقد قام بنشاط واسع جداً، في العديد من دول العالم الإسلامي والدول الغربية، يروج لمفاهيمه.. ورغم أنه ركز على القضية الأساسية ـ عدم وجود دولة دينية.. إلا أنه ذهب مذاهب متطرفة جداً ضد الدين بصورة عامة، وضد الإسلام بصورة خاصة، وضد الفكرة الجمهورية بصورة أخص.. ولقد بيَّنا بالتفصيل من أقواله، أنه يفكك جميع أساسيات الإسلام، والفكرة الجمهورية، وجميع مقومات الأخلاق الفاضلة.. وفي كل هذا يتحدث بصفته تلميذاً للأستاذ محمود، كما يقتضي الدور المرسوم له.. والغطاء الذي أُتخذ لكل هذا العمل هو "البحث العلمي".
    حجة د.النعيم الأساسية، في أنه يتحدث من داخل الفكرة الجمهورية، بصفته تلميذاً للأستاذ محمود، هي ما سبق أن أوردناه، أن كل إنسان من حقه أن يفهم الفكرة كما يشاء، وليس لأحد أن يصححه، لأن هذا التصحيح سيكون هو فهم المصحح، وليس الفكرة نفسها.. يقول النعيم، في هذا الصدد مثلاً: "من المقرر عندي تماما أن كل ما أقول فهو فقط مجرد فهمي للفكرة الجمهورية، وكذلك الحال بالنسبة لجميع تلاميذ الأستاذ، حتى أكبرنا جميعاً على التحقيق، وهو الأستاذ سعيد الطيب شايب فكلنا تلاميذ للأستاذ ولا يملك أي منا الحق في الحديث باسم أستاذنا، وما نقوله دائماً هو مجرد فهم كل منا للفكرة الجمهورية. فلا يحق لأي منا إدعاء المعرفة بالفكرة الجمهورية كما هي عند صاحبها فلا وصاية لي على أحد ولا لأحد وصاية علي".. للتمويه والتضليل يقول: "فلا يحق لأي منا إدعاء المعرفة بالفكرة الجمهورية كما هي عند صاحبها"!! هذا قول لا علاقة له بالقضية.. القضية هي فهم الفكرة، كما طرحها صاحبها للناس ليفهموها.. فالفكرة إنما طرحت لتُفهَم، ولا قيمة لفكرة تطرح للناس، بصورة لا يمكن فهمها من الجميع.. والإسلام كما تبشر الفكرة، هو من البساطة، والوضوح، بالصورة التي تتيح لكل إنسان فهمه، حتى الأمي.. وهذا ما حدث فعلاً بالنسبة للفكرة الجمهورية، فمن اقتنعوا بها، هم من مختلف المستويات الفكرية والعلمية.. وهؤلاء جميعاً، يستطيعون التعبير عنها، في مستوى من المستويات.. وجميعهم أذن لهم في الحديث بالفكرة للآخرين، ومارسوا هذا الحديث، لزمن طويل!!
    من الطبيعي لأي فكر في العالم، أن تكون له مرجعيته.. وهذه بداهة.. لا يمكن أن يقول النعيم أن الفكرة الجمهورية لا تدعو لدولة إسلامية ـ وقد قال ـ ثم يقال أن هذا هو فهمه، ولا يمكن الحكم بصحته من خطئه، حسب مراجع الفكرة.. الموضوع هنا، موضوع خبر، اما صادق أو كاذب، وليس موضوع فهم.. يستطيع أي إنسان، أن يرد على هذا الزعم الباطل، بإيراد أقوال الأستاذ عن الدولة الإسلامية، وهي مستفيضة.. وهذا، في جميع قضايا النعيم، وغيره، يمكن الرجوع للحكم في صحتها أو خطئها لمراجع الفكرة.. والنعيم أعطى الموضوع كله فلسفة بتبني الذاتية والنسبوية.. وتحت غطاء هذه الفلسفة، افترى على الفكرة الجمهورية، ونسب لها أفكاره الخاصة، والتي هي بالضبط نقيض الفكرة الجمهورية، وأصبح يكذب على الأستاذ محمود بصورة مباشرة، مثل كذبته التي أوردناها، ويقول فيها أن الشريعة الإسلامية من صنع البشر وبهذه الطريقة أصبح ينسب كل أفكاره المفارقة، للأستاذ محمود، والفكرة الجمهورية، اما بصورة مباشرة، أو تحت غطاء أنه تلميذٌ للأستاذ محمود محمد طه في جميع أقواله في أمور الحياة العامة.
    لو قال أحدهم أن ماركس، مثلا، يدعو للرأسمالية أو أنه يعطي أولوية للروح على المادة، وزعم أن هذا هو فهمه للماركسية، لاعتبر قوله هذا مجرد عبط.. ومفارقات النعيم أوضح من هذا بكثير، وأشمل، ومع ذلك هنالك من يؤيده فيها، وبصورة مبدئية وعامة، ويتبنى نفس مفهومه في النسبوية.
    وبكل أسف، هذا ينطبق على الأستاذة أسماء محمود، ود.عمر القراي، وجميع جماعة البيان.. يقول د.القراي في مجال تبني حجة النعيم الأساسية: "أنت تسأل عن المعيار الموضوعي، الذي نتحاكم له، في الخلاف حول أي طرح يزعم صاحبه أنه من الفكرة، المرجع هو كتب الأستاذ ومحاضراته المسجلة.. ولكن هذه المراجع نفهمها بعقولنا، ما نقول به عنها، يظل رأينا، ولا يبلغ مستواها، ليتطابق معها"!! ويقول أيضاً: "ثانياً كون الأخ عبدالله يقول بعكس ما يقول الأستاذ، هو رأي الأخ خالد وبعض الأخوان، والأخ عبدالله وآخرين يرون أنه لا يقول بعكس ما يقول الأستاذ".. هل إذا أوردنا في الرد على زعم النعيم، أن الفكرة لا تدعو لدولة، قول الأستاذ محمود: "إن دولة القرآن قد أقبلت، وقد تهيأت البشرية لها بالمقدرة عليها وبالحاجة إليها، فليس عنها مندوحة".. هل إذا أوردنا قول الأستاذ هذا، يمكن الرد عليه، بالإدعاء أن الأستاذ لا يدعو لدولة، ثم تقوم الحجة بأن هذا فهمنا لقول الأستاذ!؟
    في الحق أن د.القراي كان معارضاً لطرح النعيم، وقد أوردنا نموذجاً لمعارضته.. ولكنه فجأة أصبح يؤيد نفس الشيء الذي كان يعارضه، ويرد على معارضته السابقة، بنفس منطق النعيم.. ومن أوضح الأمثلة لموقفه السابق ما ورد بالصالون في 12 يوليو 2004، من قول واضح جداً، فهو قد قال: "الأستاذ قد أكد في الكتب، وفي الحوار مع الناس، بأن الحدود لا يلحق بها التطوير، وهذا موضوع أساسي.." فوقتها، لم يكن وارداً، أن قول القراي "الأستاذ قد أكد... إلخ"، هو فهم القراي، وليس قول الأستاذ نفسه!! فسبحان مغير الأحوال!! المهم النتيجة التي توصل إليها د.القراي، في النص أعلاه، والتي تقول: "فإذا كان هناك شخص لا يقتنع به، فهذا الشخص يجب ألا يبشر بالفكرة، سواء أن كان فرداً أو جماعة، حتى يتضح له الحق في أمر الحدود، كما إتضح له غيرها"!! وأما الآن وقد أصبح النعيم يفتري على الله نفسه، ويقول ليس في القرآن نصاً عن الحدود، وليس فيه نصاً عن الناسخ والمنسوخ!! لم يقل القراي "يجب ألا يبشر بالفكرة"، وإنما أيَّده، وانضم إليه.. لقد كان قول القراي واضحاً: من يحق له التبشير بالفكرة، هو من يفهمها وعلى قناعة بها.. وما يقول بخلاف ما يقول به الأستاذ، في أمر مثل الحدود "يجب ألا يبشر بالفكرة".. أما د.القراي الجديد، فعلى الرغم من أن النعيم، يقول بعكس ما يقول الأستاذ محمود في جميع أساسيات الفكرة، أصبح عند القراي: يقدم فهماً من داخل الفكرة.. ولا يستطيع أحد أن يقول له فهمك هذا مخالف للأستاذ!!
    من الواضح جداً أن القضية ليست قضية دين، ولا فكر!!
    هكذا أبعد أصحاب البيان الأستاذ محمود من أن يكون المرجعية لدعوته.. وجعلوها مفتوحة لكل إنسان، يقول فيها ما يشاء، كيف شاء، وقفلوا الباب أمام إمكانية أي رد على أكبر من شوَّه الفكرة على الإطلاق، وهو د.النعيم وهو شوَّهها باسمها، وباسم الانتماء إليها.. وتبنى أصحاب البيان تشويه النعيم، ودافعوا عنه، واتهموا من يعمل على الرد عليه، وتصحيحه، بكل قبيح.
    لقد جاء فصل الدين عن الدولة، نتيجة للفصل بين الأستاذ ودعوته، واتخاذ مرجعية أخرى غير الأستاذ محمود.. بل واتخاذ مرشداً آخر هو النعيم، وهو نقيض للأستاذ محمود، ولا يمكن أن يدعو لخير.. بل أنه يدعو لشر مستطير، بصورة مفضوحة.. ولكن القضية لم تعد قضية فكر، وإنما هي قضية رغبة.. ولا يجدي الفكر مع أصحاب الرغبة ما لم يرجعوا عن رغبتهم.. خلاصة الأمر: الفصل حدث داخل أصحاب الفصل، وما أقوالهم، وأفعالهم إلا تعبير عما بداخلهم.. ولقد حاول عدد من الأخوان أن يذكروهم بأقوال الأستاذ، وهي ليست غائبة عنهم، ولكنهم لا يريدونها، ويريدون غيرها!! ونحن لا نملك إلا أن نردهم إلى إرشاد الأستاذ وأقواله.. فأما أمر الرغبة، فلا أحد يستطيع أن يغيره إلا أصحابه أنفسهم.. والتذكير بأقوال الأستاذ هو لهم، ولغيرهم.. ومن أغراضه، فصل (هرطقات) النعيم عن الفكرة، ووضعها عند عتبته، وعتبة من يرغب في إتباعه.
    ونحن هنا نورد بعض أقوال الأستاذ الواضحة جداً عن العلمانية، تلك الأقوال التي اختار أصحاب البيان الانصراف عنها.
    من هذه الأقوال:
    1/ أما نحن الجمهوريين، فبفضل الله علينا، وعلى الناس، قد امتد بصرنا حتى رأينا قافلة البشرية الحاضرة، وهي حائرة، عند نهاية طريق العلمانية المسدود، وأصبح واضحاً عندنا، لأن ندخل بشعبنا طريق العلمية حتى تكون للبشرية - قل الإنسانية- طليعة جديدة.
    2/ المدنية الغربية إذاً، البيقوم عليها الدستور العلماني هي في حقيقتها أصبحت فاشلة، برضو من الدلائل البتدلنا علي فشلها، وأنا بسوقه ليكم بصورة مجملة، هي أنها ما استطاعت أن توجد السلام في عالم ما بعد الحرب العالمية التانية.
    3/ الدستور العلماني بفشل.. بل الحقيقة أنه الإنسان البمشي في طريقو بمشي زي الأعمى، بشوف، أو قل ما بشوف، الماشي قدامو وقع في الحفرة، هو ماشي في نفس الطريق لِيقع، ولكن لو فتَّح ما بيمشي.. أنا بفتكر الناس البدعو للدستور العلماني من الناحية دي مخطئين.. في قصر النظر.
    4/ من ناحية تانية، أقل حاجة للتعمق هي أنه شعبنا دا إذا نحن خلينا الطائفية لِتدعوه للدستور الإسلامي، ونحن إتولينا الدعوة للدستور العلماني، فقدناه، وخلينا ميدان الإسلام، وميدان الدعوة للعقيدة، والدعوة لى الله، والقرآن والسنة خالٍ من الذكاء.. خلينا شعبنا غنيمة سايغة للناس البضللوه باسم الدين وهم ما بقصدوا الدين أو يجهلوا الدين.. لا يمكن أنت في الشعب السوداني تدعو لدستور علماني، ويدعوه آخر لدستور إسلامي، ثم تكسبه.
    فلا وربك لا يؤمنون:
    إن أساس جميع المفارقات، عند من فارقوا من جماعة أصحاب البيان، هو مفارقة توجيهات المرشد، وإبعاده من أن يكون المرشد لدعوته.. في الدين مرشد الجماعة، يقوم مقام من يدعو إلى إتباعه ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ فهو قد عرف الطريق، ويدل على صاحبه، ويدل على الله.. ومعلوم أن عدم طاعة النبي تحبط العمل، وتذهب الإيمان.. يقول تعالى: "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىand#1648; يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيand#1764; أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً".. فأصل الفصل، هو فصل العلاقة بالله.. وهذه تبدأ بفصل العلاقة بنبيه، بمخالفته وعدم إتباعه.. وبقدر حجم هذه المخالفة، يكون حجم الفصل.. وأصحاب البيان وصلوا في هذا الشأن مدى بعيداً.. هم وصلوا، حد أن يتبنوا الدعوة العلمانية "مؤقتاً"!! وقد أوردنا أقوال الأستاذ عن العلمانية.. فهم يعملون ضد هذه الأقوال بصورة مباشرة.. هذا عن العلمانية، وفي الحلقة التالية سوف نتناول مخالفة المرشد في أمر التمويل.

    خالد الحاج عبد المحمود
    رفاعة في 15/1/2013م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de