|
|
 الخفاش "الأسترالي" .. كافي كوكو كالوكا .. ومحاولاته اليائسة .. صديق جقر كومي الأعيسر
|
الخفاش "الأسترالي" .. كافي كوكو كالوكا .. ومحاولاته اليائسة ..
صديق جقر كومي الأعيسر
يبدو إن الخفافيش بعد أن فشلت في بث سمومها وسط من ظنت فيهم الغباء والسذاجة، قررت أن تخرج إلى العلن لعلها تنجح في ذلك، غير إنها لم تتخلص بعد من الجبن والخوف من المواجهة، فلا زالت تحتفظ بعاداتها القديمة في التلفيق والتخفِّي خلف الأسماء الوهمية المستعارة، فالناظر إلى إسم هذا "الخفاش" الذي ظهر به في مقاله المنشور بتاريخ 1/12/2013 بعنوان : (السوس الذي ينخر في جسد جبال النوبة)، يدرك من الوهلة الأولى إنه لا يوجد شخص أصلاً بهذا الإسم، لأنه ببساطة في ثقافة جبال النوبة لا يمكن الجمع بين أسماء مثل (كافي) و(كالوكا) لان إسم (كافي) هو إسم شائع وسط النوبة في الجبال الجنوبية وجزء من الجبال الغربية، وإسم (كالوكا) هو إسم خاص بالمجموعات التي تقطن الجبال الشرقية، كما سيدرك القارئ أيضاً إن هذا "الخفاش" لا علاقة له بـ"أستراليا"، وذلك حسب المعلومات التي حاول أن يجتهد في تلفيقها دون جدوى، وعلى صحيفة الراكوبة المحترمة والمحببة لدى القراء وجميع المواقع الإلكترونية الأخرى، أن لا ينشروا مثل هذه المقالات المثيرة للجدل، والتي لا تستند إلى أدلة، إلاَّ إذا أرسل صاحبها صورته لتنشر مع المقال، حتى لا تقع في فخ السب والإساءات والاتهامات والمجادلات غير المفيدة، والتي لا تخدم القُرَّاء في شيء، ولا تخدم أهداف هذه المواقع، والشكر موصول لكل من (جيش أحمر) و(Sudani) الذين تصدوا للخفاش "كافي" وردوا عليه في موقع الراكوبة الإلكتروني رغم عدم معرفتي بهم.
ودعونى أعتذر لقراء صحيفة الراكوبة المحترمة على ما ورد في مقال الخفاش "كافي" من عبارات بذيئة وألفاظ غير لائقة، والتي تُوضِّح إن المدعو كافي هو شخص "لقيط" مثل إسمه، كما تُوضِّح المنطلقات والأرضية التي يقف عليها، ومثل هذه التفاهات والبذاءات لا تستحق منا الرد، ولكن من باب توضيح الحقائق، قررنا الرد على هذا المعتوه حتى لا نترك مجال للمزروعين والمأجورين ليبثوا سمومهم وسط المناضلين الشرفاء من أعضاء الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان. فهناك مخطط عدواني تخريبي يهدف إلى تدمير الحركة الشعبية عبر الاجتماعات وإطلاق الشائعات والبيانات والمقالات والمنشورات (جميعها بحوزة أجهزة الحركة الشعبية المختصة وتقوم برصدها بدقة) ويقوم هذا المخطط على استهداف الرموز والمؤثرين بتلفيق التهم إليهم، وتشويه صورتهم ليفقدوا بريقهم وتأثيرهم على الجماهير، بالإضافة إلى إثارة الفتن والنعرات العنصرية لإحداث شرخ في جسد الحركة يمهد للاختلافات والانشقاقات، والمدعو "كافى كوكو كالوكا" – إسم مستعار- هو جزء من هذا المخطط ومعه مجموعته التي تحيك المؤامرات ليل نهار للنيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان باستهداف قياداتها كما يحدث الآن في بعض المواقع الإلكترونية وعبر بيانات مسمومة مدسوسة، هذا كله بهدف إحداث الربكة وإثارة السخط ضد القيادات تمهيداً لانشقاقات يتمنونها كما ذكرنا، ولكن هيهات .. فمن أراد الذهاب إلى المؤتمر الوطني فالباب مفتوح "قرَّاش" ، فليذهب كما ذهبت مجموعة كانت جزء من هذه المجموعة قبل أشهر وأعلنت إنهم "أصحاب القضية الأصليين".
فيما يتعلق بالتهم التي ساقها المدعو "كافي" حول شخصي وتاريخي النضالي والسياسي والتنظيمي، واتهامه لي مباشرة بالعمالة والـ"تغويص".
أولاً:
إن ذلك لا يحتاج منا لرد أو توضيح، فالأدوار التاريخية التي قمنا بها، والمواقع التنظيمية التي شغلناها حتى الآن كافية لدحض جميع الافتراءات والإدعاءات التلفيقية التي أدلى بها في مقاله المسموم، والسؤال المهم الذي يطرح نفسه وأعتقد إنه سؤال القُرَّاء أيضاً، أين موقع "كافي" هذا من أجهزة نظام الخرطوم، وكيف تحصَّل على معلومات دقيقة مثل هذه والتي تختص بالذين يتبعون لنظام الخرطوم من استخبارات وعُملاء وغوَّاصات ومندسين مثل "صديق جقر" كما أدَّعى ..!!؟ نأمل أن يُوضِّح لنا ذلك وأن لا يتخفَّى كما فعل بإخفاء اسمه وعنوانه الحقيقي رغم معرفتنا بمكانه وسكنه وكل تفاصيله.
ثانياً:
فيما يتعلق بعلاقتي مع الرفيق/ ياسر سعيد عرمان، وإن هنالك اتصالات تربطني به في الليالي المظلمة، وفى ساعات متأخرة من تلك "الليالي" وبعد أن ينام الجميع، وإذا افترضنا صحة تلك الافتراءات، فأين موقع الخفاش "كافي" من غرفة نومي وسريري في تلك الليالي الحالكة والساعات المتأخرة من الليل ؟ فالذي يرصد مثل هذه المكالمات فإما أن يكون حرسي الشخصي، أو أن تكون زوجتي، علماً بأنني لا أمتلك حرس خاص ..!!.
ثالثاً:
أما اتهامه لنا بأننا نقوم بتصنيف أعضاء الحركة الشعبية (ذلك يتبع لفلان، وهذا لعلان، وهؤلاء مؤتمر وطني)، فهذا الافتراء قُصد منه إثارة الكراهية والفتن والتكتلات، ولكنني من خلال تواجدي في الحركة الشعبية طيلة السنوات الماضية ومن خلال مهامي التي تقلدتها سابقاً، وأتقلدها الآن، فإنني أُوكد وجود مثل هذه المجموعات المندسة داخل الحركة الشعبية سواء كان في الخرطوم، أو حيث يوجد الخفاش "كافي" الآن، وهو يعلم المكان الذي أقصده جيداً، فجميع تحركاته ومن معه معلومة ومرصودة، فلا أنت "كافي" ولا أنت "أسترالي" ، وإذا كان "كافي" هو فعلاً شخصية واقعية، فليظهر للجميع بصورته في مقالاته القادمة، والسؤال لماذا يخفى "كافي" إسمه الحقيقي طالما هو على حق ويريد أن يكشف للجميع عميل "خطير" يُدعى "صديق جقر" غوَّصته أجهزة المؤتمر الوطني داخل الحركة الشعبية..!؟، ولماذا لا يذهب إلى أجهزة الحركة الشعبية المختصة لإبلاغها بهذه المعلومات الخطيرة ..!!؟
رابعاً :
فيما يتعلق باستمرار راتبي بديوان الضرائب في الخرطوم، في أي من الوظائف صغيرة كانت أم كبيرة كما أدَّعى بأنني "سبَّاك"، فإنني أفتخر بان أصبح "سباكاً" يوماً ما لأنها مهنة شريفة ووسيلة محترمة لكسب العيش، ولكنني للأسف لا أجيد هذه الحرفة الشريفة، ولم أعمل في حياتي قط سباكاً .!!. ولكن المهم أن ديوان الضرائب مؤسسة مدنية محترمة تخضع لقوانين العمل المدني، وأبسط شخص عمل بالخدمة المدنية يعرف قوانينها وكيفية استمرار أو توقف راتب أي موظف، أو عامل بمؤسسات الخدمة المدنية، ولكن من خلال حديث الخفاش "كافي" راودني الشعور بأنه عضو مرموق داخل الأجهزة الأمنية التي تعمل لصالح الخرطوم، وهو شخص مُلم بالعديد من المعلومات والملفات عن عضوية الحركة الشعبية، وله قدرة هائلة على التلفيق وتزييف الحقائق، فأنا اعمل بالخدمة المدنية لمدة ثمانية عشر عاماً وأنا الآن محروم من هذا الراتب نتيجة لمواقف سياسية، ومن خلال موقعك وعلاقتك المُميزة مع نظام الخرطوم، أرجو أن استطعت أن تستخرج هذه الحقوق والرواتب لتكون قد فعلت بنا خيراً، ولا أعتقد إن الحركة الشعبية سترفض لي التمتع بهذه الحقوق، وأعدك بان نصيبك سيكون محفوظ.
خامساً:
أما إدعائك بأن جميع النوبة يعتبرون الرفيق/ ياسر سعيد عرمان أ###### إنسان، واتهامك لي بالتعامل مع الجلابة وغيرها من الألفاظ البذيئة والتي اعتذرت عنها في مقدمة هذا المقال للقُرَّاء الكرام، فذلك يؤكد إنك بعيد كل البعد عن تنظيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولا علاقة لك بهذا التنظيم، أو بأدبياته، ورؤيته، ومرتكزاته الفكرية، والنوبة يعرفون جيداً من هو عدوهم ولا يحتاجون إلى تطوعك، وحديثك عن ياسر عرمان هو حديث شخصي لا يُعبِّر إلاَّ عنك أنت وحدك، ولا علاقة للنوبة به، وأنت نفسك لا تشبه النوبة.
أخيراً:
اتهامك لي بعدم الكفاءة كعضو في اللجنة السياسية لحصر وتصنيف عضوية وكوادر الحركة الشعبية لتحرير السودان، فأنا فخور بعضويتي في هذه اللجنة وأشكر القيادة مُمثلة في رئيس الحركة على ثقتها فيَّ وتكليفي بهذه المهمة الإستراتيجية وإختيارى عضواً في هذه اللجنة، ولعلمك هذا ليس أول تكليف تنظيمي سياسي أُكلف به داخل الحركة الشعبية، بل تُوجد ملفات أخرى أهم من هذا بكثير كُلفت بها من قبل، وعليه أُطمئن القيادة وكل الرفاق المُخلصين والحريصين على الحركة الشعبية وعلى مستقبلها، إن أمثال الخفاش "كافي" ومن معه، لن يكون لهم وجود في الحزب مستقبلاً، ولن يكون لهم "محل من الإعراب" في هذا التنظيم الديمقراطي العملاق الذي يُحارب المركز وعملائه، ويقف ضد العنصرية والجهوية، ويسعَى لبناء وطن يسع الجميع.
النضال مستمر والنصر أكيد
ودمتم
صديق جقر كومي الأعيسر
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست