|
|
 الحقيقة لماذا ابيى فى لاهاى؟؟حسن البدرى حسن
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة
لماذا ابيى فى لاهاى؟؟
يجب ان يسلم اهل الانقاذ بأن دوام الحال من المحال ويجب ان يعلم اهل الانقاذ بأن الفشل يلاحقهم ويلازمهم لانهم هم الشر والاذى الذى اصاب الامة السودانية فى مقتل ! ويجب ان يعلم اهل الانقاذ بأن الفرص السياسية للاصلاح فى بلاد السودان والتى تتوالى عليهم سوف يعضون اصابع الندم عليها عندما يذهبوا الى مهالك الزنازيين والحراسات والمعتقلات التى اكتوى بها الشعب السودانى ولا ابالغ ان قلت ان السودان اصبح سجنا كبيرا فى عهد حكم اهل الانقاذ! يجب ان يعلم اهل الانقاذ بأن الافعال المنكرة التى يتجاهلون فاعلها وهم يعلمونه سوف يقدمون على تقديمه يوما بشهادتهم وهم شهود ملك يتوسلون للبراءة ويتوسلون لحفظ ما الوجه! بل اكثر من ذلك يتوسلون فقط للقيمات يقمن صلب كل واحد من قياداتهم ومن سدنتهم الذين اشبعوا الشعب السودانى بالكذب والنفاق وقول الزور وبلع الذمة وفساد الاخلاق وذبح الحقائق وقتل الابرياء ونهب الحقوق واهدار الدماء ونبش القبور وغمض البصر والبصيرة واكل اموال اليتامى وسحل الشرفاء وهتك العروض وتسجيل البطولات الكاذبة فى معارك وهمية بغية الهيمنة والاحتكار والازدراء والتكبر والتجبر وما زال ليل الحقد والكذب والاتفاقات الوهمية عند اهل الانقاذ مازال ليلها طفل يحبو ومازالوا يحلمون ويتوعدون بالدوام والصيرورة فى الحكم وممارسة القمع والهلاك حتى لابناء جلدتهم الذين شاركوهم الخزى والمأسى التى ارتكبوها جميعا فى حق الامة السودانية !!
الحقيقة الاولى : عندما ينفذ القدر يعمى البصر والبصيرة وهذا بالضبط هو حال اهل الانقاذ لانهم لاينشدون اصلاحا ولا ينشدون اعمارا بل يبغون حكما ولو على رقاب واجساد كل الشعب السودانى والدليل القاطع على قولى هذا ما تم مؤخرا بالنسبة لاستفتاء ابيى من طرف واحد واهل الانقاذ يغضون الطرف عن ما يجرى واهل الانقاذ هم الذين قبلوا بالتحكيم الدولى الذى اوصل قضية ابيى الى المحكمة الدولية فى لاهاى علما بأن اهل الانقاذ وسدنتهم وانتهازييهم ومطبليهم يكيلون بمكيالين ويؤكد ذلك عندما عرضت قضية دارفور العادلة فى المحكمة الدولية قام المطبلون والانتهازيون والسدنة الاعلاميين والصحافيين الانقاذيين اقاموا الدنيا واقعدوها ورفضوا مثول ومساءلة عمر البشير للقضاء الدولى فى لاهاى بالكتابات وبالمقالات المدبجة وبالهتافات للهتيفة المأجورين وايدهم المنبطحين من الامة والاتحادى وكل الاجماع الوطنى الذى ينافق ويرأى الانقاذ خوفا وتهربا من المسأءلة الامنية ظنا منهم ان الانقاذ ستأخذها رحمة بهم وظنا ان الانقاذ واربابها هم الوطنيين وصفوة السودانيين ولكن !!هاهى الايام تكشف ان اهل الانقاذ لايهمهم لا مواطن السودان ولا ارض السودان وما عندهم مانع يبيعوا السودان بأكمله بشرط ان يظلوا يحكموا الخرطوم والخرطوم بحرى وام درمان وهذا هو واقع حال اهل الانقاذ مهما برروا ومهما دثروا ومهما زملوا ومهما كذبوا والان الحقائق اصبحت واقعا يعيشه حتى مناصريهم وسدنتهم لان الحق اصبح ابلجا والبطل صار ملجلجا !!!
الحقيقة الثانية مازالت لاهاى تطارد البشير بالرغم من التنازلات التى ظلت تقدمها الانقاذ واهلها لارباب سلطان الدنيا فى الغرب , لان قضية دارفور مهما طال الزمن فهى قضية عادلة بالرغم من ان هناك الكثير من العقبات التى تعتبر عائقا يسلب حق الدارفوريين والمتمثلةفى سيطرة بعض من ابناء دارفور على افكار البسطاء من اهلنا فى دارفور لاسيما الذين لاحول ولاقوة لهم الا بالله وتأكيد ذلك ان المأجورين من دارفور هم كثر يبيعون ويشترون فى قضية دارفور ولكن يظل شبح الحق والحقيقة والفتنة الكبرى التى زرعها اهل الانقاذ يطارد اهل الانقاذ ورئيسهم البشير مهما طال الزمن لان دولة الظلم يوما اما دولة الحق الى يوم الدين,
اما الحقيقة الثالثة ان الانقاذ جلس معها الكثيرين المتخاذلين من المعارضين الحزب الاتحادى المتوالى الحزب الاتحادى الاصل وفصائل الامة المختلفة واولها حزب الامة الصادق المهدى وحزب الامة مبارك الفاضل وحزب الامة ابن عمهم الثالث الصادق الهادى المهدى والحزب الشيوعى اتفاقبة القاهرة التى على اثرها على محمود حسنين فى المجلس الوطنى وعلى السيد فى المجلس الوطنى ومنصور العجب وزير دولة بالخارجية وكثيرين من الاتحاديين الذين بايعوا المؤتمر الوطنى من زمان !!!وسليمان حامد الحزب الشيوعى فى المجلس الوطنى والشفيع خضر الحزب الشيوعى وعصام ميرغنى التحالف المنهوب وحزب البعث اصلا كثيرين منه باعوا القضية واصبحوا مؤتمر وطنى تيسير مدثر على رأسهم فى مجلس الانقاذ الوطنى وكثيرين تخاذلوا ومنهم من حاول ان يستقيل فيما بعد والذين حاولوا تفويت الفرص على صقور المعارضة الشرفاء ظلوا اى المتخاذلين يهادنوا ويجلسوا معهم لكى يساوو كل الظلم الذىلحق بالسودانى ولكن بالرغم من هذه التنازلات لكثير من منبطحى المعارضة الا ان الحق الالهى عمى بصيرة اهل الانقاذ وظلوا ينافقون فى كل اتفاق وقعوه مع من جلس معهم لكى يستأثر بوظيفة او بوزارة او بشىء يعلمه اهل الانقاذ والذين جلسوا معهم وكثيرون جلسوا وتراجعوا بعدما عرفوا ان الامر فقط هو كسب للزمن وهو فقط تفويت لفرص مصادمة حقيقية واجهها اهل الانقاذ فى زمن معين! وذلك واضحا فى كل ماتم وهو معلوم للجميع وبالرغم من تنازلات الكثيرين الذين تحدثوا باسم المعارضة وبأسم التجمع الذى ذهب الى منافى التاريخ الا ان الانقاذيين يحنثوا ويتململوا عند تنفيذ اتفاقاتهم وهاهى اتفاقية نيفاشا مازالت مبتورة, اللهم الا من فصل جنوب السودان والذى كان بارداة قبيلة واحدة من جنوب السودان الذين كانوا ممسكين بزمام امر كل جنوب السودان وهاهى حقيقة امر ماتم ظهرت مؤخرا وابعد سلفاكير كل اركان حربه الثوريين واصبح يبحث عن مخارج على اقل تقدير تحفظ له ماخسره امام اهل الانقاذ! اما اتفاقية القاهره هى الاخرى مازال الكثير من بنودهاضريح فراش المرض الانقاذىوالذى سيطول الا بحلول دولة الحرية والديمقراطية وهى تسمع وتقرأ وحان وقتها ويرونها بعيدة ونراها قريبة .
حسن البدرى حسن /المحامى والناشط الحقوقى
|
|
 
|
|
|
|
حسن البدرى حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست