زيارة السيد الرئيس لولاية شمال كردفان (2/3) الوجه الأخر للحقيقه ونهاية القيم ...... ياسر قطيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2013, 06:27 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زيارة السيد الرئيس لولاية شمال كردفان (2/3) الوجه الأخر للحقيقه ونهاية القيم ...... ياسر قطيه

    زيارة السيد الرئيس لولاية شمال كردفان (2/3)
    الوجه الأخر للحقيقه ونهاية القيم ......
    ياسر قطيه ........
    خلصنا فى بكورة ثلاثيتنا هذه والموسومه بالعنوان أعلاه الى وضع الحقيقه أمام أعيننا لجهة الضروره التى تحتم الإعتراف بها ومن ثم بحث أسباب الإخفاق والفشل لسد الثغرات مستقبلاً وتفادى تلك الأخطاء التى نجمت وأفضت بدورها الى إفراغ زياره مهمه وعلى هذا المستوى من عمقها الشعبى وبعدها الجماهيرى الذى أفضى بدوره الى جمود النتائج وحصرها فى إطارها المراسمى وعائدها الرسمى الذى كان بالضروره معلوماً للكافه . زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهوريه لأي ولايه كانت أو بقعه من بقاع هذا الوطن الممتد تستمد أهميتها القصوى فى التفاصيل وتأخذ بعدها الشعبى وسندها الجماهيرى قبل التعامل مع الجدول الرسمى والمنهجى للزياره والمعنى هنا يتجاوز الفعل الجامد فى إفتتاح أحد المشاريع مثل بنك العمال على سبيل المثال فى مدينة الأبيض أو تدشين حفير للمياه على أهميته القصوى فى تلك الأصقاع النائيه من فيافى ووهاد ولاية شمال كردفان وضع بصمة رئيس الجمهوريه وضرورة قيامه بإفتتاح وتدشين العمل فى هذه المنشأت يأخذ بعده الفلسفى وأطاره المعنوى ويتجاوز معناه الروتينى ونتائجه المعروفه سلفاً الى نحو أعمق يتجذر فى ثقافة المجتمع فتأخذ عندئذٍ هذه المنشأه بعدها الإجتماعى وتتجاوز كونها ضروره حياتيه وهنا تأخذ الزياره / المنشأه عمقها الإنسانى والمجتمعى فتترسخ كفلسفه فى مفهوم الإطار العملى المنفعى نفسه . فجسر أبوزعيمه مثلاً ذلك الذى الجسر المشيد على وادى الملك بمحلية سودرى هذا الجسر فى شكله العملى النهائى يربط مباشرةً وعبر درب الأربعين المشهور مابين العاصمه الوطنيه أم درمان وولايات دارفور وتتجاوز أهميته على المستوى العملى ولاية شمال كردفان بكثير الى العمق القارى فى دول الجوار الإفريقى وفى الجانب العملى أيضاً يحل هذا الجسر العملاق المشيد بواسطة وحدة تنفيذ السدود ذراع التنميه على المستوى الإقليمى فى السودان وفخر المنشأت السودانيه يمثل هذا الجسر حلاً نهائياً لمأسى الخريف وإنقطاع السبل والدروب الرابطه مابين تلك المدن والقرى والمحليات ويسهم بشكل حاسم فى ربط تلك المناطق مع بعضها البعض بدون إنقطاع . هنا تاخذ هذه المنشأه أهميتها كمفهوم إجتماعى ثقافى أشمل عوضاً عن النظر لتلك المنشأه كمجرد جسر لنقل البضائع .... تسهيل حركة المرور تتجاوز هنا بعدها الإقتصادى الى بعدها الإنسانى والثقافى والرسالى وهلمجرا إذن الأمر لايعنى أن يقطع السيد الرئيس كل تلك المسافه ليترجل من طائره ليركب أخرى ويهبط من مروحيه ليعتلى ظهر عربه تقطع به كل تلك الصحارى ويحل ضيفاً على مواطنيه ليخرجوا لملاقاته فى تمام الساعه العاشره صباحاً لمشاهدة إفتتاح الجسر ! هذا عمل مراسمى لا علاقه له بالحضور الجماهيرى فبالجمهور وبدونه سيتم إفتتاح الجسر وبوجود السيد الرئيس أو أبوحايمه كليهما قادر على قص الشريط ولكن من هنا يأتى البعد المعنوى والمفاهيمى لضرورة وجود فخامة الأخ رئيس الجمهوريه الذى يحتم فى هذه الحاله الوجود الشعبى والجماهيرى . تأخذ إذن الزياره عمقها التواصلى الحميم ما بين القائد والشعب ، ما بين الزعيم والأمه ومابين القمه والقاعده ويحدث التواصل المؤدى الى التفاهم وتلك هى القاعده الأساسيه والوحيده التى جعلت من معظم أبناء الشعب السودانى بمختلف طوائفهم وسحناتهم وأعراقهم يختلفون مع الإنقاذ فى كل شى ويتفقون معها على حب وإحترام السيد الرئيس ، 95 % من جملة الشعب السودانى فى الداخل والخارج يكفرون بالشيطان والكيزان و99% منهم ( الـ4% على إعتبار إنهم الكيزان أنفسهم ) يثقون فى الرئيس البشير ويلتفون حوله ( ونسبة الـ 1% هذه متروكه لمن يصنف نفسه خارج إطار النسبه الكليه عشان مافى واحد شليق مغلاطى بتاع جدل ينط لى فى رقبتى ويقول لى جبته الكلام ده وين .... أهو عندك واحد فى الميه بكفيك إنته وعيالك ) .... هذا هو مفهوم التواصل وهذه هى اللحمه التى تربط مابين القائد وشعبه وهنا تلعب كارزيما القائد نفسه دوراً أساسياً فى القبول الجماهيرى والحظوه الشعبيه والرئيس البشير من صنف أولئك القاده الذين وضع الله سبحانه وتعالى وألقى فى قلوب عباده من غمار الشعب محبةً منه . فتلك الجموع الهادره والتى تتقاطر بالملايين وتأتى من كل فج عميق وأولئك الذين يقطعون مئات الأميال على ظهور النوق والجمال واللوارى والبصات ويتراصون تحت هجير شمس الضحى ويقفون الساعات الطوال لا يفعلون ذلك لأجل حضور تدشين جسر ابو زعيمه ولا لبنك عمال أو موظفين أو لفتح بلوفة أبو حليمه هؤلاء يفدون على كل ضامر ليلتقوا بالسيد الرئيس شخصياً ، رؤيته ، سماع خطابه الجماهيرى ، رد تحيته ، وإظهار إلتفافهم من حوله وبيان ولائهم ومحبتهم له .... لقاء القمه بالقاعده فلسفة تواصل تعنى تجديد البيعة والولاء فهل فهم سادتنا الأفاضل ملوك الجان وحرامية إزالة العُهد بهذا ؟ الأمر هنا لا يعنى على الإطلاق ماذهبنا إليه فى مقالنا السابق الذى حاكمنا خلاله لجنه واحده هى لجنة الإعلام ولم ننتهى بعد ولنا لها عوده بعد غسيل فواتير أموال العُهد وهنا نلقى بالتساؤل الى الساده رؤساء بقية اللجان وخاصه لجنة الإعلام الجماهيرى يا سيدنا مقرر اللجنه إن ( مكرفونك ) الساوند سستم لم الى حى طيبه جنوب وسكان الربع الأول الذين هم على بعد مرمى حجر من إستاد الأٌبيض مقر الإحتفال بتسليم وثيقة النهضه وخطاب السيد الرئيس لم يصلهم إعلامك فكيف سيتثنى لك إزالة عهدتك ؟ كذلك لجنة الحشد الجماهيرى .... كم ( روزا ) وحافله كوستر وهايس ؟ ولا أخويا هايص وأنا لايص يا ( كمبونى !! ) .... يعنى لو لم تكن أنت العليك الرك وسيد الوجعه فى الشغله كان نملى المدرجات دى ( شماشه ) ولاكيف ؟ ..... ماهكذا يُستقبل السيد الرئيس ، ولا ينبغى . ومن تسبب فى تغييب هذا البعد الأهم فى الزياره عليه أن يتحمل بالكامل عبء أخفاقه الذى أصابنا فى مقتل وهنا أنا لا أوجه إتهاماً لأحد ولا أطعن على الإطلاق فى الذمه الماليه لأي شخص بقدر ما أقرع جرس تنبيه شديد الإحراج لقيادة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى الولايه على إعتبار إنها الحكومه أوليست هى حزب الأغلبيه الحاكم ؟ إذن عليها أن تعرف ذلك وكذلك عليها أن لا تعمد الى دفن رأسها فى الرمال كالنعامه والتعامى عن حقائق واضحه كاشمس والى أن تتحرك جهات الإختصاص المناط بها وضع النقاط على الحروف نلتمس من سعادة الأخ والى الولايه مولانا أحمد محمد هارون فتح تحيق عاجل للوقوف على كل الملابسات التى ليست بالضروره أن تكون ماليه تلك التى عصفت بالزياره التاريخيه لفخامة معالى الأخ رئيس الجمهوريه لولاية شمال كردفان وأفرغتها من دفء البعد الجماهيرى والمد الشعبى المطلوب بإلحاح لا يخفى على سيادتكم فى هذه المرحله وفى هذه الولايه بالذات .... فالسيد الرئيس لا يزور لا يزور ولاية شمال كردفان كل يوم
    ولنا عوده ............... [email protected]























                  

العنوان الكاتب Date
زيارة السيد الرئيس لولاية شمال كردفان (2/3) الوجه الأخر للحقيقه ونهاية القيم ...... ياسر قطيه ياسر قطيه10-31-13, 06:27 AM
  Re: زيارة السيد الرئيس لولاية شمال كردفان (2/3) الوجه الأخر للحقيقه ونهاية القيم ...... ياسر قطيه طارق عمر مكاوي10-31-13, 08:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de