تهورالإخوان في الثرى والصلاة في المشترى/ عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2013, 05:15 PM

عباس خضر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهورالإخوان في الثرى والصلاة في المشترى/ عباس خضر


    تهورالإخوان في الثرى والصلاة في المشترى/
    عباس خضر

    جميل جدا أن يدخل الجميع في الحوار الصريح لفلفلة ما يمٌس جماعة الإخوان
    المسلمين والحركات المتأسلمة بل كل المجال النفسي الإسلامي الفسيح وفتح
    باب واسع لشرح كل ما يخفى وغائب عن الناس بالتفصيل و التوضيح الصحيح.

    نعلم أن كل المسلمين نشأوا وتربو على الإعجاب بروايات البطولة والشجاعة
    والفروسية المنقطعة النظير وقوة الأبدان الأسدية الفايتة الحد في عهد
    الصحابة لحد التقديس.

    والإخوان وكل الحركات المتأسلمة مازالت تعيد إجترار قصص التاريخ البطولي
    وتسقطها على واقعها البائس في القرن الواحد وعشرين مما جعل العالم الأول
    وأوربا المتقدمة بالعلم و الأخلاق النبيلة والمعاملات الإنسانية الراقية
    ينعتون المسلمين بالأوباش المتوحشين في القرن العشرين وفي السودان
    بالإرهابيين ، وذلك ناتج فعل إدمانهم وإضفائهم ومزاولتهم التوحش العنفي
    والإعجاب الزائد بالقوة العضلية المفتولة والصراع الجسدي واللسان الطويل
    المشلوخ المشروم المشقوق اللآذع والذم والقدح واللسع .

    ويحق للشعب أن يسأل ويستفسر عن ماذا يستفيد من شخص خلقه العنف وبقوة
    هرقل وعضلات ديناصورية وإقدام عنترة وشجاعة عٌمر ولسان الخطيب الطويل
    ويحمل ويردد كل الشعارات والأناشيد الدينية وفصاحة العرب وبلاغة النابغة
    إن كان يمكن إصطياده بطائرة شبح أو بصاروخ عابر يدمره مع مصنع الشفا
    وقصوره وإذاعاته وإعلامه ومعه كل ماحوله ، ماذا يستفيد الشعب من شجاعة
    الإخوان والكيزان إن كانت ستجعل الكفاءات تهاجروتحطم المصانع والمشاريع
    وتدهور التعليم والصحة والزراعة وتنهب الثروات وستدمر الأوطان لكي تحكم
    وتتسلط، وماذا يستفيد الإسلام!؟

    فبالقوة والعنف وتهور الكيزان والحركات الإسلامية سنقبع مدفونين
    في الثرى ولن يغازل سهيل الثريا إلا في الشعربل حتى هنا يصعب التلاقي.
    يامٌنكح الثريا سهيلاً
    لعمرك كيف يلتقيان
    هي شامية الهوى
    وسهيل لوتعلمون يمان

    والحقيقة إنها ـ القوة والشجاعة ـ كانت مطلوبة بشدة في ذلك الوقت لأن
    المعاش والعمل والسعي للرزق كلها كانت تتطلب عملقة الجسد وقوة عضلات
    التحمل والشكيمة في ركوب الخيل والجمال والرحيل والسفر الشاق الطويل وحمل
    الخيم والأدوات ومتابعة الأمطار والخريف وإخراج الماء من باطن الأرض
    بالدلو والسفر والحرب بالسيف والرمح والعمل الصحراوي المجازف الخطير
    والتحمل والتصدي لعدوان القبائل وسبي النساء.

    اليوم تحتاج الدول للعلم الحديث والذكاء الإبداعي والفكر الخلاق
    والعلماء في كل المناحي للتقدم والتطور والإزدهار وبدلاً من الكفاح
    للصلاة في أرض كاودا لنطلب الصلاة في أراضي المريخ والقمر والمسشرى ولن
    نستطيع الصلاة هناك إلا بالعلم.

    وكان عمربن الخطاب فارع الطول ذو بسطة في الجسم فارساً صنديدا شجاعا
    يهابه الجميع أتى إلي دار الأرقم يحمل سيفه البتارفخاف المسلمون ففتح له
    الباب أسد الله البضرع حمزة بن عبدالمطلب وتلقاه وأمسك بتلابيبه وشده
    وقال له ماذا تريد!؟

    فقد كانت دعواتهم اللهم أنصر الإسلام بأحد العٌمرين .

    روايات تحكي عن أبطال الإسلام الأوائل الصناديد الفرسان :
    علي بن أبي طالب وخالد سيف الله المسلول وحمزة ومعاوية وأبوعبيدة عامر
    بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وعمرو إبن العاص وإبن رواحة والزبير وأسامة
    بن زيد ومصعب بن عٌمير وأبي دجانة وهم كٌثر وما أريد أن أقوله إن
    المسلمين ليس كلهم بنفس القوة والشجاعة والفروسية التي كانت فعلاً مرغوبة
    قبل أكثر من ألف وخمسمائة سنة.

    لكن للأسف مازال معظم المسلمين يعتقدون بهذا ويلغون الفهم الإنساني
    الذي تطور والعلم والتقنية الدقيقة والفهم الذي تبدل والعقل الألكتروني
    الذي ساد منذ القرن العشرين لإدمان وغسيل مخ إخواني كيزاني تربوي.

    لذلك فما إن يجد رئيس أو وزير أو قيادي من الحركات المتأسلمة فرصة حتى
    يستعرض عضلاته التِبش الفشنك ولسانه الطويل في فنون الخطابة والشعر
    البطولي هذه الأيام ورأينا جماعات و قادة ـ طبعاً وسط الجماعة والمسيرات
    ـ يسبون أمريكا وروسيا معاً بدنو العذاب ويجعلونهم تحت الجزمة وإياك أعني
    ياشعب بلحس الكوع والموت وقطع الأوصال إرهابا، وهذا ليس شجاعة بل نوع من
    الجبن والرعب المستفحل والخساسة الكامنة في الجوف المتسلط، ومن الأمثلة
    كذلك ما رأيناه من قادة جماعة الأخوان فيصرخ المرشد محمد بديع وصفوت
    حجازي إنهم لن يغادروا إلا على جثثهم إن لم يرجع مرسي ويصيح البلتاجي إن
    القتل في سيناء سيستمر ولن تتوقف المجازر إلا بعودة مرسي والشرعية فإذا
    بهم يهربون من أول كعة وطلقة بمبان ويقبض عليهم في شقق منزوية ويقبض على
    صفوت في الحدود الليبية وهو حالق ذقنه ومصبغ شعره وشنبو فشجاعتهم فقط وسط
    الكورجة والزحمة واللمة الكبيرة التي كانوا يلمونها ويجمعونها منذ أكثر
    من نصف قرن وهم مختبئين تحت بدروم التنظيم السري بغش الشعارات الدينية
    والإسلام هو الحل بلا دعوة أخلاقية نبيلة للإسلام ومكارمه وتواضع علماؤه
    والتي ترفع الشخص دون صياح ، فلا مطلب لهم حقاً للدين وشريعته إلا ما
    يوصلهم ويبقيهم ويديم عليهم عزة السٌلطة والثروة والجاه وتقول لي يا أخ
    :هي لله ..هي لله ولاولاء لغير الله، بالله.. قوم لز وقوم لِف.

    فالينظروا تحت أرجلهم ماذا فعلوا عند إستلام السلطة : نهبوا الأموال
    لمصالحهم الذاتية أو للتتسليح لحمايتهم الشخصية ومحاولات تقوية الإخوان
    الآخرين بغض النظر عن مصالح شعبهم وشعوبهم دعم أخوان ليبيا والجزائر
    والغنوشي تونس وأخوان فلسطين حماس والفتنة وتحريض إخوان الخليج والسعودية
    حتى تصدى لهم في الإمارات منذ سنة قائد شرطتها وضاح خلفان الذي كشف
    مخططاتهم الجهنمية فتم إحباط الفتنة. يريدون تعكير الأجواء وخلق الفتن في
    المجتمع فهم لايستطيعون المواجهة والعمل إلا في المياه العكرة.

    وهذا لتوضيح مدى جبنهم فقد تمسكنوا مع حسني مبارك وأدخلهم الإنتخابات
    وشاركوا في البرلمان وبعض الوزارات لذلك فهم لم يتشجعوا وينضموا لثورة 25
    ينايرذاتها إلا بعد ضمان نجاحها وأنه لم يصاب منهم أحد في معمعتها وموت
    شباب الثورة الشجاع الثائروهم يتضارون خشية حتى تمكين الثورة فظهر لهم
    القرضاوي لدعمهم في ميدان التحريرمع قناة الجزيرة الإخوانية الهوى ذات
    الهوية المالية القطرية.

    لنجلس في الدايمة دي ونتفرجخ في الواطة ونتدارس حالة دولنا البائسة
    وبؤس شعوبها ولننمو ونتطور ونتقدم ونسمو بالعلم والأخلاق ولنتطلع للصلاة
    في الأراضي التي في السماء.

    فشجاعة الإخوان والكيزان وتهورهم لن توصلنا لأي مكان بل ستدخلنا قاع عميق
    في درك أسفل البلدان.























                  

العنوان الكاتب Date
تهورالإخوان في الثرى والصلاة في المشترى/ عباس خضر عباس خضر 09-17-13, 05:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de