|
|
 البالونات التي أطلقتها الأنقاذ لزرع الفتن بين أبناء دارفور سوف تنفجر في وجو
|
البالونات التي أطلقتها الأنقاذ لزرع الفتن بين أبناء دارفور سوف تنفجر في وجوه المستعمرين الجدد....
الحرية هي أغلي شي في حياة الإنسان وفي سبيله يقدم الإنسان روحه فدا للحرية والكرامة والحرية هي بوابة الحياة يبدأ منها الإصلاح وتقدم الأمم وتكمن في ترقية الشعوب ويعتمد عليها تطوير دول ومجتمعات .... فالأمم التي لم تربي علي الحرية تقدم لأوطانها أجيالا مضطربة التفكير قلقة الوجدان عصبية المزاج غير قادرة علي الإنتاج والعطاء لذاتها أو لعزها وإن لكل دولة في العالم كبرت أو صغرت دوائر إنتماء منها ما هو قومي ومنها ما هو ثقافي أو ديني أو جغرافي أو غير ذلك وبطبيعة الحال تختلف درجة تأثير وفاعلية مثل هذه الدوائر من بلد لآخر ومن منطقة لأخري إلا ان أهميتهاتتحدد بحسب مقتضياتها وعائدها وتقدير كل دولة لوزنها النسبي وقد تجمع مجموعة من الدول ثقافة مشتركة وعقيدة مشتركة أوتاريخ وتحديات مشتركة تجعلها تتطلع لأن تتكامل وتتشكل تحت مظلة إقليمية مشتركة وهو أمر طبيعي ومشروع في عصر التكتلات الإقليمية ونشهد أمثلة عديدة لها في العالم وبل نجد إن بعض الدول ذات الإنتماء المحدود تسعي لإثرائه وتوسيع نطاقه بالإرتباط بدول أخري .... فالسودان يزداد تعقيدا وتخلفا ما دام المستعمرين يقودونه بأفكارهم الغير مقبوله محليا أو عالميا فكيف بالله يمكن أن يتقدم بلدنا ودعاة العنصرية يقتلون الأبرياء ويحرقون القري ليلا ونهارا وقل بالأحري الإبادة الجماعية لأهل دارفور الغلابه ساكني القطاطي وكيف لا يقدم المناضل عبدالله أبكر روحه الطاهرة هدية لأهل دارفور والأجيال سوف يذكرونه بأنه بطل همام وفارس مقدام وسوف تحفظ له هذه التضحية العظيمة في سبيل أهل دارفور.
والسودان اليوم في مفترق الطرق فإما أن يكون وطنا يضم كل السودانيين بمختلف أعراقهم ودياناتهم أو لا يكون وأطرافها تزداد تشابكا ولا أحد يعلم ما تخفيه الأقدار لنا ولأجيالنا القادمة ورغم معاناة الإنسان في السودان عامة ودارفورخاصة من النخبه الحاكمة في الخرطوم ورغم المرارات نجد حكومة الإنقاذ تتفنن في إبادة شعب دارفور وتعمل علي تأليب القبائل ضد بعضها البعض ومثال دارفور خير دليل علي إستخدام الإنقاذ سياسة الارض المحروقة بغرض القضاء عليهم ورغم حرق القري وقتل النساء والأطفال والعجزة.... لكن الثوار صامدون في الثغور للدفاع عن الأرض والعرض والعرق ويدل ذلك علي الأحساس المتزايد بأن أغلي شئ في حياة الإنسان هي الحرية وهو المستقبل فاذا كنا نسعي للتحرر من اسر الماضي والخروج من مأزق الحاضر فلا بد من أن نقدم كل غالي ونفيس والأمل يكون كبيرا في غد أفضل وهو ما يعني أن الحرية هي بمثابة التغيير من عند المنبع حيث الإستجابة أقوي والتأثير أوضح .... فكيف نحمي أهلنا من ذئاب الجنجويد وممن غابت ضمائرهم وخربت ذممهم فضلا عن جرائم النخاسين وتجار الرقيق . أما البلونات الإختبارية التي أطلقتها الإنقاذ لزرع الفتن بين حركة تحرير السودان وقبائل دارفور سوف تنفجر في وجوه المستعمريين الجدد وأيضا لهو دليل علي تخبط سياسات النظام في آلته الإعلامية وطاغوتهاالإعلامي .. وما من ثورة إلا ولها شهداءها فنحن نفتخر ببطلنا ونعتز به أين ما كنا وأين سنكون
ففي عهد الإنقاذ أهين كرامة الأنسان ففي السودان ما عاد الإنسان إنسان سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حسن أدم كوبر
عضو التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني
القاهرة 10/1/2004
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست