الظلم .... العنصرية ..... عدم المصداقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2003, 05:51 AM

محمد رحمه أبكر-القاهرة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الظلم .... العنصرية ..... عدم المصداقية

    السودان البلد الافريقىالاصيل أصيب بامراض قاتلة حيث توطدت فيه ثلاثة فيروسات مزمنة و قاتلة فقد أصيب بفيرس الظلم ثم فيروس العنصرية و عندما أشتد له المرض أصيب أخيرا بفيروس عدم المصداقية فيا للعجب لو جلس أحد القراء يتحسس هده الامراض
    اولا:- الظلم-مند استقلال السودان و معظم الشعب السودانى فرح بنشوة الحريه ، متفاعل بالمستقبل ولكن بعض القوميات والتكتلات رأت فى الاستقلال و حرية الشعب اضعاف لسلطتهم و تسلطهم فعملوا على تكريس جهودهم على خلق استعمار داخلى حتى يحفظ لهم السيطرة والسلطة التى عمدوا على سرقتها من الشعب السودانى سواء ان كان على النهج الايدولجى أو الطائفى مع الاحتفاظ بشعار الأثنيه و القومية العربيه التى تملىء لهم من مؤتمرات القومية العربيه و مهددات الأمن القومى العربى فى الخفاء فسيطرت هده القوميه على مقاليد السلطة فى السودان حتى عهد الانقاد، حيث عمدت على تطبيع نهج واحد الا وهى التنميه والتقدم فى الشمال التى تقطنها بطون القوميه العربيه تاركا جنوب و غرب السودان و شرقه فى مراره الجهل والتخلف مع اصرار النخبه الشماليه على عدم تنميه تلك المناطق وقطع كل مشاريع التنمية عنها عمدا و نهب ثروات المناطق التى يقطنوها الافارقه بعد تعيين أحد الشماليين واليا على تلك المنطقه كى يؤمن سرقة و استقلال موارده تحت اشرافه الى بطانته فى الخرطوم مع قهر و بطش المواطن الافريقى البرىء عند اعتراضه على ظلمهم ، فاصبح الظلم فيروس أصاب السودان من قبل الجبهة الاسلاميه و الايدلوجيات الطائفيه و مدعوا القوميه العربيه فى السودان ،فالسودان لن يشفى من هدا المرض الا بازالة كل مسبباته .
    ثانيا:- العنصريه- أن فيروس العنصريه أشد بطشا فى الجتمع من اى مرض اخر يصيب المجتمع .ففيروس العنصريه اما يقتل المجتمع باكمله أو أن يصلحه بعد الشفاء منه كما أصلح بعض المجتمعات فى انسانيته ،فالسودان مقتول بفيروس العنصرية و بكل وضوح فان الانسان العربى فى السودان لا يعترف بالافريقى كانسان هدا هو جوهر الخلاف ،فكل الحروب الدائرة فى السودان شرارة وقودها العنصريه و عدم الاعتراف بالاخر، فالعناصر العربيه توطدت فى السلطه مند عهد بعيد و يعمل حتى الان على طمس الهويات الافريقيه و اغلاق كل الابواب امام القوميات الافريقيه كى يثبتوا هويتهم ووجودهم ، هدا و ان تركوا واحدا من الافارقة فى السلطة ليس الا لمصلحتهم الخاصة أو كطعم كى يصطادوا به الاخرين فى الحديث و ادعاء الاثبات فى خطابهم السياسى للمجتمع الدولى .ففى ايام ازمه حزب الامة مع جيشه الاتى من اريتريا قرأت مقالا لاحدى قياديات بيت المهدى تقول (أن جيش الامه وصلت من اريتريا و كل من يريد خادما يجده فى مسجد الخليفة بامدرمان كى يأخد ما يريد من الخدم ) ويا لعسفى لو عرفت أن كل هدا الجيش من أبناء الغرب والنوبه عند مطالبتهم بحقوقهم كجيش فى جزب الامه ، ولعلمى أن معظم الشعب السودانى تابع تلك الاحداث من أزمه حزب الامه و لكن لا أظن أن كثيرا قراءوا مقال تلك القياديه ، و لو قراءوه لا أظن أنهم ادركوا بواطن هؤلاء القوم ، كلهم يختلفون ايدلوجيا و فكريا ولكن هدفهم الحقيقى هى السودان العربى باثنيته وعنصريته العربيه ، وأن جهر احد الافارقة بظلمهم فاول رد يسمعه بان يوصف بالعنصرية قبل ان يوصفهم به . فلا أظن أن الافارقه يستطيعون العيش مع العرب فى السودان ما لم يوضع منهج تحمل معانى الانسانية و صفة الانسان بعيدا عن اى فكر ايدولجى يدرس للقوميات العربيه فى السودان حتى يتخلوا عن افكارهم الهدامة للمجتمع قبل اى اتفاق يوضع السودان فى قالب ينصهر فيه أصالة الافارقة و العرب كى يقدموا أجيالا تمثل انمودج الفكر و الانسانيه فى العالم و يكونوا حضارة المستقبل .
    ثالثا :- عدم المصداقية- هى الفيروس الاخير التى أصابت قيادات السودان و لكن أشتد هدا المرض فى عهد الانقاد فاصبح كل قيادى جبهجى او طائفى يتمتع بهده الصفه .
    فعند بوادر عهد الاستقلال تعهد نخبه الشمال بمنح الجنوب الحكم الداتى عندما يتم الاستقلال بشرط ضم اصواتهم الى صوت الشمال حتى يتم الاستقلال،فبعد أن صوت الجنوبيين للاستقلال نقض الشماليين عهدهم بمح الجنوب السلطة المستقله . و فى عهد مايو تم ابرام اتفاقية اديس ابابا 1972م مع الحركات الجنوبيه ولكن بعد فترة من الزمن نقض الشماليين العرب عهدهم مما ادخل السودان فى حروب داميه حتى الان . و فى مارس 1997م تم توقيع اتفاقية الخرطوم للسلام بواسطة عناصر الجبهة الاسلامية مع بعض الحركات الجنوبيه ولكن تم نقضها ايضا . هده عهود بارزة نقضت و يوجد عدة عهود غير بارزة فى عهد النخبة الشماليه لم يفوا به كخرق وقف اطلاق النار مع الحركة الشعبيه لتحرير السودان عدة مرات والهدنه الاخيره مع حركة تحرير السودان بدارفور تم خرقها من قبل حكومة الجبهة الاسلاميه وامثله كثيره لعدم مصداقية هؤلاء القوم . و على صعيد الاحداث فى دارفور فان ما تناقلته التصريحات الحكوميه بوصف مطالب مناضلى دارفور بالتعجيزيه ما هو الا تنسل الحكومه و عرقلته لاى طريق يؤدى الى حل مشكلة دارفور فمطالب مناضلى دارفور هى ان يبقى لهم جيش مستقل لفتره انتقاليه تمتد ما بين السنتين والاربعة سنين و السيطرة الكاملة للقيادة الفربيه كى يحموا ارواح اهاليهم من قتل الحكومة لهم و حرق قراهم و التطهير العرقى للاثنيات الافريقيه من قبل القوميات العربية و مليشيات الجنجويد، وايضا مطلبهم وزارات سياديه و اقتصاديه كى يضمنوا عدم الظلم الاجتماعى والاقتصادى و نائب للرئيس ، هده أبسط مطالب لانسان مظلوم فى كل الحقب الماضيه من عمر السودان ، فمن المفترض المطالبة باستقلال دارفورعن السودان أو الحماية الدوليه له من القتل و ظلم الشمال.
    فمن الصعب ازالة الامراض المسطوطنه فيهم و اشفاء النخبه الشمالية من مرض عدم المصداقية ، فكيق يثق المظلوم بعد كل هده الحقب الزمنية من الظلم فى قيادات شماليه تسعى بكل جهدها حتى الان للتسلط والسلطه ، فالاتفاقيات الثنائية التى تسعى وراءها الجبهة الاسلاميه و قادتها لم يشفى السودان من امراض الظلم و العنصرية و عدم المصداقيه التى توطنت فيها بفعلهم ما لم يصبحوا مواطنيين ليروا العدل على يد اخوتهم الافارقه .
    مهندس / محمد رحمه أبكر
    عضو التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى /القاهرة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de