حسن نصرالله:لو عاد الزمن لما امرت بخطف الجنديين ولو وجد الجيش اي مسلحين من حقه مصادرة اسلحتهم

Quote: آخر تحديث: الأحد 27 أغسطس 2006 23:07 GMT "لو عاد الزمن لما اختطف الجنديان" نصر الله : لا يسعى أي جانب لجولة ثانية من القتال قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله إنه ما كان ليأمر باحتجاز جنديين إسرائيليين إذا أدرك أن الأمر سيؤدي إلى حرب. وأضاف قائلا في تصريحات لتليفزيون لبناني " لو كنا نعتقد، ولو بنسبة واحد بالمئة، أن خطفهما سيؤدي إلى ذلك لم نكن لنقدم بالتأكيد على هذا الفعل". وأشار إلى أن الجانبين لا يسعيان إلى "جولة ثانية" من القتال. وقال نصر الله إن قوات الامم المتحدة التي ستنتشر في جنوب لبنان لن تواجه مقاومة من مقاتليه، لكنه حذر من أن تلك القوة التي تقرر أن يبلغ عددها 15 ألف جندي يتحتم ألا تسعى إلى نزع سلاح حزب الله. لكن زعيم حزب الله أوضح أنه في حال وجد الجيش اللبناني في الجنوب مسلحين فإن له الحق في مصادرة أسلحتهم. وقال نصر الله "إذا واجه الجيش اللبناني أي شخص مسلح، فله الحق في مصادرة أسلحتهم". يذكر أن أكثر من ألف لبناني قتلوا خلال النزاع الذي استمر 34 يوما والذي أسفر عن تدمير معظم الجنوب اللبناني. وتقول إسرائيل إنها فقدت 116 جنديا و43 مدنيا في النزاع. وكان الهجوم قد بدأ بعد قيام مسلحين تابعين لحزب الله بعبور الحدود في 12 يوليو تموز الماضي حيث احتجزوا جنديين إسرائيليين. وسيتم نشر قوة دولية موسعة في جنوب لبنان قوامها 15 ألف جندي 7 آلاف منهم من الاتحاد الأوروبي للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله. زيارة عنان وقال نصر الله "لو سألتيني إذا كان لدينا شك واحد بالمئة في 11 يوليو تموز بأن عملية الخطف ستؤدي إلى حرب هل كنت ستمضي في هذا الطريق؟". أدى الهجوم الاسرائيلي إلى تشريد الكثيرين واستدرك قائلا "كنت سأجيب قطعا بالنفي لأسباب إنسانية وأخلاقية واجتماعية وأمنية وعسكرية وسياسية". ومضى يقول "لا أنا، ولا الأسرى في سجون إسرائيل ولا أسرالأسرى كانوا ليقبلوا ذلك". وقال نصر الله إن هناك اتصالات تجري بين الحزب وإسرائيل بشأن تبادل الاسرى. وأضاف أن كلا من إيطاليا والامم المتحدة عبرتا عن اهتمامهما بالمساعدة في التوسط في هذا الشأن. وجاءت تصريحات نصر الله عشية زيارة كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة لبيروت لبحث موضوع القوة الدولية التي يتم نشرها في جنوب لبنان. وتأمل الأمم المتحدة نشر بعض من هذه القوات على الأرض خلال أسبوع رغم أن وزير خارجية فنلندا، الذي تقود بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا، قال إن الأمر يتطلب شهرين أو ثلاثة قبل نشر القوة. وستقود فرنسا القوة حتى فبراير شباط المقبل عندما تنتقل القيادة إلى إيطاليا. وكان عنان قد صرح الجمعة قائلا "إن الخطة ستنجح إذا كانت القوة الدولية الموسعة، يونيفيل2، قوية ولها مصداقية". وأضاف قائلا إن القوة توفر إمكانية وقف مستمر لاطلاق النار وتسوية طويلة الأمد "لأزمة الشرق الأوسط". جاكسون يدعو على صعيد آخر، حث داعية حقوق الانسان الامريكي المعروف جيسي جاكسون الحكومة السورية على استعمال علاقتها مع حزب الله لاقناعه الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المختطفين. وجاءت تصريحات جاكسون اثناء زيارة يقوم بها للعاصمة السورية دمشق يرأس خلالها بعثة نظمها مجلس كنائس الشرق الاوسط. يذكر ان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ترفضان اجراء مفاوضات مباشرة مع دمشق وتتهم سوريا بتزويد حزب الله بالسلاح.