مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 10:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2005, 08:19 AM

هميمة

تاريخ التسجيل: 12-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام

    الاخوة البورداب سلام بعد غيبة دامت طويلا و كل عام و انتم بخير

    تخطفت الخرطوم اليوم مقال الاستاذ الخاتم عدلان الاسبوعي في جريدة الاضواء حيث نفذت اعداد الجريدة منذ الصباح الباكر و لحسن الحظ ارسل لي بعض الاخوة المقال عبر الانترنت و انشره لكم اليوم و اتمنى ان ينال اعجابكم.


    هل يمكن تحقيق السلام مع الإحتفاظ بأيديولوجيا الحرب والجهاد؟
    هل نحن مستعدون لمواجهة أنفسنا وإعادة تنظيم عقولنا؟
    هل تعلمنا شيئا من تجاربنا القاسية؟

    إستمرت الحرب السودانية حوالي الأربعة عقود، تمثل حوالي 75% من عمر البلاد منذ الإستقلال. فهل يمكن أن يتجاوز العقل السوداني هذه التجربة دون تحليل؟
    أعتقد أن هناك ميلا قويا لمثل هذا التجاهل. سترتفع الأصوات المخلصة والمنافقة، الساذجة والماكرة، لتقول لنا أنسوا ما مضى، ولا تنكأوا الجراح، فقد عفا الله عما سلف، ويمموا وجوهكم شطر المستقبل بدلا من النواح على الماضي. وسيروق هذا الكلام للكثيرين، لأنه يحتوي على أنصاف حقائق ويركز عليها، ويقبر النصف الآخر من الحقيقة ويدفنه تحت التراب. ولا شك أن الدعوة إلى الإنصراف إلى المستقبل، أنبل من الدعوة النقيضة بالإنكفاء على الماضي، ولكن السؤال هو التالي: بأية عدة نمضي إلى المستقبل، بأية مصابيح، وبأية تقنيات؟ وما هي الضمانات بأننا لن نكرر نفس الأخطاء التي أرتكبناها في الماضي إذا لم نحللها، ونسبر أغوارها، ونحدد لماذا أرتكبناها، ونصوغ منهجا واضحا لتجنبها في المستقبل؟
    وما هي الضمانات أن الذين أرتكبوا هذه الأخطاء، في الماضي، لم يكفوا عن إرتكابها مجبرين، وأنهم يعتزمون العودة إليها عندما تهب، من جديد، رياح السموم؟ ما الضمان أنهم لا يريدون إشعالها في مكان آخر من هذه البلاد المنكوبة بوجودهم؟ ما الضمان أنهم يريدون نقل الحرب التي توقفت في الجنوب، ولم تتوقف بعد في دارفور، إلى قلب الخرطوم؟ بل ما الضمان، أن هذه الأفعال التي أرتكبوها، لم تكن أخطاء فحسب، بل كانت خطايا؟
    بل وكيف نعبر عن حزننا وأسانا المقيم على أولئك الذين ماتوا من الجانبين وعددهم بالملايين، وعن تعاطفنا مع الضحايا الآخرين الذين يهيمون على وجه الأرض دون مأوى، حاملين أمراضهم وجوعهم وتعاستهم في الحل وفي الترحال؟
    وماذا تعلمنا من تجربة قصمنا فيها ظهر بلادنا بالهدر الفادح للأنفس و الأموال؟ وزحمنا فيها الآفاق بالشعارات الجوفاء التي لا تعني شيئا إذا ما قيست بمقياس العقل، وليس بمقاييس الهياج العاطفي المراهق. هل نحن قادرون على إعادة تنظيم عقولنا من جديد؟ هل نحن مستعدون لفحص محتوياتها واستبعاد التالف والنافق والضار من الأفكار والتصورات، من الأحقاد ونزعات الإستعلاء بالدين والعرق والسحنة، ومن عبادة القوة التي تفضي دون ريب إلى سحق الضعفاء، ولعق أحذية الأقوياء؟
    هل نحن مستعدون لمواجهة النفوس وتقويمها في موازين الحقيقة والصواب؟ هل كبرنا؟ هل شببنا عن الطوق؟ أم أننا ما نزال نعيش بسايكلوجيا طفولة منحرفة، هاربة من المسؤولية، ومن مواجهة الذات، نازعة دوما إلى إلقاء اللوم على الآخرين، وأبلستهم، كما قال في إستعارة موفقة الأستاذ الدكتور منصور خالد؟
    ليست الشعوب العظيمة هي التي لا تخطيئ. هذا وهم مناف لطبيعة الإنسان وحقيقته، وطبيعة وحقيقة علاقاته بالواقع وبالآخرين. الذين يريدون أن يستأصلوا الخطأ في التجارب البشرية واهمون، وهم ينتهون دائما إلى الطغيان المطلق، بتنصيب ما يؤمنون به، عن مصلحة او جهالة، وكأنه الحقيقة المطلقة، وتصوير ما يعتقده الآخرون، عن علم أو مصلحة أو غيرهما، وكأنما هو الباطل المطلق، فينشأ لديهم الإعتقاد بشرعية تدمير الآخرين وجز رؤوسهم وإزهاق أرواحهم. الشعوب العظيمة هي التي تتعلم من اخطائها وتكتشف الطريق الأسلم، ولا أقول الأقصر، لتصحيحها. هكذا فعلت أثينا عندما تخلصت من حكم الطغاة الثلاثين وأقامت الديمقراطية، وتمثلت قمة وعيها السياسي في خطبة بريكلز في جنازة موتى الحرب، والتى وضع فيها الأساس للوعي الديمقراطي الذي غرس هناك، والذي يجتاح عالم اليوم، وذلك حين قال: بينما يستطيع قليلون أن يضعوا السياسات، إلا أننا جميعا قادرون على الحكم عليها واستبانة صوابها من خطئها. الشعوب العظيمة تزيل ما يقف أمام تطورها من بنى إجتماعية وفكرية عفى عليها الزمن. هكذا فعل الفرنسيون عندما أسقطوا الحكم المطلق والحق الإلهي، ليقيموا سلطة المواطن، على مبادئ الحرية والإخاء والمساواة. الشعوب العظيمة تزيل تناقضاتها الداخلية، وتتحرر منها، ولا تتصرف منطلقة من تلك التناقضات. هكذا فعل الأميركيون عندما أزالوا التناقض في دستورهم بين الحرية الفردية ومشروعية الإسترقاق. الشعوب العظيمة تتصرف وفق مصالحها الإستراتيجية، هكذا فعل الأتراك، عندما وقفوا أكثر من أربعين عاما على أعتاب أوروبا، يطرقون أبوابها دون كلل، يطلبون الدخول إلى مجتمعاتها وإتحادها، رغم اختلاف الدين والثقافة، ونزعات المواجهة التاريخية والعداوات الممتدة.
    هل نحن مستعدون للتعلم من التجارب، هل نحن قادرون على إزالة التناقضات، من إطراح البالي، من تحمل مسؤولية الأخطاء؟ أم أننا شعب عقله في أذنيه، يستأثر بعقله الشعار الأخير، والصيحة الأعلى، والحلقوم المنتفخ؟ وهل شبعنا من إطراء الذات وتضخيم الإنجازات و (تعليم الشعوب) أم أننا نطلب المزيد؟ عظيم أن ننتفض ثلاث مرات، في الإستقلال وأكتوبر وأبريل. عظيم أن نتطلع الآن إلى إنتفاضة جديدة. ولكن لماذا نحتاج إلى كل هذه الإنتفاضات بينما تكتفي أغلب الشعوب بواحدة؟ ولماذا تفضي كل إنتفاضة إلى أسوأ مما أفضت إليه سابقتها؟ أسئلة لا يستسيغها من أدمن تملق الشعب بالحق وبالباطل. ولكنها أسئلة لا يمكن أن نتقدم إلا بالوقوف عندها والإجابة عليها. ولا شك أن السلام الحالي، وتجربة الإنقاذ تطرح علينا أسئلة أكثر صعوبة لن نتجاهلها إلا على حساب وجودنا وتقدمنا ومستقبلنا.
    تحقيق السلام إنجاز هائل، يحق للجميع أن يفخر به وأن يطوره وأن يساهم في تعميقه، ولكن لماذا لم يتحقق السلام عام 1989؟ لا نريد أن نذهب إلى أبعد من ذلك في مقال صحافي، ولكن يحق للكتاب والمفكرين أن يفعلوا.
    لم يتحقق السلام عام 1989، رغم وجود ما يشبه الإجماع الوطني على ضرورته، لأن الجماعة الحاكمة حاليا، لم تكن تريد السلام الذي سمته حينها إستسلاما، بل كانت تريد الحرب، التي رأت أنها الوسيلة الملائمة لصياغة السودان كله على صورتها. فرفعت شعار الإسلام هو الحل، ونشرت أيديولوجيا الجهاد، وفلسفة الموت الذي سمته الإستشهاد، وشرعت بالفعل في قهر المعارضة السودانية المسلحة في جنوب البلاد، وفرض تصورها للإسلام على المسلمين وغير المسلمين. وكانت نتيجة هذا المشروع، الذي سمته مشروعا حضاريا، ملايين القتلى والمشردين والمرضى والجوعى. وكان حصاده الحسرات تطلقها في كل أنحاء البلاد أمهات ثواكل، وزوجات أرامل، وأطفال تيتموا وشعب صار كالأشباح، يعيش حياته في ألم ممض، لا تعينه على تحمله إلا وخزات الرعب التي تخلع الأفئدة من فقدان الحياة نفسها، تحت سنابك خيل الطغاة وإنفلاتات سلطة الإعتباط.
    هل كان ذلك صحيحا؟
    أغلبية السودانيين، تقول أنه لم يكن صحيحا، بل كان جريمة في حق هذا الوطن وأهله. ولكن ماذا تقول السلطة نفسها صاحبة البرنامج الإجرامي؟ علينا هنا أن نحصل على الأجابات. ولنكن أكثر تحديدا: هل يمكن لبرنامج سياسي يقوم على فرض الدين ان يحل مشاكل شعب ما، سواء كان يدين بدين واحد أو أديان متعددة؟ هل الجهاد أداة صالحة لتوحيد الشعب ودفعه نحو أهدافه؟ وهل نحن مستعدون لنبذ التطابق بين الجهاد والعنف والحرب، وإفراغه من نزعة الإعتداء، وتحويله إلى صراع داخلي مع أهواء النفس وأطماعها وأوهامها؟ بل هل الجهاد، بما هو حرب وخيل ورماح وتعبئة مهووسة، في عرف حكام اليوم، يخدم الدين نفسه، أيا كان الدين؟ هل خدمت الحروب الصليبية دين المسيح؟ هل خدم الهجوم على مبنى مركز التجارة الدولي إنتشار الإسلام؟ هل أدى إلى دخول الناس دين الله أفواجا؟ أم أنه عبأ قوى هائلة، لا قبل لإبن لادن، ومن آواه واتبعه من النظم السياسية المنقرضة، وتلك التي في طريقها إلى الإنقراض، بجبروتها وقوتها العسكرية وتقدمها التقني وإمكانياتها الإقتصادية والبشرية التي لا تحدها الحدود؟ وماذا كان حصاد الجهاد في السودان نفسه؟ ألم يورد دوغلاس جونسون في كتابه حول الجذور العميقة لحروب السودان الأهلية، أن عدد الذين اعتنقوا المسيحية في عقد واحد من عمر الإنقاذ، في جنوب السودان، أكبر من عدد الذين "تنصروا" في كل الحقب السابقة منذ بداية الحقبة الإستعمارية؟
    أم أننا نفضل ألا نفكر في مثل هذه القضايا، لأننا عاجزون عن مواجهتها، ولأن بنيتنا الفكرية والنفسية أوهى من أن تتصدى لها أو توليها قدرا ولو ضئيلا من التأمل؟
    نحن نريد أجوبة واضحة من أصحاب المشروع الحضاري، ومن أصحاب الدعوة الشاملة، لأننا نعلم أنهم لم يستبينوا الأخطاء والمخاطر في مشروعهم، بل أضطروا إضطرارا، لتكاتف عدة عوامل نعلمها جميعا، للتنازل عنه مؤقتا، ومن مواقع العجز وليس المراجعة الفكرية المخلصة والأمينة. ولذلك لا نملك أية ضمانات بأنهم لن يعودوا إليه عند أول فرصة سانحة. نقول ذلك وأمامنا تجربة دارفور المأساوية حينما نقلت العناصر التي احترفت الحرب، في مسرح الجنوب، إلى مسرح بديل بمجرد إنغلاق الجنوب في وجوهها. نقول ذلك وأمامنا مسرح الوسط والشرق، إذ تصر السلطة، على برنامجها نفسه الذي أوضحنا أنه لا يمكن أن يوحد الشعب، لأنه يقوم على التمييز الديني والقهر. وأمامنا كذلك محاولات التعمية الفكرية، التي تريد أن تقول أن السلام كان نتيجة طبيعية للمشروع السلطوي، الحربي أساسا، وليس هزيمة لكل منطلقات وشعارات الحكام، التي رددوها من كل وسائل الإعلام، وبكل الألسنة ،على مدى ستة عشر عاما، والتي لا يمكن أن ينكرها إلا من يعاني من فصام لا شفاء منه، ولا أمل بعده.
    الدين أم المواطنة؟ التعدد الديني وحرية العبادة أم الحرب والجهاد، لفرض تصور ديني حزبي، أو غير حزبي، على بقية الناس؟ الديمقراطية أم الدكتاتورية؟ الإنتخابات النزيهة أم الإنقلابات العسكرية؟ الجيش أم الأحزاب؟
    هذه هي الأسئلة. وهي تقتضي بعض التوضيح لقطع الطريق أمام محترفي الإرهاب والإبتزاز الديني والتشويش. الديمقراطية تستبعد الدكتاتورية، والإنتخابات تستبعد الإنقلابات ولكن المواطنة ليست بديلا عن الدين. الشعب الذي يقبل المواطنة كأساس لوحدته، ليس شعبا نبذ الدين. وهذه حالة المجتمعات المعاصرة كلها، التي تبنت المواطنة باعتبارها الأساس لتساوي الحقوق والواجبات، وأحالت الدين إلى مجاله الخاص كعلاقة بين الفرد وربه، وضمنت للناس الحريات الشاملة ليتدينوا كيفما يشاءون، وليجتمعوا على أساس تدينهم في إرتباطات حرة من أجل نجاتهم الشخصية، ومن أجل خير المجتمع، وذلك دون أن يخرجوا على حقوق الآخرين في المساواة والعدالة، مهما كانت دعاواهم حول إستقامة صراطهم الديني. وقد فعلت ذلك لأن الدين أمر يتعلق بالضمير، بينما المواطنة أمر يتعلق-أساسا- بالقانون. وبينما يستطيع الناس أن يصيغوا القانون سويا، ويلتزموا به، لهم أو عليهم، فإنهم لا يستطيعون أن يصيغوا الضمائر، بل لا يستطيعون حتى أن يعلموها. وبمجرد الشروع في صياغة الضمير من مواقع الدولة، فإننا نكون قد ولجنا عالم الفاشية ومحاكم التفتيش.
    أقول ذلك لأنني أعلم علم اليقين أننا لا يمكن أن نقيم السلام، ونهزم الحرب، إلا بمواجهة الأيديولوجيا التي تولد الحرب. وعندما أنظر في الساحة السياسية والفكرية في السودان اليوم، أرى أيديولوجيا الحرب قائمة كما كانت عليه يوم الثلاثين من يونيو 1989. ولا أستبعد أن تطل علينا من جديد دعوات المهووسين إلى الجهاد، ولا أندهش أن ينادي داهية جديد، إلى عرس الشهيد. ولا أستغرب أن تعكف إمراة حمقاء على إعداد زاد المجاهد، إستعدادا للحروب المقبلة. والأفدح من كل ذلك أن المعارك يمكن أن تدور هذه المرة داخل الخرطوم حيث يعيش ربع سكان السودان.
    لا يمكن إقامة السلام بدون نشر ثقافة السلام، هكذا كان يقول صديقي الراحل المقيم، طه ابوقرجة، والذي تنتابني الآن بغيابه أفدح أحاسيس الحزن. ولا يمكن أن نبني وعيا جديدا، إلا بهدم الوعي الذي قاد إلى الكارثة.
    عندما توصلت في أوائل التسعينات، من القرن الماضي، ولك ان تلاحظ كيف تنطوي السنون، إلى أن المشروع الماركسي للتغيير الإجتماعي قد كذبه التاريخ، لم أختر الإنكفاء على ثلاثين عاما قضيتها في خدمة ذلك المشروع. لم يشلني الخوف من صعوبة تشييد بناء فكري جديد، وخلق هوية جديدة. ولم أفكر فيما يقوله الناس، موتى أم أحياء. أعلنت ذلك لنفسي، ثم أعلنته على الملأ ورجعت إلى الأصل الذي تنلطق منه كل المشاريع: مصلحة الشعب وحقه في أن يعيش في سلام وكرامة وعدالة وسلام. وحاولت، وما أزال أن أقدم خدمات متواضعة في هذا المجال. وهكذا فعل كثيرون أعرفهم وآخرون لم أتشرف بمعرفتهم. لماذا يستعصي الأمر على أصحاب المشروع الحضاري، وهم يجلسون على برك من الدم، وأكوام من الجثث، وتنبسط أمام أعينهم الأرض الخراب التي دمروها بخيولهم غير المباركة؟
    لماذا؟
                  

01-04-2005, 09:54 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    شكــرا لاستــاذ الخأتــم

    كل سنــه أنت وهو بخير


    عسـكوري
                  

01-04-2005, 10:44 PM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: Asskouri)

    لله درك الأستاذ الخاتم عدلان ........
                  

01-04-2005, 11:02 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: azhary taha)

    عافاك الله يا أستاذ الخاتم ..
    لقد قال ما لم يقال ..
                  

01-05-2005, 00:01 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    سلام يا " هميمة " وكل عام والجميع بخير والسودان بكل الخير
    وشكرا كتير علي نشــر مقال الاستاذ الخاتم عدلان ..


    أسئلة حارقة، ضرورية لا مناص من الاجابة عليها ، إن كنـّا فعلا
    نرغب في استيلاد وطن معافي ، ونعوّض ضياع 75% من سنوات حربه الأهلية
    التي قضت علي بنيــتــــه القومية وضعضـعت روحه وأذلّت إنسانـه ..


    ما ينبـّه إليه الاستاذ/ خاتم ، من " عدم الضمانات " في ان نعيد
    نفس الأخطاء والخطايا - هو في رأيّ ، الهم الأكبر . ذلك أنّ تفاؤل
    اليوم المشوب بـ"حيرة " تجاه إنفاذ إتفاقية السلام، قد يصبح
    تشــاؤم لا يتخلـّله أي " أمل بانصلاح الحال " ..!! وبناءا علي ذلك ،
    يجب ألآ يفرّط الناس في هذه الأرضية الجديدة التي تخلّقت بعد لأي !
    وألآ يستشرف قادتنا السياسيين في أحزابنا الجائلة الآن، نصيبهم من كيكة
    الحكم والثروة ، قبل الإيفاء والحرص علي بقاء الوطن واستدامة كينونته !
    وبالطبع ، فإنّ العمل الجاد في التمسـّك باتفاقية السلام ورفدها بالموضوعي
    من الآراء لإعلاء فضائلها وتكميل نواقصها وقطع " عقد خسرانها " لمـّما يسهم فعليا
    في الاجابة عن الاسئلة الحارقة التي صاغها بموضوعية ، أستاذنا/ خاتم عدلان ..

    المشكلة أن عددا من الفعاليات السياسية ، يتصرّف بلامبالاة مع " إتفاقية السلام "
    ولسان حالهم : شهرا ما عليك فيه نفقة ، ما تعد أيـّامو ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ولكم الود وللأستاذ الخاتم عدلان ../
    محمد أبجـــــــودة ،،/
                  

01-05-2005, 02:23 AM

ابو مهند

تاريخ التسجيل: 06-09-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    شكرا هميميه
    الاستاذ الخاتم كل هذه اسئلة مشروعه,ولا اود اعادتها واضيف عليها ضرورة محاكمة كل من له دور في مأساة السودان,ولكن وحتى تعم الفائده لم لا تديرون حلقات نقاش ولو على نطاق المنابر المتاحه(جامعات,اوساط مهتمين,وحوارات على الانترنت).
    Quote: عندما توصلت في أوائل التسعينات، من القرن الماضي، ولك ان تلاحظ كيف تنطوي السنون، إلى أن المشروع الماركسي للتغيير الإجتماعي قد كذبه التاريخ، لم أختر الإنكفاء على ثلاثين عاما قضيتها في خدمة ذلك المشروع. لم يشلني الخوف من صعوبة تشييد بناء فكري جديد، وخلق هوية جديدة. ولم أفكر فيما يقوله الناس، موتى أم أحياء. أعلنت ذلك لنفسي، ثم أعلنته على الملأ ورجعت إلى الأصل الذي تنلطق منه كل المشاريع: مصلحة الشعب وحقه في أن يعيش في سلام وكرامة وعدالة وسلام. وحاولت، وما أزال أن أقدم خدمات متواضعة في هذا المجال. وهكذا فعل كثيرون أعرفهم وآخرون لم أتشرف بمعرفتهم. لماذا يستعصي الأمر على أصحاب المشروع الحضاري، وهم يجلسون على برك من الدم، وأكوام من الجثث، وتنبسط أمام أعينهم الأرض الخراب التي دمروها بخيولهم غير المباركة؟
    لماذا
    ؟سؤالي:
    من يؤقظ اهل الكهف من ثباتهم حتى لا يبعثوا باحدهم ليشتري او يبيع?
                  

01-05-2005, 06:57 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: ابو مهند)

    مقال غير عادي
    شكرا على نقله
                  

01-05-2005, 11:33 AM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: Elawad Eltayeb)

    لك التحية استاذ الخاتم وانت تكشف زيف سدنة التيار الفكري المريض السائد في واقعنا اليوم انصار بقاء الحال كما هوعليه واحيى فيك شجاعتك وايمانك بان العصر واهم معالم فكر المستقبل هو التخلي عن الايدلوجيا لان الانسانيه في اعتقادى ولجت القرن الحادي والعشرين متسربلة بالعلم والحداثه مصطحبة معهاالديمقراطية وحقوق الانسان وقبول الآخر دون ان تكون هذه القيم منطلقة من اطار ايدلوجى تاركة القرن العشرين ومعه التوجهات الايدلوجيه.......ما نرجوه هو ان نصير جزءآ فعالا من عالمنا المعاصر نتعامل مع الحضارة وادواتها كارث انساني ساهمنا فيه حتي نحقق السلام والاستقرار والتاخي الانسانى.....وهنا يبرز السؤال هل نستطيع ذلك ونحن نصطحب ايدلوجيا مريضة متخلفة تنبذ الاخر وتحتكر الحقيقة?..... لااظن
                  

01-05-2005, 03:08 PM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: azhary taha)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت العزيزة هميمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل سنة وأنت طيبة
    لقد كنت أتساءل وأنا أقرأ هذا المقال العظيم المدهش كم منا يستطيع أن يقول كلمة حق في وجه إمام جائر ظالم تجاوز في ظلمه وتنكيله لبني شعبه وجلدته ما فعله المغول والتتار للمسلمين ـ كم منا يستطيع أن يقف في وجه حفنة مارقة مجرمة إستوي عندها الحلال والحرام طالما يخدم مصالحهم ومشاريعهم الحضارية ـ التحية لك ياخاتم ياعدلان وأنت تنفض الغبار عن الحقيقة في زمن إستأثر فيه الناس بمصالحهم وأصبحوا يتدثرون بعباءات الكذب والنفاق والدجل ـ التحية لك وأنت تطبطب خواطر أمهاتنا الثكالي وأطفالنا اليتامي وإخواننا الحفاة العراة الجياع في كل أصقاع بلادنا الحبيبة ـ وأقسم لك يا خاتم يا عدلان بأن ساعة الخلاص قادمة لا محالة
    وإليك هذه الكلمات

    الفجر الصادق
    آلآنني آحيا كما آهوى كريمآ
    لست أعبأ بالمهالك والصعاب
    ألانني أمقت السجان والجلاد
    والسيف يحصد في مدينتنا الرقاب
    ألأني أستشرف الوهج الوضئ
    في النور المذاب
    ألأنني أرضي عذاب الصب فيك
    ياوطني ما آحلي العذاب
    ********
    كم من شهيد في ذراك
    يحتضن التراب
    ودعاء صادق
    قد راح يخترق الحجاب
    لن نترك الأرض الحبيبة للذئاب
    لن تنعق البوم فوق رؤوسنا
    لن يرهب الشعب إنقلاب
    لن تذهب الآمال هدرآ كالسراب
    ليس يحكمنا غراب
    ********
    لن نستكين
    ولن نبالي
    لن نهاب
    فاليجعلوا أجسادنا هدفآ
    للعقاب وللحراب
    ليطعموا منها الكلاب
    وليشربوا الأنخاب من دمنا
    ليصنعوا منه شراب
    وليتركوا أرضنا بورآ خراب
    الرب في شريعتهم غياب
    والحب في شريعتهم غياب
    ********
    سندق للحرية الحمراء بابآ
    الف باب
    ونحيل الأرض جنات قشاب
    تفرح الأرض اليباب
    العيش فيك قد إستطاب
    سيرفرف الحب الأصيل
    فوق رباك ينهطل السحاب
    وسيشرق الفجر من شرفاتنا
    خلف الهضاب
    ونغني لحننا المنشود
    يحدونا الرباب
    فحبابآ فجرنا الموعود
    من بعد الغياب
    يامرحباب

    راشد الحاج
                  

01-05-2005, 07:58 PM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    الإخوة الكرام الأعزاء
    الدكتور أمجد سلمان
    عسكوري
    أزهري طه
    أبوجهينة
    أبو عبيدة
    محمد أبو جودة
    أبو مهند
    العوض الطيب
    وراشج الحاج
    كل سنة وأنتم طيبون والسودان بخير وشعبه يعيش في سلام يبني حاضره ويخطو نحو مستقبل سعيد.
    وأشكركم جميعا على مداخلاتكم، التي تمثل زادا لا غنى عنه في مغالبة الصعاب ووحشة الطريق، كما تمثل حفزا معنويا كبيرا لمزيد من العمل والتأمل، ولصعود جبل الكتابة الشاهق بحجارته الخشنة ومنزلقاته المخيفة،التي تقف حائلا بين قممه المضيئة. أشكركم وأعتذر لكم ولكل قرائي في هذا البورد الذين يصعب علي دائما أن أرد عليهم، وإن كنت أتابع مداخلاتهم، وأستعين بها وانتبه إلى ما أهملته أو نسيته، أخطأت فيه أو قصرت عنه. ولكن ثمة خيارات صعبة في بعض الأحيان. كالخيار بين أن أتابع مقالا كتبته وأرد على المتداخلين، وهي رياضة أعشقها، وبين أن أتوفر على كتابة المقال الجديد، وهي مهمة أخشاها. وقد أخترت الثانية في كثير من الأحيان، لأسباب واضحة أعتقد أنكم توافقونني عليها. وأنا أكتب الآن والساعة الثانية و45 دقيقة من صباح الخميس. وعلي أن أنصرف لإستعراض كتاب علي أن أسلمه يوم الجمعة، فضلا عن الشروع في كتابة مقال الأسبوع المقبل. ولكم أن تقدروا. أورد كل هذه التفاصيل، حتى لا يتبادر إلى ذهن أحد أنني أهمل الرد على المتداخلين،إستهانة بهم أو تجاهلا لهم. ولكني ألتزم مع ذلك ان أعود بين الفينة والأخرى لاناقش وأعلق. والبيت على كل حال بيتكم ويمكنكم أن تتصرفوا على هذا الأساس.
    شكرا لكم
    خاتم
                  

01-05-2005, 09:53 PM

ابن النخيل
<aابن النخيل
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: Khatim)

    العزيزة هميمة وضيوفها الافاضل...

    يا اخى دا مقال ولا شوربة كوارع...لا والله بس شية ضأن....

    استاذى الخاتم قيل فى التوراة من ازداد علما فليزدد وجعا وانت هنا تحترق لكى تضى لنا الطريق... شكرا شكرا.

    ابن النخيل.
                  

01-05-2005, 11:23 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    الاخ العزيز الخاتم عدلان

    كل سنة وانت طيـّب .. وموفّق دائما ..

    إقتباس :
    وأنا أكتب الآن والساعة الثانية و45 دقيقة من صباح الخميس. وعلي أن أنصرف لإستعراض كتاب علي أن أسلمه يوم الجمعة، فضلا عن الشروع في كتابة مقال الأسبوع المقبل. ولكم أن تقدروا. أورد كل هذه التفاصيل، حتى لا يتبادر إلى ذهن أحد أنني أهمل الرد على المتداخلين،إستهانة بهم أو تجاهلا لهم. ولكني ألتزم مع ذلك ان أعود بين الفينة والأخرى لاناقش وأعلق. والبيت على كل حال بيتكم ويمكنكم أن تتصرفوا على هذا الأساس.
    شكرا لكم
    خاتم


    يا استاذنا العزيز ، ثق بأنّنا ،شخصي الضعيف و كل المتابعين-فيما اعتقد-، لكتاباتك المفيدة ، مقدّرون لدواعي كثرة المشغوليات وضيق الوقت المتاح لشخصك الكريم - حتي دون ان تذكر لنا تفاصيل ذلك - .. وكونك تقتطع هذه السانحة لتطلّ علينا ، فإنّه يؤكـّد مدي اهتمامك بآراء قرّائك والمتـلّقين لإسهامك الجاد .. بل علي العكس من ذلك تماما؛نحن أعرف بتقصيرنا كقرّاء متابعين يعجزون في كثير من الاحيان من اصطياد الدّرر المعرفية التي ينثرها أساتذة كرام ، كشخصك الكريم وبقية القابضين علي جمرة القضية ؛ والحال أنّ فعل القراءة لا يحتاج جهد الكتابة ولا يستدعي ملاواة مصاعبها ، فقد قيل : كذبة المنبر بلقاء مشهودة !.. وبالحري ، أنّ الذي يعرض عقله علي الملآ كل يوم أو كل اسبوع في قضايا شائكة كالتي تعالج، لهو الأكثر تعبا بضيق الوقت وزحمة المشاغل في سبيل
    استدامة ما ظلّ يقدّمه للمنتظرين .. وإنّها والله ، لمهمـّة نبيلة ،، مع دعائنا لك بالتوفيق ..

    عاطر التحايا والمودة ،،

    محمد أبجـودة
                  

01-07-2005, 07:22 AM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: محمد أبوجودة)

    فوق
                  

01-07-2005, 07:59 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    الشكر لهميمة لنقل هذا المقال الملحمة..

    وتحية للأخ الصديق الخاتم عدلان.. الله يديك العافية..

    أنت تعمل من أجل هذا الشعب بقلمك عملا جليلا يحفظه لك التاريخ بأحرف من نور.. وهذا المقال يصلح أن يكون مادة تدرس لطلاب المدارس في سودان اليوم.. بدوري سأقوم بنقل هذا المقال إلى بوست اسمه "مقالات متميزة" في منبر الفكرة الحر، حتى يكون شفعا لمقال آخر للأخ الخاتم هناك..


    Quote: أقول ذلك لأنني أعلم علم اليقين أننا لا يمكن أن نقيم السلام، ونهزم الحرب، إلا بمواجهة الأيديولوجيا التي تولد الحرب. وعندما أنظر في الساحة السياسية والفكرية في السودان اليوم، أرى أيديولوجيا الحرب قائمة كما كانت عليه يوم الثلاثين من يونيو 1989. ولا أستبعد أن تطل علينا من جديد دعوات المهووسين إلى الجهاد، ولا أندهش أن ينادي داهية جديد، إلى عرس الشهيد. ولا أستغرب أن تعكف إمراة حمقاء على إعداد زاد المجاهد، إستعدادا للحروب المقبلة. والأفدح من كل ذلك أن المعارك يمكن أن تدور هذه المرة داخل الخرطوم حيث يعيش ربع سكان السودان.[/B
    ]
                  

01-07-2005, 05:01 PM

coca

تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: Yasir Elsharif)

    الأستاذ الخاتم
    التحايا الطيبات والتقدير الوافر
    أبقى متفائلا بأننا إمام فرصة أخيرة لصنع سلام عادل دائم في بلادنا، وقد منحني مقالك مزيدا من الأمل بأن بوسعنا أن نفرح بالسلام وندفعه بكل ما نستطيع مسلحين بالإرادة الخيرة والوعي النقدي الصارم المتسائل الذي قدمت نموذجا نيرا له في هذا المقال.
    التحايا من جديد
    محمد عبد الحميد
    امستردام

    (عدل بواسطة coca on 01-07-2005, 05:02 PM)

                  

01-08-2005, 01:17 AM

Abubaker Kameir

تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: coca)

    الاعزاء: هميمة و استاز الخاتم و المتداحلين

    مقال جيد و مهم في هذا الظرف الدقيق الذي يمر بة البلد.
    برنامج الواجهة الذي يقدمة البلال و الذي استضاف: د. كدودة و عرمان و الفريق سعيد با الهاتف و د. عبد الرحمن وهو احد مفاوضي نظام الجبهة عكس مدي استهتار الجبهة با الشعب السوداني و قواة السياسية الوطنية ليلة البارحة. وصف ممثل الجبهة: القوي السياسية الوطنية بغير الموثرة و قال انها كانت تقف علي الرصيف عندما كان الوطن يحترق! من الذي اراد ان يحرق الوطن و يزل شعبة? الجبهة تسخر من الشعب السوداني و قواة السياسية الوطنية و في راي السبيل الوحيد المتاح الان لرد كرامة الشعب السوداني هو كسب اي انتخابات ديموقراطية قادمة حتي يكفو هذا الاستهتار

    ابوبكر كمير
                  

01-08-2005, 08:23 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    فوق
                  

01-08-2005, 11:35 PM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: بهاء بكري)



    استاذ / الخاتم

    احيي فيك هذا الفكر الواضح وهذه الرؤية الثاقبة لمشاكل الوطن

    وما خاب وطن انتم ابناؤه

    فلك التحية
                  

01-09-2005, 00:02 AM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: garjah)

    الاستاذ الخاتم شكرا لك ,, الطريف ان ابلغ دليل علي مشغوليتك الشديده التي تحدثت عنها هو ان مقدمة البوست هي هميمه وليس الدكتور امجد سلمان
                  

01-09-2005, 09:55 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3517

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    شكرا هميمه والف شكر للاستاذ الخاتم علي وضوح الرؤيه , وحقيقه كتابات الاستاذ الخاتم دائما تعمل علي رفع الروح المعنويه للقاري .
    السلطه بالخرطوم تتعامل مع عمليه السلام برمتها كمناوره تكسب بها الوقت فكثيرا مانحنت السلطه للغاصفه ولكن مت ان تستقر الاوضاع تعود لسيرتها الاولي
    الان برنامج السلطه للمرحله القادمه هو تخويف الجماهير من الحركه الشعبيه واستطاعت ان تكسب الكثيرين لها البرنامج , فهل الاخرون واعون لهذا. السلطه تراهن الان علي تشظي الحركه السعبيه بالانقسامات لتضم لصفها المنقسمين .
                  

04-23-2005, 06:26 AM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: هميمة)

    ***
                  

04-24-2005, 02:28 PM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يشعل الخرطوم بموضوعه عن السلام (Re: الجندرية)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de