** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق**

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نفيسة الجعلى(مهيرة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2004, 08:13 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 944

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** (Re: محمد عوض إبراهيم)

    الاعزاء الاخوان محمد عوض وسبيل
    و القراء الاعزاء
    مواصلة لبعض جوانب تزكية الاخلاق فى الاسلام:

    من آثار الرحمة في المجتمع الإسلامي
    كما برز أثر ذلك الخُلق العظيم في العلاقات الاجتماعية الداخلية - فرأينا المجتمع المسلم تسوده عواطف كريمة، ومشاعر نبيلة، كلها تفيض بالرفق والمرحمة، وتتدفق بالبر والخير وتجلت هذه المشاعر والعواطف فيما عُرف بنظام " الوقف الخيري " عند المسلمين.
    فقد مضى المواسون من المؤمنين - بدافع الرحمة التي قذفها الإيمان في قلوبهم، والرغبة في مثوبة الله لهم، وألا ينقطع عملهم بعد موتهم - يقفون أموالهم كلها أو بعضها على إطعام الجائع، وسقاية الظمآن، وكسوة العريان، وإيواء الغريب، وعلاج المريض، وتعليم الجاهل، ودفن الميت، وكفالة اليتيم، وإعانة المحروم، وعلى كل غرض إنساني شريف، بل لقد أشركوا في برهم الحيوان مع الإنسان.
    ولقد تأخذ أحدنا الدهشة وهو يستعرض حجج الواقفين ليرى القوم في نبل نفوسهم، ويقظة ضمائرهم، وعلو إنسانيتهم، بل سلطان دينهم عليهم، وهم يتخيرون الأغراض الشريفة التي يقفون لها أموالهم، ويرجون أن تنفق في سبيل تحقيقها هذه الأموال.

    الحث على الرفق والسماحة والحلم
    ومن مكارم الأخلاق التي عنيت بها السنة: التعامل مع الناس بالرفق لا بالعنف، وباللين لا بالخشونة، وبالسماحة لا بالفظاظة، ومجاهدة نوازع الغضب، وعدم الانتصار للنفس، وكظم الغيظ، والعفو عند المقدرة، والحلم عند السورة، وتلك بعض مكارم الأخلاق، التي يرشد إليها قول الله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) (الأعراف: 119).
    وقوله سبحانه في وصف عباد الرحمن: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) (الفرقان: 63).
    وقوله عز وجل في وصف المتقين الذين أعد لهم جنة عرضها السموات والأرض: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (آل عمران: 134).
    وفي الأحاديث القولية - كما في السيرة العملية للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه -: ما يرسم لنا دقائق المنهج، ويجسم لنا القدوة، ويضيء لنا الطريق:
    عن جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: « رحم الله امرءا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى » (رَواهُ البُخاريُّ وابن ماجة عن جابر (صحيح الجامع الصغير 3495) ورواه مسلم في البر (2593).
    وعن عائشة ؛ أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: « إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه » (رَواهُ مسلم أيضًا (2594) وأبو داود (480.
    ومعناه: أن الله يعطي على الرفق من تسهيل المطالب في الدنيا، ومن الثواب في الآخرة: ما لا يعطي على شيء آخر.
    وعنها ؛ أنه قال: « إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه » (رَواهُ مسلم في البر (2594).
    وسبب الحديث: أن عائشة ركبت بعيرًا فيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال لها الرسول: عليك بالرفق... الحديث.
    وعن أبي الدرداء أنه - صلى الله عليه وسلم -قال: « من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير » (رَواهُ التّرمذيُّ (2014) وقال: حسن صحيح).
    وعن جرير بن عبد الله عنه - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: « من يحرم الرفق يحرم الخير كله » (رَواهُ أبو داود (4809) ورواه مسلم بدون لفظة " كله " برقم (2592).
    فأي عاقل يرضى أن يحرم نفسه من الخير كل الخير؟!
    وعن أبي هُريرةَ قال: بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، (أي ليدفعوه بالعنف) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء (السجل: الدلو الممتلئة بالماء) فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين » (رَواهُ البُخاريُّ والتّرمذيُّ والنسائيُّ، وقد تقدم).
    إن علاج هذا السلوك الفج، من هذا الرجل الجلف أمر ميسور، فلماذا نصعب الأمور؟!
    وعن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال للأشج من وفد عبد القيس: « إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة » (رَواهُ مسلم والتّرمذيُّ، كما في صحيح الجامع الصغير (2136).
    وعن أنس قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعليه بدر نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجذبه بردائه جذبة شديدة جذبته، ثم قال: يا محمد ! مر لي من مال الله الذي عندك ! فالتفت إليه، فضحك، ثم أمر له بعطاء (متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان (629).
    وهذه هي ميزة الإنسان الراقي على الإنسان البدائي: أن يقدر ظروف بداوته، وحكم نشأته، ويقابل جهله بالحلم، وغلظته بالرقة، وخشونته بالبسمة، وإساءته بالإحسان !
    عن عبد الله بن مسعود، قال: لما كان يوم حنين آثر النبي - صلى الله عليه وسلم -أناسا في القيمة، فأعطى الأقرع بن حابس، وأعطى عيينة بن حصين، وأعطى القسمة ما عدل فيها، وما أريد بها وجه الله ! فقلت، والله ! لأخبرن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فأتيته فأخبرته، فقال: « فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟! رحم الله موسى، فقد أوذى بأكثر من هذا فصبر » (متفق عليه. اللؤلؤ والمرجان (637).
    لم يدرك هذا الجلف المصالح العليا التي راعاها النبي - صلى الله عليه وسلم -، في تأليف قلوب هؤلاء القوم، وهم زعماء في قبائلهم، ولم يحسن إسلامهم بعد، فاشترى ولائهم للإسلام ودعوته وقيادته بلعاعة من الدنيا. وقد أجاز الله له أن يعطيهم من الصدقات بنص كتابه: (والمؤلفة قلوبهم) (التوبة: 60) فكيف لا يجوز إعطاؤهم من الغنائم؟!
    لقد كان خلق النبي - صلى الله عليه وسلم -مع هؤلاء المتسرعين في الحكم، المتطاولين بغير حق: هو العفو والحلم، والصبر على الأذى، كما صبر إخوانه الأنبياء وأولو العزم من الرسل من قبل. ولم يستجب للمتحمسين من أصحابه أن يعاجلهم بالعقوبة، ويعاملهم بالعنف، ويجعلهم عبرة لغيرهم.
    ففي حالة مماثلة لمثل ما رَواهُ ابن مسعود، في توزيع (ذهيبة) جاءت من اليمن على بعض المؤلفة قلوبهم، فقام رجال فقال: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء ! فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: « ألا تأمنوني، وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساء؟! » فقام رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز الجبهة، كث اللحية، محلوق الرأس، مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله ! اتق الله ! قال: « ويلك ! أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله؟! » ثم ولى الرجل.
    قال خالد بن الوليد: يا رسول الله ! ألا أضرب عنقه؟ قال: « لا، لعله أن يكون يصلي ». فقال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه ! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس، ولا أشق بطونهم » (رَواهُ مسلم في الزكاة (144)، وأحمد 4/3).
    هذا رائد من رواد الغلاة، الذين ضاق أفقهم عن فهم المقاصد الكبيرة، من وراء تصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالوا ما قالوا من سوء أدبهم، وسطحية تفكيرهم. وكل همهم من الدين: لحية كثة، ورأس محلوق، وإزار مشمر ! ومع هذا رفض النبي الكريم اقتراح خالد - وفي مواقف مماثلة اقتراح عمر - وعامل هذا وأمثاله بظاهر إسلامهم.
    لقد كان خلقه - صلى الله عليه وسلم -العفو والصفح،وعدم الاستسلام لغضب طارئ، أو حقد قديم.
    وفي فتح مكة، قال لأهلها من المشركين - وقد ناله منهم ما ناله من أذى واضطهاد: « يا معشر قريش ! ما ترون أني فاعل بكم؟ » قالوا خيرًا ؛ أخ كريم وابن أخ كريم ! قال: « فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم ! اذهبوا فأنتم الطلقاء » (ذكره ابن هشام في السيرة (274/2)، وابن الجوزي في الوفاء من طريق ابن أبي الدنيا، وفيه ضعف، كما قال العراقي في تخريج الإحياء).
    وهكذا عفا عنهم، وفتح صفحة جديدة معهم. وهكذا علم أصحابه أن ينتصروا على الأحقاد، وينتصروا على الغضب.
    عن أبي هُريرةَ ؛ أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -أوصني. قال: « لا تغضب ». فردد مرارًا، قال: « لا تغضب » (رَواهُ البُخاريُّ في كتاب الأدب من صحيحه: البُخاريُّ مع الفتح (6166).
    وقال - صلى الله عليه وسلم -: « ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب » (متفق عليه، عن أبي هُريرةَ: اللؤلؤ والمرجان (1676).
    وفي لفظ: « ليس الشديد من غلب الناس، إنما الشديد من غلب نفسه » (رَواهُ ابن حِبَّان في صحيحه (الإحسان: 717).
    الصرعة هو القوي البدن، الذي يصرع الناس إذا صارعهم.ولكن الحديث هنا يعلمهم: أن القوة الحقيقية هي قوة النفس لا قوة الجسم ؛ وإن كانت قوة الجسم مطلوبة، بوصفها عدة للإنسان المؤمن في تحقيق رسالته في الحياة. ولكن أهم منها القوة الداخلية في ذات الإنسان، التي بها يغلب نفسه ونوازعها، قبل أن يغلب الآخرين.
    السلوك المهذب:
    ويطول بنا الحديث، لو أحببنا أن نذكر تفصيلات ما جاءت به السنة في حسن الخلق، وجمال المعاشرة، ولطف المعاملة.
    وحسبنا أن نذكر ونذكر هنا بما حفلت به أبواب (الأدب) من دواوين السنة، فقد اشتملت على عدد ضخم من الأحاديث الصحاح والحسان، كلها تدور حول محور واحد، هو السلوك الراقي، أو السلوك المهذب، وإن شئت قلت: السلوك الحضاري.
    ففي صحيح البُخاريُّ: اشتمل كتاب الأدب فيه على 256 حديثًا، كما ذكر الحافظ بن حجر في شرحه على البُخاريُّ (فتح الباري)، مع أن في الجامع الصحيح كتبًا أخرى وثيقة الصلة بالموضوع، مثل كتاب النكاح والاستئذان والطب، والمرضى، والرقاق، والأطعمة، والأشربة والتمني، وغيرها.
    وفي صحيح مسلم، اشتمل كتاب الآداب فيه على (45) حديثا، ولكن يضاف إليها (155) حديثًا تضمنها كتاب (السلام) بعده، و 166 حديثًا في كتاب البر والصلة والآداب، و (21) أخرى ضمن كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها. إلى أحاديث كثيرة أخرى مبثوثة في أبواب شتى.
    وأما أبو داود، فقد اشتمل كتاب الأدب في سننه على مائة وثمانين بابا، ضمت أكثر من خمسمائة حديث.
    وقد عني الإمام البُخاريُّ بالموضوع، فأفرد له كتابًا خاصًا، سماه (الأدب المفرد) تمييزا له عن كتاب الأدب الذي أورده في الجامع الصحيح. ولم يشترط أن تكون أحاديثه في أعلى درجات الصحة، كما في جامعه، فجمع من ذلك عددًا بلغ ألفا وثلاثمائة واثنين وعشرين (1322) حديثًا شملت كل مجالات السلوك المهذب، أو جلها الأعظم. أكثرها من الحديث المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأقلها الموقوف على الصحابة رَضيَ الله عنهم، وهي مما اقتبسوه من مشكاة النبوة.
    ولا أستطيع أن أذكر هنا مجرد عناوين الأبواب، التي تضمنها الكتاب، وقد بلغت 644 بابا. ولكني سأقتصر على ذكر نماذج من هذه العناوين، فنستدل بها على الباقي، ونعرف منها سعة هذا النوع من السلوك الجميل المهذب، الذي يدخل في دائرة ما أسماه أئمة الحديث (الأدب). وهو أوصل ما يكون بما نسميه (السلوك الحضاري).
    من هذه العناوين:
    (ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا ).
    بر الأم... بر الأب.
    لين الكلام لوالديه.. لعن الله من لعن والديه.
    بر الوالد المشرك.. عقوبة عقوق الوالدين.
    بر الوالدين بعد موتهما.. لا تقطع من كان يصل أباك.
    لا يسمى الرجل أباه (يناديه باسمه مجردًا)، ولا يجلس قبله، ولا يمشي أمامه.
    وجوب صلة الرحم... صلة الرحم تزيد في العمر.
    من وصل رحمه أحبه الله.. بر الأقرب فالأقرب.
    لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم.
    ليس الواصل المكافئ.
    فضل من يصل ذا الرحم الظالم.
    من عال ثلاث أخوات.
    الولد قرة العين.. حمل الصبي على العاتق.. قبلة الصبيان.
    الوالدت رحيمات.
    أدب الوالد وبره لولده.
    الوصاة بالجار... حق الجار.
    الأدنى فالأدنى من الجيران... لا يشبع دون جاره.
    يكثر ماء المرق فيقسم في الجيران.
    لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
    الجار اليهودي.
    الإحسان إلى البر والفاجر.
    فضل من يعول يتيمًا.
    خير بيت بيت فيه يتيم يحسن إليه.
    كن لليتيم كالأب الرحيم.
    فضل المرأة إذا تصبرت على ولدها ولم تتزوج.
    الرجل راع في أهله... المرأة راعية.
    من صنع إليه معروف فليكافئه... من لم يجد المكأفاة فليدع له.
    من لم يشكر الناس لم يشكر الله.
    معونة الرجل أخاه... إن كل معروف صدقة.
    المسلم مرآة أخيه.
    الدال على الخير كفاعله.
    العفو والصفح عن الناس.
    الانبساط إلى الناس.. التبسم، الضحك.
    المستشار مؤتمن.
    إثم من أشار على أخيه بغير رشد.
    التحاب بين الناس.
    الألفة.. المزاح.. المزاح مع الصبي.
    إجلال الكبير.. يبدأ الكبير بالكلام والسؤال.
    إذا لم يتكلم الكبير هل للأصغر أن يتكلم؟
    رحمة الصغير. معانقة الصبي، مسح رأس الصبي.
    قبلة الرجل الجارية الصغيرة.. قول الرجل للصغير: يا بني.
    ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء.
    رحمة العيال.. رحمة البهائم.
    عيادة المرضى.. فضل عيادة المريض.
    عيادة الصبيان.. عيادة الأعراب.. عيادة المشرك.
    دعاء العائد للمريض بالشفاء.. ما يقول للمريض.. ما يجيب المريض.
    عيادة النساء الرجل المريض.
    كتمان السر.. قبول الهدية.
    إكرام الضيف وخدمته.. لا يقيم عنده حتى يحرجه.
    لا يقل للمنافق: سيد.
    الغناء واللهو.
    كان - صلى الله عليه وسلم -يعجبه الاسم الحسن.
    يدعى الرجل بأحب الأسماء إليه.
    تحويل اسم عاصية (إلى جميلة).
    المصافحة.. إفشاء السلام.. من بدأ بالسلام.
    حق المسلم على المسلم السلام عليه.
    يسلم الماشي على القاعد والقليل على الكثير.
    السلام على الصبيان.. تسليم النساء على الرجال، والرجال على النساء.
    الاستئذان ثلاثا.. كيف الاستئذان؟ ما لا يستأذن فيه.
    خير المجالس أوسعها... استقبال القبلة.
    يجلس الرجل حيث انتهى.. لا يفرق بين اثنين (إلا بإذنهما)
    لا يتناجى اثنان دون الثالث.
    لا تترك النار حين ينامون... إغلاق الباب بالليل.
    لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. إثم ذي الوجهين.. شر الناس من يتقي شره.
    إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
    أحبب حبيبك هونًا ما.. لا يكن بغضك تلفًا.
    فتأمل هذه النماذج، ترها وسعت الحياة كلها، وفي كل باب منها حديث أو أكثر، يضع المنهج الأمثل، الذي يجمع بين الذوق السليم، والخلق الكريم، ويعبر عن الفكر القويم، والقلب الرحيم، والصراط المستقيم.

    منقول
    تحياتى
                  

العنوان الكاتب Date
** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** مهيرة02-11-04, 11:39 AM
  Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** اساسي02-11-04, 11:48 AM
    Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** مهيرة02-11-04, 12:10 PM
      Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** محمد عوض إبراهيم02-11-04, 01:17 PM
  Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** theNile02-11-04, 05:25 PM
    Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** مهيرة02-11-04, 06:24 PM
      Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** محمد عبدالقادر سبيل02-12-04, 08:36 AM
    Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** محمد عوض إبراهيم02-12-04, 03:25 PM
      Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** محمد عوض إبراهيم02-13-04, 04:48 PM
        Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** مهيرة02-14-04, 08:13 PM
          Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** yumna guta02-14-04, 08:48 PM
            Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** مهيرة02-15-04, 11:22 AM
              Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** محمد عوض إبراهيم03-11-04, 03:59 PM
                Re: ** المجتمع المسلم وتزكية الاخلاق** مهيرة03-11-04, 10:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de