|
Re: ابحث عن وطن تانى (Re: sharnobi)
|
شرنوبي سلام ..
لا عليك صديقي .. ففي ذات سنة .. ضمتني غرفة ضيقة عندما كانت المنافي بلا بشر من بني الجلدة ..
صادقت نفسي .. تصالحت مع وحدتي .. إنغمست في تجاويف الذكرى .. و ظللت أكتب و أكتب و أكتب .. حتى يتنفس الصبح .. و في الليل .. أدفن نفسي في عدة متاهات لا تمت إلى الواقعية بشيء .. و هكذا ..
و رغم أنني وجدت وطني الثاني في أحضان محبوبة لم يطل مقامها معي .. إلا أن نفحاتها لا زالت تعطيني الدفء المنشود.
واصل يا إبن عمي العزيز ..
|
|
|
|
|
|