نداء ومناشدة من قدامى الأعضاء لعودة (ود شداد)

Quote: عضو المنبر (ود شداد) ، أحد أجمل الأعضاء الذين ساهموا مساهمة جبارة فى بدايات هذا المنبر ، بل هو الذى سماه (المنبر الحر) بعد أن كان إسمه (منتدى الحوار لموقع سودانيز أون لاين) ، علمنا (ود شداد) قبل سبعة سنوات مضت ، كيف نرقى بالكلمة ، وكيف نطوعها لكسب الأصدقاء وكوسيلة حضارية من وسائل التواصل ، كان ينثر درره فى هذا المكان ، وهو الذى كان يقدم المقترح تلو المقترح ، بل ويقوم بالتنفيذ ، فقد دعى يوماً (الأستاذ كمال شداد) فى لقاء وبث مباشر فى المنبر ، قبل أن تعرف قناة الجزيرة البث المباشر ، هو الذى اقام الحفلات المباشرة من الخرطوم ومن أبوظبى ، وهو الذى أسعدنا وأبهجنا بأجمل الألحان التى كان يضعها لنا هنا ، بل ويرسم بخطوطه رؤوس مواضيعه ، ويزين بوستاته بشكل زاهى جميل فى وقت لم نكن نعرف ماذا تعنى كلمة إيميل ، هو الذى سبق التكنولوجيا بمراحل بعيدة ، ولم يبخل علينا بمعرفته الشاملة ، نثر الحب بيننا وقطفنا ثمار وده ، وربطنا سويا فى رباط متين فتعارفنا وراينا بعضنا البعض بسبب حرصه على لم شملنا ، وزرع لنا الأفكار النيرة التى تعنى بالمواطن السودانى المهاجر بعيداً عن الوطن ، هو إبن أمدرمان الفتية ، وفى أمدرمان هو إبن بيت المال ذلكم الحى العريق فذلك الإنجاز لم يكن بمستغرب عليه، هو الذى رشح لنا الأستاذة (تغريد) لتكون رئيسا لمنتدانا ، وكانت من الفترات الزاهية فى تاريخ هذا المكان ، ومن بعدها تم أول زواج سودانى عبر المنتديات السودانية بين (تغريد) و (الصادق) ، وسافرت العروس من أبوظبى إلى أوروبا ، فسافر ايضاً ود شداد وشد الرحال ليزور العروسين مهنئيا بالزواج المبارك الميمون ، ود شداد كان وما يزال يتصل بجميع أحبابه من أبوظبى للسودان والسعودية وأمريكا وكل مكان متحدثا بالساعات الطويلة مع أحبابه (أعضاء المنبر) متفقداً أحوالهم ٍسائلا عنهم فردا فردا ثم إنقطع عن هذا المكان الذى عشقه ، ولعلها المشاغل الحياتية والأسرية هى التى أبعدته عنا ، ولذلك ، من نفس هذا المكان الذى أسسه ، أناشد أخى وحبيى وصديقى (ود شداد) أن يعود إلينا بمثل ما كان يفعل فى السابق ، فنحن الآن أحوج ما نكون لأمثال ود شداد ذلك الفتى الهمام ، فهلا أجبت الدعاء محبيك من قدامى أعضاء منبر سودانيز أون لاين عنهم/ يازول يازول