ماذا قدم لك موقع سودانيزاونلاين و ماذا استفدت منه.،؟

Quote: عبدالإله زمراوي سأتحدثُ بصفة شخصية عن تجربتي كما اراده الصديق الصدوق م. بكري ابوبكر: لم يعرفني الناس من قبل إنضمامي لمنبر سودانيزاونلاين عن طريق الباشمهندس العصامي الجميل بكري ابوبكر ولله الحمد تعلمتُ الكثير من المنبر الذي اسماه منبر من لا منبر له. ويعودُ الفضل بعد الله لهذا المنبر العظيم في تقديمي للقراء بعد نشر نصوصي المتواضعة فيه؛ فصيّرني المنبر شاعراً؛ وان لم أُطلق على نفسي حتى الان كلمة (شاعر) مسبوقاً إسمي او متبوعاً له كما يفعل بعض الناس؛ ودونما تواضع زائف؛ اعتقدُ بانني ما زلتُ هاوياً حتى الان. لقد اتاح لي هذا المنبر العظيم وساعدني وشجّعني في نشر ست دواوين شعرية ليقرأها الغاوون للشعر اولاً في المنبر قبل دفعها للمطابع في دمشق والقاهرة والخرطوم والدوحة. عليه فان منبر سودانيزاونلاين يعودُ له الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في تلقي شخصي وغيري من الأصدقاء الأعزاء والقُرّاء ايضاً للكثير من المعارف المفيدة من شِعرٍ او نثر؛ وتلقينا ايضاً عبره علوم السياسة والاقتصاد والدين الصحيح. ثمّ أن الصديق بكري خصص للعبد الضعيف مكتبةً ضخمةً جداً ووصل عدد القراء فيها لقرابة نصف مليون قاريء وفخورٌ بها جداً كأثرٍ لي بعد رحيلي من هذه الحياة الدنيا. وأزجي شكري في هذه السانحة الصادقة الجميلة بلا حدود لله ومن بعده للصديق بكري ابوبكر الذي كان يعيش معنا في فترة من حياته بولاية ميريلاند صديقاً لنا؛ ثم انتقل بعد ذلك لأريزونا حيث يُقيمُ بها الآن؛ وتحياتي له عبر بطاقة الشكر الصغيرة هذه ومودتي التي يعرفها؛ وله مكانةٌ كبيرة في قلبي لإخلاصه وعصاميته في جعل هذا المنبر العظيم أيقونةً بارزة إذ يجمع فيه السودانيين بمختلف مشاربهم وتخصصاتهم وإعتقاداتهم السياسية؛ ليتحدثوا عن الحلول لقضايا الوطن التي تنوءُ بحملها الجبال فحملها المنبر دونما كلل. ثم ان منبر سودانيزاونلاين تُسوّدُ صفحاته عادةً عند رحيل أحدنا بظلالٍ سوداء حزينة؛ ليعود بعدئذٍ مئات الالاف ليترجموا أحزانهم دعواتٍ صادقة للراحل بالرحمة والمغفرة. وأخيراً فاننا نعتقدُ وحسيبنا الله بأن المهندس بكري ابوبكر قد حفر لنفسه خيراً كثيراً بإنشاء هذا المنبر العظيم ليكونَ له صدقةً جارية حتى قيام الساعة؛ ما دام المنبرُ قائماً؛ فهنيئاً له بهذه القُربى العظيمة التى يتمناها الكثيرُ منا قبل الرحيل عن هذه الفانية؛ ولله الحمد والمِنّة والشكر وندعو الله في هذا المقام ان يُسعده في الدارين وان يُطيل عُمره وأعماركم ايضاً إنه سميعٌ مجيب سبحانه وتعالى.