/تيلة يا تيلة الله لي من ديل بال(9) الطويلة الله لي من ديل/

{5}
من ابرز الفوارق ما بين شريحة (الحملان) و (القطط السمان)
خاصة في ، في هذا المنعطف الخطير، ما يمكن إجماله في مايلي:

1} أن «أولئك» سراي ليل و متمرسون فقط على مهارات
«النط» من موتر إلى داخل الحيشان و لا حيلة لهم ليقالو
ذبابة ؛ بينما يقفز «هؤلاء»و فلواهم بالزانة من على ظهر
دبابة، و هم للنفاد بجلودهم من بطانة السلطان.

2} لا يتعدى ما يخطفه أولئك خلسة شنطة يد بالكتير حمولة
«بقجة» بها ما خف وزنه و غلى ثمنه قدر المستطاع من بيت
يمكن أهلو مرطببن و نايمين؛ بينما ظل «هؤلاء» و فلواهم على
مدار 30 عاما حسوما ينشفون دماء شعب بلد حدادي مدادي .

3} بينما ل«أولئك» دور عظيم گما ذگرنا ، في تذويب الفوارق
الطبقية ، إزالة آثار الغبن الاجتماعي و التوازن النفسي ما بين
غني و فقير ، عبر « إعادة تدوير ثروات» البلاد نجد ل«هؤلاء»
يد الدولة العميگة و نصيب الأسد في تفشي فساد الذمم و نهب
و تهريب المال العام و الناتج القومي: و تجويع العباد.

4) إنو التليب لجوة فيه خطورة بالغة على حياة المُتَلِّب نفسه؛
أقلها تعريض مؤخرته , لا مؤاخذة، لويلات (الوحوحة) من جحيم
شلاويط (الشطوط القبانيت) في حال وقوعه فريسةً في قبضة المتَلَّب
عليهم؛ ينما يأتي التليب لي برة بمثابة طوق نجاةٍ و ملاذ طوارئ آمن
لصاحبه للنفاد بجلده من أية ملاحقات محتملة ؛ اللهم ماعدا في
حال سقوطه مغشياً عليه و بعد فوات الآوان، في أيدي ناس أخوان
فاطنة و نشامى و متحمسين من طراز« شباب بري الدرايسة»!