نائب رئيس مجلس السيادة يتكفل بعلاج مصابي ثورة ديسمبر الخرطوم ٣-١-٢٠٢٢م تكفل نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول #محمد_حمدان_دقلو، بعلاج مصابي ثورة ديسمبر بالداخل والخارج حسب قرارات الأطباء. وودّعت منظمة “أيادي الخير” مساء اليوم بمطار الخرطوم ، الدفعة الأولى من مصابي ثورة ديسمبر، المتوجه للعلاج بالمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدة أن نائب رئيس مجلس السيادة شدد على ضرورة علاج المصابين حسب تقارير الأطباء وحوجة المصابين، مشيرة إلى أن بعض الحالات تتطلب العلاج في دول أوروبية سيتم التنسيق لسفرهم. وقال مدير منظمة “أيادي الخير” عبد القادر إبراهيم، إن المنظمة تواصلت مع المصابين بعد وقفتهم الاحتجاجية واعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم. وأضاف في المؤتمر الصحفي للمنظمة بمطار الخرطوم،خلال وداع الدفعة الأولى من المصابين إلمتوجهة للأردن ، أن الفريق اول دقلو وجه بعلاج المصابين الذين قال إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل ثورة ديسمبر المجيدة، معبرا عن تقديره وامتنانه لنائب رئيس مجلس السيادة على دعمه لمبادرة المنظمة وتبنيه علاج المصابين، فضلا عن توجيهه للدائرة الطبية بالدعم السريع بالتنسيق وإجراء الكشف للمصابين وتصنيفهم حسب توفر العلاج. وقال مدير منظمة “أيادي الخير”، إن الايام المقبلة ستشهد توجه دفعة اخرى من المصابين للعلاج، بجانب البدء مباشرة في علاج بعض الحالات داخل البلاد. وأفاد أن المصابين فور عودتهم من رحلة العلاج سيتم تمليكهم مشاريع إنتاجية لإعانتهم، ودعا أجهزة الإعلام لعكس قضايا مصابي الثورة. من جانبه، قال عبد الغني محمد – مصاب -، إننا سنتوجه اليوم إلى الأردن للعلاج بعد ثلاث سنوات فشلت خلالها كل المبادرات لعلاج المصابين، وعبر عن تقديره للفريق "حميدتي" على مبادرته لعلاج المصابين. الى ذلك اوضحت عائشة السيد شقيقة ومرافقة المصابة إخلاص السيد، أن شقيقتها أصيبت في مواكب العام ٢٠١٩م، في السلسلة الفقرية، وأضافت "حينما أصيبت كانت حبلى" وأكدت أنه بعد اكتمال الثورة سعينا لعلاجها عبر التسجيل في منظمة مصابي ثورة ديسمبر، واضافت "يئسنا إلى حين وردنا اتصال من منظمة “أيادي الخير” قبل أسبوعين، وأبُلغنا بمبادرة حميدتي لعلاج المصابين في الأردن"، وشكرت نائب رئيس مجلس السيادة على مبادرته، وقالت إنها تتمنى عودة شقيقتها لحياتها الطبيعية وأطفالها.
مبادرة حميدتي تذكرنا بمسلسل الحجاج بن يوسف وذلك حين حاول عمرو بن سعيد بن العاص خلع الخليفة عبد الملك بن مروان الذي كان خليفة المسلمين وذهب إلى حرب مصعب بن الزبير في الكوفة وعندما سمع ان ابن عمه عمرو بن سعيد بن العاص يحاول ازاحته من الخلافة رجع عبد الملك بن مروان إلى دمشق وخمد الفتنة وقبض على عمرو ولكنه عفا عنه واعطاه الأمان بعد تدخل وسطاء وبعد سنوات عاد عمرو بن سعيد إلى دمشق ودخل قصر الخليفة عبد الملك وعندما راه عبد الملك ازداد غضبا وقال له كيف تجرؤ على عودتك إلى دمشق ...وقطع راسه بالسيف ... .وهنا ثار سكان دمشق وتظاهروا أمام قصر الخليفة عبد الملك وهم يحملون رأس عمرو بن سعيد محتجين على قتله بعد أن أعطاه الخليفة الأمان...وهنا امر الخليفة عبد الملك أخاه عبد العزيز ان ينثر الدنانير على المتظاهرين.. وهنا ترك المتظاهرون راس عمرو سعيد بن العاص وهجموا على الدنانير يلتطقونها ونسوا سبب تظاهرهم ونسوا راس عمرو.. .فالمال يخلب الرؤوس ....واشترى عبد الملك ولاءهم بالمال.. .وهنا حميدتي يحاول شراء الولاء بالمال ..وها هو يجد الشكر والتقدير والتمجيد من البعض الذين امر بعلاجهم في الخارج .. والتاريخ يعيد نفسه ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة