صحيفة لوفيغارو الفرنسية تكشف انكشاف حقيقة العسكر بعد غياب د. حمدوك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2022, 04:36 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة لوفيغارو الفرنسية تكشف انكشاف حقيقة العسكر بعد غياب د. حمدوك

    03:36 PM January, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    Osman Musa-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بددت استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الضباب الديمقراطي الغامض الذي كان يكتنف النظام القائم في الخرطوم وأظهرته على حقيقته، دكتاتورية عسكرية، كما حرمته من الواجهة المدنية والتواصل مع المجتمع الدولي، ليبقى المجلس العسكري وحده في السلطة، منهية بذلك كوميديا ​​لم ينخدع بها أحد في السودان.

    وفي تقريرين منفصلين، اتفقت صحيفتا "لوفيغارو" (Le Figaro) و"ليبراسيون" (Liberation) الفرنسيتين على أن رحيل حمدوك شكل ضربة للجيش وأظهر بوضوح أن الانقلاب ليس أكثر من عودة لسياسات الرئيس المخلوع عمر البشير العسكرية، خاصة أن قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان، والرجل الثاني في النظام (قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية) محمد حمدان دقلو -المعروف باسم حميدتي- كانا مقربين سابقا من البشير.

    وتحت عنوان "الديمقراطية الزائفة ذهبت أدراج الرياح"، ذكرت لوفيغارو أن انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي قام به عبد الفتاح البرهان أطاح بالفريق المدني العسكري الذي حكم الدولة منذ سقوط عمر البشير عام 2019، وألقى القبض على حمدوك، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وبرر البرهان هذا الاستيلاء على السلطة بضرورة الحفاظ على وحدة البلاد التي تهددها حركات غاضبة، كالإضراب الذي شل بورتسودان، والذي دعمه العسكر بشكل كبير من وراء الكواليس، كما تقول الصحيفة.

    تشغيل الفيديو

    سياسة عسكرية

    ولئن أعيد حمدوك بعد شهر رئيسا للوزراء، فإنه وجد الأمور مختلفة؛ بحيث لم يعد هناك أي حديث عن نقل رئاسة مجلس السيادة الذي كان مقررا -حسب الوثيقة الدستورية بداية عام 2022- ومع أن مجلس السيادة بقي موجودا، إلا أنه تم تطهيره من جميع مدنييه لصالح موالين، أما الهيئة (لجنة إزالة التمكين) -التي كان من المفترض أن تتعقب وتعتقل المنتفعين والفاسدين من نظام البشير ومن بينهم عدد من الضباط المعروفين- فقد تم حلها.

    وفي ظل هذه الظروف -كما ترى لوفيغارو- لم تكن عودة حمدوك إلى القيادة سوى خدعة تجرده من سمعته وقدر كبير من شرفه، وإن كان قال عند عودته -كما أوردت ليبراسيون- "وقعنا اتفاقية إطارية مع الجيش لمحاولة استعادة مسار التحول الديمقراطي المدني، ومنع إراقة الدماء، وتحرير المعتقلين، والحفاظ على الإنجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين، والالتزام بالوثيقة الدستورية التي تحكم الانتقال".

    وبعد استقالة حمدوك، قالت الخبيرة خلود خير -على موقع تويتر- إن "استقالته تظهر بوضوح أن الانقلاب ليس أكثر من عودة لسياسات البشير العسكرية الإسلامية"، وبهذا تكون الواجهة الديمقراطية الهشة قد سقطت، لتترك الجنود والشارع المليء بالمحتجين، وجها لوجه، بحسب الصحيفة الفرنسية.

    وتحت عنوان "السودان: الجنرالات.. بعد أن خلت لهم القيادة انكشفت عورتهم"، أشارت ليبراسيون إلى أن الاتفاق الذي عاد بموجبه حمدوك لمنصبه لم يكن أكثر من محاولة جديدة لجلب الأطراف إلى طاولة الحوار والاتفاق على ميثاق لإكمال المدة المتبقية من الفترة الانتقالية، ولكن بدون جدوى، مع أنه أكد للقوات المسلحة أن "الشعب هو السلطة السيادية النهائية".

    وبهذه الاستقالة -تقول الصحيفة- يترك حمدوك الشباب الذي فرض رحيل عمر البشير وقد عاد إلى الشارع رغم الاعتقالات والرصاص، حيث قُتل ما لا يقل عن 57 متظاهرا منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و"جرح المئات واغتُصبت العديد من النساء، مع قطع الإنترنت وشرايين العاصمة الخرطوم بانتظام".

    ونبهت لوفيغارو إلى أن المرسوم الذي وقعه الجنرال البرهان، والذي يضمن إفلات قوات الأمن من العقاب باسم "قوانين الطوارئ"، يثير المخاوف من قمع أشد ضد المؤيدين للديمقراطية، وهم حركة مكونة بشكل أساسي من الشباب -وبدون قادة حقيقيين- تتركز في الخرطوم والمدن الكبرى، ولديها شرعية معينة ودعم فاتر للغاية من الغرب.

    تشغيل الفيديو

    التفاوض أو الصدام

    وقد وفر حمدوك بعودته لمنصبه -حتى في ظل مواجهة تحديات الشوارع- وجها مدنيا أنيقا للمجلس العسكري يخاطب به المجتمع الدولي، في وقت كان فيه السودان في أمس الحاجة لإنعاش اقتصاده المنكوب، وبدون هذا الوجه -كما تقول ليبراسيون- يجد البرهان وحميدتي نفسيهما في خط المواجهة، خاصة أن تعيين رئيس جديد للوزراء ليس سهلا.

    ولم يبق للعسكر المحرومين من ختم حمدوك سوى التفاوض أو الصدام، والسيناريو الأول هو أن يجلس ممثلو قوى الحرية والتغيير على الطاولة العسكرية ويعيدوا مناقشة إطار عمل مقبول للانتقال، تحت رعاية وسيط مستقل، وهو ما يحتاج إلى الثقة التي دمرها الانقلاب ومطاردة النشطاء والقمع الوحشي للمتظاهرين. أما السيناريو الثاني والمأساوي، فهو التصعيد في المسيرات الشعبية وأعمال القتل في المقابل، خاصة أن جانبي قوى الحرية والتغيير أثبتا في الأسابيع الأخيرة قوة عزمهما وتصميمهما، وأنهم ديمقراطيون يتمتعون بشجاعة لا تتزعزع، وجنود لا يرحمون.

    وختمت ليبراسيون بأن المجتمع الدولي لا يبدو في عجلة من أمره للعب دور الحكم، إذ جاءت ردود فعله على استقالة حمدوك فاترة، فقد قال مبعوث الأمم المتحدة فولكر بيرتس "نأسف لذلك (القرار)" لكن "نحترمه"، ودعت الولايات المتحدة "القادة السودانيين إلى تنحية خلافاتهم جانبا، لضمان استمرارية السلطة المدنية"، وقالت إن "رئيس الوزراء المقبل يجب أن يعين وفقا للإعلان الدستوري وأن يعكس تطلعات الشعب إلى الحرية والسلام والعدالة"، وهذا تقريبا ما قالته فرنسا التي دعت إلى "إعادة إنشاء مؤسسات انتقالية تمثل التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني".

    ورغم ردود الفعل الدولية المذكورة، فإن العسكر -وفقا للوفيغارو- يتمتعون بدعم مصر والإمارات في ما يقومون به.

    المصدر : لوفيغارو + ليبراسيون









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de