هل الأزمة الإقتصادية هي سبب الفشل السياسي؟

Quote: ——-٠ الأخت العزيزة هدى ميرغني أشكرك على الأمثلة التي تثبت بوضوح إن الفشل السياسي يقود لتردي الإقتصاد و إن الوطنيين المخلصين لم تتاح لهم الفرص للنهوض بالسودان حتى الآن، و لهذا الثورة مستمرة إلى أن نؤسس دولة مدنية ديمقراطية. موارد السودان: معادن؛ أرض غنية ؛ مساحة كبيرة؛ موقع مميز؛ مياه؛ ثروة حيوانية وزراعية - لو استثنينا البترول الذى لم يكن له عائدا على الشعب السودانى (غير رش البعوض وتخفيف الملاريا فى تلك السنوات) سيطرة الكيزان وتفكيرهم فى حشو حساباتهم خارج السودان، حرمت الشعب السودانى من الإستفادة منه فى تعمير البلد .. السودان غنى بالمعادن مثال الذهب - ودا موضوع معلوم ومؤسف، واتكتب عنه الكثير. الذهب يتسرق ويتهرب على عينك يا شعب السودان، وطبعا الذهب معدن غير متجدد - يعنى بعد فترة ممكن كل ذهب السودان ينعدم. والشباب عمرهم يضيع وتتشوه ملامحهم ، تكونى عارفة دكتورة نعمات كثير من الحالات زى ما شفت صور للمصابين (عيون، جلد وغيرها)؛ -الأرض الزراعية الغنية وكيف تُستهلك مثال بسيط زراعة البرسيم عن طريق شركات أمارتية وتشيله بلدها ! - موقع السودان المميز وكيف ممكن يكون ممر ويقصر مسافات الطيران- ودا أول ما اتحصلت عليه اسرائيل بعد لقائها مع القتلة؛ - المياه (عبر عنها الثوار بعبارة تشرح الفكرة كلها "نيلين وعطشانة"؛ - البحر الأحمر غير إنه ميناء - جواه كمان ثروات ، وفيه الشُعب المرجانية - من أجمل الشُعب المرجانية عالميا ، مع الإهمال الحاصل وصب زيوت السفن عليها ، لونها الجميل بدأ يزول تماما. مقارنة بمصر جهتها من نفس البحر مصايف ومنتجعات. - الثروة الحيوانية: فى ثلاثةِ أسابيع دكتور قرنق الأخيرة ، مشى زيارة أمريكا (تقريبا وليس قطعا - كانت يوم 21 يونيو 2005) والتقى ببعض الأفراد من السودان الجنوبى (كلنا السودان وقتها) - حدثهم بشجاعته المعهودة تلك أنه لن يسمح بتصدير موارد السودان حتى يكتفى الشعب، وحثاهم على العودة إلى السودان بديلا عن الخبراء الأجانب . فى نفس الفترة جاء فى جريدة الواشنطن بوست (ملحقها الإسبوعى من كل يوم أحد) جاء الملحق كاملا عن الثروة الحيوانية بجنوب السودان- صور لحيوانات رغم سودانيتى عمرى كله ما كنت عارفة إنها موجودة فى السودان! وبعدها حدس ما حدس (الحقوق محفوظة للكباشى)؛ - الكيزان حرقوا (وما زالوا يفعلون) النخيل - يحرقوا ثروة نادرة؛ يستوردوا شتول مريضة تقضى على النخيل الموجود وتدمر الأرض! - الصمغ العربى وندرته (وجوده فى بعض بلاد ساحل أفريقيا زى السودان، السنغال الصومال)زى ما عارفين كلنا فوائده . كمان عارفين الشركات المريبة التى تعمل على تصديره (تُقرأ تهريبه) وتغتنى ولا يعود على الشعب السودانى منه عائد. - مانجو وجوافة السودان (نكهة وطعم) ، الآن تُنتج فى مصر من غير طعم ؛ - الكركدى الكان سودانى أصبح معلب ومصدر -منتجات مصرية! من المفارقات المضحكة النبق الإيرانى ودا بدون تعليق 😀